10-27-2016, 12:35 AM | #16 |
مستشار إلمدير العام
|
الصياد
بارك الله وجزاك الله خيرا على الدعاء واشكر لك المتابعة لا هنت بارك الله فيك . |
|
10-27-2016, 12:50 AM | #17 |
مستشار إلمدير العام
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقة الثالثة . الحياة اليومية في القرية . منذو الصباح الباكر ينهض العموم لأداء فريضة الفجر الرجل مع الأبناء لمسجد . والام وبناتها بالبيت . يتم تجهيز الفطور وتهيئة الحلال . فالمرأة تقوم بتوزيع الاعمال على بناتها ان وجدن . فمن تعلف البقر ومن تخرج الغنم ومن تحلب البقرة ... الخ . والرجل ذلك المزمجر في البيت يقوم بتوزيع الاعمال على الجميع فـ للنساء مايراه مناسبا وللشبان ما يراه كذلك والكل يستمع في انصات عجيب ويهتم بما يوكل اليه . ولا يمكن ان يتردد احد او يعترض بل الجميع ( ابشر ) . يخرج الجميع كل فيما اوكل له من عمل حتى الظهر ثم يجتمع الجميع للغداء الا ( الراعي ) فهذا من الفجر الى المغرب ومعه ( زوادته ) عبارة عن ( طبيخة ) من حب الذرة ياخذها بكيس قماش وتكفيه حتى يعود مغرب . اما البقية فيجتمعون على الغداء الذي أعدته ربة البيت لهم من الميسور . اما خبزة من القمح او من الذرة او عيش من الذرة ومعه من اليدام ما يسره الله لهم اما اللبن او القهوة والشاي ان وجد او الماء وهو في ذلك الزمن كان اليدام الاوفر . ثم بعد الغداء وصلاة الظهر يعود كل لعمله حتى المغرب . عند المغرب يجتمع الجميع ويحضر الوالد من المسجد ليتفقد الجميع ويسأل عن ماذا عملت وماذا فعلتي ؟ ويا ويل من يجد عليه ملاحظة . !! يتعشون مما قسمه الله لهم ولا يفرق عن الغداء ثم يصلون العشاء واينك يا نوم ؟ !! طبعا الفراش من خصف السعف 2×3 ينام عليه الجميع واللحاف فرو من فرو الأغنام مكون من عدة فراء يصنعها رجل متخصص ومنها الكبير ومنها الصغير ز المهم انها لحاف الجميع . خذوا هذه الاستراحة ولنا ان شاء الله لقاء اخر . |
|
10-28-2016, 09:32 AM | #18 |
عضو شرف
|
والله استراحة جت على الوجع ترى انا عشت الزمن الجميل بكل بساطته وكنت اطلع مع الحلال انا والجيران نساعد بعض ولما ابوي مات كنت أنا سادس ابتدائي وكنت متفوق بالمدرسة امي رحمها الله قالت ابغى تتعلم طب وتركتالمزرعة لأخي والحمدلله وما في أحسن من التواصل والتواضع مع الآخرين تسلم اخوي أبو فهد ترى حنا الشيبان مع كل التقدير والاحترام للشباب عندنا ولو القليل من الحكمة
|
|
10-28-2016, 04:10 PM | #19 |
مستشار إلمدير العام
|
د/ زكريا
ما اجمل كلامك وذكرياك التي تحكي ماضي شيخ طبيب نحترمه ونقدره ونحن لم نقابله . جمعنا الله واياكم في جنات النعيم . |
|
10-28-2016, 06:30 PM | #21 |
الإخطبوط
|
اقتباس:
التوقف هنا خلق في ذهني ان الحديث سبق الثمانينات والسبعينات وقد يقصد الكاتب ان الهوة التي سبقت وحدة المملكه لم تكن تلك الهوة التي يصعب التعامل معها كما هو الحال اليوم والقفزات الكبيره مع ثورة الإتصالات ولا سيما في القرى والهجر ولا أعرف قد يكون الحديث أثناء الإجازات الدراسيه فالكاتب لم يتحدث عن المدرسه بالرغم انها في الثمانينات أعتقد موجوده او ان هناك ماسيفاجأنا به أبوفهد في الجزء القادم عموماً لا زلت هنا يا أبوفهد وأستعذب القراءه لك |
|
10-28-2016, 10:42 PM | #24 |
مستشار إلمدير العام
|
الصياد
حياك الله والحديث ذو شجون وانا أحاول ارتبه ترتيبا زمنيا وعمليا متسلسلا وفق الاحداث والقادم سيكون ان شاء الله واضح المعالم . بداية الحديث مع بداية الثمانينات حيث استوعب الاحداث ولن اغفل شيء باذن الله . شكرا لمرورك وحرصك بارك الله فيك . |
|
10-30-2016, 12:49 AM | #26 |
مستشار إلمدير العام
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقة الرابعة . الاعمال اليومية . لاشك ان لاعمال تختلف باختلاف الاعمار فكل يتم تكليفه حسب سنه بما يناسبه من الاعمال . فربان السفينة ( الاب ) ومساعده ( الام ) يوزعان الاعمال فمن ست سنوات فما دون يكون عملهم مقتصر على مراقبة الأطفال الصغار عند انشغال الام او متابعة البهم الصغار او متابعة سير الماء من البئر الى المزرعة والابلاغ عن أي خلل في المجرى او بشار البلاد ( تليقيط الحجارة منها ) او التقاط ( النيمة ) الحشائش الصغيرة الي يخرجها المحراث وماشابه ذلك . اما من سن السادسة حتى الثانية عشر تقريبا فان كان هناك دراسة فمن بعد عودته وتناول الغداء يلتحق بالركب ويقوم بما يوكل اليه وفي العادة بلاضافة لماسبق فانه يقوم بالمساعدة في سوق البلاد او الحراثة او حماية الطير لا يأكل الذرة والمساعدة في إيصال أدوات السوق والحراثة من والى البيت وغيرها . البنات : لم يكن هناك تعليم لهن بالديرة في تلك الحقبة التي اكتب عنها فكان عملهن لا شك قاس جدا حيث كن يساعدن والدتهن بما تقوم به من اعمال والتي سوف نتطرق لها بحلقة قادمة ان شاء الله . اما الشباب من سن الثانية عشرة فما فوق فيتم تكليفهم بما يقوم به الكبار الا القليل منها . فهم يقومون بالحراثة والسوق والمشاركة في الصرام والدويس ورعي الأغنام من بعد وقت الدراسة الى المغرب . هذه بشكل عام الاعمال اثناء النهار . بعد المغرب تقربا يكون عمل الرجال والشبان انتهى الا ماشاء الله . ويبقى على النساء حلب الابقار او الأغنام وتجهيز العشاء والطحن لوجبات الغد سواء حبوب الذرة او الحنطة او الشعير . وربما يكون نومهن متأخر قليلا عن الرجال فهم من بعد الصلاة كل ينام كيفما أراد الله له . الدراسة : لاشك ان الاهتمام بالدراسة يأتي في المرتبة الثانية بعد العمل اليومي لأن العمل اليومي بالمزرعة يعني الحياة وتوفير القوت للجميع اما الدراسة فهي لشخص واحد ولكنها لا توكل عيش في حينها . المهم ان الطالب مع بداية العام الدراسي يقوم والده بتجهيزه بشيء من الثياب وبعض الدفاتر وقلم واحد رصاص وبراية ومسطرة . اما الحقيبة فمن القماش تطرز بالابرة . وكل هذه الأشياء تكفيه لفترة طويلة ويا ويل من يفقد شيء منها لأن التعويض صعب جدا . حيث الإمكانات المادية ضعيفة جدا وكذلك لا يوجد مكتبات وانما دكاكين في الأسواق الأسبوعية . وكان المعلمون يقدرون تلك الظروف . كانت المدارس غرف من الحجر والصفوف الأولية ليس لهم كراسي او طاولات بل كانوا يجلسون على الأرض ومن الصف الرابع فما فوق هناك طاولات خشبية تتسع لاربعة طلاب . . مما يزيد الحياة صعوبة ان بعض الطلبة يقطع او دية حتى يصل الى تلك المدارس والتي كانت قليلة جدا . لايوجد ملابس شتوية وصيفية الموجود ثوب واحد من اول العام حتى اخره . المنطقة بشكل عام لا يوجد بها طرق الا طريق واحد الذي يربط ابها بالطايف لم يكن معبد ولا ممهد وانما تم فتجه من قبل الأهالي بايديهم حتى عام 1387هـ تقريبا تم فتحه بواسطة المعدات وكانت مخيفة تلك المعدات حيث كنا نروح نشاهد كيف تقتلع الأشجار وتقلب الأحجار فكنا نختفي خلف الصخور خوفا لا ترانا . ههههه اعتقد اني طولت عليكم القاكم ان شاء الله في حلقة قادمة . ولكم هذه الاستراحة . |
|
10-30-2016, 10:38 PM | #29 |
المدير العام
|
موضوع راقي ورائع ووافي كما هو صاحبه ..
للحق هو مرجع لأي باحث يريد الإستزادة بالكثير من المعلومات الهامة .. بيض الله وجهك أبو فهد فقد أثريت وأبدعت بشكل كبير .. تقديري .. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|