كيف تتقبل وتسمع تسجيل صوتك ؟

إن كنت تشعر بالإنزعاج والإحباط عند سماعك لصوتك في تسجيل صوتي أو مرئي
فمن المؤكد أنك تساءلت يوما لماذا يختلف صوتك الذي تسمعه أثناء
حديثك عن الصوت الذي يسمعه الآخرون؟
الإجابة العلمية على هذا السؤال تكمن في الإهتزازت الصوتية
بداخل جسمك التي لا يسمعها أحد غيرك..
عند سماعنا لشخص ما وهو يتحدث تهتز الأذن الخارجية والداخلية إثر الموجات الصوتية المستقبلة
فترسل هذه الإهتزازت إلى الدماغ فيحولها إلى صوت الشيء نفسه يحدث عند سماعنا لأنفسنا
ونحن نتكلم لكن تنضاف إلى الموجات الصوتية الخارجية المنتشرة عبر
الهواء اهتزازات داخلية تنتشر عبر الجسم..
تنشأ هذه الإهتزازت الصوتية الداخلية عن طريق الأحبال الصوتية وتنتشر عبر
الجمجمة لتصل إلى الأذن الداخلية وينتج عن وجود مثل هذه
الإهتزازات في الجمجمة انخفاض في تردد الصوت..
لذلك فالصوت الذي نسمعه بداخلنا يكون خافتا وأكثر رنة بسبب الإهتزازات الإضافية
بينما يكون مقعقعاً وغريبا عند سماعه في تسجيل صوتي مثلا لذلك فمن الطبيعي أن نكرهه
بدون تلك النغمات العميقة التي عهدناه بها ولحسن الحظ فصوتك لا يزعج أصدقاءك إطلاقاً
فهم معتادون عليه إضافة إلى أنهم لم يسمعوا صوتك الداخلي قط لذلك فلا داعي للخوف
من الكلام وفي المرة المقبلة التي ستسأل فيه نفسك هل حقا صوتي يبدو هكذا؟
الإجابة هي نعم لكن على الأقل إعلم أنك لست الشخص الوحيد الذي لا يعجب بصوته..
بقلم يوسف همو من ترجمة لمقال بمجلة سيونس اليرت ..

• •



معلومة علمية واقعية وجديدة ورائعة ؛
الله يعطيگ العافية على نقلها هاهنا ؛

شاگرين ومقدرين "

سبحان الله

لو صوتنا اللي ما نسمعها مرعج

كان كل الناس ما يتكلمون
ونتعلم لغه الاشارة

الحمد لله

سبحان الله فعلا يختلف الصوت بشكل كبيييير عند تسجيله ..
معلومات قيمه عافاك الله ابو ريان

وانا اقول وش السالفه
ربنا يديك العافية ..
تقديري ..

حياكم الله والحقيقة مثل هالملاحظة ربما ما تجي على بال أحد ..
أو ربما يفكر فيها الواحد لحاله بس ما يسولف بها لأحد ..
وفيه ناس تعترف وتقول والله أنا صوتي ماهو بذاك وقت أسمعه فيما بعد
ولذلك تجده يبتعد عن المشهد أمام الناس سواء بقراءة كلمة أو إمامة صلاة
أو أي شئ من هالأمور ..
نورتوا ولكم تقديري ..

معلومة رائعة فعلا لما اسمع صوتي مسجلا احس انه غير صوتي الذي اعرفه . هههه


شكرا لك .

صدقت يابو فهد وهذه الحالة تنطبق على ناس كُثر ..
تقديري ..