الرد الواكد على قصيدة الشاعر عبد الواحد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مانع

صح لسانك وبيض الله وجهك يالقادري
حضرت هنا زائراً لهذا الطرح وخرجت معجباً جداً حد النخاع..!

ولامانع أن يكون لكل عمري رداً على أمثال عبدالواحد اللي ماقدر بني عمرو
اللي أستقبلوه وأكرموه في كل مناسباتهم ..!

شكراً لك وتقبل أصدق التحايا ..!

ابو مانع وجهك أبيض
دمت ياغالي
وعساك على القوة
اخوك القادري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد العمري

هلا وغلا بالقادري

من استاذ تراث بارع الى شاعر .
عبد الواحد شاعر والشاعر يمدح من يعزمه سواءا كان صادق ام كان كاذب ولا نفكر ان عبد الواحد او غيره رايح يمدحنا عند غيرنا .

ردك جيد لو انك تركت تطرقك للقبائل الاخرى مالنا ومالهم .
هذا رايي وسلامتك .

وهل تركونا في حالنا
اليسوا من أنتقصنا
وسرقو تاريخنا
لا أدري بأي عين ينظر الجمهور
كأننكم ترون ولا ترون
وكأنكم تسمعون ولا تسمعون
وعلى قول صاحب المثل مادون الحلق الا اليدين

السلام عليكم
الحقيقة لا ادري كيف يتداول البعض المواضيع مع العلم انها مواضيع حساسة ومن المفترض ان يبحث الفرد عن المعلومة الصحيحة من اجل عدم احداث فوضى او تلاعب بالقصص والبطولات
سبق اني تكلمت عن هالموضوع وارجع واقولها مرة ثانية وثالثة ورابعة
اتمنى اتمنى من كل فرد الحصول على المعلومة من مصادرها الاصلية
الشخص الي كانت صارت عليه القصة علياني وليس شمراني والدلة واضحة و موجودة لمن بحث اما من لا يبحث ويقول بحثت فهذا لا ادري ماذا اقول له
ناس ومن شيوخ شمران ومن دون ذكر اسماء يقولون القصة عارفينها انها لعياني وهو شمراني ومن الشيوخ
وايضا هناك دليل اخر وهي قصيدة الشاعر الدكتور عبدالواحد الشمراني والقصيدة على هالرابط لمن اراد التاكد يدخل ويشوف :
اتمنى من كل شخص التاكد من المعلومة قبل عرضها واسف على الاطالة

حياك الله يا صبي غامد

والحقيقة انك اتعبت نفسك ولا كان ودي .

الموضوع منتهي وبني عمرو معروفين ومن رد بنت بن دوشه معروفين نعرفهم ويعرفونهم ربعنا عليان وعليان ونعم الف وغامد ونعم ووجودك هنا يسعدنا لكن ارجوك تكلم فيما تعرف حتى تطبق نصيحتك اللي وضعتها هنا .
قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )

فان كان معك شيء تقدمه لنا هنا فحياك الله واما تاريخ بني عمرو فاتركه لنا فنحن اعرف به وسلامتك .

سلمت بس البنت عليانية واراهن على هالكلام ولا تقعد تفضح عمرك وتقول تعرف تاريخ بني عمر ارجع للمصادر ثم تكلم
ماهو شرط ان الشخص يعرف كل شي بس العيب انه يتكلم في شي ما يعرفه
وبني عمر ما قصروا لانهم اساسا اخوال البنت و وكان واجبهم انهم يوقفون جنب عليان
اما القبايل الثانية فكلهم ما تدخلوا طلعوا منها ما فيه الا عليان وبني عمر ارجع للكبار واسال

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القادري

فليس من المعقول لشاعر مثلك أن ينسب معركة ليّة بين قبايل بني عمرو وأشراف ليّة الى قبيلة أخرى كقبيلة عليان مع شديد أحترامنا لكل القبائل ومنها قبيلة عليان التي كانت في هذه الحقبة من الزمن تحت مسمى شمران وتجمع هذه القبائل داعية خثعم

السلام عليكم
اولا يالقادي حبيت انبهك لبعض الامور :
1- انت تتكلم عن دكتور وصل لمرحلة علمية مو انت تجي وتتكلم وتعلمة وش يقول والرجال قال الي عنده شي يجيني ويتكلم ولو يبغى يشتكي المحاكم لان معه ادله على هالكلام
2- انت كيف تقول ان عليان كانت تحت شمران ؟!! من وين جبت هالمعلومة يا استاذ
انا قريت موضوعك ومن يوم شفت هالغلطتين عرفت ان ما عندك سالفة تتكلم وتتفلسف لا وتنسب قبايل على كيفك عليان قبيلة مستقلة من قديم الزمان وشمران قبيلة مستقلة ايضا ولا يحق لاي شخص ان يتكلم او ينسب على كيفه
اتمنى انك تتاكد من كل شي قبل النشر لتجنب مثل هذي المواقف المحرجة لك ولغيرك

[QUOTE=غامد والقلب جامد;908790]سلمت بس البنت عليانية واراهن على هالكلام ولا تقعد تفضح عمرك وتقول تعرف تاريخ بني عمر ارجع للمصادر ثم تكلم


امّا !! ..... تفضح عمرك ؟

ما عندك اسلوب افضل من هذا شوي ؟

يأخي عارفين والله عارفين انها عليانيه وبنت لبن دوشه وعارفين ان بني عمرو اخوالها وعارفين انهم من انقذها .

ماهو شرط ان الشخص يعرف كل شي بس العيب انه يتكلم في شي ما يعرفه

واللي يتكلم في شيء ما يخصه وش رايك فيه ؟؟

وبني عمر ما قصروا لانهم اساسا اخوال البنت و وكان واجبهم انهم يوقفون جنب عليان
اما القبايل الثانية فكلهم ما تدخلوا طلعوا منها ما فيه الا عليان وبني عمر ارجع للكبار واسال .

ابشر نسأل الكبار .

لكن انت من سألت ؟
وان كان انك غامدي فباي حق تناقش ؟
وان كان انك علياني فلاهو عيب انك تنتمي لعليان فهم ونعم ، والانتماء اليهم شرف ، وان كنت شمراني فكذلك .

الله يصلح الحال للجميع .

لمن ينقصة معلومة اتمنى يرجع .. ويطلع على كتابات الدكتور عمر غرامة العمروي في هذا الجانب وشكراً

انت يا عزيزي من اجبرني على هالاسلوب لانك بديت فيه بكلمه انك اتعبت عمرك واني اطبق كلامي
اما بالنسبة اذا انه عندي شي فانا عندي واشوف شي خطا ولازم اعدله بالي اقدر فيه
الشي الاخير انا غامدي والنعم بعليان والنعم بشمران والنعم بكم انتوا بعد لكن اخوالي عليان ومن حقهم علي اني ادافع عنهم

انتوا يوم صارت القصة فزعتوا لانكم اخوالها يعني قريبين لها وانا عليان اقارب لي ولازم ادافع عنهم

اتمنى من الله اني ما اكون ضايقت احد بكلامي وا1ا انه فيه احد تضايق فانا امام الجميع اتاسف منه لكن ياخوي كلام مغير وفيه كلام تغير انساب ما يصير اسكت عنه فاتمنى تقدر هالشي
وبالتوفيق للجميع

اخي الاماكن ممكن تعطينها الرابط حق الموضوع لو تكرمت

غامد والقلب جامد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد .......
1 / أختصر عليك المسافة لكي أقدم لك شرح وافي شافي عن مغالطات البعض من عليان للحقائق في كتابهم المزعوم
2 / أستميح الدكتور الفاضل عمر العمروي عذراً في نقل بعض من نقده لهذا الكتاب الذي دحض فيه أفترأتهم وتزويرهم للتاريخ
في بعض ما كتبوه واليك هذا الرد الشافي الوافي على كل ماقالوه تزوير للتاريخ وقلب للحقائق

77777777777
7777777777
77777777
777777
77777
777
77
7
[ كتاب عليان والمغالطا ت التاريخية ]

كتاب بلاد عليان

بين تصحيح المفاهيم ، وأنتحال المكتسبات

الحمد لله القائل في كتابه : ( ولا تنسوا الفضل بينكم ) ، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين القائل : (( من لا يشكر الناس ، لا يشكر الله )) ، وجاء الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من ادعى دعوة كاذبة ليتكثر بها ، لم يزده الله إلا قلة )) ، وفي الصحيح أيضا : (( المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور )) .
صلى الله وسلم وبارك على نبينا ورسولنا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين .
أمـا بعــــد :
فقد أطلعت على كتاب : ( بلاد عليان ) من تأليف الأخوة :
ظافر زاهر مشخص العلياني
سعيد سهلان سعد العلياني
علي محمد مسعد العلياني
علي مسفر ظفير العلياني
وقد طبع في دار المآثر بالمدينة المنورة ، الطبعة الأولى سنة 1419هـ ، ويقع الكتاب في مائتي صفحة ، مقاس (17×24 سم ) .
وقد جعلوا الكتاب في خمسة فصول ، وذكروا في الفصل الأول : وهو الجانب التاريخي قصة ابن دوشة تحت عنوان : قبائل عليان : مع الأشراف : صفحات (43 ــ 46) ، ثم وضعوا في صفحة (50) منه صورة وثيقة من الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود ، آخر حكام الدولة السعودية الأولى ، ورمزوا لها [ بالوثيقة رقم : 10) ، مع العلم أنهم زوروا بعض الوثائق التي أوردوها في كتابهم المذكور ، كما وإن كتابهم لم يفسح أيضا إعلاميا .
وبناء على ما ورد في الصفحات المذكورة من مغالطات ، يجب تصحيحها ، ومعرفة الحقائق فيها ، ومن جحود للفضل وأهله يجب الإعتراف به أقول وبالله التوفيق :
أولا : في عنوان صفحة : (43) قالوا : قبائل عليان مع الأشراف في الحجاز .
ثم قالوا في السطرين السابع والثامن : [ وقد كان لشريف لية حادثة مشهورة مع قبائل عليان في عام 1319هـ].
جواب : هذا الكلام من المغالطات التاريخية الفاضحة ، ومن الخزعبلات التي يريدون ترويجها لمقاصدهم وغاياتهم المتمثلة في : إنتحال مجد ومكتسبات غيرهم ، ظنا منهم أنها مادة تختزل ، أو مال يؤخذ خلسة من أهله ،ونسوا أن التاريخ لا يرحم .
أضف إلى ذلك أن اليوم الذي ذكروا ، هو تاريخ دخول جلالة الملك عبد العزيز الرياض ، وإستعادة ملك آبائه وأجداده ، فصور المذكورون التاريخ ونسخوه لصالح دعواهم الباطلة .
ثانيا : قالوا في السطر التاسع من نفس الصفحة : كان أحد زعماء عليان المعروف بلقب (( ابن دوشة )) وهو شيخ قبيلة السقيفة من عليان آنذاك متوجها مع حاشيته لأداء فريضة الحج في عام 1318هـ .
جواب : ابن دوشة ليس من زعماء عليان بتاتا ، بل إن عليان من شمران ، وما كان شيخا على قبيلة السقيفة كما يقولون قبل الحادثة ، والسقيفة قرية ولم قبيلة ، وقولهم هذا هو برهان جهلهم .
فأما ابن دوشة صاحب القصة : فهو الشيخ محمد (كان شيخا من سنة 1243هـ إلى نهاية سنة 1251هـ) بن سعد ( وسعد كان شيخا من سنة 1233هـ ــ 1243هـ ) بن حسن باشـــــا ( وحسن كان شيخا من 1185هـ ــ 1233هـ وهو الذي منحه محمد علي باشا ، درجة الباشاوية ) حين زار باشوت سنة 1230هـ ) بن عوض باشا( وعوض باشا كان شيخا من سنة 1162هـ ــ 1185هـ ) بن ساهر الشمراني ، شيخ قبيلة شمران وقد ورد في كتب التاريخ الأجنبية ، إن أسرة آل ابن ساهر ، عرفو بأنهم شيوخا لشمران منذ القرن السابع الهجري، وهم أصاحب ومؤسسي بلدة ( القرن ) حاضرة باشوت اليوم والمشهورة : بقرن ابن ساهر ، وساهر هو الجد العاشر لابن دوشة ، فكيف يكون أحد زعماء عليان كما قالوا مؤلفوا كتاب (عليان)؟.
وأما التاريخ المزعوم : [1318 هـ] فإن ابن دوشة قد توفي قبله بسبع وخمسين سنة ، فكيف نرده من قبره حيا ليصل الأخوة الكرام إلى ضالتهم ، ومغالطاته م ؟.
وأما السقيفة : فهي إحدى قرى عليان ، وليست قبيلة لأن المغالط يهرف بما لا يعي ، ولأن من شروط القبيلة : أن تكون ذات بطون وعشائر ، وأن يكون كل بطن ، أو عشيرة ، فيه عدد من الأفخاذ ، وأن يكون كل فخذ فيه عدد من الفصائل ( وتعرف بين القبائل ـ باللحام ) ، وفي كل فصيلة أو لحمة ، عدد من الأسر ، وأن يتجاوز عدد رجالها الألفي رجل ، وهكذا تكون القبيلة ، وغير هذا فلا يكون قبيلة .
وأما قولهم متوجها لفريضة الحج مع حاشيته : فهذا غير صحيح .
والصحيح أنه يملك قطعانا من الماشية ، وكان يجلبها في كل حج ، هو وغيره ممن يملكون المواشي ولم يكن بصحبته سوى إبنته صاحبة القصة ، وإثنين من الموالي كرعاة وخدم .
ثالثا : قالوا في السطر (15) من نفس الصفحة : [ ولعدم رغبة والدها في تزويجها له ... إلى قولهم ليست من عوائد العرب ].
جواب : القصة لم تكن كما قالوا ولكن الصحيح إنه بينما ابن دوشة عائدا من مكة بعد حج 1251هـ ، ترافقه بنته ، ومواليه ، ويسيرون عبر وادي ( ليّة ) جنوب الطائف ، متجها إلى بلاده وقبيلته ، إذ بحراس وموالي الحاكم ، وهو حاكما الطائف يومئذ ، ويقيم في مزرعته بوادي لية ، إذ بهم يشاهدون الشيخ ابن دوشة ، ومعه ابنته ، وقد رأوا من جمالها وقوامها ، ما أبهرهم .
فهرع الموالي إلى سيدهم ، يخبرونه ويصفون له ما شاهدوا من جمال البنت ، مما لا يساويه جمال ، حتى أصبح يرى نساءه لا شيء أمام هذه الموصوفة الباهرة .
فأصدر أمره على بعض جنده ومواليه ، باستدعاء ابن دوشة لمقابلة سيدهم ، ولكن ابن دوشة ، قال : من له بنا حاجة فليأتينا ، وتم في مسيرته .
أبلغ الحاكم بذلك ، فركب في كوكبة من الخيل والفرسان حتى وقف على ابن دوشة ، فسلم عليه ، ورحب به وبعد التعارف بينهما دعاه الحاكم لتناول طعام الغداء ، والحّ عليه في ذلك ، وأقنعه بأن عَلْيَة القوم لا يتجاوزونه ، حتى يكرمهم كما هي عادة العرب .
تظاهر الحاكم بذلك المكر ، وانخدع ابن دوشه بمكره وحيلته فصدقه ، وبعد تناول طعام الغداء ، قام الحاكم وطلب من ابن دوشة عقد النكاح على ابنته .
فرد عليه ابن دوشة قائلا : إنها مخطوبة لابن عمها وقد حجر عليها ، وأخذ يقدم للحاكم الأعذار والحجج ، يبتغي بها الخلاص مما هو فيه ، لكن الحاكم رفض تلك الحجج ، وأصر على عقد نكاحه بها ، بل وأمر بعدم خروجها من بيته البته .
وتحت الهيمنة ، والتهديد المسلح من الحاكم ، ومن حراسه ومواليه المدججين بالسلاح ، لرجل أعزل آمن ، يسمع ويرى بين مكذب ومصدق ، وكأنه حلم ، ألتفت إلى نفسه ، فإذا ليس معه إلاّ بنته ، ومواليه مع قطيع البهائم ، فكر ابن دوشة في حيلة يخرج بها من ظلم هذا الظالم .
فطلب من الحاكم إمهاله والسماح له بالسفر ومعه بنته إلى قومه وباقي أهله ، لأخذ رأيهم ثم الحضور إلى اليه في ليه لإقامة الفرح .
لكن الحاكم قال له : أما أنت فلا بأس سافر ، وأما البنت فلا ، ستبقى معنا هنا حتى عودتكم ، وأعاهدك أن لا أمسها بسؤ حتى تعود ، وأنا عند وعدي ، وضرب له موعدا إذا أخلفه ، ولم يأتي فيه ، فإن البنت تكون زوجة له بدون وليها وبدون أي إلتزام كان ، فوافقه ابن دوشة مرغما وحددا الزمن بشهر كامل من تاريخ ذلك اليوم وطبعا تحت كل هذه الهيمنة ، والقوة وافق ابن دوشة ، وأخذ يتظاهر أمام ذلك الظالم بالرضاء ، خوفا على بنته.
رابعا : قالوا في السطر الثامن من صفحة (44) : [ وعاد إلى قبائله في بلاد عليان ، وأخبر قبائل عليان بما حدث ، واستعان أيضا ببعض القبائل الأخرى مثل قبائل بني عمرو التي كانت تربطه بهم قرابة ، فهم أخوال أحد أبنائه .... إلى قولهم : ورغم بعد المسافة والصعوبات الموجودة آنذاك توجه الجميع إلى ليه في شهر محرم عام 1319هـ ... إلى قولهم : فهرب الشريف ومن كان معه ].
جواب : هذا كله وهم لا صحة له والصحيح كما دونه النقيب أحمد أبو زلبة من قرية السقيفة هو : غادر ابن دوشة وادي ليّة وقلبه يتقطع حسرة وحزنا ، يسير الليل مع النهار حتى دخل على شيخ قبائل زهران ، فأخبره وطلب منه النصرة وفك أسر بنته من ذلك الظالم .
رحب شيخ زهران بابن دوشة وقال : (( إن لزهران مع القبائل المجاورة ثارات ، ولن يسمحوا لزهران بالسير في بلادهم ، ولكن أسرع إلى أخوالك بني عمرو قبل حلول الموعد ، فلن ينصرك غيرهم )) .
غادر ابن دوشة مرورا بقبائل غامد ، وخثعم يعرض نفسه وما أصابه ، وكل يعتذره ، فلما وصل شمران قالوا له : لو كنت تتركه يقتلك كان أحسن من مجئك بدونها ، فأنت دون عارك ، ولم يقبلوا منه أي عذر .
فعرض نفسه على دار السقيفة فقالوا أبشر لكن كم عددنا إلى عدد وعدة من قبلنا ، وقامت قبيلة شمران ، ونصبت أخوه ( سعيد ) لأبيه شيخا عليهم بدلا منه ، فغضب أهل السقيفة من ذلك الإجراء ، وقالوا له هات أخوالك وحنا معك .
وفعلا غادر ابن دوشة باشوت إلى أخواله في قرية العاسرة في بني عمرو ، وأخبر خاله بما أصابه ، قدم له خاله العشاء وأكرمه ، وبعثه ليلا إلى شيخ قبائل بني عمرو يومئذ الشيخ حسن بن سلطان بن مناع في قرية لزمة ، وأخبره بالخبر .
وفي ساعات السحر قام الشيخ حسن ، وأيقظه ، ثم قدم له أكرم وأسمى ضيافة ، ورسم له خطة يجذب بها قبائل بني عمرو في سوقهم يوم الثلاثاء في الصباح الباكر .
خرج ابن دوشة ولما وصل إلى السوق وكان السوق قائما ذلك اليوم في مركز بني عمرو الحالي ، صعد الراية وهى أعلى مرتفع في السوق ، وكان ملثما ومقنعا حتى لا يعرفه أحد ، ثم نادى مهللا ، ومكبرا ، وهو يقول:
( لا إله إلا الله محمد رسول الله) ، وأخذ يكررها حتى هدأ السوق وجلس الناس لسماع ما سيقول ، وصوبوا إليه أنظارهم ، ثم قال : (( يا بني عمرو يا أخوالا في النسب ، ويا ناصرين المظلوم ومخرجينه من النشب ، جئت إليكم يا حلا لة العقد ، ففكوا هذه العقد )).
وكان قد عقد طرفي العمامة كل طرف عقدتين ، ثم جمعهما في عقدة واحدة ، كما أرشده الشيخ حسن بن مناع .
صعد إليه الشيخ حسن ، وكأنه لا يعرفه ، وصعد معه مقدم كل قبيلة من قبائل عمرو الشام ، فأستشارهم الشيخ ابن مناع في الأمر فقالوا : أفعل ما تريد ونحن معك نوفيك ، فقال ابن مناع : قوموا هات مقدم كل قبيلة يفك عقدة ، ثم أقوم أنا وأفك ذوائل العمامة ، ثم أميط اللثام عن وجهه لمعرفته .
أصطف الشيخ ابن مناع وكبار القبائل معه والمنادي وسطهم ، ثم أماط اللثام عنه ، فعرفه الناس ، وأعلن ما أصابه أمامهم ، وبعد سماع قوله ، أمروا به إلى بيت أحد المجاورين للسوق ليقوم بضيافته ، وشرعوا في تبادل الأراء حتى أتفقوا على نصرته وتعاهدوا عليها .
ثم أعلن الشيخ ابن مناع ومشائخ القبائل ونوابهم الذين يحيطون به ، قائلا : (( اسمعوا يا سماعة الكلام ، اشتورنا وأجمعنا رأينا على أننا نزبن دخيلنا ، وننصره ، وما عاد لنا فيه من عذر بعد أن كشفنا لثامه ، وفكينا العقد من عمامته ، فما قولكم أنتم؟ .
قالوا : نحن على ماتر موفين ، ونحن معكم في بر أو بحر .
وبينما ابن دوشة يتناول طعام الغداء ، إذ ببني عمرو يعلنون نصرته ، والسير معه إلى ليه لفك أسر بنته ، وأنتدبوا من كل قبيلة من قبائل عمرو الشام خمسين رجلا بسلاحه وعتاده ، وتواعدوا على أن يكون مكان اجتماعهم بين جبلي الضورين صباح يوم الخميس : 4/1/ 1252هـ الموافق : 18 ابريل عام 1836م ، وفي هذا الإجتماع وإعلان النصرة يقول أحد شعراء بني عمرو :

لنا من الليل همتنا ونور الشمس لبس أردان = فللطيب سلا الخاطر وللظالم بلا بالي
مواريد على العليا مصادير على برهان = مجالسنا بها الحكمة مبادينا الغلا الغالي
بيارقنا نصبناها وتحت ظلالها الشيخان = لهم رأي وتدبير ولهم منا التقبالي
فلا ربع بلا رأي ولا خيل بلا ميدان = يجي للشور عرافه وللميدان خيالي
على ما مر الدنيا وما قفت به الأزمان = لنا في صفحة التاريخ مجد يشرح البالي

الشيخ ابن دوشة :

غادر الشيخ ابن دوشة إلى أهله ، فأخبرهم بما وعده به أخواله بنو عمرو ، فخرج معه من رجال قرية دارالسقيف ة ومن المقربين من بلدة القرن ثلاثين رجلا، ومعهم الإبل والغنم لخدمة وإكرام بني عمرو ، وكان قد رسم لمن معه من قومه موعدا مع بني عمرو في أسفل وادي شواص ، مما يلي قصر شهاب ( رأس الغول ) ، وهناك ألتقى ابن دوشة ببني عمرو ومعه مرافقيه من قبيلته ، يقودهم السير كبتن : أحمد بن هشبول الملقب بأبي زلبة ، وقد كان أبو زلبة رئيسا لمديرية الأمن في حكومة الشريف بمكة يومئذ ، وكان حاكم مكة يومئذ هو الشريف : عبد المطلب بن غالب ، وقد حكم من سنة ( 1234 ـــ 1256هـ ) ، وكان أبو زلبة ذا خبرة تامة بالحكام من الأشراف والأتراك وبمساكنهم ، وحشمهم ، وحواشيهم .
أجتمع ابن دوشة ومن معه مع بني عمرو في وادي شواص ، ثم ساروا معا على بركات الله عبر الأودية يسيرون ليلا ، ويهدؤن نهارا حتى لا يراهم أحد ، فدخلوا وادي لية من أسفله يقودهم زعيم الحملة يومئذ الشيخ حسن بن مناع ، ودخلوا قرى لية على حين السحر ، مساء يوم الأثنين ليلة الثلاثاء : 9/1/1252 هـ الموافق : 23/ 4/1836م ، وكان الزمان صيفا .
وقبل فجر يوم الثلاثاء : 9/1/1252 هـ الموافق : 23/ 4/1836م ، وصلت القوة إلى قرية لية العليا حيث يسكن الحاكم ، يقود القوة شيخهم ، ويدلهم الكبتن أحمد بن هشبول أبو زلبة الشمراني الخبير في شئون حكام الحجاز .
وعلى مقربة من مشارف قصر الحكم ، قسم القائد القوة إلى قسمين ، قسم يبقى في الوادي لمحاصرة القرية عن بعد ، ويمنع دخول أي قادم من خارجها ، وقسم أصطحبه قائد الحملة ، والنقيب أبو زلبة وهجموا على قصر الحاكم ، وكان عدد القوة المهاجمة مائة وخمسون رجلا.
ولما أحاطوا بالقصر ، قسم الشيخ القوة إلى ثلاثة أقسام ، خمسون رجلا يحيطون بأسوار القرية ، ويصعدون حصونها ، وخمسون رجلا ، يحكمون الطوق على القصر ، وخمسون يقتحمون جدار القصر الذي يبلغ ارتفاعه خمسة عشر مترا ، ثم أقتحموا القصرعلى أكتاف بعضهم البعض .
ولما أقتحمت فرقة الإقتحام القصر مما يلي الأكمة السوداء الواقعة في شرق القصر ، ونزلوا داخل القصر واشتبكوا مع حراسه ، وكان عدد الحراس ثلاثة من العسكريين وأحد الموالي .
فإما العسكر فقتلوا ، وأما المولى فأمسك المقتحمون به ، وفتحوا باب القصر ، ودخلت بواقي الفرقة المقتحمة إلى جوف القصر ، وتقدم المهاجمون ومعهم المولى يدلهم على حجرة الحاكم التي بات فيها ليلته تلك ، وسمعوا إحدى بنات الحاكم تنادي في أبوها وتقول له : قم يا أبتي فأني أرى النجوم وقد سقطت على الأرض ، تعني بذلك فتائل بنادق الفتيل ولم تدري ماذا يحصل
طرق المهاجمون على الحاكم باب حجرته ، فخرج في حالة ذعر وهلع ، وهو يسب المولى والحراس ، يظنهم هم لوحدهم ، وأشهر سيفه في وجوه المهاجمين ويهو يسب ويشتم ، فرد عليه الحارس قائلا : (( مهلا عليك وانظر فنظر فإذا المهاجمون وقد شهروا في وجهه اسلحتهم المختلفة من بنادق ، ورماح ، وسيوف ، وجنابي فصاح وسقط منه سيفه ))، وهم يقولون : نحن مزبنة الدخيل ، نحن قوم البنت الأسيرة عندك يا ظالم ، فأخذ يتوسل إليهم أن لا يقتلوه ، وهو يقول ما مسستها ، ما قربتها أنا على عهدي مع أبيها ، فردوا عليه وهم يقولون هون عليك ، إذا صدقت ، فأبشر نطلقك ، ولا نمسك بسوء .
هدأ روعه ، وسار بهم إلى المكان الذي ترقد فيه مع زوجته الثانية وبعض خدمه ، وفتح الباب ، وأخرج لهم البنت التي مضى عليها أكثر من عشرة أيام لم تذوق الطعام ، صعقت البنت حين رأت والدها ، ثم أجهشت بالبكاء فرحا ، وخوفا وهي لا تصدق ما ترى .
فحصتها أمها التي كانت ترافق الحملة ، وبشرتهم بأن البنت سالمة من أي إعتداء ، وأنه على عهده لأبيها .
عند ذلك قال له المهاجمون : بما أنك أوفيت بوعدك وإن كان فعلك قبيحا ، فأذهب ، ولا تثير أحدا علينا فنثور عليك ، وخرجوا بأسيرتهم ، فلما وصلوا بطن الوادي وكان مزروعا ، وقد استوى على حصاده ، وإذا بالأصوات تعلوا ، العدو ، العدوا ، فقام السكان ومعهم العسكر ، يطلقون عياراتهم النارية على المهاجمين من بني عمرو في سواد الليل ، وكانوا يسمعون بعضهم ، ولا يرى بعضهم بعضا بأسباب الظلام .
فرد ت الفرقة التي ترابط في الحصون عليهم ، فهرعوا وأحتموا بالمنازل ، وقام الذين في الوادي وأضرموا النيران في المزارع ، وجاءات بقية القوة التي كانت ترابط على بعد ستمائة متر أو أكثر ، وهجمت على حصون ومنازل قرى لية لينقذوا أخوانهم ثم أحرقوا القرية ، والمزارع بكاملها ، ونهبوا أبلهم ، وأغنامهم ، وأبقارهم ، وعدد من الخيول ، وغادروا ليّة في شكل ، ( دمات ) من نوع عرضة الفروسية الحربية .
وكان يوما أذل الله فيه الظلم والظالمين ، ونصر الحق والمظلومي ن ، وفي وصف ذلك قال شاعر بني عمرو :


مزبنة الدخيل انحن نصرنا شاكي الطغيان = حمينا عرضه المنهوب من سومات لا نذال
عبرنا معه إلى لية ولقصور الشريف أفنان = ومن حوله حرس وجيوش وأصوار وسلسال
دمرناها بمن فيها وخاب الظلم والشيطان = وبنت اللي نخا ابني عمرو سلمت والله الوالي
رددناها مع بوها وهو في نشوة طربان = من ابني عمرو سيف النصر وقت المر والحالي


جرح من بني عمرو ، سبعة وعشرين فارسا ، وليس بينهم ولله الحمد أي قتيل ، أما الجانب الأخر فلا يعلم حالهم ، إلا الحرائق فلم يبقى لهم شيء .

عودة بنو عمرو بالأسيرة :
عاد بنو عمرو بالأسيرة ــ بنت ابن دوشة ــ إلى دار السقيفة ببلاد شمران ، في باشوت ، وقد أستظافهم من قبل ، شيخ وقبائل زهران ثلاثة أيام ورفعوا لهم الرايات البيضاء من أسواق زهران ، ثم غامد ، ثم خثعم ، ثم وصلوا بها إلى دار السقيفة ، فأستقبلهم سكانها استقبالا حافلا ، وأقامت لهم حفلا كبيرا لم يسبق له مثيل ، ولما كان عددهم كبيرا ، ولم تتسع له أماكن ومخارج بيوت القرية ، أقاموا العرضات في : ( المزرعة المعروفة بحائط آل مقدح ) ، وهي من أملاك أسرة آل مستور بن محمد الشمراني ، من دار السقيفة .
وهذه رزفة ( أو قصيدة )المد قال من شاعر القوة ، وهو الشاعر حمد بن واطي من قرية ذات العلب ، قالها يوم وردوا إلى دار السقيفة :


يا الله إنا طلبنا عالم سدنا = يا سلام لسيف راسى في البراعة
يا بني خثعم أهل النيمسي أهلها

حن بني عمرو يشهد لي فعل جدنا = والحنيني إذا ما جا يذب الزراعة
وأن تقلوى يغط الطود وسهولها


خامسا : قالوا في السطر الحادي عشر من صفحة 46 : [ وكان ابن دوشة من أوائل من قام بمناصرة الدولة السعودية عند قيامها ، حيث كتب له الملك سعود بن عبد العزيز وثيقة جعله مركزا لأمره في باشوت ... ، وبمثل هذا قالوا في ، أول صفحة 51].
جواب : هذا من الجهل ، والوهم الذي يريدون إنتحاله لهم بغير وجه حق ، والصحيح هو ماذكرت آنفا .
أما الملك سعود بن عبد العزيز ، فأمه وضحى بنت ابن عريعر شيخ بني خالد ، تزوجها الملك عبد العزيز في الكويت ، ولدت له الأبن الأول : تركي في أول سنة 1318هـ ، ثم حملت بالملك سعود ، وقد ولد بعد دخول الملك الرياض سنة 1319 هـ ، فكيف يكون ملكا ويكتب لأبن دوشة ذاك الزمن ؟ إن الذي كتب لابن دوشة هو الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود ، في عهد الدولة السعودية الأولى .
وأما مناصرة ابن دوشة للدولة السعودية فقد كانت في أول العقد الثالث ، من القرن الثالث عشر ، وفي عهد آخر أئمة آل سعود من الدولة السعودية الأولى ، الإمام سعود بن عبد العزيز ، الذي حكم من سنة ( 1229ـــ 1233هـ ) .
وأما قولهم ناصر الدولة السعودية : فنعم ناصر الدولة السعودية الأولى ، وكان حينذاك شيخا لشمل قبائل شمران وكان مقره بلدة قرن ابن ساهر منشأ آبائه وأجداده في باشوت .
وأما قولهم كتب الملك له وثيقة : فالوثيقة من الإمام سعود كما بينت ، وعلى النهج السعودي المبارك ، حينما يتولى أحدهم الحكم ، فإنه يكتب إلى شيوخ ، وأمراء رعيته في كل مكان يوصيهم بالتمسك بالدين ، ونشر الدعوة ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والعدل بين الرعية .
ثم ذكر المؤلفون : قصيدة لأحد الشعراء في صفحتي : [ (185،186) يتمدح فيها ، وينتحل غزوة بني عمرو لبلدة لية ، وأرجاع بنت ابن دوشة ، وينسبها لعليان) وأقول:
أما عليان فعلى العين والرأس ، وأخص منهم دار السقيفة مع العلم والإحاطة ، إن دار السقيفة من بني يزيد بن شمران ، والسقيفة أكرموا الشيخ محمد بن دوشة ، ورفعوا قدره عاليا في السماء ، ومشكورين أولا ، وأخرا على ذلك فهو شيخ شمل شمران .
وأما إنكار المعروف ، وجحود الفضل ، وأهله ممن ألفوا كتاب عليان ، وانتحالهم نصر ابن دوشة ، فهذا يتعارض مع الشرع المطهر ، ويكفي فيه قول الخالق الباري جل في علاه : ( ولا تنسوا الفضل بينكم ) وقول خاتم الأنبياء والمرسلين عليه الصلاة والسلام : (( من لا يشكر الناس ، لا يشكر الله(( ، وأولئك الأربعة ومن شايعهم ، يدخلون في حكم قوله تعالى في سورة آل عمران : ( لا تحسب أن الذين يفرحون بمآ أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسب أنهم بمفازة ) قال ابن كثير في معنى الآية ـ رحمه الله ـ : (( يعني بذلك المرائين المتكثرين بما لم يعطوا كما جاء الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من ادعى دعوة كاذبة ليتكثر بها ، لم يزده الله إلا قلة )) ، وفي الصحيح أيضا : (( المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور )) .
فأعتبروا يا أولي الألباب ، وأنني أزف البشرى إلى المؤلفين الأربعة ، وإلى كل من أنكر فضل بني عمرو ، أن إحدى الجهات الرسمية في الدولة ، تطبع الأن موسوعة علمية ، وأن وثائق قصة ابن دوشة منشورة فيها ، ( وسيعلم الذين ظلموا أي من قلب ينقلبون )ـ.
ـــــــــ ـــــــــ ـــــــــ ـــــــــ ـــــــــ ـــــــــ ـــــــــ ـــــــــ ـــــــــ ـــ
المصادر الكتب التالية : مواد تاريخ الوهابيين : لبارك هارت :ص 179 ، إمتاع السامر : لشعيب الدوسري ، وثيقة إلى الشيخ : سعد بن محمد بن ساهر من حاكم عسير : الأمير عائض بن مرعي : بتاريخ : 1274هـ : منها صورة بأرشيفنا ، غامد وزهران السكان والمكان : للشيخ صالح السلوك الزهراني ، شمران : تاريخها ونسيجها القبلي : ص :47 و49 مخطوط ، وبنو عمرو بن الحجر تراث وحضارة الجزء الأول .

القادري ..
كفيت ووفيت بيّض الله وجهك ..
الأخ الغامدي من حقك ان تكتب كل تساؤلاتك وإن شاء الله التوضيح يوصلك وانت ونعم بربعك وبأخوالك
وشرفنا وجودك بيننا وترا الأمور بسيطة وسهلة ولكن حافظوا على مكاسب التاريخ دون التغني بها ..
تقديري ..

الاخ القادري الجمت كل مشكك
صح لسانك واطال الله في عمرك
تقبل مودتي
ابو عبدالله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غامد والقلب جامد

ماهو شرط ان الشخص يعرف كل شي بس العيب انه يتكلم في شي ما يعرفه

غامد انسابنا وأحبابنا اتمنى
ان لايكون فيهم معارض للحقائق
اسف اقصد غبي يحشر نفسه بما ليس لائق
وشمراني وعلياني وكثيري ويزيدي وعامري وميموني الى أخ جميعهم يرجعون في القبيله الام خثعم حتى الحوالي وهم لاينتمون الى غامد ولا لشمران إلا انهم من خثعم وفيهم من ينسب نفسه لغامد
وغامدي والقلب جامد خلها من خصوصياتك ولا تدعها للعامه!!!
أنا أحترمك وأقدر رأيك ولكن ذلك في حدود مفهوميتك فقط لاغير
أتمنى أن تطلع أكثر لكي يكون لتواجدك أثر
إذا كان تواجدك للفتنه فنحن ارقى من ذلك ولا نبحث عن تلك المهاترات ونحن اشهر من نار على علم

بيض الله وجيهكم في التوضيح ... ويجب على كل مغالط أن يقرأ الكتب وليس معلومات نت ع السريع وكذلك الحقائق لبني عمرو لا تحتاج لتوضيح ..فالماء الصافي لا يعكره قطرة مطر,,