محاوره علي بن زايد المالكي وعبدالله اللويحان رحمهماالله

الشاعر علي بن زايد الجهلاني المالكي أحد شعراء قبيلة بني مالك الحجاز بجيله
جنوب الطائف 135كم وهو من مواليد 1324هـ بني مالك الجهالين قرية المزاريع
نشأ رحمه الله نشأة بسيطه عانى فيها من اليتم فقد توفي والده ومن ثم والدته
وهو لم يبلغ الرابعة من عمره وتولت رعايته جدته لأبيه حتى العاشرة من عمره ثم
توفيت رحمها الله فتولى رعايته ابن عمه شيخ القبيلة وكان بدأت بحبه للشعر
فكان يردد أبيات الشعراء في بدايه عمره وخاصة قصائد ما يسمى في ذلك
الوقت قصائد الشبك فهو كثير ما يتغنى بها سواء كان في بيته أو في واديه
أوخلال سيره بالطرقات وقد ساعده علو ذلك قوة ذاكرته وسرعة حفظه ثم مالبث
أن مامتلك موهبه الشعر وهوفي الثامنه عشرة من عمره وبدا يصيغ أبياته على
خجل إلا أبن عمه الشيخ والشاعر عايض بن زويد كان يشجعه ويحتفي به
أخذ شهره واسعه في أوساط بجيله وبالحارث وتعرفه ملاعب الطائف في القلطه
والمحاورة والمجالسي وكثيرا ما كان يحضر المجالس الشعرية عند الملك فيصل
رحمه الله ومقابلت العديد من الشعار من مثل عبدالله اللويحان والناصر ...
أول أبيات قالها ردآ على قصيدة الشاعر محمد الزهيري الغامدي
الذي كان ضيفا على بن عمه الشيخ عايض بن زويد الجهلاني
وهو في طريقه إلى الحج والابيات على طرق الشقر حيث قال الزهيري

البدع محمد الزهيري البس الغامدي

قلت للناس هرج ماوعواله
يقدرون اللاش واللاش ما يوقر نطايل
كان الوقاره للذي فيه مقل وفيه شيمه

الرد علي بن زايدالمالكي

بالله يا قناص لا تقنص إلا مالوعوله
تلقى بها لحم وشحم وتلقى قرن طايل
أخير من تغدي تصايد بوبرا في هشيمه

عندها تنبأ له الزهيري بمستقبل واعد وأوصى ابن عمه به خيرآ


محاورة قوية مشهورة علي بن زايد المالكي مع الشاعر لويحان بحضور جلالة الملك فيصل وهي أول مواجهة مع الشاعراللويحان التميمي

اللويحان

سلام رديه لها درب منقادي
ردية(ن) من صدر شاطر مسويها
واثني على آل سعود ظفران واجوادي
واثني على شاعر يبني معانيها

بن زايد

يا مرحبا ترحيبة(ن) علمها بادي
ترحيبة(ن) يعجبك ذالحين طاريها
احب راع العرف ما يخطي القادي
واكره كثير اناس يخطي قواديها


اللويحان

علم لنا يا المالكي علم الاوكادي
علم لنا عن ديرة(ن) كنت وازيها
انته من اهل الكر والا اهل شدادي
ما عرفنا الديار الا باساميها

ابن زايد

يا صاحبي منته عن الناس نشادي
ما لك بديره نايفه منت واطيها
انا من ديرة(ن) طلعها المسك والكادي
فرعة بجيله رايح السيل يسقيها


اللويحان

رسمت لك ميعاد ما اخلفت ميعادي
وكل ديره شورها عند اهاليها
لا بد من ميقاف واسيوفنا احدادي
وان كان في روحك بلاء جاء مداويها


ابن زايد

العيس يا رجال يحدا بها الحادي
يحدا بها للضلع والا لواديها
اليوم انا واياك في حلت اسيادي
لا انته مسرحها ولا انت مضويها

حبك جميل ورائع ومحاورة تدل على إبداع الشعراء ..
بيض الله وجهك وتسلم ولك تقديري ..