عيد +جديد=شخصية

السلام عليكم كل عام وانتم بخير
موضوعي أبدأه بسؤال:
سؤال حبايبي الكرام هل العيد لمن لبس الجديد؟
لقد وجدت ليلة أمس لدى خروجي من المنزل زحاما شديدا ليما يا ترى ؟؟؟
وجدت حالة استنفار وكأنه الحج ** الحج عرفة** حتى أن الرحمة لا تجدها عند سائقي السيارات **يحسب الشارع شارع أبوه** فلا يراعي المارين ويقدر الماشين , وقد حصلت حوادث مرورية ومن بجده يعلم ذلك.
فالأسواق قد امتلأت من كلا الجنسين الذكر والأنثى للبس الجديد!!!
في إحصائية قرأتها أن حجم مبيعات الاشمغة لوحدها وصلت إلى مليار ريال سعودي في الأيام القلية الماضية س/ لم هذا الاستنزاف في الأموال؟
** والله العالم كم حجم المبيعات الخاصة بالنساء ** وأفضل أن أختار جنس الذكور كموضوعي,,, فوجدت الشباب منكبين على شراء الجديد من جميع المستلزمات كلكم تعلمون ذلك .
هذه من ناحية , من ناحية أخرى في صباح هذا اليوم في صلاة العيد عند تأملي لحال الناس وجدت كلامي في لبس الجديد يقارب بنسبة 90%** كل واحد ينظر بمنظار طبعه**
وقد (( زبط الشخصية وصار أنتيكه )) وأنا ليس لدي في ذلك مانع , لكن كما يقال (( نافخ ريشه , وشايف نفسه يعني ما احد قده )) ليس جميعهم,,, وا عجبا وهو مخلوق من ماء مهين , تجده مهتما بترتيب مظهره غاية الاهتمام ** ويا ويلي لو خربت الشخصية**
لقد أطلت عليكم لكن المعذرة لأني وجدت ذلك في نفسي ووددت أن أطرحه عليكم..
وجزاكم الله خيرا.
ملاحظه:
الهدف من موضوعي,,,
1- النظر إلى حال الفقراء والمساكين وأنتم أعلم بذلك وخاصة في هذه الأيام.
2- صفة التكبر وهي صفة خاصة بالله عز وجل.
3- تبذير المال في غير محله بشراء الكماليات الغير ضرورية {ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين}.
4- أن يرحم القوي ضعيفنا وأن يقدر الصغير كبيرنا.
5- أنني لست بناصح فأنتم أعلم بذلك مني ولكن من باب { فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين }.
تقبلوا التحية