دردشة المساجلهـ الشعريـهـ

من بوحي

عذابي أنتَ ما أحلى عذابكـ

بكـَ الأوقاتُ تحلو يا عذابــي

يا داعي الليل و ضلوعي لها حنّه
بين السهر و الشقا و مفارق الغالي

مغير اهوجس و اجر الصوت و اكنّه
والذكريات القديمه... ما لها تالي

يقولون مآترقد وانآ آقول وين النوم
ولآ يهتني بالنوم من غآآب مضنونه
انآاجآوب الونآآت والقلب فيه هموم
وانآ آخفي ونيني وخوفي النآس يوحونه

هـذي سـوات الحـب يا جاهـلٍ فـيه
قـيسٍ وليلى قـبلنا مـن زماني

طـبيـت بحـرٍ ماعـرفـنا مـوانـيه
بـحـرٍ عـميـق مالقـينا مواني

ليتـه يـوضح كل ما كان مـخـفـيه
بين الرجاء والياس حظي رماني

يامورد البحرين هرجك علاما
ضاقت به نفوسٍ تبي بل الأرياق

لا ايامنا منّا ولاالنا أيّة هياما
ولاعاش هامانٍ تفرعن بالاعناق

الحب ياقلبي لمن غلاه اهتماما
يملك مع الخلان بالطيب الاآفاق

الصياد

قولوا لعذال الهوى كفوا ملامات العتب
في الحب مايفرق هوى
المجنون والعقل الســـــــوي

يامدور الرخص دوّر للغلا
الهم تعذيب والحاجة حرج

ان ضاقت بعينك فجوج الخلا
لا تشكي الفقر والحظ العرج

توجّه لخالقك جلّ و علا
واصبر ترى الصبر مفتاح الفرج

خلك معي وآضح عشآن آبقى صريح
انآ إذآ آخترت الجفآ ... مآ آعجبك

كتـبـت .../ لــك بيتيـن../مـن جـمـر فـرقــاك
وافــهــم ../معـآنـيـهـآ ../ وعـطـنــي جــوآبـــك
شـــف مـــن يـمــوت بغيـبـتـك ويـتـحـراك...؟؟
ومـــن عــنــده ../ حــضــورك يـشـابــه غـيـابــك

يـمـكـن تـشــوف الـفــرق فــيــذا ../ وفــيــذاك
وتـحـسـب حـســاب الـلــي مــقــدر حـسـابــك

كـافٍ كتب بين السطور الف تـذكار
وقـافٍ كـتب كـافـك حكـا ود قـلبك

بهذا السؤال الي فرض جملة افكار
واوفى جـوابٍ له ترى موت أحبك

شعرٍ قريته واضـحه فـيه الأسرار
وشـعرٍ عـنيته وأذكـره يوم قـربك


الصيّاد

كلمة : آحبك كل وآحد يقولهآ
لكن : قليل اللي يرآعي اصولهآ
آحدٍ من قآلهآ .. مآت دونهآآ
وآحدٍ مآهي حوله ولآ هوب حولهآ

أحدٍ على ذكره تصف الطوابير
و أحدٍ يجي ويروح ماأحدٍ درابه.

أتعبت من حثّوا على دربك السير
ماكل من صوّب على (النعم) صابه

هآجسٍ فــ القلب مآجنبه مبآري
غير بيتٍ لــ بن شآيق : عآرفينه
يآعيوني .. فيك للعبره موآري
عزتي للمشتحن .. من دمع عينه "

هواك بدو نوو للقلب بالشدهـ
ورياض قلبي لشوف البدو محتاجه

والوصل بحر متى انت بتسمح بمدهـ
السيف صبري وبحرك شح بامواجه

هزّي السيوف العز وابني بـنى جيل
الـوقـت فـينا آتي وفي الـوقـت هِـدّوا

فـك الحصار اسـلوب صلفٍ حلاحيل
اليا أقبلوا سدوا وان اقـفونا سادوا

الصيّاد