سجل حضورك ببيت من الفصحى

ياسارقا قلبي اتتك جوارحي
طوعا بلا امر ولا استإذاني

فأنا الذي اهملته وتركته
كنزآ للص هواك حين اتاني

لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب ..ولا ينال الغلا من طبعه الغضب

ولست أرى السعادة جمع مال ..وإنما السعيد هو التقي

قفت وما في الموت شكٌّ لواقف
كأنك في جفن الرَّدى وهو نائم
تمر بك الأبطال كَلْمَى هزيمـةً
ووجهك وضاحٌ، وثغرُكَ باسم
تجاوزت مقدار الشجاعة والنهى
إلى قول قومٍ أنت بالغيب عالم

إعرابية فصيحة اللسان من بني عبد ود، قالت في رثاء إبنها المقتول

والنفس راغبة اذا رغبتها واذا تُرد الى قليل تقنع

ابو ذؤيب الهذلي

اذا كان وجه العذر ليس ببينٍ
،،،،،،،،،،،،،،،،، فإن اطراح العذر خيرُ من العذرِ

اشد ما لاقيت من آلم الجـوى
قرب الحبيب وما اليه وصول ؟

كالعيس في البيداء يقتلها الضمى
والماء فوق ظهورها محمول !!

هون عليك فكل الأمر ينقطع
وخل عنك ضباب الهم يندفع

فكل هم له من بعـده فـرج
وكل كرب إذا ضاق يتسـع

إن البلاء وإن طال الزمان به
الموت يقطعه أو سوف ينقطع

لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ *إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ
إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ * على الْمُقيمينَ في الأَوطــانِ والسَّكَنِ

أمر على الدّيار من غير حاجةٍ
لعلّي أراهم أو أرى من يراهم.

لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ *إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ
إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ * على الْمُقيمينَ في الأَوطــانِ والسَّكَنِ
لا تنهـًـرا غريبًا حال غربـتـه * الدهر ينهرهُ بالذل والمحنــي
سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي * وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي
وَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها * الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ
مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني * وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي