سجل حضورك ببيت من الفصحى

إذا ما كنتَ ظمآنا=(وقلبُكَ بالْجَوَىْ مُلْهَبْ
وَكَانَ الْمَاءُ مُفْتَقَدًا)= فري الله لا ينضب
وإذ ماكنت مغتربا=(بِدُنْيَا شَاتُهَا ثَعْلَبْ
بِلا أَهْلٍ وَلا سَلَمٍ)=فَأُنْسُ اللهِ لا يُحْجَبْ
وَكن منه على ثقة=(تَجِدْكَ بِدَرْبِكَ الأنْسَبْ
فَعَجِّلْ بالتُّقى عَمَلًا)=وفرَّ إليه لا تهرب
هو الرحمنُ فاسعَ له=(بِإِخْلاصٍ وَإِنْ تَتْعَبْ
وَقُلْ بِالدَّمْعِ يَاسَنَدِيْ)=يكن دوما لك الأقرب

اشكرك اختي الكعبيه على هذا الاعجاب
وايضا الشكر موصول لصاحب هذه الفكره الرائعه
وذلك لان مثل هذه المواضيع اصبحت تتلاشى عن الساحات بشتى وسائلها ومختلف
الوسائل الاعلاميه


تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رسام المشاعر

يعطيك العافيه على الموضوع الرائع

ومشاركتي هي بيتين من اول قصيده لي اطرحها كامله باللغة العربيه الفصحى
وستكون بين زوايا هذا المنتدى قريباً ان شاء الله




ألم" يعانقني ويدمي مدمعي
أشد من ألم اليتيم إذا بكى



والنوم فارقني وفارق مضجعي
والهم بالقتل المعمد قد نوى



وآمل أن ترقى لذائقتكم الشعريه .. تحياتي

ماشالله عليك مبدع قليله بحقك اتحفنا جديدك تستحق الأشااده الله يقوويك ياررب

حَــدَّثـتُ قَـلـبـي كــاذِبـاً عَـنـكُـمُ
حَـتّى اِسـتَحَت عَينَيَ مِن قَلبي
إِن كـانَ يُـرضيكُم عَذابي وَأَن
أَمـــوتَ بِـالـحَـسرَةِ وَالــكَـربِ
فَـالـسَمعُ وَالـطاعةُ مِـنّي لَـكُم
حَسبي بِما تَرضَونَ لي حَسبي

هذي بيتين وقد ادرجتها بآخر قصيده من قصائدي
ولكني سوف اطرح الابيات التي لها علاقه بموضوع هذا المتصفح
واتمنى ان تنال اعجابكم


أتعانديني في هواك وقد نطق
قلبي وعلمه الكلام لساني




أنا لا أصدق أن غيرك قد رفق
فـ .. لربما يوماً وقفت مكاني

لو كنت تنصف في الهوى ما بيننا
لم تهو جاريتي ولم تتخير

وتركت غصنا مثمر بجماله
وجنحت للغصن الذي لم يثمر

ولقد علمت بأنني بدر السما
لكن ولعت لشوقي بالمشتري

هذي ابيات لولادة بنت المستكفي عندما غنت احد جواريها امام ابن زيدون فابدى اعجابه بها فغضبت وقالت هذه الأبيات

آعذب تحيه لصآحب الطرح والفكره
شوقآني

اِلهِي لَسْتُ لِلْفِرْدَوْسِ اَهلاً وَ لاَ اَقْوَي عَلَي النَّارِ الْجَحِيْمِ
فَهَبْ لِي تَوْبَةً وَ اغْفِرْ ذُنُوْبِي فَاِنَّكَ غَافِرُ الذَنْبِ الْعَظِيْمِ
وَ عَامِّلْنِي مُعامَلةً الْكَرِيْمِ وَ ثَبِّتْنِي عَلَي النَّهْج الْقَوِيْمِ

ألم ترَ أنني أفنيت عمري

بمطلبها ومطلبها عسيرُ

فلما لم أجد سببا إليها

يقربني وأعيتني الأمورُ

وبدت للروح ساعات الفرح

ها أنا الآن وخلي وحدنا

نبرئ الآلام من قلب جرح

فحبيبي كلما طاب الهوى

زارني في الليل والليل صفح

نلتقي في الفجر ساعات الدجى

ثم نمضي عندما يدنو الصبح

طول ليلي أقتنص من خده

قبلات طالما خلي سمح

وأنال من حبيبي مطلبي

همسات فسكون وحنان ومرح

ولمّا تلاقينا على سفح رامةٍ
وجدت بنان العامريّة أحمرا

فقلت خضبت الكفّ بعد فراقنا؟
قالت : معاذ الله ذالك ما جرى

ولكنّني لمّا رأيتك راحلاً
بكيت دما حتّى بللت به الثّرى

مسحت بأطراف البنان مدامعي.
فصار خضابا في اليدين كما ترى}

لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ *إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ
إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ * على الْمُقيمينَ في الأَوطــانِ والسَّكَنِ
لا تنهـًـرا غريبًا حال غربـتـه * الدهر ينهرهُ بالذل والمحنــي
سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي * وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي
وَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها * الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ
مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني * وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي

واشتد شوقي فكاد يقتلني..............ذكر حبيبي والهمُ والبكرُ

أما ترى كيف بليتُ وقد............أقرح جفني البكاءُ والسهرُ

إن أنتَ لم تُلقِ لي المودة في........صدر حبيبي وأنت مقتدرُ

لا قلتُ شعراً ولا سمعتُ غناً....ولا جرى في مفاصلي السّكرُ

ولا أزالُ القُرآنَ أدرسُه ................أروحُ في درسِهِ وأبتكرُ

وألزمُ الصومَ والصلاةَ ولا...........أزال دهري بالخير آتمرُ

فما مضتُ بعد ذاك ثالثةٌ..............حتى أتاني الحبيب يعتذر

ويطلب الود والوصال على...........أفضل ماكان قبلَ يهتجرُ

رسولي قوم بلغ لي اشاره
الى عند المليح الحالي الزين

وهات لي من منى قلبي اماره
لكي نعرف بها ما بيننا البين..

يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة** فلقد علمتُ بأن عفوك أعظم
أدعوك ربي كما أمرت تضرعا**فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم
إن كان لا يرجوك إلا محسن**فمن يلوذ ويستجير المجرم
ما لي إليك وسيلة إلا الرجا** وجميل عفوك ثم إني مسلم

دارتْ على فِتْيَة ٍ دانًَ الزمانُ لهمْ،
فَما يُصيبُهُمُ إلاّ بِما شاؤوا
لتِلكَ أَبْكِي ، ولا أبكي لمنزلة ٍ
كانتْ تَحُلُّ بها هندٌ وأسماءُ
حاشا لِدُرَّة َ أن تُبْنَى الخيامُ لها
وَأنْ تَرُوحَ عَلَيْها الإبْلُ وَالشّاءُ
فقلْ لمنْ يدَّعِي في العلمِ فلسفة ً
حفِظْتَ شَيئًا ، وغابَتْ عنك أشياءُ
لا تحْظُرالعفوَ إن كنتَ امرَأًَ حَرجًا
فَإنّ حَظْرَكَهُ في الدّين إزْراءُ