كنا زمآآآآن .

بسم الله الرحمن الرحيم

الحلقة الخامسة .
نتابع يهذه الحلقة الاعمال اليومية ونختار اليوم :

حرفة الرعي .

رعي الأغنام تعتبر من اجمل الحرف رغم ما فيها من صعاب الا انها تتميز بلانطلاق في المراعي وسعة الخاطر .
تبدأ من بعد شروق الشمس حيث يقوم الراعي بإخراج حلاله ( يثوّر بالغنم ) او يسرح بالغنم كل الكلمتين توفي بالغرض .
وقبل الخروج يكون الراعي او الراعية قد اخذ معه ( الزويدة ) عبارة عن ( طبيخة ) من الذرة تساوي ربع كيلو او قل يتم طبخها ووضعها في كيس من القماش او تلف في قطعة من القماش وتربط جيدا .
ثم يتجهون بالحلال الى المراعي كل حسب وجهته ولا يمنع ان يجتمع الرعاة او يكونوا قريب من بعضهم بحيث يرى كل منهم الاخر ويسمعه حتى لو هجم عليهم الذئب يتساعدون عليه وكان الذئب عدوهم اللدود وكان ( يعدي ) عليهم شبه يومي .
في المراعي يكون الرجال مع بعض او الراعيات مع بعض ولكنهم حول بعضهم .
عند الظهر يتم إراد الغنم على الماء لتشرب ويتناول الرعاة ماقسم الله لهم ويشربون ويتزودون بالماء ثم يتم إعادة الأغنام الى المراعي لتكمل بقية رعيها حتى بعد العصر يتم ( الصدّار ) أي العودة الى البيوت .
عندما يقترب الحلال من البيوت ترى منظرا عجيبا من الضأن والمعزى وهي على سفوح الجبال .
كما تسمع لها ثغاء من كان منها له صغار في المراح .
وتراها تحث في السير لترى صغارها وترضعها في منظر عجيب .
قبل الوصول يتم ( فرّاد ) الحلال بعضه عن بعض ويتم إدخاله الى مساكنه واطلاق الصغار على امهاتها لترضع وكذلك يتم حلبها من قبل اهل البيت فللصغار نصيب ولاهل البيت نصيب .
من خصائص الرعي انه لا يعود الراعي ولا الراعيه بايديهم فاضية فلابد من احضار الحطب معهم .
ومن ذكريات الرعي الجميلة ( الصفريقة ) حيث تعتبر الرفيقة الدائمة مع الراعي ولها اثر رائع على الرعاة وعلى الحلال كذلك .
نكتفي بهذا القدر عن الرعي وان شاء الله ان اتيحت لنا فرصة نتكلم عن حرفة أخرى .

والآن خذوا هذه الاستراحة .

الله عليك يبوفهد....
بالرغم ان الكتابه الخاصه لها مكانتها بين الجميع الا انك هنا أبدعت واستطعت برفقتك
ان اعرض سيناريو تلك الحياة الجميله مع الغيم وإنتشار الماشيه بألوانها المختلفه بين الأبيض والأسود على رقعة خضراء وتلك الشجره المشرفه على المكان والتي تحتها يجلس ذلك الراعي وهو ممسكاً بعصاه

لازلت هنا استمتع ....الصياد

فقط ....

عندي تساؤلات حول يوم الرعي والرعي والأغنام لو تسمح لي بارك الله فيك
مثل الأصوات المستخدمه والتي هي بطبيعة الحال العلاقه بين الراعي وماشيته
هل هناك أوامر صوتيه خاصه ؟
ايضاً كانوا يتحدثون عن ان الأغنام هي رأس المال هل تستطيع تحدد لنا تارقت
او رقم توضيحي للفرق بين الغني والفقير في رأس المال إذا كان من الأغنام ؟

أيضاً
كلاب الرعي هل دورها فقط كان للحمايه فقد ذكر لي بانها كانت تقدم خدمات أخرى فكان الراعي يرسلها لمنع الاغنام من تعدي أماكن محدده وفيها خطر على الأغنام من الضياع
عندما يلتقي الرعاة مامدى معاناتهم في حال إختلاط الأغنام ؟
أيضاً
حدثنا عن يوم يفاجأ فيه الراعي بمطر كيف كان يتصرف؟


ارجو ان تسامح من يقرأ لك بإهتمام كاتبنا العظيم
ذاك إن أثقل عليك بتساؤلاته

وتحيتي

الله يعطيگ العافيه
متابعه ومستمتعه معاگ

الصياد

أولا : اشكرك على المتابعة وهذا كرما منك بارك الله فيك .
ثانيا : لا شك ان هناك أمور كثيرة تحدث في أي حرفة كانت وما حرفت الرعي الا واحدة منها يحدث فيها أشياء واشياء ولكنني أحاول ان اوجز حتى لا افقد القارئ الاستمتاع لأن الاطالة والتفصيل قد تفقد الموضوع قيمته .
إجابة على اسئلتك :
العلاقة بين الراعي وغنمة علاقة جميلة جدا لا يقدر احد يوصفها في سطور .
ولاشك ان هناك أصوات يصدرها الرعاة وتفهمها الرعية بعضها ممكن يكتب والبعض يصعب كتابته .
منها :
اذا أراد ان يوردها الماء يقول :
( اهي اهي اهي ) فتعرف انه يقصد الماء .
( هلم حي هلم حي ) تعرف الضأن انه يقصد تعود فتعود .
( آخ تيت آخ تيت ) للمعزى تعرف انه يقصد ان تعود له او تتحرك من مكانها .
وهناك حركات بالشفايف لا تكتب .
لاشك ان الغنم تعتبر رأس مال وصاحبها غني .
وليش لا ؟ ومنها يبيع ومنها يذبح ومنها الصوف والجلود وهم بامس الحاجة لها .
ويجني السمن واللبن وهذه تلك الأيام من اغلى المعيشة عندهم .
وكانت تختلف في القرى عن البدو فالقرى عددها يكون من الـ 200 رأس واقل بينما في البدو تتجاوز العدد بكثير .

اما الكلاب اكرمكم الله جميعا فلاشك انها تتبع القطيع وتكون قريبة من الراعي وقد تساعده في ردها ولكن مهمتها الرئيسية هي حماية القطيع من الذئاب لأنها عدوها اللدود ولا تستطيع الذئاب الاقتراب منها وهي تشم ريحتها .

اما اذا كان هناك امطار فان الرعاة يعملون حسابهم فلا يبتعدون كثيرا عن المساكن سواء في البداوة او القرى وعندما يبدأ المطر فانهم يعودون مباشرة الى السكن وهنا تسمى ( الغشير ) يغشرون الحلال أي يبقى قريب .واذا توقف المطر فانهم ( يصوعونها ) حول المكان .
امل ان أكون أوضحت بعض الشيء ومن له زيادة من الاخوان فلا مانع فالمجال للجميع .

وعلى شأن اني طولت عليك خذ هذه الاستراحة :

عطر الحكي


شكرا لك على متابعتك بارك الله فيك .

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحلقة السادسة .
الحرفة الثانية :
الحراثة

هذه الحرفة هي الأكثر مزاولة في منطقة بني عمرو والمناطق القريبة منها .
والحراثة هنا تكون على فترتين في السنة :
الصيف : أي وقت حراثة القمح والشعير والبلسن ( العدس ).
الشتاء : وقت حراثة الذرة والدِيُر ( اللوبيا ) .
وهنا يبرز دور الاب في توزيع المهام من اليوم الأول فيكلف من يحمل الشبنة ( المحراث ) ومن يحمل المقرنة ومن يأخذ ( الذر ) حبوب البذور ومن يقتاد الثوارين الى المزرعة .
وقبل ذلك بيوم او يومين يكونوا قد نظفوا البلاد من الاحجار وغيرها وسمدوها .
ومن الصباح الباكر كل قد علم واجبه وبعد الصلاة وتناول الفطور الاولي كل يقوم بما اوكل اليه وعند الوصول يكون الاب في استقبالهم ويبدأ بتركيب المقرنة على الثوارين والتي بها حبل ( الير ) الجر أي السحب ثم يربط الير بالوصلة المرتبطة أصلا بالمحراث ( الشبنة ) فان كانت الثأرة صيف يقوم بسفي الذر في انحاء المزرعة قائلا :
( حب يابس في تراب يابس بين ايديك يا علام الغيوب , اللهم هبلنا والشابره والطيور النافره ) الشابره : أي من يأتي يطلب عند تصفية الحبوب يسمى مُتشبّر .
وان كانت الثأرة خريف ( أي ذرة ) فلازم من شخص يتبع المحراث ويبذر الحبوب حبة حبة .
يتم بداية الحراثة باقتياد الثوارين لأول تلامين او ثلاثة ( التلام هو مكان سير المحراث اثناء الحرث ) حتى تتعود الثوارين على الطريقة ثم يبقون من حولها ويقومون بلقط ( النيمة ) الحشائش الصغيرة .
في هذه الاثناء تكون الام بالبيت تجهز الإفطار عبارة عن خبزة بر ومعها المتيسر قهوة او شاهي او كليهما وربما سادة . طبعا كلامي هذا باواخر السبعينات واوائل الثمانينات هجرية .
كانت الحياة صعبة جدا ولا يوجد من متطلبات الحياة أي شيء .
اذا حضر الفطور أوقفوا العمل وتناولوا فطورهم ثم قاموا لأكمال العمل .
اذا انتهى العمل يبدأ عمل اخر وهو ( زنّاق ) الأماكن التي لم يصلها المحراث أي عدنها بالمسحاة .
ثم عملية الدمس بالمدماس ,
بعدها يقوم الاب بتخطيط المزرعة وتقسيمها حسب مايراه مناسبا حسب مساحة مزرعته .
وهنا يبدأ دور النساء ولا مانع من المساعدة من الشباب وهو عمل العذاب والجود ( مجرى الماء ) والقصاب ( القصبة تقريبا 2م × 2م ) .
هذا بشكل مختصر عن الحراثة زمان وهنا بعض الأدوات :
أولا : المحراث

[/URL]

ثانيا : المقرنة

[/URL]

ثالثا : صورة لطريقة الحرث ويلاحظ الصغار خلف الحراث للقط النيمة .

[/URL]

رابعا : طريقة الدمس .

[/URL]

امل ان أكون أوضحت ولو شيء يسير عن مهنة الحراثة قديما .
وهذه استراحة لعيونكم :

بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقة السابعة .
ري البلاد .
هذه الحرفة تسمى ( السّوق ) من السقيا .
تعتبر من اتعب الحرف لديمومتها من بداية نبت الصيف او الخريف حتى موسم الصرام .
ولأنها عن طريق سحب الماء بالثيران من البئر وهذه تعتبر محفوفة بالمخاطر ومتعبة للذهاب والعودة من مقمة ( ميرة ) البئر وتسمى المقرب الى نهايتها وتسمى ( النهاة او النهاية ).
وهذه صورة للبير من الخلف .



وهذه صورة أخرى من الامام أي من جهة ( الميرة )

[/URL]
وهذه الأدوات المستخدمة في السوق .

[/URL]
المهم بعد ما عرفتوا شكل البير وهي بدون ترشيقة ( الصورة الأولى . )
وهي مرشقة ( الصورة الثانية ) .
والأدوات المستخدمة الصورة الثالثة .
نتحدث الآن عن طريقة الترشيق .
كل رجل يجب ان يكون يمتلك تلك المعدات ( العداد ) .
واذا كان شربه ( يوم غد ) فانه يرشق من المغرب اليوم الأول وبعد ان يكون رفيقه قد اخذ ( عِداده ) فيقوم بتركيب الضلعان التي تركب عليها ( العيلة ) ثم الضلعان التي تركب عليها ( الدراية ) ثم يركب العيلة مكانها والدراية مكانها ثم يجهز ( الفُرّع ) وهي التي تمنع الحبل او الزمام من الخروج عن مساره .
وي الصباح الباكر يحضر الثوارين مع باقي العداد ويركبها ويبدأ بسم الله في السوق .
والحقيقة ان الترشيقة لها تفصيل اكثر ولكن لو توسعنا بالكتابة لاسهبنا وبدون ان تتضح الأمور فوضعت هنا ما اراه مناسب والله اعلم .
يبدأ الكبار بالسوق حتى تأخذ الثوارين سواء كانت السانية ( مفرد ) أي ثور واحد او كانت ( صفيف ) أي ثورين .
وهناك من يكلف بمتابعة الماء الى ( المكظم )وهو عبارة مكان يتم تجميع الماء فيه حتى يمتلئ ثم يتم فتحه ليكون دفع الماء اقوى ويصل الى المزرعة .
وهناك من يقوم بتعديل الماء في المزرعة حتى ينتهي ( المكظم ) ثم يعود للمساعدة في السوق او يواصل في تجهيز ( الجود والعذاب ) ان كان اول مرة يسوقون .
الجزء الثاني نكملة مرة ثانية باذن الله .
والآن خذوا هذه الاستراحة ان طابت لكم .

ماشاء الله عليكـ
يعطيكـ العافيه
استفدنا معاكـ تسلم ايديكــ

عطر الحكي


الله يعافيك واشكرك على المتابعة .

بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقة الثامنة .
نستكمل الحديث عن ( السوق ) .
هناك قوانين تحكم الجميع وليس الامر ( فوضى ) كل من لاح عليه فكر السوق يذهب الى الكضامة او الى البير .!!
لا لا الامر محكوم بقوانين يعرفها الجميع .
فالبير مقسمة الى اشراب حسب البلاد لكل منهم شِرب معلوم .
قد يكون يومين او يوم او نصف يوم . وكما قلنا على حجم مزرعة الشخص .
لكن لو حصل ان احدهم اشتد الضما ببلاده وشربه متأخر ( قبله ناس ) فما الحل هنا .
الحل الأول : يطلب رفيقه ويشكي له الحال فان وافق او يلجأ للحل الثاني .
الحل الثاني : القِفرة .
يطلب من الجماعة ان يقفروا البلاد ( يقفروا يعني يشوفوا ) ثم يحكمون بينه وبين رفيقه .
فان كانت بلاده اشد ضمأ قالوا (صدت القفرة ) ويسوق قبل صاحبه .
وان كانت متساوية البلاد قالوا ( اخطيت القفرة ) ويسوق صاحبه .

كم تكون مدة الري للمزرعة ؟؟
تكون من حين النبت الى حين الصرام يعني ما يقارب الثلاثة اشهر تقريبا تعطى من ستة الى ثمانية اطواف .
( الطوف ) يعني سوق المزرعة لمرة واحدة .

وبعد الانتهاء من الري تبدأ مرحلة أخرى وهي الصرام وهذه ان شاء الله لها حلقة أخرى .

والآن استريحوا مع خبز التنور من البر .
رحم الله امهاتنا الاحياء منهن والاموات .

ماشاء الله تبارك الله ثري بالمعلومات يابوفهد
لاشك ان الماضي ورغم أنا نسمع الكثير يتغنون بالماضي
الا أنه يحمل الكثير من التعب والنصب والوصب والمشقه
وتلك الإنعكاسات المريره على الأسره والأطفال
قد أعود أداخل معك ببعض الإسئله....


مستمتع بما يخطه قلمك ....

أرق تحاياي

الصياد


شكرا لمرورك بارك الله فيك وانا مستعد اجيبك باللي اعرفه .

بسم الله الرحمن الرحيم

الحلقة التاسعة .

الصرام .
عندما تتشبع السبلات بالحبوب وتشتد وتصبح جاهزة للصرام يبدأ الاستعداد لذلك .
ان كان الصرام ( ذُرة ) فانه يصبح بالشكل التالي على شكل ( حزوم ) يتم عملها عندما يطول الشجر ويصبح يميل الى الأرض يتم تجميعه على شكل حزوم حتى يبقى واقف كما تلاحظون بالصورة .



يتم تجهيز الأدوات المهمة لذلك وهي عبارة عن :
المحافر : تستعمل لحمل سبل الذرة من الوادي الى البيوت وهي قريبة جدا من هذه الا انها اكبر حجما واقوى :



المحاصد : لحصد العلف بعد قطف ( الزغاديب ) السبلات وهي شبيهة بالعطيف الا انها اكبر الحديدة واقصر الهراوة .
ثم يجتمع افراد الاسرة وقد يساعدهم الجماعة اذا كانت المزرعة كبيرة ومن الفجر يبدأ الجميع وتٌقّسم المهام على الصرّامة .
منهم من يقطف الزغاديب ومنهم من يكلف بحمل المحافر الى البيوت وكل عارف ماهو مطلوب منه .
طبعا المزرعة تكون مقسمة ( افلاي ) فينقسم الصرامة عليها ويبدون مع بعض وبالتوازي من الأول حتى الأخير وهم يرددون الاهازيج للتشجيع :
الله الله ياردعات الوسم بالنيل ... الله الله تقهوي من قشرك وبني لي .
وهناك غيرها ولكن هذا ما يحضرني الآن .
فاذا انتهى موسم الصرام بدأ موسم حصاد الأشجار وتجميعها في ( رواز ) كل روزة تحتوي على عدد من الحزوم .
ثم تترك حتى تيبس ليخف وزنها ثم تحمل على الجمال الى البيوت ويتم تخزينها في المشارب لتكون علفا للحلال .
اما السبل او الزغاديب فانها توضع على السطوح حتى تيبس تماما ثم يتم انزالها في ( اليرين ) واحضار المخابيط وهي عبارة عن أعمدة متوسطة الحجم من العرعر او غيره بطول المترين تقريبا تزيد او تنقص .
وبها يتم خبط الزغاديب ليتم فصل الحبوب عن باقي الغمقه .
ويرددون كلمة ( حيبوه حيبوه ) ماهو معناها ؟؟
الله اعلم . هههه
فاذا تأكدوا من فصل الحبوب تماما قاموا بجمعها وتنكيسها حتى يتم تصفيتها تماما ثم كيلها وحفظها .
هذا باختصار والا هناك تفاصيل لكن قد تكون مملة .

القاكم في حلقة أخرى باذن الله لنكمل صرام البر والشعير .

والآن خذوا استراحة بسيطة .

•.


ما شاء الله ؛
الله يعطيگ العافية يا أبو فهد ؛

موضوع ثريّ وقيّم ومُفيد يُذگر البعض بالماضي وأيامه ممن عاصروه ؛ ويُعرّف البعض الآخر بروعته وبساطته وأحواله وجماله ممن لم يعاصروه ؛

بصراحة هذا الموضوع يبغى له توثيق ونشر وإهتمام نظراً لجماله وگماله وروعته وأهميته ؛

متابعين وبقوة لموضوعگ المتسلسل الشيّق ؛
مع شگرنا وتقديرنا لگ طال عمرگ "

أوجدت فوق الإفادة إمتاع كبير وجميل وفقك الله أبو فهد ..
تقديري ..