ماذا تركت لله؟

(من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه)
قاعدة عظيمة تشحذ الهمم وتحث على الطاعة والزهد في الدنيا وطلب الجنة, وعلى البذل في سبيل الله طلبا لثوابه مع اليقين بإن ما يبذله العبد في هذه الدنيا سيعطيه الله خيرا منه في الآخرة.
للشهوات سلطانا على النفوس واستيلاء وتمكنا في القلوب , فتركها صعب والخلاص منها عسير ولكن من اتقى الله كفاه {اليس الله بكاف عبده}
ومن استعان بها اعانه و وسيجد في تركها مشقة اول الأمر فإن صبر على تلك المشقة صبره الله وأعانه.
والعوض من الله أنواع مختلفة , وأكثر ما يعوض به الأنس بالله ومحبته وطمأنينة القلب بذكره وقوته ونشاطه ورضاه عن ربه تبارك وتعالى عن ما يلقاه من جزاء في هذه الدنيا مع ما ينتظره من جزاء في الآخرة.
في الحديث قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[إنك لا تدع شيئا إتقاءلله تعالى إلا اعطاك الله عز وجل خيرا منه].
قال قتادة بن دعامة السوسي التابعي الجليل
لا يقدر رجل على حرام, ثم يدعه ليس به إلا مخافة الله عز وجل, إلا أبدله في عاجل الدنيا قبل الأخرة ما هو خير له من ذلك.
اتمنى من كل عضو من اعضاء وعضوات المنتدىالأفاضل أن يذكر قصة حصلت له شخصيا اولاحد يعرفه في زماننا هذا,ترك شئيا لله وعوضه الله خيرا منه, لانها كلما كانت في الزمان القريب كان لها وقع في النفس أكبر, وما قصدت هذا الا لتفعيل عقيدة
[ من ترك شيئا لله الا عوضه الله خيرا منه] في قلوبنا
وجزاكم الله خيرا

جزاك الله خير اخوي على هذا الكلام الطيب والجميل وشكرا .



وتقبل مروري ,,و

موضوع رائع تشكر عليه ...
وصدقت فيما قلت يالغالي

جزاك الله خير اختي

النعيم ألف شكر على هذا الموضوع الرائع

ومايجيب النعيم إلإنعيم الله يعطيك العافيه

الملتمس
شكرا بارك الله فيك على مرورك
ولد صالح
شكرا بارك الله فيك على المرور
عذب السجايا
شكرا بارك الله فيك وجزاك الله خير
بن ظافر
شكرا وانعم الله عليك من واسع فضله