الخروج من دائرة حزن الاعاقة ..

الخروج من دائرة حزن الاعاقة..
لا يشعر بمرارة الاعاقة وقسوتها على النفس إلا من عاش هذه التجربة وكلما كانت هذه الإعاقة شديدة كان الألم أشد وثقيل على النفس فعندما يعجز الانسان أن يخدم نفسه في الأمور الاعتيادية والتي لا يلقى بها بالا الانسان الطبيعي ولا يعطيها أي أهمية هنا يعرف ذوي الاعاقة معنى العجز الحقيقي.
التأقلم مع الاعاقة والخروج من دائرة الحزن ليس بالأمر الهين الذي يتخيله البعض فهناك من ذوي الإعاقة يحتاجون لأشهر حتى يتكيفوا مع الاعاقة وبعضهم لسنوات وأخرين تمضي سنوات عمرهم كلها وهم لا يصدقوا أنهم أصبحوا معوقين.
فما نصيحتك لذوي الاعاقة حتى يخرج من صدمة إعاقتهم بسرعة ولا يتألمون لسنوات؟
وكيف بأمكان الأهل والأصدقاء والمجتمع أن يخفف من وطأة الإعاقة وقسوتها على المعوق؟
يشرفني مشاركة الجميع "

صحيح ما كان بالطرح وواقعي فالأمر ليس بذلك الأمر الهيّن ..
للمعاق :
يجب أن يكون راضياً بقضاء الله وقدره ..
ثم عليه بقبول الأمر والتعايش وعدم اليأس ..
كذلك النظر لمنجزات المعاقين والمضي على طريقهم ..
أن يعلم أن الله لم يأخذ شيئ إلاّ وعوّضه بأجمل ..
أن تكون له نظره حسب واقعه ومن خلاله سيكون له شأن ..
الرضا الدائم وأخذ الحياة كما هي بدون أماني واستبشارات مُحبطة ..
للأهل والمجتمع والأصدقاء :
أن يدمجوه معهم في كل شئ..
ألاّ يحسسونه بعدم القدرة على فعل ما يريد ..
الوقوف إلى جانبه ومساعدته في إحتياجاته ..
تشجيعه وضرب الأمثله له بوجود آخرين ولهم طموح ..
محادثته دائماً بأن حتى السوي بخلقته لا يحقق كل شئ ..
ألاّ يحسسونه بأنهم في مشاوات دائمة حول وضعه ..
أن هناك معاقين وصلوا لأكثر مما وصل له السوي ..

كان الله في عون كل معاق ولأهله ولمن حوله ..
تقديري ..

لا ازيدعلي ماتقدم به الاخ ابوريان فقد اوف بحق الموضوع ولكن لابدان ينظرالي الحياه بتفاول حسن ولايتاثربالمواقف التي حوله ويرضي بماقسم الله لانها اردت الله في خلقه وكان لله بعونهم
تقبل ارق التحايا

المعاق هو إنسان، يدرك ما حوله ويتمنى أن يكون كما نحن قادرين علي
التفاعل مع من حولنا وهو كذلك لا يقبل حياته أن تكون مهزومة.
هم جزء من المجتمع لازم نحس فيهم
صح الله اخذ منهم شي بس عوضهم اشياء ثانيه

الله يعطيك العافيه على ها الموضوع