كيفية تنمية قدرات الذاكرة .

هناك عدد من العناصر الفعالة التي تساعد على التفوق العقلي من خلال ذاكرة قوية وقابلة للنمو باستمرار - وهي: الانتباه: الذي يحتل موقعا مهما في منهج تنمية وتطوير الذاكرة.. ويعمل الانتباه بطريقة الانتقاء بالنسبة للموضوعات والأشياء التي ترغب في أن تتذكرها، فهو يتجه بشدة وفاعلية نحوه ويحلو لك أن تعيش معها، ويلفت نظرك إليها ويثير اهتمامك بها.
وكل إنسان يحتاج إلى أن يكون منتبها لوقت ما، ويحتاج إلى عقل شديد الحساسية في ظروف معينة - ومن المعروف أن العقل يكون في حالة انتباه كامل بالنسبة للأشياء التي نحبها، ومن هنا يمكن لأي إنسان أن يرفع درجة الإحساس والانتباه في العقل إذا تعلم كيف يحب الأشياء التي يريد أن يحفظها، إما لذاتها أو لأنها ترتبط معه بشيء يحبه ويميل إليه - وعلى النقيض من ذلك، يستطيع الإنسان أن يتذكر بدقة ما يفزعه ويثير الخوف في داخله - ويدرك ذلك جيدا هؤلاء الذين شاركوا في - أو شاهدوا - حادثة معينة.




الإدراك

يرتبط الإدراك بالحواس التي يتمتع بها الإنسان، وبأعضاء هذه الحواس مثل: العين - والأذن - والأنف - والجلد.. فإذا نظرت إلى شيء ما، فإن حاسة البصر تنشط - ويمكنك أن تجعلها تتحول إلى عملية ملاحظة إذا وجهت إليها درجة أكبر من التركيز والانتباه.. ويحدث الشيء نفسه بالنسبة لحاسة السمع، حيث يمكن أن تتحول عملية الاستماع إلى عملية إنصات عميق إذا وجهت إليه انتباهك الكامل وتركيزك الشديد.. وهكذا يمكن أن تتعلم كيفية الملاحظة والإنصات على تنشيط الإحساس المرهف حتى تستطيع تحقيق ذلك - والتدريب هنا سهل ميسور؛ لأنه ينبع من الطبيعة نفسها.

قوة التركيز

حاول أن تنصت لجميع الأصوات التي استيقظت معك مبكرا، صوتا.. صوتا.. وستجد مفاجأة!! أنك تعيش في المكان نفسه منذ عدة سنوات - وعلى الرغم من ذلك، لم تكتشف هذه الأصوات - زقزقة العصافير.. أصوات الباعة.. أو الجيران - وكأنك تسمعها لأول مرة .. فقط؛ عليك أن تتعلم الإنصات.. وسوف تسمع أصواتا كثيرة من الممكن ألا تكون قد سمعتها من قبل.. حاول أن تجعل انتباهك مرهفا.. وملاحظتك جيدة وحادة.. ويوما بعد يوم.. ستصبح ذاكرتك أفضل بفضل هذا الإدراك النابع من الحواس.

الإدراك والإحساس

وهناك من العلماء من يقول: إن الإدراك أكثر تعقيدا من الإحساس؛ فهو يتعدى حدود التمييز بالحواس؛ ليشمل ظواهر متآلفة وخبرات حسية مركبة تؤدي إلى فهم الأشياء بدقة.. وعلى هذا فإن الإدراك يتناول الوظائف الأكثر تركيبا، مثل: إدراك الأشكال والعلاقات بينها - كما يتناول وظائف وعمليات معرفية، تساعد الإنسان على استقبال المعلومات، سواء كانت هذه المعلومات ثابتة أو متغيرة، وذلك باستخدام جميع الحواس.

نعم هو طرح فلسفي بشكل كبير ولكن للأمانة متجه للواقعية
والشمولية بطريقة رائعة في معظم جوانبه ..
تقديري ..

بارك الله فيك على النقل الموفق .

شكرا لك .

هلا فيكم
نورتو صفحتي

بارك الله
فيك ولك التحيه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوخالد..

بارك الله
فيك ولك التحيه

نورت صفحتي

ماشاء الله تبارك الله أجد هنا موضوع من الطراز الفخري

وإسمحيلي يالعطر أتفلسف شويتين...


فأجد هنا نوظمه حقيقيه تستحق الوقوف لها والتمعن فيها جيداً
وتخص الدارسين بشكل عام فالمعاناة الحقيقه التي تواجههم
ان الدارس يجتهد وهو يضع نصب عينيه النجاح كهدف الا ان
وصوله للنجاح مرهون بالطرق التي يسلكها لتحقيق هدفالنجاح لأن العلاقه
التنظيميه بين المعلم والطالب لم تكن علاقه تعليميه بالأساس
ولا تخدم الأهداف التي يسعى لتحقيقها الطالب بشكل منطقي
فالطالب عندما يسير بنهج الواجبات المدرسيه كعمل مناط له من ضمن الأعمال
المدرسيه فهذا لايحفز تحقيق هدف النجاح إنما تأدية الأعمال المدرسيه
فتأدية العمل والواجب يتيح له حفنه من الدرجات ويرفع من قيمة الرتب والتراتب
وقم للمعلم وفه التبجيلا فقط وكذلك تحصيل السلوك
بينما المعلم لايعطي درجات للإنتباه للإدراك للإستماع كما تفضلتي
ويقع الطالب حائراً خائراً أمام تحصيل درجات الإختبارات النهائيه
وإذا قلنا الدرجات النهائيه او المحصله فنحن نتحدث عن أكبر كم
من تحصيل الدرجات ويبقى في دوامة اين الطريق لتحقيق هدفي المنشود (النجاح)
ويبقى التفوق وتحفيز الذكاء رهين جينات وراثيه تتفاوت من طالب لطالب
ولا تخدمها الأنظمه المنهجيه التعليميه فهي لاتخدم سوى الأستاذ الذي يطالب بحقوق مكانته كمعلم ولا يطالب بحقوق مهنته كمعلم



وكأن المعلم يقول
أنا معلم إذاً أنا أعطي واجبات
انا معلم إذاً أنا أفعل دور العصا
أنا معلم إذاً أنا أحاسب كما أُحاسب



ودي
وأرق التحايا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد

ماشاء الله تبارك الله أجد هنا موضوع من الطراز الفخري

وإسمحيلي يالعطر أتفلسف شويتين...


فأجد هنا نوظمه حقيقيه تستحق الوقوف لها والتمعن فيها جيداً
وتخص الدارسين بشكل عام فالمعاناة الحقيقه التي تواجههم
ان الدارس يجتهد وهو يضع نصب عينيه النجاح كهدف الا ان
وصوله للنجاح مرهون بالطرق التي يسلكها لتحقيق هدفالنجاح لأن العلاقه
التنظيميه بين المعلم والطالب لم تكن علاقه تعليميه بالأساس
ولا تخدم الأهداف التي يسعى لتحقيقها الطالب بشكل منطقي
فالطالب عندما يسير بنهج الواجبات المدرسيه كعمل مناط له من ضمن الأعمال
المدرسيه فهذا لايحفز تحقيق هدف النجاح إنما تأدية الأعمال المدرسيه
فتأدية العمل والواجب يتيح له حفنه من الدرجات ويرفع من قيمة الرتب والتراتب
وقم للمعلم وفه التبجيلا فقط وكذلك تحصيل السلوك
بينما المعلم لايعطي درجات للإنتباه للإدراك للإستماع كما تفضلتي
ويقع الطالب حائراً خائراً أمام تحصيل درجات الإختبارات النهائيه
وإذا قلنا الدرجات النهائيه او المحصله فنحن نتحدث عن أكبر كم
من تحصيل الدرجات ويبقى في دوامة اين الطريق لتحقيق هدفي المنشود (النجاح)
ويبقى التفوق وتحفيز الذكاء رهين جينات وراثيه تتفاوت من طالب لطالب
ولا تخدمها الأنظمه المنهجيه التعليميه فهي لاتخدم سوى الأستاذ الذي يطالب بحقوق مكانته كمعلم ولا يطالب بحقوق مهنته كمعلم



وكأن المعلم يقول
أنا معلم إذاً أنا أعطي واجبات
انا معلم إذاً أنا أفعل دور العصا
أنا معلم إذاً أنا أحاسب كما أُحاسب



ودي
وأرق التحايا

هلا فيكـ
شرفني حضورك الراقي
نورت