كونوا مع الحبيب !

اللهم صل وسلم على نبينا محمد

مما ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام رحمته بالأطفال ،،


كان صلى الله عليه وسلم يعطف على الأطفال ويرقّ لهم ، حتى كان كالوالد لهم ، يقبّلهم ويضمّهم ، ويلاعبهم ويحنّكهم بالتمر ،كما فعل بعبدالله بن الزبير عند ولادته .

وجاءه أعرابي فرآه يُقبّل الحسن بن علي رضي الله عنهما فتعجّب الأعرابي وقال : " تقبلون صبيانكم ؟ فما نقبلهم " فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً : ( أو أملك أن نزع الله من قلبك الرحمة ؟ ) .

وصلى عليه الصلاة والسلام مرّة وهو حامل أمامة بنت زينب ، فكان إذا سجد وضعها ، وإذا قام حملها .

وكان إذا دخل في الصلاة فسمع بكاء الصبيّ ، أسرع في أدائها وخفّفها ، فعن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إني لأقوم في الصلاة أريد أن أطول فيها، فأسمع بكاء الصبي ،فأتجوز في صلاتي ، كراهية أن أشقّ على أمّه) رواه البخاري ومسلم.

وكان يحمل الأطفال ، ويصبر على أذاهم ، فعن عائشة أم المؤمنين أنها قالت: ( أُتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بصبي ، فبال على ثوبه ، فدعا بماء ، فأتبعه إياه) رواه البخاري.

وكان يحزن لفقد الأطفال ، ويصيبه ما يصيب البشر ، مع كامل الرضا والتسليم ، والصبر والاحتساب ، ولما مات حفيده صلى الله عليه وسلم فاضت عيناه ، فقال سعد بن عبادة - رضي الله عنه : " يا رسول الله ما هذا؟ " فقال : ( هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده ، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء ) .

قصيدة الشيخ عائض القرني دفاعا عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)



يـا باعـةَ الأجبـانِ والأبقـارِ
كفوا أذاكم يـا رمـوز العـارِ
شاهت وجوهكمو وخيّب سعيكم
تباً لكم مـن عصبـة أشـرارِ
طاشت عقولكمو أمثـل محمـد
تلد النساء بسائـر الأمصـارِ؟
لو صُوّر الشرف الرفيع بهيكلٍ
لوجدته فـي هيكـل المختـارِ
والعدل لو تلقاه شخصاً ناطقـاً
لرأيتـه فـي سيِّـد الأبــرارِ
يتطهّر الطُهرُ البريء بطهـرهِ
والمجدُ يلبسُ منه تـاج فخـارِ



نفديك بالأرواحِ يا عَلَمَ الهـدى
نفديك بالأعـراضِ والأعمـارِ
نفديك بالأبناءِ في زمن الصبـا
نفديك مـن دكّـا إلـى دكّـارِ
والذُّلُ والعارُ الشنيـع لساقـطٍ
نـذلٍ حقيـرٍ خائـنٍ غــدّارِ
من دون عرضكَ يا حبيب قلوبنا
ضرْبُ الجماجمِ من بني المليارِ
المجدُ يبدأُ من محمـد شامخـاً
و بوجههِ يـزدانُ كـل نهـارِ
والحقُ يبدأُ من محمـد مثلمـا
فاض الضياء بروحه في الغارِ
والعدلُ يبدأُ من محمـد معلنـاً
للناس حـق مكانـة الأحـرارِ
هو سيد العظماء ما مـن سيـدٍ
إلا لـه يعنـو بكـل وقــار

هو فجرُنا هو نورُنا هو فخرُنا
هو ذخرُنا في البدوِ و الحضَّارِ
ودماؤنا تجري بنبـض حديثـهِ
كالسلسل الجاري مـن التيـارِ
خفقاتُ أرواح الشعوب بحبِّـه
و دموعهم كالهاطـل المـدرارِ
فعليه صلى الله ما سَطَعَ الضيا
وترنَّمـتْ ورقـاءُ بالأشعـارِ
وعليه صلى الله ما التفَّ الدجى
وتردّدت ذكراهُ فـي الأقطـارِ
بأبي وأمي أنت أكـرمُ مرسـل
يفدي حـذاءك باعـةُ الأبقـارِ



منقولة

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
تسليما كثيرا

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
تسليما كثيرا

عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ..

اللهمـ صل وسلمـ على سيدنا ونبينا محمد
وعلى آله وصحبه وسلمـ تسليماً كثيرا..

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معلمي دائماَ من حسن الى أحسن اندهش من كتابتك وماتتناوله من موضوعات ولاكني لا استغربها منك فأنت مهندس الإبداع . عندما تناولت رحمة وعطف الحبيب صلى الله عليه وسلم كان من الجانب الاشمل لمعنى الرحمة والعطف والذي يعد تحدياً لما اعتدنا عليه من تكرار لأحاديث وتصرفات منقولة عنه صلى الله عليه وسلم توافق ماجبلت عليه النفس البشريه من رحمة بالاطفال او بالزوجات او عطف على من جهل بامر من أمور الدين ، ولست اقلل من مقدار الدروس العظيمة المستفادة من هذة الاحاديث ولكني اشير بأنها اتت لتأكد بان ديننا لا يتعارض مع فطرة الإنسان السليمه من الرحمة والعطف بل هي من الدين والتصرف بخلافها يعد خروجاً عن الفطرة والدين .

اما أحتياركم لهذان الحديثين جعلني اقف طويلاً أتأمل في مقدار الدروس العظيمة التي يتناولها الحديث السابق وبعد مجتمعاتنا كل البعد عن ماجاء به صلى الله عليه وسلم وعندما اقول مجتمع فأنا أقصد كل فئاته من عالم وجاهل وكبير وصغير وحاكم ومحكوم فمكم نرى من ظلم لمجتمع بعينه لانهم قامو بما لايوفق هونا فكيف بما بمن يخالف ديننا ..............؟
كما يجعلني هذا الحديث اقف محتار تثار في رأسي الكثير من التساؤلات فأن انسان بسيط الثقافة والعلم مما جعلني اكاد لا أبصر الخيط الرفيع بين الغيرة على الدين أو الرحمه بمن يخالفني في معتقداتي؟ كمايقودني ذالك الى السؤال اين هم (------------) ليأخذوا بأيدينا لنلمس الفرق بين الرحمة والشدة !!!! ولعل العيب في شخصي لقلة اطلاعي وانتظار من يأتي ليمللي علي كيف اتصرف بكذا وكذا وقد ظلمناهم حين اقتصرنا العلم عليهم وحولناهم من دعاة لتذكيرنا بأمور ديننا الى قادة في فكر معين يسعون دائما الى تبني ماهم عليه وان مايخلفه هو مخالفة للدين ويمكنك تلمس ذلك في الخطاب الديني والدعوي الحالي ....... اناا اسف عن خروجي عن الموضوع الرئيسي .فهذا ماينتج عن عدم الاقتداء بالحبيب صلى الله عليه وسلم .
مبدع دائما يالمهندس .( وطهورا لوالديك )