جريمة الاهل على الاطفال !!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد يكون العنوان فيه شيء من القسوة ولكن للأسف هذا هو الواقع .

عندما يكون لدى الاهل طفل او اكثر تراهم بكل اسف لا يتحملون حركات ونشاط وفوضى هؤلاء الأطفال الأبرياء .
وذنبهم ان لديهم طاقة لازم يخرجونها باي وسيلة تتوفر لهم .
لكن الاهل يريدونهم ملائكة لا يصيحون ولا يلعبون ولا يكسرون .
وكأنهم لم يمروا هم بهذه المرحلة .
وهنا يبدأ ارتكاب الجريمة بحقهم .

الأفلام الكرتونية :
سواء تلفزيونية او بواسطة الأجهزة الأخرى .
يتركونهم حتى تتلطخ أفكارهم وعقولهم بما يعرض فيها والذي لا يوجد فيه أي فائدة ولكن اضراره كثير .
فقد اطلعت على دراسة تقول :
ان 52% من هذه الكراتين تحاكي الجنس .
و36 % منها تمارس العنف .
و12 % تمارس السحر .
فاي جريمة بعد هذا يمكن ان ترتكبها الاسرة بحق هؤلاء الأبرياء .؟؟؟
وماذا يمكن ان نرجوه من أجيال تتربى على هذه الأشياء التافهة والضارة ؟؟
تقول الدراسة ان من سن الثالثة الى سن السابعة هي افضل سن تزرع فيه العادات الحسنة للطفل ويتقبلها بكل قوة .
فهل يحق لنا ان نزرع فيهم مثل هذه الأفلام وما تعرضه ؟
والسبب لنفتك من صياحهم وحركاتهم لننعم نحن بشيء من الهدوء .
أطفال لم تتجاوز أعمارهم الثلاث او الأربع سنوات كل واحد بجهازه ويتابع ويعيد ويحمّل والاهل فرحانين ويتفاخرون بذلك .!!
والنتيجة في الأخير تدمير حياة هذا الطفل البريء .
فلنتقي الله في من اؤتمنا عليهم .
فكلكم راع وكل مسئول عن رعيته .

والسلام عليكم .,.,,

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
بدون شك الأطفال ( عجين ) وبالإمكان تشكيله كيفما يشاء جليسهم سواء والديهم
وقرابتهم أو ما يكون أمامهم من مؤثرات وخاصة التقنية منها بإعتبارها الحاضر والغالب حولهم
بشكل تام وشبه قاطع ..
إذا على الإزعاج فالأمر مقدور عليه سواء بالتحمل والصبر أو بالتوجيه وفي أسوأ الأحوال
ربما يصل الأمر للعقاب اللي نقدر نقول عليه مقبول ومعقول ..

المهم والأهم التقنية من تلفاز وأجهزة فهي ما يجب أن يكون حولها ( الكنترول ) التام ..
ربما نعذر من يقول ليقتنيها الأبناء عندنا وحولنا ولا يُحرموا منها فيُشاهدوها خارج البيت بطريقة
قد تكون أخطر وأسوأ تحت مبدأ ( مُتاحة بشروط ) ..

لذلك بما أننا بعصر التقنية فلنتعامل مع الأبناء بطريقة لا إفراط ولا تفريط فإن حدث خطأ فليكن
التوجيه موجود وإن أخذوا طريق سليم وأبدعوا بمجال معيّن فيتم تشجيعهم بميزان جيد ..
ومع الوقت والصبر نتخطا الجريمة بحقهم لأنها تسمية وإن قست إلاّ أنها قد تحضر
بنسبة كبيرة مهما حاولنا تليطف التعبير وتحسين مقامه ..
تقديري ..

يعطيك العافية

ابو فهد
وكلامك جميل جدا وواقعي وقد اصبحت شغلهم الشاغل
وكل يوم وهي في انحدار وكذلك من سيء الى اسوء
وهدامة لعقول واخلاقيات الاطفال

تحيتي لك

أبو ريان


كلامك صحيح انه لا مفر من الاقتناء .
لكن لماذا لا نتحمل هؤلاء الصغار ونوجههم التوجيه الصحيح ونتابع ماذا يتابعون ونرشدهم ونوجههم .
انا من خلال مشاهداتي انه لا رقيب ولا حسيب .
طفل عمرة اربع او خمس سنوات يسحب الجهاز من ابيه او امه ويفتح ويدخل على مواقع وتراه يصول ويجول به ونسمع الموسيقى ونرى الألعاب التي تضر ولا تنفع .والاهل ولا كنه يهمهم شيء .
انها فعلا كارثة .


شكرا لمرورك وتعليقك بارك الله فيك .

أبو حسن

نحتاج الى مراقبة ومتابعة والا فلا نشره على الأبناء بعدها .
نسأل الله العفو والسلامة .

اشكرك على مرورك وتعليقك بارك الله فيك .

اهلاً بك ابو فهد اعتقد اني انا وانت كثيراً ماحققنا مقولة ان الأختلاف لا يفسد للود قضيه
قد نحقق ايضاً ان توافق الآراء أيضاً لايفسد الود ولا يفسد القضيه ....
فأهلاً بك صديقي
اتفق معك في أغلب ما قلت حول ان العصر الحديث الذي نعيشه حالياً نعيشه بكثير من فقدان السيطره
استشهد على ذلك القلق الغير مسبوق من المفكرين ومن الإجتماعيين ومن التربويين والتوجيهيين على مختلف الشرائح المجتمعيه مع هذه الثوره التي تعصرنا ونعاصرها والتي أوجدت وللأسف مخلفات مرعبه من فقدان ارواح وتعديات إجراميه مثبته
وقتل ومخدرات وجرائم اخلاقيه وجرائم ابتزاز
فلا شك ان الإهتمام يأتي من الجذور ومن النشء وكل الأفكار التي تحدثت عنها ادعمها الا اني لا أتمنى ان تكون النتائج المهوله مما حدث ان لا تسلب الأطفال طفولتهم فالتوجيه السليم ليس بجعل الطفل آله نوجهها كيفما نشاء ليفتقر الطفل للمبادره وينشئ بدون شخصيه

مرحبا بك أيها الصياد الكريم .
الاختلاف بيننا هو الداعم للوصول للحقيقة ولا ولن يفسد للود قضية ابدا .
اتشرف بتعليقك ايتنا كان وحيثما صب فهو في النهاية اثراء للموضوع .

يهمني هنا انك مؤيد لي وهذا شرف كبير .
يبقى ملاحظة سلب الطفل طفولته واعتماده على النفس .
وهو ماحوله ندندن .
فترك الطفل يعمل ما يشاء دون رقابة وتوجيه مقنن فسوف نربي طفلا لايعرف الا ما شاهده بتلك الأجهزة .

اشكرك على مرورك وتعليقك بارك الله فيك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد العمري

مرحبا بك أيها الياد الكريم .
الاختلاف بيننا هو الداعم للوصول للحقيقة ولا ولن يفسد للود قضية ابدا .
اتشرف بتعليقك ايتنا كان وحيثما صب فهو في النهاية اثراء للموضوع .

يهمني هنا انك مؤيد لي وهذا شرف كبير .
يبقى ملاحظة سلب الطفل طفولته واعتماده على النفس .
وهو ماحوله ندندن .
فترك الطفل يعمل ما يشاء دون رقابة وتوجيه مقنن فسوف نربي طفلا لايعرف الا ما شاهده بتلك الأجهزة .

اشكرك على مرورك وتعليقك بارك الله فيك .

الشرف لي الله يطول بعمرك أبوفهد ....

اخي ديننا الحنيف هو اول من أحترم الطفل والطفوله ممثلاً في رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام وقصته مع الحسن والصلاه
من ترجمة الامام الحسن من المعجم الكبير ج 3 ص 47 قال : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا عبد الرحمان بن صالح الازدي ، حدثنا أبو بكر بن عياش ، عن عاصم : عن زر ، عن عبد الله ، قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي والحسن والحسين على ظهره فباعدهما الناس ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : دعوهما بأبي هما وأمي من احبني فليحب هذين .



أي ان الإسلام ممثلاً في الصلاه وممثلاً في رسولنا ومعلمنا الكريم والصلاه هي الصله وعمود الدين والحد الفاصل والواصل بين العبد وربه
رغم أهميتها أحترمت الطفوله والطفل

وايضاً كان الإسلام بالنسبه لأطفال الجيل الأول مثل التقنيه الحديثه
بحالها والشيء الحديث
ولنا في ديننا العبر وكيفية التعامل بما يحفظ للطفل طفولته
فلم يقرر الضرب على أهم مابهذا الدين الصلاه الا عند سن معين فيجب ان يكون منهجاً تربوياً حتى في عالمنا الحديث وأقصد ان لا يكون سبباً في حرمانهم من التقنيات الحديثه
لكن كما ذكرت وتفضلت بأن يكون بتقنين وتحت رقابه ابويه
لا رقابه سجن وسجان
رقابة تهميش وحرمان بدعوى الدين

وأذكر اني كتبت في موضوع هام ولا أعرف أن كان هنا او في مكان اخر
حول أهمية ربط مايتابعه الطفل بهواتف الأبوين تقنياً دون أن يحتاج الأب او الأم
لأخذ جهاز الطفل وتفتيشه فتحفظ الخصوصيه والملكيه لدى الطفل وحاجياته لكن بشكل واضح بحيث ان لا تصبح الخصوصيه بوابه للتجول في الصفحات دون رقيب
ويتربى الطفل بأن مايملكه هو له خاص فيه ولايحق لأي كان ان ينتهك خصوصيته الا في حالات لانصلها الا للضروره القصوى والحاجه العظمى

لكن ماذا تريد ان تضع وماذا تريد أن تترك وكنا نحن وأجهزتنا وفي كبرنا دون حقوق الملكيه والخصوصيه وكانت تفتش أجهزتنا في الأسواق دون قوانين واضحه تسن الملكيه والخصوصيه والشبهات التي تشرع تفتيشها
وقد ربتنا تلك الأنظمه على الجور والظلم والتعديات بأحقية ان ما تراه انفس بشريه محدده يبيح التعدي على الآخرين وملكياتهم الشخصيه

فقد اطلعت على دراسة تقول :
ان 52% من افلام الكارتون تحاكي الجنس .
و36 % منها تمارس العنف .
و12 % تمارس السحر .
فاي جريمة بعد هذا يمكن ان ترتكبها الاسرة بحق هؤلاء الأبرياء

ــــــــــ

ليس مهم معرفة الجهه التي اعدت هذه الدراسة
لكن من المهم ان نعرف ماهو دور مراكز التعليم العالي
والمفكرون التربويون
واساتذة التعليم
ودورهم التربوي تجاه ما يصدر من نفايات الغرب الهابطة
سواء الاعلام المرئي او المسموع وماهو البديل الذي
قدموه؟

لست ادري
اتمنى انني ادري ولكن لست ادري!!

تحياتي

كلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته
التنشئه الصالحه ومراقبة الله وليس خلقه اهم شي
تزرعه بالطفل وتعليمه ان يصد عند رؤيته لمنكر حتى لو لم تكن انت معه ذلك
يحفز عقله لردة فعل تنهاه عن قبول اي غلط
طبعا مع المراقبه وازالة مثل هذي المفسدات من المنزل لان الوقايه خير من العلاج ..
شكرا لك ..تقديري

قبل الرحيل

أرى ان هذه مشكلة الاسرة الاب والام .
لا تتركون الأطفال امام هذه الأفلام دون رقابة وعلم وتنبيه .
والبديل لن يكون بنفس الاقبال لأنه يتصادم مع رغبات الأطفال لا شك .
لكن الرقابة الرقابة او بلاش ننجب جيلا يكون عالة علينا .

شكرا لمرورك وتعليقك بارك الله فيك .

تراتيل

كلامك صحيح استشعار المسئولية ومراقبة الأطفال بدال تركهم لحالهم امر قد يخف من كوارث هذه الأفلام .

شكرا لمرورك وتعليقك بارك الله فيك .

هذا هو حالنا نحن الامهات تنرك اي شي في ايدى ابناءنا لتفادي الازعاج والصراخ
وتركنا اهتمامنا لابناءنا وانشغلنا بمشاغل الحياه وكرف المنزل ونسينا فلذات اكبادنا وكاننا نقول هذا الاشياء سوف تقوم بتربية ابناءنا افضل منا
كم من طفل ذو السنه او السنتين لديه اجهزة التواصل ويعلم طريقة التشغيل وكل ما تحتوية هذا الاجهزة
والاسؤء من ذلك بل يعلم الاشياء التى قد نجهلها ولا نعلمها

لا حول ولا قوة الا بالله

يعطيك العافية

كلام جميل وهذا الحاصل للا سف والله فيه طفل ياكل على افلام كرتون او سباق السيارات

الحين عمره اربع سنوات وللأسف ما يعتمد على نفسه بعكس اخته سبحان الله تأكل بيدها

وتشرب ولا تعتمد على اهلها رغم انها الصغيرة عنه التربية مهمه والله في كل الاحوال ولكن بطرق سليمة

هاجر


نعم كلامك صحيح وهذا مشاهد عندي بناتي يتركون أطفالهم على هذه الأجهزة وهن يتبادلن اطراف الحديث بل الادهى ان تكون الواحدة هي الأخرى على جهازها .
ولو استشعرت الام مسئوليتها ما فعلت .

شكرا لمرورك بارك الله فيك .