لاحدود للطموح ..

في عام 1975 كان
إبراهيم خليل باكستاني الجنسية
يتجول في أنحاء إسلام اباد
'العاصمه الباكستانية'بحثًا عن عمل
فوجد إحدى شركات النظافه تبحث
عن عمال!قدم لهم طلب العمل
وحينما تقابلو معه طلبوا منه تسجيل
اسمه على الورقه والتوقيع،فقال:
انا اُمي ولا اكتب هل ابصم عوضًا
عن ذلك؟فقالو له:نعتذر منك فلانقبل
الأمُيين! فخرج منها حزينًا مهمومًا
فما كان منه إلا ان يبيع ساعة يده
المهداه له من والده فااشترى بثمنها
بعض الخردوات وباعها في الطرقات
بيعت الأدوات في اقل من نصف يوم
فاشترى ادوات اكثر بفارق سعر الربح
ولم ينكسر بل ظل يكسر المستحيل
ويعمل بكدح وجد وإجتهاد !
إبراهيم خليل اليوم يملك اسطول
جوي وبحري وله تجاره ممتدة على
مستوى عالمي قدمت له الدولة
جواز سفر دوبلوماسي كونه من اهم
تجارها واعظمهم

ومن اشهر مقولات أبراهيم خليل:
لو كنت متعلمًا لكنت لازلت اعمل
كعامل نظافه مع اصدقائي المتعلمين !

وفي مصانع إبراهيم خليل لايقبل إلا
الأمُيين لأنه يعرف معاناتهم جيدًا !

الجهل ليس نقص في التعليم
الجهل ان تفشل ولاتتعلم من فشلك
وتظن ان النجاح مستحيل
لأنه لاحدود للطموح..

مثال رائع لمعنى الطموح وعدم اليأس ..
أفكار الإنسان وحماسه دائماً هي من يوصله لطريق النجاح بأمر الله ..
بدون ذكر أسماء أعرف رجلاً تمام المعرفه مات وخلّف وراءه ثروة لأبناءه بالملايين ..
وهو من جماعتنا بكل صدق رحمه الله ..
حكى أثناء حياته كيف كان في شبابه يعمل ويكدح فيقول كنت أشتري في الصيف
ملابس الشتاء لأنها أرخص بحكم عدم وجود الراغبين فيها صيفاً وأكتنزها حتى يأتي الشتاء
ثم أبيعها بسعر أعلى وربح مؤكد وفي نفس الشتاء أشتري الملابس الصيفية لأقوم بالعكس ..
وكان يعمل كذلك على مكينة خياطة في نفس الوقت ..
ومع الأيام كوّن ثروة كبيرة من خلال تطوير نشاطه وهذا مثال آخر يؤكد معنى الطموح ..
تقديري ..

الله يرحمه
مع الطموح والأمل لاشئ مستحيل
وفقك الله على كرم الحضور والإضافه الجميله..

نعم الطموح ليس له وقت محدود ولانسان اذا وضع امامه هدف يصل اليه لانه ماعرف الياس
يعطيك العافيه علي هذا الطرح

تسلم ايديك يـ الغلاااا
امتنـــاني