( خواطر..و إشراقا ت...تابعوها يرحمكم الله!!)

الحــــلقة ((( 22 )))
مُــديةٌ واحــدةٌ في يـدِ قصـابٍ مـاهرٍ ،

تكـفي لذبحِ قـطيعٍ كـامل !!

فكـيفَ وآلاف الـمُدى في أيدي شياطـينِ الإنس والـجنِ

وهـي تشحـذُ ليلَ نهـار

لـذبحِ هذهِ الأمـةِ التي يعـيشُ كـثيرٌ من أبنائهـا وبناتـها

أشـبهَ بالقـطيعِ .. !!
الله المستعان !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل سعد بن حسين بارك الله فيك

أعتذر عن عدم ردي على بعض إشراقات ولكنني أعود وأقرأها
: فلا يفوتني منها شيئاً:

والناظر لحال الأمة ألإسلامية اليوم يرى العجب
تحيط بها الفتن من كل جانب !
قتل وتشريد وإستباحة للأعراض
شهوات ومغريات عبردشوش العار والخناء
وأعداء الله يقّتلون المسلمين في كل مكان
وأمة الإسلام ترقص على أنغام البرتقاله "إلا من رحم ربي "

إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل الطاعه ويذل فيه أهل المعاصي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الحبيب ومشرفنا الغالي / ابو فارس ..وفقك الله
يسعدني مرورك ويسعدني كذلك أنك متابع خواطري جزاك الله ونفعك الله بما تقراء
حياك الله ..

***
الحـــــلقة (( 23 ))
يحـاولُ كـثيرونَ فينا ومـنا ، أن يثبتَ كـلّ منهمْ

بأنهُ لـيسَ صـغيراً _ وإن كـانَ في الحـقيقة قـزماً ! _

بل يحـرصُ على أن يظـهرَ أكبرَ مما يظـنُ الآخـرونَ

ويحـاولُ أن يبدو أنهُ لـيسَ جـاهلاً

_ وقـد يكونُ هـو الجهـلُ مجـسداً ..! _

تلك المحـاولاتُ لا حـرجَ فـيها ابتداءً ،

إن لـم تقفْ عـند باب الدعـوى المجـردة

فـإن بقيتْ مجـرد دعـاوى ، فهي لغوٌ وعـبث وغرور

وانتـفاشة باطـلٍ ستجني على صـاحبها ولـو بعد حـين

أخي الفاضل .. سعد وفقه الله


عبير خواطراك (21-22-23 ) ونسيم إشراقاتك العليل

يضفي على النفس البهجة والسرور ويعيد شحذ التفكر

والتدبر في كينونة هذا الإنسان .. ولما خلق ..

وكيف يحرص أن يكون مبادراَ للخير سباقاَ إليه ..

بعيداَ عن الشر كارهاَ له .. كلما وسوست له نفسه

الأمّارة بالسوء ..

واصل نفحاتك .. تكلئك عناية الباري ..

لك أرق أمنية .. وأعذب تحية ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الحبيب المتألق / الصقر ...غفر الله لك
كم يسعدني تواجدك في صفحاتي وتعقيبك الطيب الذي يزيد خواطري إشراقاً وجمالاً .
كن معنا على طول الخط رعاك الله .
ومبروك علينا وعليك هذا الشهر الفضيل ونسأل الله أن يجعلنا من صوامه وقوامه
وإن يغفر لنا جميعاً ..
حياك الله
*******
الحــــــلقة ((( 24 )))
المواعـظُ دواءٌ للقـلبِ

والذكـرُ الـكثيرُ ، والمـناجاةُ والدمـوعُ دواءٌ آخـر

وصـلاةُ اللـيلِ ، والاستغفـارُ بالأسحـارِ دواءٌ كـذلكَ

فاستعـملْ كلٌ منـها في وقـته _ حـسب الوصـفة ! _

وضـعِ الـدواءَ على موضـعِ الـداءِ ، تبرأ بـإذن الله .
هل فهمت حبيبي أفهم ؟؟
------

الحـــــــــــلقة (( 26 ))


إذا لـم يكنْ ذكـرُ اللهِ سبحـانهُ مسيطـراً على لسـانكَ

فـي ليلكَ ونهـاركَ على السـواءِ
وإذا لم يكـنْ التفكرُ في أسـمـاء اللهِ الحسنى وصـفـاته العـليا

وفي مفـرداتِ هـذا الكـونِ وبدائعـهِ

مسيطـراً على لـبكَ وعـقلكَ ،

وإذا لـم يكـنْ هـمُ دينكَ مسيطـراً على كلكَ ..

فـباللهِ عـليكَ أي معنىٍ لحـياتكَ إذن ..؟!!

حـينَ تجعلُ حـياتكَ مقصـورةً على الأكـلِ والشتربِ والفـراشِ

والغـناءِ والرقـصِ ، واللهـو واللعـبِ ، فحـسب..

فـواللهِ إنّ الـدودةَ في صخـرتها ، والنمـلةَ في حجـرها

وهـوام الأرضِ حـيثُ كـانتْ ..

خـيرٌ منكَ وإنْ علّـقتَ على صـدركَ النياشـينَ ،

وسـبقَ اسمـكَ الألقـاب ، وتابعـتكَ الأضـواء..!!

( لَهُـمْ قُلُـوبٌ لا يَفْقَـهُونَ بِهَا ، وَلَهُـمْ أَعْـيُنٌ لا يُبْصِـرُونَ بِهَا

وَلَـهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُـونَ بِهَا أُولَئِـكَ كَـالْأَنْعَامِ !!

بَلْ هُـمْ أَضَلُّ .. أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُـونَ)

( أَمْ تَحْـسَبُ أَنَّ أَكْـثَرَهُمْ يَسْمَـعُونَ أَوْ يَعْقِـلُونَ

إِنْ هُـمْ إِلَّا كَـالْأَنْعَامِ بَلْ هُـمْ أَضَـلُّ سَـبِيلاً)

والله والي التوفيق ..

أخي الفاضل .. سعد بن حسين وقفه الله ...




كأني بك ترغب في إختزال خواطرك ...

وحقن مداد إشراقا تك ..

نعم وصل مضمون الرسالة .. يا سعد ..

ندعوا الله أن يوفقنا له ويعينناعليه ..

ولن نجد لساناَ حلواَ رطباَ ..

إلا لسان من كان ذكر الله ريقها ورحيقها ...

فهنيئاَ له ذلك ... ونسأل الله أن يجعل

ألسنتنا رطبة بذكر الله مداومة عليه ..

وعقولنا مشغولة بالتفكر في ملكوته ..

وقلوبنا بحب الواحد الأحد معلقة ..

دمت بذكر الله مشتغلاَ ..



لك أرق التحايا وأعذبها ..

اخي الحبيب وكاتبنا الكبير / الصقر ..وفقك الله

أخجـلتني بعـباراتك الممـيزة بتمـيز قـلمك الـنابض ..

كلمـاتك وسـام أعـتز وأفتخـر به ..

أعـجز عن شكـرك على وقـتك وجهـدك وفكـرك النيّر ..

أخـي الحبيب ..
تخوننـي حـروفي عندمـا أكـون محتاج إليـها بشدة .. تسـافر بحثا عن كـلمات شكـر وعـرفان وامـتنان ولكـنها تعـود خجـلى عـاجز عن التعـبير ..

أخي أذكر أنني وصلت الى حلقة( 36) ولا أعلم هل حذف منها شي أو أنها تخونني الذاكره ..؟؟
تحيتي لك وخالص دعواتي

لحــلقـــة (( 27))

قـالَ : في حـديقةِ مـنزلنا ، نوعٌ من الزهـورِ

إذا نظـرتَ إليهِ هـالكَ أن تراهُ كـأنهُ يرحـبُ بكَ

ويبسـمُ في وجـهكَ ،

وإن اقـتربتَ منهُ كـأنما هو يحـتفلُ بك ويحـتفي !

يخيلُ إليكَ أنه يهـزُ نفسـهُ لينضحـكَ من أريجـهِ المعـطرِ

ما يجعـلكَ مشـدوداً إليهِ ، متعـلقاً به ..!

ومن هـنا لابدّ أن أكحـلَ عـيني بمرآهُ كـل صـباحٍ

وما أكـثر ما يكـونُ همي في مجـالسي مع النـاس

الحـديث عنهُ في عجـبٍ وإعجـابٍ وانبهـار..!

قـلتُ : إنّ فـي هـذا لـدرساً كبـيراً

لمـن كـان له قلـب أو ألقـى السمـع وهو شـهيد

اللهـم ارزقـنا من أخـلاقِ هـذهِ الزهـرة ..!

[B]أخي الحبيب .. سعد


نعم ظنك في محله ولقد حذفت كثير من المواضيع

غيرها ولقد كان لي شرف لتعليق على خواطرك

حتى الحلقة 34

إن لم تخن الذاكرة وحقيقة لا أعلم سبب حذفها

هل هو عرضي أم من الشركة ام هناك غربلة

ثم تعود

الأمور إلى نصابها أرجو أن يكون قريباَ ..

ولعلمك حتى يوم أمس لم يكن موضوعك

مدرج أصلاَ .. ولا أعلم العلة في ذلك ..

ومن لديه الخبر الأكيد يجيبنا ويرد على

إستفساراتنا ..

وعموماَ الأخ دباس الجارح سلمه الله بذل

ولازال يبذل جهود مضنية لجعل هذا المنتدى

في أوج توهجه وحتى يصل إلى مصاف أكبر

المنتديات ..ولا أدل على ذلك من الرسائل

التي يبعثها وفقه الله لأعضاء المنتدى ..

ليدلي كل عضو بدلوه لتحسين المنتدى

وتطويره وهو أهل لذلك .. أعانه الله

ولكن لي سوأل هل المواضيع التي حذفت

سيعاد طرحها.. آمل ذلك.

أما فيما يخص خاطرتك أيها الفاضل ..

أملي الجارف أن نتحلى بجميل الصفات

ونتصف بالخصال الحميدةالتي لن تزيد الأنسان

الإ وقاراَ وهيبة وبهاءَاَوقرباَ من الناس

بعدالتقرب إلى الله ..

نفعني الله وإياك والجميع بما نقراء

وأعاننا على فعل الخيرات وترك المنكرات

إنه سميع مجيب الدعوات ..

000

إبحر أخي بخواطرك عباب البحر لتصل

شاطئ نرجوا أن نكون على ضفافه

لنتذوق ما تحمله من أطايب فكرك

و لذيذ إشراقاتك ولاتخف..

فلن نتخم منها .. وسنطلب المزيد ..

أعانك الله وبارك فيك .



لك أرق التحايا وأعذبها ..[/B]

أخي الحبيب الفاضل / الصقر ...وفقك الله
المعذره عن تأخري في الرد
جزاك الله خير واسف جداً ..

ثم ..... اشكر اخواني على متابعتكم للموضوع وانا
اعتذر لكم عن عدم مواصلتي هذه الخواطر ولنا لقاء إن شاء الله عن قريب ..

الى اللقاء

هلا وغلا بالغالي سعد واسعدني رجوعك لتكمل خواطرك الرائعه
اتمنى لك التوفيق وان يستفيد جميع الاعضاء بما وضعته من خواطر مميزة نالت اعجاب الجميع
فجزاك الله عنا كل خير
واكرر ترحيبي بك مرة اخرىر
اخوك ابو عبدالله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب الفاضل/ دباس الجراح.... أعلـى الله مقامـك في الدارين
ابتداء .

أسـألُ اللهَ عز وجلَ بأسمـائهِ الحسنى أن تجـد صدى هذه المـتابعة
فـي قـرار قلبك: شـوارقَ أنوار جـديدة ، تزيـدك صـفاء على صـفاء
لقد سـرني متابعـتك .. وأشكرك على رفع الموضوع..

وجـزاك الله خـير الجـزاء على كـلماتك الطـيبة المعـطرة
أسـأل الله أن أكـون خـيرا مما تظن ، وأن يغفـر لي مـا لا تعلم
وأن لا يؤاخـذني بما تقـول ..

فـباركَ اللهُ في أنفـاس حـيات

عدنا والعود أحمد إن شاء الله من جديد نلتقي معكم على الخير وعلى هذه الخواطر..
نسأل الله أن تنال إعجابكم ..

(( الحلقـــــــــة..(( 28))

من أعـجبِ العجبِ :
أنّ حـاجتكَ إلى اللهِ لا تنقطـعُ أبداً

فـأنتَ مفـتقرٌ إليهِ مع كـلّ نَفَسٍ من أنفـاسكَ

وهو الغنـيّ عـنكَ وعن العـالمينَ جـميعاً

ومـع هذا .. لا يزالُ يتـحببُ إلـيكَ !!

وينتظـرُ عـودتكَ إليهِ ، ليفـرحَ بك !!

وأنتَ تفـرّ مـنهُ ، وتعـرضُ عـنه ..!!

لترمـي نفـسكَ في حـضنِ عـدوكَ وعـدوهِ ..!!

ثم تزعـم مـع هـذا أنك تحـبهُ ولا تحـبّ غـيره..!!

ودلائلُ الحـبّ ليسـتْ على وجهـكَ ، ولا تنضـحُ في سـلوككَ

واسمـع ما يقـولُ المحـبونَ الصـادقونَ :

وقـفَ الهـوى بي حـيثُ أنتَ ** فلـيسَ لي مـتأخرٌ عنهُ ولا متقـدمُ

فالمـحبُ الصـادقُ يدورُ حـيثُ تدورُ مـحبوباتِ حـبيبهِ

فأنظـرْ أينَ يكـونُ دورانكَ ؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي سعد بن حسين حياك الله وبياك وجعل الجنة مثوانا ومثواك

جزاك الله خيراً على تذكير قلوبنا الصديئة بحاجتنا وإفتقارنا إليه عز وجل

قال جل من قائل :

{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }

وهناك أبيات جميله تقول

أخي الحبيب الفاضل ومشرفنا القدير : ابو فارس ...أسعد الله أيامك مع الله
تحية وإجلال وإكبار .
أسعدني تواجدك يالحبيب وأشكرك على هذا التعقيب وعلى هذه الإضافه الجميله منك .
وجزاك الله خير الجزاء ..

الحلقة (( 29))

قـالَ ونبرةُ صـوتهِ تقـدحُ نوراً لا حـروفاً :

حـينَ أغمـسُ يدي في معـصيةٍ مهما صغـرتْ

استشـعرُ أنّ قلبـي ينزفُ بقـوةٍ

وتضـيقُ علـيّ الأرضُ بما رحـبتْ ..

وأظـلُ في حـالةِ غليانٍ وقـلقٍ وخـوفٍ ..

حتـى يسلمنـي الـندمُ إلى بوابةِ التـوبةِ ،

فأعكـف فيهِ ذاكـراً لله مناجيـاً مسبـحاً مستغفـراً

حـتى يتجلـى لي أني غـسلتُ قلبـي بشـلالِ آهـاتي ودموعـي

وحـينَ أفقـدُ هذا الشـعورَ ، وهـذا الاندفـاعَ بعد معـصيةٍ

أدركُ ساعـتها أن قلـبي مـات ..!