:: الهديه ..هل خرجت عن هدفها؟؟!!::

:: الهديه..هل خرجت عن هدفها::

.

الهديه لم تعد رمز محبه


يقال قديماً "الهدية على قدر من يهديها"، ولكنها اليوم خرجت من هذا


المعنى لتصبح الهدية بقيمتها لا برمزيتها، فلم يعد التفكير بإهداء هدية


بالفكرة السهلة، وذلك لما وصل إليه المجتمع اليوم من تقييم للهدية،


بغض النظر عن مهديها أو شكلها، أو حتى مناسبتها؛ لذلك فقدت الهدية


الكثير من رمزيتها وجمالها وخلوها من عنصر المفاجأة والفرحة بها،


بل وأصبح الهم الأول هو النظر إلى قيمتها، حيث أصبح البعض يتعمد


عدم إزالة السعر من على الهدية، والبعض الآخر تجنباً للإحراج أصبح


يزور سعراً مبالغاً فيه؛ ليرضي المهدى إليه، وتبقى المشاعر متواصلة


بالحب والتقدير، ولا يتجاوز أثر التعبير إن لم تعجبه الهدية إلى نظرات


تهكمية والاتهام بالبخل والتقصير مع المقربين..


الرسول -صلى الله عليه وسلم- حبب الهدية، وقبلها، وقدمها،


وقال "تهادوا تحابوا"؛ لما لها من تأثير على الناس وعلى التواصل فيما


بينهم،






مفاجأة الهدية وفرحتها أكبر من أن تقدر بثمن ...



برأيكم
هل لا يزال للهديه رمزيتها ...؟؟


وهل سبق ان وقعت في حرج بسبها؟؟


وما هو العمل لإعادة الهديه الى
رمزيتها دون النظر الى سعرها او صاحبها..؟؟



وسلامتكم

خربطلي موضوع جميل ويستحق الرد حالاً ولكن لضيق الوقت
فسيكون لي عودة وأتشرف بالرد عليه بإذن الله ..

الهدية من السبل التي تزيد المحبة والالفة بين القلوب
وهو مقصد شرعي عظيم اثره ملموس
واذا ماتحقق منها هذا الهدف فالمرض في القلوب وليس الهدية

ومن المؤسف ان مجتمعنا يفتقد الى فقه الهدية
بعض الناس اذا اهدي يحاول يخفي الهدية عن من اهداه اياه
مع ان المفروض ان يفرحه بقبولها اذا كانت تلبس يلبسها امامه, او استخدامها مثل عطور اوغيره


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( لَوْ دُعِيتُ إِلَى ذِرَاعٍ أَوْ كُرَاعٍ لَأَجَبْتُ وَلَوْ أُهْدِيَ إِلَيَّ ذِرَاعٌ أَوْ كُرَاعٌ لَقَبِلْتُ ) .
وَالْكُرَاع مِنْ الدَّابَّة مَا دُون الْكَعْب .
في احد المناسبات دخلت وحدة وعرفت ان فلانة حاضرة
المناسبة
قالت بصوت مسموع اشوى اني مالبست
(لبس معين ) فهي هدية من فلانة
قلت لها المفروض انك تندمين انك مالبستيه
يوم عرفت انها موجودة
لكن العقول تدل على اصحابها
رضي الله عنك
موضوع قيم

الهدية بدون شك من أسباب تقارب القلوب والفتها وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال :
( تهادوا تحابوا ) وهذا أكبر دليل على كونها جالبة للمحبة بين البشر ..
قد يكون للناس بالعصر الحديث بعض التصرفات التي أساءت للهدية وجعلتها بمكان غير لا ئق ..
الأزدية قالت كلاماً رائعاً عن الهدية ولذلك لن أضيف الكلام حول الهدية ومكانتها ..
هل لا يزال للهديه رمزيتها ...؟؟
نعم لها وجودها وطعمها وذوقها وكل ما يمكن قوله وذكره ..
وهل سبق ان وقعت في حرج بسبها؟؟
سبق أن أخذت وأعطيت ولم اتعرض لموقف محرج ..
وما هو العمل لإعادة الهديه الى
رمزيتها دون النظر الى سعرها او صاحبها..؟؟
أن تكون بصدق ومن القلب للقلب فقط ..
تقديري ..

خربطلي

لاشك ان الهدية تعني رمز محبة واثرها جميل جدا ولها مفعول السحر .ولكن متى ما كانت لله وفي الله .
اليوم صارت الهدايا للمصلحة الخاصة بغض النظر عن هل المهدي كفو وهل المهدى اليه يستحق .
تدري اعجبني بيت شعر لبن جدلان .

يدك لامدت وفاء لاتحرى وش تجيب

كان جاتك سالمه حب يدك وخشها

يعطيك العافية

موضوع رائع والهدية اصبحت في زمننا الحاضر لجلب المصالح
اما لمصلحة جلبت او لمصلحة يراد جلبها باختلاف نوعها .

برأيكم
هل لا يزال للهديه رمزيتها ...؟؟
*- بنسبة قليلة جدا تكاد لا تذكر ..

وهل سبق ان وقعت في حرج بسبها؟؟
*- لا لأني لم اقدم هدية لأحد إلا وانا اعتقد انه يستحقها
وليس لي غرض من وراء ذلك .
ولم اتلقى هدية إلا لعمل قمت به واعتقد ايضا انني استحقها .

وما هو العمل لإعادة الهديه الى
رمزيتها دون النظر الى سعرها او صاحبها..؟؟
*- العمل هو اصلاح قلوب البشر ..

تحيتي لك

نعم عند البعض أصبحت الهدية مظهر من مظاهر إظهار الترف خصوصا إذا كان المهدى اليه من الناس الذين يعتمدون في معيشتهم على الأساسيات فكيف بالكماليات


أشوف انه يجب مراعاة الحالة المادية قبل كل شئ لان في وقتنا الحالة الغالبية قبل لا يهدون الناس يتطلعون ويتاملون ايش الهدايا اللي راح تجيهم وممكن توصل للزعل إذا قلت قيمة الهدية عما قدمته لهم


تبقى الهدية في نظري قيمتها من قيمة مهديها لو ورده من يد أمي أو أبوي بتسوى عندي أكثر من هدايا الناس حتى ولو كانت من الذهب والألماس

الهديه لها اثر جميل بالنفس ممن كانت وحتى لو كانت بسيطه وتقوي اوآصل المحبة بين الناس..وتكون الاجمل عندما تكون ممن تحب ..
حث الرسول على تواصل الهداية في قولة {تهــادوا تحبابوا}
وقال {ان الهدية تورث المحبة}صدق قول رسولنا الكريم
الا ان هناك اشياء يجب مراعاتها اثناء تقديم الهديه ..
_أختيار الوقت المناسب ونوعيتها بالمناسبه المقدمه فيها..
_مراعاة ملائمتها لسن الشخص المقدمه له..
_إذا كان هناك من يحتاج شئ وستقدم له هديه الاولى تكون مايحتاجه..
لك شكري وتقديري..