كنا زمآآآآن .

ساق الله تعود الأيام ذالحين العرب نسيو الزراعة وباقي قليل اللي يفلح الأرض ويزرع ويقلع انا مش فلاح وما عرف الزراعة لكني ابدوي وكنت ارعى الغنم زمان البلاد تطورت وأساليب الزراعة والثروة الحيوانية صارت احسن تحيتي لكم اخي الكريم أبو فهد سلامي للجميع بالتوفيق للجميع بالتوفيق

نبع الغلا


شكرا لمرورك بارك الله فيك .

ابوريان


شكرا لمرورك بارك الله فيك .

د / زكريا


شكرا لمرورك بارك الله فيك .

بسم الله الرحمن الرحيم

الحلقة العاشرة .
تكملة الصرام .

تحدثنا في الحلقة التاسعة عن صرام الذرة وهذه الحلقة باذن الله نتكلم عن صرام البُر والشعير .
عندما يتحول لون السبل الى اللون البني الغامق ويتحول الشجر الى اليباس فهذا يعني ان الصرام حان .



يتم التحضير بلأتي :
محش وجمعها ( محشات ) : لصرم الثمرة .
يستعد الصرامة وهم في الغالب النساء علما ان الرجال يشاركون معهن .
كل واحدة ومحشها معها ويجتمعن من بداية المزرعة وكل واحدة تحدد لها مساحة معينة تسير فيها وهي تصرم وينطلقن مع بعض متوازيات من ( معرق ) الزرع حتى ( السند ) ثم يعدن من السند الى المعرق وهكذا حتى ينتهي الصرام .



دور الرجال هنا تجهيز ( الملوى ) لجمع الصرام فيه على شكل حزم يستطيع أي شخص حملها .
يتم لفه او لويه من اللي باقي اخضر من الزرع حتى ينلف له ويكون اقوى من اليابس .
فيجهز اكثر من ملوى ربما بالعشرات حسب كبر المزرعة .
بعد تجميع الصرام على هيئة حزم يتم نقله الى سطوح البيوت ليكتمل اليباس ويكون جاهز للدويس .
الشكل ادناه للحزم بعد ربطها بالملوى .



فاذا اكتمل اليباس واصبح جاهز للدويس يتم فرشه في ( اليرين ) .
ويتم احضار أدوات الدويس .
ثورين ومجرنة دويس وهي تختلف عن مجرنة الحراثة من حيث الطول فهي أطول . وحبل ( جر ) وخشبة دويس . ومجلبة او اكثر لقلب الصرام حتى يجعل اللي كان تحت فوق ليتم دوسه .
او اذا لم تستخدم الخشبة فاكثر من حيوان تستخدم بربطها مع بعضها من رقابها مع ترك مسافة بين كل حيوان واخر وقد تكون خليط من البقر والحمير .
يبدأ الدويس بعكس اتجاه عقرب الساعة ويتم ترديد الاهازيج للتشجيع على العمل ومنها :
( قطّع وطرّف يا مديس ... خل المذرّي يستريح ) .



فاذا تم فصل الحبوب عن بقية القصب او ما يسمى ( الرُفه ) يحمل الى مكان يكون الهواء فيه مناسب لتتم الذراة .
والذراة يتقابل امرأتان حول ماتم تجميعه ويرفعان الى اعلى مع بعض ثم يذريانه فتذهب الرّفة بعيد وينزل الحب الى اسفل مباشرة .

طريقة الذراة .



فاذا انتهى الذراء وانفصل الحب عن الرفة يقوم الرجال بكيل الحب في العياب ( مفردها عيبة )او المياعين ( مفردها ميعان ) او العِرى ( ومفردها عروة ) وهي من جلود الحيوانات بعد دبغها .
ويخرج الزكاة سواء كان المحصول قمح او شعير او ذرة .
ويتم حفظ الباقي في غرفة مرتفعة تعرف بـ ( الميضاع ) .
والنساء يحفظن الرُفة في غرقة سافلة تسمى ( المشربة ) ليتم اطعامها للحلال على طول الزمن .
وهنا ينتهي الصرام والدويس والذراة باختصار .

وعلى شأن انكم طولتوا تقرون خذوا هذه الاستراحة وفيها طريقة الصرام عملي . هههه.
القاكم ان شاء الله في حلقة أخرى عن حرفة أخرى .

مـــاشـــاء لاقــــوة إلا باللــــــه

موضـــوع مميـــز
يشرفنـــي متابعتــه والإستفــــادة منـــه، قواكـــ اللــهــ

شكـــــرا لـــكــ

يعطيك العافية

ابو فهد
حلقات رائعة وجميلة رغم ما كان فيها تعب وشقاء
ولكن كانت هادءة وسهلة
اما الصورة اللي فوق الحرمة اللي تصرم مع صورة حرفة
فالمكان ما هو غريب علي ؟؟

تحيتي وتقديري

يعطيك العافية ابوفهد على التفاصيل الدقيقة والشرح الوافي عن طرق حصاد القضب والذرة وكانوا يساعدون بعضهم على العمل الشاق في سفح الجبل والمدرجات الزراعية تحيتي لشخصكم الكريم ترى اللي بروح ما يرجع

عابر سبيل


انا من يسعدني ويشرفني تواجدك ومتابعتك اسعدك الله .

أبو حسن

وهذا الي ترك لها ذكرى هو التعب الشاق فيها وتكاتف أهلها وتعاونهم فيما بينهم .

شكرا لمرورك بارك الله فيك .

د/ زكريا

نعم اللي يذهب لن يرجع ولكن تبقى الذكرى الجميلة وهنا نحاول تخليدها بقدر الاستطاعة .

شكرا لمرورك بارك الله فيك .

الله الله يابو فهد تبقى الذكريات الجميلة للمعاناة والتعب والعمل الشاق ترى حنا والشيبان مررنا بهذه الحياة وانا أحدث أولادي عنها ويقولون يبى كنت تعمل ذلك كله أي نعم حنا من بني هاشم لكن تعبنا كثير في هذه الحياة تحيتي لكم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحلقة الحادية عشر .

بناء المساكن .

السكن قديما كان بسيط جدا عبارة عن غرف من الحجر والطين والخشب .
تتكون المنازل من دور واحد وتسمى ( أراضي ) .
او دورين وتسمى ( طابقين ) السافلة والعالية .
وهناك من لديهم اكثر من طابقين مع ملاحقها وتسمى ( ساحة ) .
وهناك الحصون وهي من اكثر من دور وتستخدم للمراقبة وللدفاع عن القرى والمزارع اثناء الحروب .

هنا ابين لكم فن ودقة البناء .



وهذه الساحة بشرط وجود حوش يقفل عليها ان امكن .


وهذه الطابقين او العالية والسافلة .


وهنا الأراضي .


وهذه صور للحصون .



وعلى شأن تعرفون شكلها بالمنظر العام للقرية اليكم هذه الصورة .


وبعد ان لاحظنا البناء وفن البناء سوف نتحدث ان شاء الله بالتفصيل فن كيف يبنون هذه البيوت في الحلقة القادمة .

هذه استراحة والى اللقاء .

بسم الله الرحمن الرحيم

الحلقة الثانية عشرة .
تحدثنا عن البناء وانواعه والآن نتحدث ان شاء الله عن كيفية تجهيز المسكن .
أولا :
يقوم لرجل باختيار الموقع ( البقع ) .
ثانيا :
يختار البنا الذي يبني له ويتفق معه على عدد الغرف والسعر اما يومية او قاطوعة .
اليومية لها سعر باليوم ا.
القاطوعة : سعر مقطوع .
كانت يومية الباني على حد علمي لا تتعدى 20 ريال .
ويومية الصبي 10 ريال .
والباني وصبيانه من اهل القرية او القرى المجاورة .
والقاطوعة لاتتعدى الغرفة الواحدة 200 ريال .
لكن مثل هذه المبالغ كان من الصعب توفرها .
ثالثا :
اذا تم الاتفاق بن الطرفين يقوم راعي الشغلة بحفر السيسان وتجهيز الحضرة ( الأحجار ) و( الكبس ) تراب للطين يؤخذ من البلاد .
ويجهز اليوّز والبطن واليرد والغمى والدعام ان لزم الامر .
اليّوز والدعام والبطن واليرد غالبا من شجر العرعر وقد يكون من غيره مثل العتم او الطلح والبطن اكبر من اليرد .
اما الغمى فيكون من شجر العرفي ( العرفج ) او الطبّاق او الشث الراوي .

وهذه صورة للدعمة واليوز والبطن .
اما الجرد والغمى فلا يظهر لنا بالصورة لأنه من فوق البطن ولا يبان .

[/URL]

رابعا :
اذا اتم استعداده يحضر الباني ومعه ثلاثة من الرجال يختارهم هو ويبدأ البناء .
ويقسم العمل اليومي على الصبيان منهم :
الملقف : وهو الذي يناول الأحجار للباني .
والمطيّن : وهو الذي يجهز الطين .
المصلّح : وهو من يصلح الأحجار لتكون صالحة للبناء .
واليوم الثاني قد يتغير العمل الملقف يصبح مطين والمصلح يسير مطين وهكذا .
اما صاحب الشغلة فيقوم بتأمين الوجبات لهم وهي كالتالي :
فطور قبل البدء في العمل ما يتيسر له وفي الغالب خبز وسمن وقهوة وشاهي .
قهوة الضحى : خبز وقهوة وشاهي .
الغداء : عيش وسمن او يدام ان وجد وقهوة وشاهي .
قهوة العصر : خبز وقهوة وشاهي .
العشاء : ما يتيسر لديه والغالب عيش وسمن .
وان وجد لحم وهذا قد يكون ي منتصف العمل .

يقوم صاحب العمل بهذا احتراما للشغيلة لأنهم ليسوا كما ينظر الآن عمّال لا ابدا لهم احترامهم وتقديرهم .
خامسا :
اذا جاء وقت الغروّة وهو الانتهاء من البناء ماعاد الا يضعون اليوّز ثم البطن ثم اليرد ثم الغمى ثم يوضع الطين وهنا الامر يحتاج الى ماء كثير .
فيستعين بالجماعة تقمن النساء بالمشاركة بقربتها من اول النهار حتى تنتهي الغروّة قد تستمر الى الظهر وهذا يعتبرونه واجب عليهم ومن دون مقابل .
فاذا انتهى مد الطين فوق الغمى يقوم الرجال بكبس تراب يابس فوقه ليتماسك ولا يهرب ماء الى الداخل .
سادسا :
نكون هنا وصلنا الى نهاية العمل يقوم صاحب البيت بذبح شاة ان كان موسر وان كان معسر عُذر ويدفع المبلغ للباني مع ( تحلّة ) قد تكون في حدود الـ 100 ريال تقريبا حسب جهده .
وان كان حالته المادية جيدة كسى الباني والصبيان قطع قماش وغتر .
وهنا ينتهي البناء ويتم السكن والحمد لله .
هذا طريقة البناء بايجاز وارجو ان لا يكون هناك خلل .

وهذه استراحة لأن البناء متعب الله يعين . ههههه

ابداع يابو فهد وانا متابع معكم