جلوس الشباب بالشوارع لماذا / وإلى متى ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع مهم ويحتاج لمناقشة منكم وهي مشكلة بعض الشباب وجلوسهم في الشوارع لساعات دون حسيب ولا رقيب حتىساعات متاخرة من الليل اريد معرفة الاسباب واين الرقيب في المنزل

تغيب عن المدرسة ازعاج الحارة الرقص على الارصفة وغيرها من المظاهر المنتشرة بين هولاء الشباب هدانا الله واياهم .

منظر غير حضاري لماذا هل هذا ماعند الشباب هل هذه طاقاتهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لابد من استثمارها بما يحول عليهم بالنفع .

اصبح الامر خطير ويحتاج فعلا لمناقشة ووضع حلول مناسبة .........

في الاونة الاخيرة سمعنا وراينا الكثير من المنازل التي سرقت من بعض الشباب الذي لايخاف الله في نفسه واهله

منازل فيها ممتلكات واموال وخصوصيات تسرق ولاحول ولاقوة اين الرقيب والحسيب الذي يراقب

هذه الفئة التي خرجت وكلنا يعلم خطورة هذا الامر....

ارجو الرد على هذا الموضوع .............. وشكرا للجميع...

الاخ العزيز الاثربي

طرح جيد ويستحق المناقشه اصبح الامر خطير ويحتاج فعلا لمناقشة ووضع حلول مناسبة .........)
ولكن هل مناقشتنا هنا تجدي وتصل الرساله ؟؟

الجواب لا
اذا لابد من توعيه الشباب اولا وايجاد اماكن للترفيه بصورة مقننه بحيث يوجد بها الرقيب على تصرفات الشباب وايجاد ادعاه المهره الذين يستقطبون الشباب الى الوعي الايماني
ثم ان هناك مسببات منها البطاله ويجب حلها على مستوى خرجي الثانويه وحتى المتوسطه
فانت ذكرت انه تم سرقات بعض المنازل وغيرها وهذا من عوامل البطاله وتجمع الشباب
العوامل كثيره والمسببات كثيره والحل واحد ولم نجده ولم يجدوه الشباب
شكرا لك اخي ولي رجعه
اخوك المملك

(

برأي

يبدأ الوعي من البيت ثم المسجد ثم المدرسه

والمراكز

يعني لو أقيمت برامج واعيه علميه ذات جذب لشباب

صدقني ستجد الجميع متواجد

مشكلتنا أننا نرى الشباب وسيلة دمار

لاننكر مايقومون به من أعمال سيئه ولكن في المقابل أليس نحن من فرطنا

هؤلاء يملكون طاقه بسوء التصرف والوعي ينقادون للخطا لكن ليس التوجيه بعنف

يحتاجون من يسمعهم من يفهمهم آراءهم معتقداتهم

انظروا إلى برامج تعرض أحيانا في قناة الرياضه أنا والله مايحضرني اسم البرنامج لكن كان

متنفس لهموم بعض الشباب فتجدهم طاقه هائله

للأسف بأيدينا شاركناهم دفنها...!!!


تقبل فائق التقدير

لي عوده بعد الآراء

الحل في التجنيد الاجباري

الأثربي
جلوس فى الطرقات وأزعاج الماره والساكنين
موضوع جميل ولابد أولا البحث عن مسببات هذه الظواهر وسرقت المنازل والمحال التجاريه
اولا التفكك الاسري وضعف الوازع الديني
أيضا لها دور كبير بمعنى اذا كان الاب لا يملك سلطه في بيته والام الله أعلم بحالها في بيتها
فبماذا تريد ان تفعله هذه الاسره بأبنائها وحتى بناتها ثم ان هناك تفكير عند بعض الاباء والا مهات
انهم عادو رجال ولا ينخاف عليهم ومعنات ان لا ينخاف عليهم هوى خوفا من التحرش الجنسي
هذا هوى تفكيرهم وحتى لو علمو أنهم يسرقون المنازل سوف ينكرون ويقولون هذا مستحيل
أبنائنا لا يستطعون فعل هذه السرقات وقد يكون في أقوالهم ما يبرره خصوصا اذا كانت هذه
الاسره مستوره الحال أما خلاف ذالك من أرتكاب السرقات فلا تروح بعيد البطاله
لها نصيب الاسد من هذه الظواهر ولا تنسا ان هناك شله متخصصه في جلب عدد كبير من الشباب
العاطلين لتوظيفهم في ترويج المخدرات وتعاطيها بحكم صغر سنهم وأرى ان الحل في هذه الامور
هوى تكثيف الدوريات والقبض على كل من يفترش الارصفه وأزعاك الساكنين برفع الاصوات
الغنائيه من داخل السيارت وتفرقتهم بالقوه ثم يؤخذ على أولياء امورهم تعهد باحضار ابنه
للشرطه في حاله تكرار مخالفاته اللتي من أجلها تم ضبطه عليها هذا هوى الحل من وجهت
نظرى والاخوان كفو وما قصرو شكرا لك يا كاتب الموضوع الجميل

انا اشوف ولو ان الموضوع قديم لكن حبيت اشارككم

الموضوع ان مافيه اماكن يروحون لها
الا ان اصبحت الفرة واللفلفه اتجاههم الاول وذلك لعدة امور:
اولا الصيد<< كيف ؟؟؟
الصيد اقصد فيا هناك من قلبت عندهم الفطرة فقاموا يبحثون عن الاحداث اين ماثقفوا؟؟؟؟؟؟
والاحداث تعجبهم السيارات الحلوة والزنون والاوفر والتطريحه والاستكر الحصري وسحبات مايكل
ليه مانكون صريحين..

الجيل الجاي فيه خطورة عظيمه ولايعرف مداها الا من هو في سنهم..

انا اركب مع فلان ولاعلان..
قال نبي ناخذ فرة عند بيت(( الوليف)) الي هو يحبه

يعني الموضوع كبير وموواقف على سرقه وماسرقه..

اتمنى تنظرون للموضوع من منظور اخر.......

كل الود على العموم

الأثربي ...

سؤالك في محله ... والبعض جاوب حسب طبعه ..

لكن تأكد أن الدور الكبير في ذلك على الأب وعلى الأسره وعلى التربيه الطيبه ..

وألا لو هو متربي زين .. وعنده أب ماسك الأمور ...

كان الشباب في خير ...

لكن كلٍ على رأسه في ذا الشوارع .. وبعضهم يمكن انه وحيد اهله ..

ومع هذا تاركهم .. وجالس في الشارع ..



وأتوقع أن الكثير راح يجلس في الشوارع ألين نرجع إلى الحياة القديمه لا قدر الله ...

وهي حياة الثور و الحمار وأنتوا بكرامه ..


تحيتي لك ..

الانترنت منبر من لامنبر له

شكراً عزيزي " الأُثربي " :

عندما يدلف بنا التفكير لأن نرَ ما كانوا فيه آبائنا وأجدادنا ؛ من سلامة عقيدة و فطرة على حد سواء ، وما كانوا ينعمون فيه من رغد عيش ، وأُنس ، ومحبة ، وتعاون ، وتآلف ، والسعي في الحلال ، وتنظيم الوقت - وهو ما نحن بصدده الآن - ؛ ثم نعلم أن تنظيم الوقت ، وإقامة الفطر ، لا تأتي إلا بالتعوّد و الإرغام لطيش النفس والهوى .. وما أقصده ؛ أن الترف وسيلة من وسائل الانغماس ، والهيجان ، فمتى ما وُجدت المادة ، والعافية ؛ وُجدت النشوة واستطلاعية التجديد ، وحب الشهرة .. وهو ما نلحظه جلياً في عصرنا هذا والذي رغم وجود كل الإنذارات إلا أن الشاب " الطائش " لا يردعه من ذلك غير التقنين ، والاستجواب الفردي ؛ والذي قد لايردعه في ظل ما هو فيه من ( ضعف الوازع الديني ، والتوعوي الاجتماعي ) إلا أنني أجزم أن شبابنا على خير متى ما تأملوا في حالهم المُرثى له ، وعينوا وجه الصواب ، واحتذوه ..

مرة أُخرى شكراً لكـ أخي " الأُثربي "..