اركان العنصرية الثلاثة .

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العنصرية والعصبية :
كلمة خبيثة تدعو للعصبية المقيتة المنتنة كم سببت من الام ومن تفرقة ومن تدمير اخلاق وقطع تواصل وتفرقة وحدة .
لا شك اننا جميعا وانا على ثقة من ذلك نكرهها ونحاربها وننبذها .
قال عليه الصلاة والسلام :
عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما- يقول: كنا في غزاة، فكسع رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار!، وقال المهاجري: يا للمهاجرين!، فسمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "ما هذا". فقالوا: كسع رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار!، وقال المهاجري: يا للمهاجرين!، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
"دعوها فإنها منتنة".

نعم يجب ان ندعها وندع ما يدعو اليها وننبذ من يدعو اليها .
لكننا في هذه الايام وبكل اسف بدأنا نلاحظها ونسمعها بل ونعيشها وبدأت بوادرها تظهر جليا لا خفيا .

الاركان الثلاثة المسببة لها في هذه الايام :

اولا :
القنوات الشعبية والتي تروج لها بقصد او بدون قصد فاصبح يظهر فيها العاقل والسفيه ويتكلم ويسب ويشتم اما شعرا او نثرا اما قولا اوفعلا وكل يمدح قبيلته ويذكر بعض ما عملته واكيد انه على حساب القبيلة المجاورة مما يوغر الصدور ويثير المشاكل .

ثانيا :
مسابقات مزايين الابل وما ادراك ما هذه المسابقات وما يحصل فيها من دعاوي الجاهلية من اسراف وتفاخر وتنابز وتكاثر ومخالفات شرعية لا يعلمها الا الله .ونقض لعرى الوحدة فما بناه المؤسس رحمة الله عليه وابناءه المخلصين من بعده في سنين طويلة يدمر في سويعات او ايام قلائل فما نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل .

ثالثا :
بعض شعراء العرضة والقلطة والمحاورات ممن لاهم لهم الا ان يقولوا ربعي اللي فعلوا الفعايل وعملوا الهوايل .
ثم تبحث في الامر فاذا هو مسلم قاتل مسلم وجار قاتل جار اوقطع طرقات وسرقات .

فهل في هذه تفاخر او فخر ؟

لا اعتقد ان فيها الا امور مناقضة للدين وقطيعة للرحم واذكاء للعنصرية والعصبية .

يقول عليه الصلاة والسلام :

(إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار)
فقلت يا رسول الله: هذا القاتل فما بال المقتول، قال: إنه كان حريصًا على قتل صاحبه"
متفق على صحته، فقد أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي بكرة نفيع بن الحارث رضي الله عنه.

افلا يوجد فينا رجل رشيد يوقف هذه المهازل ؟
نعم يجب ان يكون هناك قرار حكيم يوقف هذه المسابقات ويردع هؤلاء الشعراء ويقنن تلك القنوات .
والسلام عليكم .

مشكلتنا في المطبلين لما ذكرت يابو فهد

يعطيك العافية

تدري وش دار ببالي بعد أن قرأت الموضوع كاملاً ..
قلت ليت هذا المقال يُرسل ويُعلّق بكل مكان ذو حراك وعمل ونشاط لكل هذه الجهات الثلاث ..
هبوط ما بعده هبوط أن تصل العنصرية بالبعض إلى مستوى ما تحت الهبوط ..
لماذا نصل لدرجة الجاهلية ونحن في عصر العولمة وليس العلمانية ( ركزوا ) ..
قد تكون البدايات هادفة لأي شئ وقد يكون الأصل فيها إحياء ما هو مفيد ..
ولكن متى ما وصل الحال بها ولها إلى مستوى يعيدنا للجهل فلا وألف لا ويجب وقفها ..
نسأل الله العفو والعافية ..
تقديري ..

الإعلام المفلوت الذي يعزز العنصرية ويفرق بين القبائل والشعوب يزيد من قبل البعض لإحياء الخطاب القبلي أو العنصري أمر مخيف يعزز من ذلك كله المهرجانات التي تربط باسم القبائل ولا ننسى أن بعض الفروع القبلية قد وضعت لها أعلاماً خاصة وهذا يشجع على التفكك الداخلي لأبناء الوطن الواحد الغريب أننا ندين بدين هو من أكثر الأديان ضرباً للعنصرية ومع ذلك استشرت في مجتمعنا بشكل فضيع وانا اجد ان من كان من احد اركان العنصريه السابقه فهو انسان فاقد لهويته النفسيه ومهزوز وما يقومون به الامحاوله فاشلة لتغطيت الضعف وقلة الثقافه المجتمعيه النافعة وقامو بالبحث عن بدائل كانت العنصريه احداها
واننا نتطلع لان يكون الاعلام احدى محاور القضاء على هذه الظاهره النتنه
وقبل هذا وذاك العوده بصدق الى صميم الدين يقينا من كل ذلك
كل الشكر لك

يعطيك العافية

ابو فهد
والمشكلة فوق هذا كله هو فتح المجال للقنوات
سواء فضائية او قنوات اليوتيوب
حيث اصبح بامكان الاكثرية من فتح قناة فضائية
وكل شخص يحب ان تظهر قناة وباي شكل لأن هناك
مردود مالي لازم يدفع سنوي .
لذا فتح المجال لكل ما لذ وطاب

تحيتي لك

موضوع ضرب القلب مباشرةً ...
ولكن أركانات هذا التخلف، وكل ما يحدث منها ألا تجعلنا نتسائل كثيراً عن من هو المستفيد أو بالأصح من قائد هذه الأركانات ...
بإختصار المخرج عاوز كذا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
تقديري عم أبو فهد ...

اللهم صل على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
اضافة الى هذه الاركان الثلاثة


اسمح لي اضيف له ركن رابع لا يخفى على ذوي العقول
وهي التعصب الرياضي
فقد غرس هذا التعصب الاحقاد في النفوس
فرق الهمم وشتت الجماعات اغوى الشباب وزاد الهوان
لعب ولهو اهلكت عليه الاموال وضيعت عليه الاوقات
كرة تطارد في اماكن عدة
نفس المطاردة ونفس العقول التي توجه الأرجل لضربها
لا فرق بينها الا بالمسميات فقط
مالذي فضل ذلك عن الآخر؟
ليس لها مردود ايجابي على الأمة وعمادها الا بالضياع
والانشغال بها حتى تعدى الى موادة الذين كفروا
من اليهود والنصارى
وصل الذل والهوان الى أن ترى رموز الكفر والشرك
والصليب على ملابس الناشئة في بيوت الله في بلاد الحرمين
بحجة يشجع نادي اليهود الفلاني والاخر نادي النصارى العلاني
المصلحين وحماة القيم يشتكون ويعظون
ونقضائهم يرددون (اتركوهم ولا تعقدوهم)
نسيوا او تناسوا أنها عقيدة وليست عقد
عصبية ترفع اقوام وتضع آخرين
كما بلغني ايضا انه احيانا طالب الوظيفة في جهة ما
يقبل اذا كان يتفق مع المسئول (خائن الأمانة)عن التوظيف فيها
في تشجيع نفس النادي وان خالفه فالله كريم
نسأل الله صلاح الأحوال
وان يرد كل ضال اليه ردا جميلا

ابو سيف


شكرا لمرورك بارك الله فيك .

ابو ريان

اشكر لك مرورك الكريم بارك الله فيك .

براءة انثى

كلامك صحيح هذه زادت واججت تلك العنصريةواولئك القوم المتخلفين هم من وسعها هم من اسسها ولكن الفطن من ابتعد عنها .

شكرا لك .

ابو حسن


شكرا لمرورك وتعليقك بارك الله فيك .

سكر غير


اشكر لك مرورك الكريم بارك الله فيك .

الازدية

اضافة صحيحة اشكر لك مرورك واشكرك على الاضافة بارك الله فيك .