صحيوا الخواجات

{ ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون}


في الآونة الأخيرة، تتصاعد في دول غربية، لا سيّما الولايات المتحدة، دعوات

إلى إعادة النظر في التعليم الرسمي المختلط، وفصل الفتيان عن الفتيات،

في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، ومن منطلقات مختلفة.

والمستغرب أن تأتي تلك الدعوات من دول تنص دساتيرها على المساواة بين

الجنسين، وترفض أي نوع من التمييز بينهما. ففي الولايات المتحدة تصدر عن

المراكز العليا توجّهات وقرارات تدعو إلى الحفاظ على العفة لتلميذات المدارس

. وتنظر كندا، وخصوصاً مقاطعة كيبيك، إلى الأمر من زاوية مختلفة، في إطار

معالجة ظاهرة الرسوب المدرسي المتفاقمة، عاماً بعد عام، وتدارك تداعياتها.

وتثير مسألة المدارس المختلطة جدالاً ونقاشات حادة، بين مؤيديها ومعارضيها.

ففي الولايات المتحدة، الجهات التي تستجيب وتروّج لها هي الجهات الرسمية

والأوساط المحافظة والجماعات المتشددة. وهذه الجماعات الأخيرة ترى أن

المراهقين ليسوا جديرين بأن يتصرفوا بوعي ومسؤولية إزاء مسألة الجنس.

وعليها (أي الجماعات)، إذاً، اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإرشادهم وحمايتهم.

وترى ويندي رايت، رئيسة «النساء الحريصات» الأميركية، أن أي تعليم في

المدارس خارج إطار العفة هو سلوك بوهيمي مشين، مشيرة إلى أن اكثر من

نصف المراهقين، بين الرابعة عشرة والسابعة عشرة، «خاضوا تجارب جنسية

بعيداً من أي رقابة دينية أو تربوية أو صحية».

وفي السياق نفسه، يشير تقرير للجمعية الوطنية لمكافحة الحمل غير المشروع

، إلى أن هذه الحالات من الحمل هي الأكثر انتشاراً في اوساط المراهقات ا

لأميركيات، إذ بلغت نحو نصف مليون حالة سنوياً، وهي النسبة الأعلى في العالم.

وعليه، تنفق الحكومة 175 مليون دولار سنوياً، على «برامج العفة» في المدارس

الابتدائية والمتوسطة. ويرى سكرتير الدولة لشؤون الصحة تومي تومسون أن المدرسة

التي لا تلتزم هذه البرامج «تهدد مستقبل الناشئة، وتساهم في انهيار النظام التربوي».

والرئيس جورج بوش نفسه يزور مدارس كثيرة، مشجّعاً على السلوك العفيف،

ومحذراً من أخطار اللامبالاة.

وفي كندا تأخذ مسألة فصل الذكور عن الإناث منحى آخر، يؤرق المسؤولين

التربويين، الباحثين عبثاً عن حلول جذرية لـ «ظاهرة» الرسوب المدرسي،

والتفاوت الكبير في نسب النجاح بين الجنسين. وتدل إحصاءات العام الماضي،

الصادرة عن المركز التربوي العام في كيبيك، الى ان نسبة النجاح بين البنات

في المدارس الابتدائية والمتوسطة، في حدود 67 في المئة، مقابل 43 في المئة

بين الصبيان. وهي نسب لم يطرأ عليها تحول يذكر منذ سنوات، على رغم البحث

الحثيث عن مخارج للأزمة.

وثمة من يعيد المشكلة الى «الفطرة»، وآخرون الى «الجينات»، في حين أن هناك

من يدعم فصل الجنسين في بعض المقررات، وآخرين يرمون الكرة في ملاعب المدرسين

والهيئة التعليمية، حتى وصل الأمر إلى المطالبة بإعادة النظر في النظام التربوي

والاستغناء عن فكرة التعليم المختلط.

وخلافاً لهذه الفرضيات يرى أحد خبراء التربية في جامعة لافال، في كيبيك، سيمون لاروزا،

أن اختلاف المنابت الاجتماعية والثقافية لدى الجنسين هو الذي يتحكم في تصرفات كل منهما.

ويشير الى ان الفتيان ينتمون غالباً إلى عالم ما وراء المدرسة، فلا يهتمون مثلاً بمراجعة أساتذتهم

أو الاستفسار عن تدني علاماتهم، وينفرون عموماً من النصح والإرشادات. ويعزو لاروزا استهتار

المراهقين إلى شعورهم بالاستقلال المبكر في هذه المرحلة من حياتهم. وما يعزز هذا الاعتقاد

آراء بعض المدرسات اللواتي يرين أن التلاميذ، ذكوراً وإناثاً، يتعايشون جنباً إلى جنب، منذ

أن يدخلوا المدرسة. إلا أن الصبيان، في نظرهن، لا يلبثون في سن العاشرة، أن يتحوّلوا من

أطفال خجولين إلى أشخاص وقحين يهملون واجباتهم المدرسية ويحتقرون زميلاتهم.

وثمة من يعتبر أن وجود المعلمات بكثافة في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، نحو 70 في

المئة في كيبيك، عامل آخر في تدني نسبة نجاح الصبيان وانضباطهم، لأن هؤلاء

«لا يرون في معلماتهم قدوة أو نموذجاً يحتذى». فعلى من يقع اللوم... ربما على الجميع!

المصدر :جريدة الحياة يوم الخميس 11/12/1428 الموافق 20/12/2007


اللهم انصرنا على القوم الكافرين

النعيم الله يعطيكم الصحه والعافيه على هذا الموضع المهم والخبر

المفرح لكونهم رجعو الى مبادي العقيده ألأسلاميه والتي تنص على

ذلك وهذي تعاليم ألأسلام السمحه والتي هيا منبت الخير لكل شخص

نقلته الى قسم الحوارات لكونه أفضل مع الشكر والتقدير

مشكوره على هذا النقل ةالله يعطيك العافيه

ولن يجدوا مثل تعاليم ديننا الاسلامي مهما عملوا

الله يعطيك العافيه النعيم
موضوعك مهم للغاية

سبحان الله

والله مهما وصلوا من العلم والتقدم لن يصلوا إلى شيء صحيح وسليم إلا أن يكون موافق لما جاء به الشرع الحنيف

لأن الله يعلم بحال الإنسان الذي خلقه ويعلم ما هو الأصلح له وما يضره.

وهذا دليل جديد للرد على بني علمان الذين يردون تحرير المرأة فمهو خير هل هيا عقولهم الناقصة أما شرع الله الكامل ( قل موتوا بغيضكم )

والله اكبر

النعيم
الله يعطيك العافية
وجزاك الله كل خير
وكل عام وانت بالف خير

احترامي لك اخوي النعيم
احترامي لكم جميعا
ليال حايل

جزاك الله خير

موضوع مهم

الاخت/النعيم
يعطيك العافيه
ما بني على باطل فهو باطل
والحمد الله الذي انعم علينا نعمة الاسلام
وانزل علينا كتابه خير دستور لكل العصور

بن ظافر

بحر

عذب السجايا

ابو عمرو

ليال حايل

خيال أصايل

فارس بني عمرو

جزاكم الله خير على المرور

والحمد لله هذه من الاخبار التي تسعد المسلمين وتشير الىنصرة الاسلام

والى قوله تعالى

{ وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين}

ذولا ثمه في حالهم مايتثبتون وحن نتخرب

طيب يعطيك العافيه اذا ودك
ما وانشبك بشين مالك به





قل حيلي اثبت الخط اعتبريه كبير وازرق

مشكوره على الخبر
الله يعطيك العافيه
هم عرفوا ويناشدون التغيير والفصل
والعرب يعرفون من السابق ويطالبون بالاختلاط
ابو عبدالله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريانة العود

ذولا ثمه في حالهم مايتثبتون وحن نتخرب

طيب يعطيك العافيه اذا ودك
ما وانشبك بشين مالك به

الطيبين كثير اي واحد قصدك؟

قل حيلي اثبت الخط اعتبريه كبير وازرق

يعني زي البحر؟

هم عرفوا ويناشدون التغيير والفصل
والعرب يعرفون من السابق ويطالبون بالاختلاط
ابو عبدالله

______________
وهم لانهم يكرهون العرب عرفوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم [ من تشبه بقوم فهو منهم ]

لذلك لا يتشبهون بالعرب أبدا ولكننا نتشبه بهم ونسعى الى ذلك وندفع الغالي والنفيس

شكرا لمرورك بارك الله فيك