قصيدة الجمل والسيارة للشاعر الكبير/ حامد بن ظافر رحمة الله،

هذه القصيدة لشاعر بني عمرو الكبير/حامد بن ظافر رحمة الله،

والكثير منا يعرفه وهو يحكي عن محاورة حصلت بين الجمل والسياره وكان الحكم بينهم بطريقته الفكاهيه وهي تحتوي على حكم كثيره فقال :

اما أنا ياعرب حاظيت خصم الجمل والموترا
الجمل له هدير وزمجره مثل ابو زيد الهلالي

يخبط ايده على زوره يقول اني انا بو علي
وأنت ياموتر الشيطان ماجيت للعالم بخير

فتل الموتراشنابه وناظر اليه ودق بوري
قال خلك على حالك وجنب سبيلي لاتروح

فانت لن تدري اني مثل عزران قباض النفوس
كم جماجم دهكناها وكم من عظام نهلها

قال ما وشرهك ماوشره الا الذي عد الدراهم
كان مستور من ربه وقوم عليه قيامته

كل يوم وهو في مشكلة عند بيبان المرور
قلت ياحضرة الخصمين خلوني احكم في القضية

واتركو فنتنة الشيطان وابديلكم رأي سديد
وان وأقدم البرهان ولكل شي بينة

خصمنا مصنع اليابان نشكي على الله من عذابه
تلتقي ولد عشر اسنين متعلق في موترا

تحته اربع مخدات تشلة على دركسونها
وأصمخ الناس بالتفحيط في وردته والصدريات

راحته يوم يمشي الخط يمسح لها طبلونها
والذي شايب تلقاه راكب على هيلكس رايح

ناكس للعقال على دركسونها يومي بها
اشتراها من المعرض وراسا على خط الجنوب

ماسك وسط خط الرايح والجاي ياربي يعينه
تسمع ألا البواري مثل صوت الرعود القاصفه

اطلع ياشيبة الرحمن من الخط عطلت العباد
مره تلقاه في حفره ومره يلقيها جبلها

كسرالشباك والشمعات والرفرف وكبوتها
يقعد الزيت عشر الاف كيلو ولايدري عنه

قال له راعي التقسيط هاتي فلوسي يامطوع
قال والله لاعندي فلوس ولا عاد به موترا

حتى وديتها التشليح ماقبلوا ان يشرونها
رحمة الله على من باع واللي شرى فادى بها

الله اكبر يا حامد
رحمك الله يا حامد
كنا نستمتع بشعرك وبكل محاوراتك رحمك الله
مشكور يا اخي العزيز على هذه المحاورة التي ذكرتنا بشاعرنا الراحل رحمه الله

شكراً ألف شكر أبوشروق على حضورك بمثل
هذه القصائد الرائعة للشاعر الكبير / حامد العمري رحمه الله .