::رفقا بالقوارير::

القضاء هو ذروة سنام العدل في اي بلد

وهو من يحسم الامور ويضعها في نصابها دون ميل ..

ولكن

اصبح القضاء هو من ينخاف منه بسبب المماطله وتأخير الحسم

مما يجعل الامور تتفاقم..

وخصوصا عندما تكون المرأه طرفا في قضيه فيمارس ضدها كل

انواع التأجيل وحثها على الصبر والاحتساب مما يجعلها عرضة

لمزيد من الضرر,.,,



و لا بد أن يحدث هذا الأمر، حينما لا تكون هناك أنظمة.

مَنْ يوقف هذه المزاجية في تعامل بعض القضاة مع قضايا النساء.

الدارج اليوم، أنّ القضاء يتعاطف مع الرجال، لأنه رجل! ولهذا السبب،

نشهد اليوم مثل هذه المشاهد.

وسوف لن ننتهي، إلاّ إذا صار هناك نظام يجبر المحكمة على النظر

لمشاكل النساء، على أنها مشاكل تخص كل المجتمع،

وليس امرأة وحدها! ....

خذو هذه القصه المنظوره منذو سنين ولم تحسم الى اليوم وكل

ما حصلت عليه هو اصبري واحتسبي..

شوفو هذه القصه

بصوت ممزوج بالبكاء تحدّثت أم فهد لـ»سبق» قائلة: منذ بداية زواجي تجرّعت مرارة الإهانة والذل من

زوجي، فدائماً يضربني بشكل غير إنساني، وعندما أشكو لأهلي ينصحونني بالصبر حفاظاً على أبنائي،

مضت أيامي كابوساً ثقيلاً، وكان زوجي يستغلّني لأقصى درجة، فقد تخلّى عن رجولته ولم ينفق على

البيت، وكان يضربني ليأخذ راتبي، وأظلُّ أنا بلا نقود وأستجدي منه مصروفاً كطفل صغير.

وتابعتْ: في إحدى المرات استبدّ به الغضب وهدّدني بسكين عندما رفضت الخضوع لطلبه، فانخرطت في

البكاء عندما علمت أنّ حياتي رخيصة الثّمن، وطلبت منه الطلاق فازداد عناداً وحبسني في المنزل، وأخذ

مني الجوال، وانعزلت عن العالم، وللأسف الشديد تنكّر لي أهلي ولم يساعدوني، استمر هذا العناء لمدة

عام وهو يماطل في طلاقي، وأخيراً كشّر عن وجهه القبيح وطلب مني 100 ألف ريال حتى يطلّقني، مادت

بي الأرض وتساءلت كيف أستطيع تدبير هذا المبلغ؟ كنت أدّخر بعض راتبي في البنك قبل زواجي، تنازلت

عنه وعن مجوهراتي في سبيل الحصول على حرّيتي.



ولا زالت القضيه قيد النظر والله اعلم كم قاضي باق ثم تحسم..


وسلامتكم

القضاء يعني الحكم النهائي بين البشر ..
أرى بان هناك أبواب للقضاء ببعض المشاكل وينظر لها من باب محاولة لم الشمل والإبقاء على مسيرة
الحياة سواء بمثل ما ذكرت من مثال أو خلافه ..
كذلك القضاء ينظر لكل ما يأتيه من شكاوي من باب الإثبات والشواهد وليس مجرد الحكم على ما جاء
في الإدعاء ولا سيما أخذ مبادئ وجود العاطفة وفوارق العقل وأمور كثيرة قد تخفى علينا ..
في الأخير يبقى الشرع شرع وحكم منتهي ..
أستدرك وأقول بأن هناك خلل فعلاً في كواليس القضاء للأسف وهذا كما أسمع وليس كما أعرف ..
وما ذكرته من تأخير قول صادق ومعروف للجميع والمهم هو معرفة الأسباب فإن كانت منطقية ولها حكمة
فهم أدرى وإن كانت إهمال وتسيّب فهذي مصيبة ..
وبالطبع الإهمال بحق المرأة أو حق الرجل قضائياً يعتبر من أسوأ الأمور بدون شك ..
نسأل الله صلاح الأحوال ..
تقديري ..

سيدي القدير ..المرأة ريحانة لا قهرمانة
( ما اكرم النساء إلا كريم، وما اهانهن إلا لئيم)..
والرجل الذي يمد يده على المرأه بدون سبب قاهر فهو جبان وضعيف يخاف مواجهة الرجال فتجده يفتل عظلاته على المرأه الضعيفه ..
وأن جئت لقضائنا فَ70% ظالم ومتحيز للرجل وهذي حقيقه
أصبح يبدل حتى بحضانة الاطفال وآخر قضية لاحدى الاخوات رأيتها بنفسي تطلقت من زوجها ولديها ولد وأخذه القاضي منها بالاكراه وعمره 5 سنوات واعطاه لوالده والصبي في ديننا مخير اذا وصل سن السابعه بين امه وابيه ..أين العدل أين الشريعه ..... يتسترون تحت ظلالها وهم منها براء الي يوم الدين .....شكري وتقديري لك..

بداية احييكـ اخي الكريم
ثم اشكركـ على موضوعكـ المنفعل وقوفاً في صف المرأة
هذه شهامة وإنصاف كما ان هذه الوقفة تعتبر حالة صحية بالمجتمع
فقليل هم من يقفون في صف المرأة اليوم حتى من ينادون بحقوقها وتحريرها !

ومع هذا أن لا ارى في محاكمنا أي تمييّز ضد المرأة
بل الخلل في القضاء يشمل الجنسين , قضايا بسيطة تأخذ زمن طويل للبت فيها
قضايا شبه مهملة , عادات اتخذها بعض القضاة عبادات كالتأخر عن الدوام
والخروج مبكراً والتعنيف في وجه الشاكي والمشتكي وغيرها
وحتى نكون منصفين فقد سمعنا بقلة القضاة في المحاكم
ولا اعلم مدى صحة ذلكـ .

في الدين الاسلامي
كُرّمت المرأة الى درجة انها سُميّت في احدى الدراسات الغربية بالملكة
فهي مخدومة من قبل الرجل , قائم عليها مادياً ومعنوياً , مسؤولٌ عن كل امورها
من عاش في الدول الغربية او زارها يجد الفرق واضح
فالمرأة غير المسلمة مطالبة بالقيام بشؤونها فردياً
وعليها تقع المسؤولية كاملة مساواة بالرجل
تُستخدم احياناً كالبهيمة وربما ادنى من ذلكـ والشواهد كثيرة
لكنها عندما تصل الى المحكمة لديهم .. تُنصف !
كارثة كبيرة اذا كان عندنا العكس !

عموماً انا لا اراها ظاهرة بل قد تكون حالات شاذة ونادرة
وهذا لا يعني تبريرها بل يجب المطالبة بتصحيح وضع القضاء
والذي اعلمه .. أن هناكـ حزمة اصلاحات وتعديلات
نتمنى ان نرى نتائجها قريباً

اشكركـ مرة اخرى

يعطيك العافية

واصحبت المشاكل تنتشر هذه الايام وبكثرة والله يعلم الصحيح منها والكذب
واغلب القضايا يهلوها بعض الصحافيين من دعاة العلمانية والتغريبين لتشويه الدين والقضاء
ليس كلامي هذا يعني انه لا يوجد مشاكل بل يوجد ولكنها ليس بالقدر المنتشر اعلاميا
وخصائص البيوت لا يعلمها إلا الله , بالنسبة للمطلقة التي تطالب باطفالها من ابيهم
اعتبرها غلطانه من وجهة نظري لأن وجودهم في حياتها يحرمها من تجديد حياتها الزوجه وفي النهاية راح ياخذهم الاب .

نسأل الله ان يصلح شأن المسلمين والمسلمات

تحيتي لك

الف شكر على هذا المقال القيم