المدارس السعودية الرائدة

الفكرة ... لماذا المدارس السعودية الرائدة ؟
تمثل الألفية الثالثة أهمية خاصة لجميع الأمم وخاصة المملكة العربية السعودية في ظل هذا التطور التقني السريع وفي ظل تلك العولمة المنفتحة بقضها وقضيضها ، وقد كان دأب وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية على تطوير أساليب التعليم بما يخدم نهضة الإسلام والمسلمين وما يحقق العزة والنصر للأمة الإسلامية ، وقد نهج كل من قاد هذه الوزارة على هذه الخطى المباركة فعملوا على التطوير الجاد لتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات في ظل أهداف سامية هدفها تربية الأجيال تربية شاملة متكاملة من النواحي الإسلامية والفكرية والمهارية والمعلوماتية ، قادرين على التكيف مع المجتمع الداخلي والخارجي ومواجهة التحديات القائمة بكفاءة عالية .

من هذا المنطلق سعى مركز التطوير التربوي في الوزارة لتطوير المدرسة الحالية إلى نموذج حي للمدرسة السعودية الرائدة لها أهدافها وأولوياتها والتي تسعى من خلالها لمواكبة هذه الألفية الثالثة والنهوض بالمدرسة الحالية إلى المستوى المنشود للمدرسة السعودية الرائدة ، وهي مثالاً حياً لمدرسة المستقبل السعودية، ونفذتها في عدد من إدارات التعليم بالمملكة ابتداء بمنطقة الرياض سنة 1422 هـ في خمس مدارس ، ويهدف البرنامج إلى تكوين نموذج مطور لمدرسة المستقبل مرن قابل للتكيف والتطبيق ، ويشمل البناء النظري والأدوات اللازمة التي تكون حقيبة متكاملة جاهزة للتطبيق والتعميم .



عوامل ظهور البرنامج:

1- تبني وزارة التربية والتعليم للتجارب التطويرية.

2- توصية الفرق الوزارية التي اطلعت على تجارب دولية بالاستفادة منها .

3- إتاحة الفرصة للتربويين في الاطلاع على التجارب العالمية وبناء تجارب وطنية متطورة.



الرؤيـة :

بناء نموذج سعودي واقعي متكامل لقيادة رائدة في بيئة تعليمية تقنية فعالة وشاملة ، تتم بشراكة فريق متعاون مع البيئة الداخلية والخارجية لإعداد المتعلم النشط للوصول إلى طاقاته ، لخدمة الوطن على المدى القريب والبعيد .



الرسالة :

تؤمن المدرسة السعودية الرائدة عبر فرقها التعاونية بإنشاء علاقات إيجابية تفاعلية بين الطلاب والمعلمين والبيئة الخارجية ، لربط المتعلم النشط بالحياة العملية ، من خلال منهج مرن وشامل ، وتدريب مستمر ، وبرامج تقنية حديثة في التعليم .



الأهداف :

تطوير الإدارة المدرسية إلى قيادة تربوية تقوم باتخاذ قرارها التربوي بفاعلية ، وتسعى لتحقيق الأهداف المنشودة .


تطوير أساليب التعليم لإكساب المتعلِّم المهارات والخبرات اللازمة لتفاعله مع حياته ومستقبله تفاعلاً واعياً هادفاً مؤثراً وإيجابياً .


انفتاح المدرسة على المجتمع وإسهاماته لقيام شراكة وتعاون حقيقي مدروس .


دعم المدرسة بتقنية المعلومات الحديثة ، وإعداد منسوبي المدرسة وطلابها لاستخدامها والاستفادة منها .

محاور التطوير:

1-الإدارة التربوية:

إدارة المدارس الرائدة هي قيادتها بفريق تربوي يخطط ويدير ذاتيا لتحقيق أهداف سياسة التعليم وأهداف المدرسة .وأدواتها هي:

أ- المسؤولية التعاقدية. ب - مجلس المدرسة. ج - الميثاق المدرسي د - الهيكل التنظيمي.

المسؤولية التعاقدية: وهي تمتع المدرسة بصلاحيات إدارية وتنويع المصادر ، واستعدادها لنوعين من المراجعة عقب خطتي الميثاق المدرسي .

مجلس المدرسة: فريق ذو مسؤوليات محددة يتكون أعضاؤه من المجتمع المحلي ، ومن المدرسة، يدعم دور المدير في التخطيط والمتابعة.

الميثاق المدرسي : خطة يضعها فريق من المدرسة تشمل أهدافها وأولوياتها وبرامجها لمدة سنتين يتم الاتفاق عليها مع إدارة التعليم ، وتقوم ذاتيا نهاية السنة الأولى ،وخارجيا نهاية السنة الثانية.

الهيكل التنظيمي : ويأتي على رأسه مدير المدرسة يدعمه مجلس المدرسة ، وله وكيلان أحدهما للشؤون التعليمية لإدارة التعلم ومصادره بالمعلمين الأوائل والمختصين، والأخر للشؤون الإدارية والمالية .



2- المنهج وأدواته :

وهو خطة عمل لتطبيق المنهج وتحقيق أهدافه ومعاييره المحددة، وتوظف عمليات التعليم والتعلم وإدارة الصف والتقنيات، لمساعدة الطالب ليصبح متعلما نشطا يكتسب المعارف والقيم والمهارات .

ومن أدواته:وثيقة المنهج : المكونة من أهداف ومفردات ونشاطات ووسائل وأساليب للتقويم .معايير المنهج - دليل المعلم لتنفيذ المنهج – ودليل المعلم لإدارة التعلم الصفي .

ومن طرائق تطبيقه : التعلم التعاوني ، والذاتي ، والتشاركي ، وتعليم التفكير ...



3- المصادر المادية والمالية :

قنوات دعم مادية تصب في ميزانية المدرسة (الدخل والمصروفات) بمشاركة مؤسسات المجتمع وشركاته، يشرف عليها فريق من المدرسة لتلبية احتياجاتها وتنفيذ برامجها وتحقيق أهدافها .



4- التقـــــــويم :

صيغة تقويمية يعدها فريق من المختصين في القياس والتقويم لمتابعة ومراجعة نظام المدرسة الرائدة ومحاور التجربة وتحصيل الطلاب .

اشكر لك حسن اختيارك ونشاطك
لك تقديري وامتناني