صحتك في رمضان

يُنْصَح الصائم في شهر رمضان بخمس نصائح حول الأكل الصحي. 1) يُنْصَح الصائم في شهر رمضان بتناول الأطعمة البطيئة الهضم، خاصة في فترة السحور، وهي الفترة التي تناظر وجبة الفطور الصباحية خارج أوقات الصيام، وتوافق الساعة التي تسبق طلوع الفجر. ومن الأطعمة البطيئة الهضم الحبوب والبذور مثل الشعير والقمح والشوفان والدَّخَن والسميد والبقول والعدس والأرز غير المقشور.

2) يُنْصَح الصائم بتناول الكثير من الألياف. ومن الأطعمة التي تحتوي على الألياف النخالة والقمح الكامل غير المقشور والحبوب والبذور. كما تعتبر معظم الخضار مصدراً جيداً للألياف مثل البقول الخضراء والبازيلاء والملفوف والكوسا والسبانخ. وبالإضافة إلى ذلك تعتبر معظم أنواع الفاكهة مصدراً ممتازاً للألياف، ومنها الفاكهة المجففة غير المحلاة.

3) يُنْصَح الصائم بأن يتجنب الأطعمة المقلية والمليئة بالدهون التي تسبب عسر الهضم والحرقة في فم المعدة. كما أن كمية الكالوري أو السعرات الحرارية فيها كبيرة وتسبب زيادة الوزن.

4) يُنْصَح الصائم في شهر رمضان بشرب كمية كبيرة من الماء في فترة السحور، وهي الفترة التي تناظر وجبة الفطور الصباحية خارج أوقات الصيام، وتوافق الساعة التي تسبق طلوع الفجر فترة السحور، مع شرب الماء أيضاً في الفترة التي تمتد من غياب الشمس حين يبدأ الإفطار، وتتواصل حتى الوقت الذي ينام فيه الصائم، حتى يتمكن جسمه من تعديل مستوى السوائل مع مرور الوقت.

5) يُنْصَح الصائم في شهر رمضان بتجنب تناول الكافيين في فترة السحور، وهي الفترة التي تناظر وجبة الفطور الصباحية خارج أوقات الصيام، وتوافق الساعة التي تسبق طلوع الفجر. فالقهوة مدرة للبول مما يسبب فقدان الجسم للماء والأملاح المعدنية الضرورية أثناء الصوم نهاراً.

السموم البيضاء

السموم البيضاء هي :
الملح .
والسكر .
والدقيق الأبيض .

تجنبها قدر الإمكان فهي مضره بالتأكيد قلل من الملح قدر الإمكان واستعض عن السكر بالعسل واستخدم الدقيق الأسمر بدل الأبيض.

• تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة .
• تناول الكمية من الطعام التي يحتاجها الجسم فقط، أي عدم الإسراف في تناول الطعام.
• الحرص على تناول الكثير من منتجات الحبوب والخضروات والفاكهة.
• التخفيف من تناول الأطعمة الغنية بالدهون والكوليسترول.
• الحد من تناول الحلويات والأطعمة السكرية.

شرب الماء والإكثار من الفواكه مفيد في رمضان

أثبتت الدراسات العلمية على جسم الإنسان ووظائفه الفيزولوجية أن الصيام ظاهرة طبيعية يجب للجسم أن يمارسها حتى يتمكن من أداء وظائفه الحيوية بشكل طبيعي، وأنه ضروري جدا لصحة الإنسان، وهو من أهم الطرق التي تعمل على راحة الجهاز الهضمي. وباتّباع نضام غذائي صحي، واحترام كمية ونوعية الغذاء يكون فقدان الوزن أمرا لا مفر منه نتيجة الصوم. وكما نعلم فإن الطعام الزائد يرهق الجسم، والامتناع عن الطعام والشراب لفترات محددة سيعطي فرصة للنظام المناعي لممارسة مهامه بشكل أحسن، ما يسمح بتطهير الجسم من السموم المخزّنة، ولذلك ينصح الصائم بتناول مجموعة متنوعة وبكمية مناسبة من الطعام، تتناسب مع احتياجاته اليومية، مع إدراج وبشكل يومي الفواكه والخضر. أما بالنسبة للنشويات، فمن الأفضل اختيار الأصناف المصنوعة من الحبوب الكاملة واستهلاك كمية قليلة من اللحوم، خاصة الحمراء، والتقليل قدر الاستطاعة من كمية الأطعمة الغنية بالدهون والسكر، وينصح بتناول كميات أقل من الملح ولا تنسى شرب الكثير من الماء، وعدم إهمال وجبة السحور التي تمنحك الطاقة التي تحتاجها طوال اليوم

تجنب النوم بعد الإفطار

بعض الناس يلجأ إلى النوم بعد الإفطار والحقيقة، فإن النوم بعد تناول وجبة طعام كبيرة ودسمة قد يزيد من خمول الإنسان وكسله. ولا بأس من الإسترخاء قليلا بعد تناول الطعام. وتظل النصيحة الذهبية لهؤلاء الناس هي ضرورة الاعتدال في تناول طعامهم، ثم النهوض لصلاة العشاء والتراويح، فهي تساعد على هضم الطعام، وتعيد لهم نشاطهم وحيويتهم.

لا تدخن في رمضان وفي غير رمضان:
- فالتدخين مصيبة تصيب المدخنين ، وقد أفتى كثير من العلماء بتحريم التدخين ، والرسول عليه الصلاة والسلام يقول :
" لا ضرر ولا ضرار " . رواه أحمد.
- وفي رمضان فرصة للتوقف عن التدخين والإقلاع عنه إلى غير رجعة.

موضوع قيم الله يجزاكم خير ..!

مرضى القولون .. من هم ؟
يُقصد بمرضى القولون كمصطلح واسع كل من يعاني من مشكلات صحية في الأمعاء والتي يعتبر القولون جزءًا منها، ومن أهم المشكلات الصحية مشكلات التهابات القولون المزمنة بأنواعها، وهذه المشكلات تنقسم من ناحية رمضان إلى قسمين:

* الحالات النشطة: وهي تلك الحالات التي تكون في المراحل الأولى من المرض ويظهر عليها الأعراض، وفي هذه الحالة يكون من الضروري عدم الصيام للحصول على خطة العلاج والتغذية المناسبة وفق إرشادات الطبيب المتابع للحالة.

* الحالات المستقرة: وهي تلك الحالات التي تكون في مراحل مستقرة ولا تعاني من أعراض وهؤلاء يمكنهم الصيام في أغلب الأحيان بشكل آمن، ولكن يجب أن يقوموا بتعديل خطة العلاج بالتنسيق مع الطبيب المتابع لتتناسب مع النمط الغذائي للشهر الكريم.

على جانب آخر هناك المشكلة الأكثر انتشارًا في القولون ألا وهي مشكلة القولون العصبي، وهي ما سنناقشها بالتفصيل في هذا المقال.


القولون العصبي والصوم:

ما هو القولون العصبي ؟

القولون العصبي وفقًا لأحدث التعريفات الطبية هو الحالة التي تتصف بالمواصفات التالية:

1 – أعراض مزمنة مستمرة لأكثر من 3 شهور، تشمل انتفاخًا بالبطن ومغصًا متكررًا، وتكون مصحوبة بتغير في نمط حركة الأمعاء المعتاد بشكل يتمثل في حدوث إسهال أو إمساك بشكل متكرر.

2 – أن تكون الأعراض هي سبب مراجعة المريض للطبيب، وأن تكون الأعراض شديدة لدرجة تؤثر على حياة المريض الطبيعية وجودة حياته.

3 – أن تكون الأعراض غير مرتبطة بأي سبب مرضى عضوي آخر في الجهاز الهضمي.


ما هو الصيام ؟

الصيام كما نعرف هو الامتناع عن الطعام والشراب لفترة محددة، ولكن ما لا يعرفه بعضنا هو أن بعض العلماء المختصين في الجهاز الهضمي ينظرون للصيام على أنه هو الحالة الطبيعية للجهاز الهضمي؛ لأنه هو الحالة التي يكون عليها الجسم أغلب الأوقات، بينما وضعية الجهاز الهضمي عند تناول الطعام هي وضعية مؤقتة تستمر لبضعة ساعات لا يلبث بعدها أن يعود الجهاز الهضمي لعمله الطبيعي في ظل عدم وجود مدخلات جديدة من الطعام.


هل صيام رمضان يفيد مرضى القولون العصبي ؟

كما أوضحنا في السطور السابقة فإن المختصين في دراسة الجهاز الهضمي يعتبرون الصيام هو الوضعية الطبيعية للجسم؛ لذا ليس مستغربًا أن نجد العديد من الدراسات التي تشير إلى أن نسبة كبيرة ممن يعانون اضطرابات القولون يشعرون بتحسن كبير في الأعراض مع صيامهم لعدة ساعات، وتعود الأعراض للظهور مرة أخرى مع تناول الطعام.

وتزداد أعراض اضطرابات القولون بشكل خاص مع الطعام الذي يتسم بـ :

* احتوائه كميات كبيرة من الدهون.
* الكميات الكبيرة في الوجبة الواحدة.

وتشير الافتراضات العلمية إلى أن تحسن أعراض القولون العصبي مع الصيام يرجع إلى :

* بطء حركة الأمعاء نسبيًا.
* عدم دخول أطعمة تسبب حساسية للأمعاء.
* عدم زيادة محتوى السوائل في الأمعاء، وبالتالي عدم زيادة حجمها بطريقة تنعكس سلبًا على الأعراض.


نصائح طبية لمرضى القولون العصبي خلال شهر رمضان :

1 – يجب الحرص على تقسيم الوجبات إلى 3 وجبات رئيسة بأحجام صغيرة، ويمكن إضافة وجبة خفيفة إضافية.
2 – يجب الحرص على خفض محتوى الدهون في الطعام، خاصة الإفطار الرمضاني الدسم الذي يمكن أن يسبب تفاقم الأعراض بشكل مزعج.
3 – يجب تناول الطعام بهدوء والحرص على مضغ الطعام جيدًا خلال الإفطار والسحور.
4 – يجب تنظيم مواعيد الوجبات في فترة ما بعد الإفطار بحيث تكون ثابتة كل يوم؛ لأن انتظام مواعيد دخول الطعام للجهاز الهضمي يساعد بشكل كبير على تخفيف الأعراض.
5 – يجب الجلوس في وضعية مريحة أثناء تناول الطعام وعدم تناول الطعام أثناء الوقوف أو في وضعية استعجال.
6 – يجب الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام في مواعيد متناسبة مع مواعيد الوجبات المختلفة.
7 – يجب الحرص على عدم التعرض لتوتر أو شد عصبي زائد لما له من دور في تفاقم الأعراض، خاصة مع زيادة التوتر مع الصيام في الأيام الأولى من رمضان على وجه الخصوص.
8 – في الحالات المصحوبة بإسهال ينبغي الحرص على:
* تناول كميات كافية من السوائل على مدار فترة ما بعد الإفطار لتعويض المفقود.
* تجنب المشروبات الغازية.
* تجنب المشروبات المحتوية على كافيين.
* قلل من محتوى الألياف الغذائية في الطعام.
* قلل من محتوى الفواكه اليومي، مع تعويضه بالخضروات الطازجة.
9 – في الحالات المصحوبة بإمساك ينبغي الحرص على :
* شرب كميات كافية من السوائل على مدار فترة ما بعد الإفطار.
* زيادة محتوى الألياف الغذائية يمكن أن يساعد في تخفيف الإمساك، لكن هذا ينبغي أن يكون بشكل متدرج.
* راقب أعراض الانتفاخ مع زيادة محتوى الألياف للوصول لأفضل توازن بين فائدتها وآثارها الجانبية، وراجع الطبيب المتابع من أجل ضبط الكميات بما يناسب حالتك.
* الشوفان وبذور الكتان الذهبي تعتبر من العوامل المساعدة على تخفيف الإمساك.
10 – القاعدة الأخيرة هي أنه ينبغي أن تعطي دومًا فترة زمنية كافية لكي تؤدي التغيرات نحو نمط غذائي صحي تأثيرها الإيجابي على اضطرابات القولون لديك، وهي الفترة الزمنية المطلوبة تتراوح بين 4-6 أسابيع.


نظام غذائي لمرضى القولون العصبي في رمضان:

تشمل مبادئ التغذية الصحية لمرضى القولون العصبي الحقائق التالية:


1) تشير الدراسات الحديثة إلى أن النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات (The Low FODMAP Diet (FODMAP=Fermentable Oligo-Di-Monosaccharides and Polyol من أفضل الوسائل التي تساعد على تحسن أعراض القولون العصبي لدى نسبة كبيرة من المرضى.
والفكرة الأساسية لهذا النظام الغذائي هو الحد من بعض أنواع الكربوهيدرات و ليس كلها ، وذلك اعتماداً على ما تم اكتشافه من أن هذه الأنواع على وجه التحديد من الكربوهيدرات يجد الجهاز الهضمي صعوبة في تكسيرها ومعالجتها بشكل سلس أثناء عملية الهضم ؛ مما يترتب عليه بقاءها في تجويف الأمعاء كمادة مركزة، وبالتالي تقوم بسحب كميات كبيرة من المياه لتجويف الأمعاء عن طريق الضغط الاسموزي، وهذا يؤدي إلى زيادة محتوى الطعام الغير مهضوم في تجويف الأمعاء مع تمدد حجمها، وفي النهاية تكون النتيجة تفاقم في أعراض مشكلات القولون.
وتشمل هذه الأنواع الخاصة من الكربوهيدرات كل من الفركتوز، اللاكتوز، المحليات الصناعية (السوربيتول، المانيتول، الخ).

2) ينبغي على مريض القولون العصبي فهم أعراضه بشكل جيد حتى يمكن التعامل معها بأفضل الأغذية؛ حيث إن الحالات المصابة بإمساك على سبيل المثال تختلف عن الحالات المصابة بإسهال.

3) خطة التغذية تؤتي آثارها الإيجابية بعد الانتظام عليها لفترة كافية لا تقل في المتوسط عن 4 أسابيع.

4) على مريض القولون وضع توقعات متناسبة مع حالته حتى لا يصاب بالإحباط بسبب اختلاف التوقعات عن الواقع.

5) الالتزام بالنظام الغذائي يشمل النوعيات والكميات؛ حيث إن النوعيات الصحية لا تعني تناولها بكميات كبيرة دون حساب.

6) نمط الحياة الصحي يمثل عمود دعم لا غنى عنه لنجاح النظام الغذائي.


الأكلات المسموح بها لمرضى القولون في رمضان :

* الأكلات التالية مبنية على نظام Low FODMAP Diet الذي سبق توضيحه في السطور السابقة.

1) اللحوم والبروتين:

* اللحوم المسلوقة.
* الأسماك.
* الدجاج.
* بياض البيض.

2) الألبان:

* منتجات الألبان الخالية من اللاكتوز.
* كميات منخفضة من الجبن الكريمي.
* كميات منخفضة من جبن الشيدر.
* كميات منخفضة من الموتزاريلا.

3) بدائل منتجات الألبان:

* حليب اللوز (عصير اللوز).
* زبدة الفستق.
* المكسرات.

4) الحبوب الخالية من الجلوتين (خالية من مكونات القمح):

* المخبوزات الخالية من القمح.
* الكورن فليكس الخالي من الجلوتين.
* الشوفان.

5) الفواكه المناسبة لمرضى القولون في رمضان :

* الموز.
* الكانتالوب.
* الليمون.
* الأناناس.
* البرتقال.
* الكيوي.
* اليوسفي.
* الجريب فروت.
* التوت.
* الفراولة.

6) الخضروات الأفضل لمرضى القولون في رمضان :

* الخيار.
* الطماطم.
* الخس.
* الجزر.
* الكرفس.
* الفلفل.
* البطاطس.
* الكوسة.
* الباذنجان.


الأكلات الممنوعة لمرضى القولون في رمضان :

* الأكلات التالية مبنية على نظام Low FODMAP Diet الذي سبق توضيحه في السطور السابقة.

* كلمة ممنوعة لا تعني المنع المطلق، ولكن يقصد بها أن هذه الأغذية ينصح بتقليلها لصالح البدائل الأكثر أمانًا.
1) اللحوم والبروتين:

* اللحوم التي يدخل في طهيها الصوص .
* اللحوم التي يدخل في طهيها مكونات أخرى غير صحية للمريض مما سيلي ذكره .
2) الألبان:

* منتجات الألبان التي يدخل اللاكتوز فيها.
* الشوكولاتة.
* زبدة اللبن.
* حليب الأبقار.
* لبن الماعز.
* جبن الريكوتا.
3) المكونات الرمضانية التي يجب على مرضى القولون تقليلها:

* جوز الهند.
* الفستق.
* الحمص.
* منتجات الصويا.
* المشمش.
* التمر.
4) الفواكه التي ينصح بالحد من كمياتها لمرضى القولون :

* التفاح.
* الأفوكادو.
* المانجو.
*الكمثرى.
* الخوخ.
* الجوافة.
* الفواكه المعلبة والمجففة.
* التين.
* البطيخ.
* البرقوق.
5 – الخضروات التي ينصح بتقليلها لمرضى القولون :

* الخرشوف.
* البنجر.
* الكراث.
* الكرنب.
* البروكلي.
* القرنبيط.
* الفاصوليا الخضراء.
* البامية.


تحذيرات طبية لمرضى القولون العصبي في رمضان :

1) تجنب التوتر العصبي الزائد، خاصة في الأيام الأولى من الصيام التي يزداد فيها العصبية بفعل عدم اعتياد الجسم على الصيام بعد.
2) تجنب الوجبات الرمضانية الدسمة؛ حيث إن محتوى الدهون العالي يؤثر سلبًا على أعراض القولون.
3) تجنب الإسراف في المشروبات المحتوية على كافيين.
4) تجنب المياه الغازية قدر الإمكان.
5) لا تنس شرب كميات متوازنة من المياه والسوائل بشكل عام على مدار فترة ما بعد الإفطار.
6) لا تسرف في تناول البطيخ واكتفي بشريحة واحدة في اليوم، فرغم أثره الإيجابي على العطش، إلا أنه ربما يزيد أعراض القولون.
7) لا تسرف في تناول المشمش المجفف لما له من تأثير سلبي على أعراض القولون.
8) لا تسرف في تناول الأطباق الرمضانية التي تحتوي على جوز الهند.
9) لا تنام بعد السحور مباشرة وحاول البقاء مستيقظًا لساعتين إذا أمكن بعد السحور.
10) لا تجهز وجبات ثقيلة في السحور لما لها من تأثير سلبي على أعراض القولون.
11) لا تتناول كميات كبيرة من الطعام فور الإفطار، وقسم وجباتك إلى وجبات صغيرة كل بضعة ساعات.
12) تجنب تفويت المواعيد المعتادة للوجبات الصغيرة بعد الإفطار؛ لأن ذلك يسبب اضطرابًا في حركة الأمعاء المعتادة على نمط معين من مواعيد الأكل.
13) تجنب الأطعمة الجاهزة خاصة تلك المحتوية على مركبات تحلية صناعية.
14) تجنب ربط حزام البنطلون بطريقة شديدة تضغط على معدتك.


رسالة أخيرة إلى المريض بالقولون العصبي:

لا تستسلم أبداً للشعور بالحرمان من بعض أنواع الأغذية فهذا ناتج عن أن الممنوع مرغوب لا أكثر، فلا تدع هذا الشعور يؤثر على نفسيتك وتعلم دومًا النظر للجانب المشرق من الحقيقة والمتمثل في هذا الكم الواسع من الأكلات والفواكه والخضروات التي يمكنك الاستمتاع بها بأمان دون قلق بشأن أي أعراض سوف تظهر بعد ذلك لا قدر الله.

كما تذكر أن الصيام في حد ذاته مفيد لتحسين أعراض القولون العصبي؛ لذا لا تفسد ذلك بالعصبية الزائدة التي نختبرها كلنا في الأيام الأولى من الصيام، وحاول التحكم في أعصابك قدر الإمكان والتحلي بالهدوء والصبر.

وإذا نجحت في ذلك فسوف يكون رمضان هذه المرة هو الأفضل من كل التجارب السابقة لك مع الصيام والقولون، بإذن الله، وكل عام وأنتم بخير.


اخترنا لك أيضًا:
كيف تحمي نفسك من العطش في رمضان ؟
رمضان فرصة للتخلص من الكرش..
14 نصيحة للتغذية السليمة في رمضان .

الخضروات الطازجة والليمون الطازج على مائدة إفطارك تسهل هضم الطعام..
لذا أحرص على اختيار أنواع السلطات الخضراء والخفيفة والتي يقتصر تتبيلها على الخل والليمون
لتسهيل الهضم قدر الإمكان حتى لا تصاب بعسر الهضم أو الثقل بعد الإفطار
وابتعد قدر الإمكان عن السلطات الثقيلة التي تتضمن المايونيز أو الصلصات الثقيلة..

وصية لتجنب الإمساك :
وإذا كنت ممن يصابون بالإمساك ، فأكثر من تناول الأغذية الغنية بالألياف الموجودة في السلطات والبقول والفواكه والخضار ، وحاول أن تكثر من الفواكه بدلا من الحلويات الرمضانية ، واحرص على صلاة التراويح وأداء النشاط الحركي المعتاد.

من فوائد الصلاة غير الدينية .
ومن فوائد الصلاة أنها تقوي عضلات البطن لأنها تمنع تراكم الدهون التي تؤدي إلى البدانة و الترهل، فتمنع تشوهات الجسم وتزيد من رشاقته. والصلاة بحركاتها المتعددة تزيد من حركة الأمعاء فتقلل من حالات الإمساك وتقي منه، وتقوي كذلك من إفراز المرارة.
وضع الركوع والسجود وما يحدث فيه من ضغط على أطراف أصابع القدمين يؤدي إلى تقليل الضغط على الدماغ، وذلك كأثر تدليك أصابع الأقدام تماما، مما يشعر بالاسترخاء والهدوء. والسجود الطويل يؤدي إلى عودة ضغط الدم إلى معدلاته الطبيعية في الجسم كله، ويعمل على تدفق الدم إلى كل أجهزة الجسم.

كتب :ياسين طه : ا ص تكثر فى رمضان العزائم بين العائلة على الإفطار، وأحيانا يكون الأكل دون حساب بحجة " أنا صايم".. دكتور سميح بدير استشاري التغذية العلاجية والصحة والجمال يقدم 10 نصائح ووصايا مهمة للتغذية خلال شهر رمضان.

1 - بدء الإفطار بتناول الرطب أو التمر لاحتوائهما على سكريات بسيطة سهلة الامتصاص والعصير الطبيعي الطازج أو الحليب أو الحساء الدافئ، لتنبيه المعدة والاستعداد لتلقي وجبة الفطور ويستحب صلاة المغرب قبل تناول وجبة الفطور

.2 - من الأفضل تناول 3--4 وجبات خفيفة مغذية بدلا من وجبتين كبيرتين بحيث تحتوي على مجموعات الغذاء الأساسية (الخبز والحبوب والخضروات والفواكه والألبان ومنتجاتها واللحوم وبدائلها والأسماك ومنتجاتها )، لتمد الجسم بالبروتينات والطاقة والكالسيوم والفيتامينات.

3- الاهتمام بتقديم الخضروات الطازجة والمطبوخة والفاكهة، حيث تعتبر أغذية أساسية وليست تكميلية ومصدراً رئيسياً للأملاح المعدنية والفيتامينات والاستعاضة بهما عن الحلويات والمعجنات الدسمة.

4 - تناول كميات من السوائل والماء يومياً خلال الليل والتي تكون في عدة صور مثل العصائر الطبيعية الطازجة والحليب والشوربات والابتعاد عن المشروبات الغازية وأشباه العصائر التي هي عبارة عن ماء + أصباغ + مواد كيميائية + مواد حافظ

.5 - تجنب الفوضى الغذائية في رمضان والتي مصدرها عادتنا الغذائية، حيث تزداد مصروفات الأسر لمجابهة الشراهة الاستهلاكية والإنفاق المرتفع وتفنن ربات البيوت فيما لذ وطاب من الأطباق والتي نجد أن العامل المشترك فيها (السكر+ السمن+ الدقيق الأبيض+ القلي بالزيت) التي تؤدي بدورها إلى صحة متدنية وسمنه متزايدة

.6 - أخذ قسط كاف من النوم والابتعاد عن السهر طوال الليل والنوم طوال النهار وممارسة الرياضة البدنية من صلاة الترويح والتهجد والمشي وتجنب الإجهاد العصبي والإرهاق.

7 - رغم فوائد الصيام الهائلة للإنسان الطبيعي إلا أنه غير مناسب لبعض المرضى ويزيد حالتهم الصحية سوءاً، فالقول الفصل في صيام المريض أو عدمه يعود إلى تقرير الطبيب المعالج، وإذا قرر الطبيب تمكن المريض من الصيام فينبغي الالتزام بوصايا الطبيب والمحافظة على نفس كمية ونوعية الغذاء الذي وصفه له.

8 - شهر رمضان فرصة عظيمة لتغير السلوك الغذائي لما فيه من مصلحة الجسد والروح معاً والإقلال من الطعام يؤهل الجسد لأداء العبادات في الوقت الذي يكتمل فيه الغذاء ليسد حاجة الجسم والعناصر الغذائية المطلوبة يومياً.

9 - قد ينسى البعض أحدى حكم الصيام وهي الإحساس بالجوع فيفرط ويسرف في تناول الطعام والشراب بعد الإفطار وتحدث له تخمة ويثقل جسده ويضعف عن أداء العبادة والصلاة لذا وصانا الله تعالى بالاعتدال في الطعام والشراب ( كلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين)10

- الاعتدال في الطعام والشراب في الإفطار والسحور حيث تحصل الفائدة الصحية من الصوم التي أساسها الاعتدال، وينبغي إعداد كمية معقولة من الطعام حتى لا يتبقى فائض يتلف فيكون ذلك إسرافاً وتبذيراً. -

اعتقادات خاطئة


بعض الاشخاص يعتقد أن شرب كميات كبيرة من الماء عند السحور يحميهم من الشعور بالعطش اثناء الصيام وهذا اعتقاد خاطئ لأن معظم هذه المياه زائدة علي حاجة الجسم لذا تقوم الكلية بفرزها بعد ساعات قليلة من تناولها، والاكثار من السوائل في رمضان مثل العصائر المختلفة والمشروبات الغازية يؤثر بشدة على المعدة وتقليل كفاءة الهضم وحدوث بع...ض الاضطرابات الهضمية، وبعض الأشخاص يعتمد على شرب الماء المثلج خاصة عند بداية الافطار وهذا لا يروي العطش بل يؤدي الى انقباض الشعيرات الدموية وبالتالي ضعف الهضم ويجب ان تكون درجة حرارة الماء معتدلة او متوسطة البرودة ويتم تناولها على دفعات وليس على دفعة واحدة،

نصائح لما بعد انتهاء شهر الصوم ..
عادة بعد إنتهاء شهر رمضان وخلال الأسبوع الأول الجسم يعود الى نشاطه وفعاليته
من حيث الغذاء والنشاط الجسمي والنوم خلال أسبوع الجسم يتأقلم مع الوضع الجديد..
ولكن ننصح يوم العيد العوائل وخاصة الأطفال عدم تناول المواد الغذائية من الباعة المتجولين
لأن بعد العيد هنالك التسمم الغذائي وسوء الهضم..