أمابــــع ــد

نستطيع الكتابة ولكن لانستطيع نتكلم اما واقعنا الذي لايتقبل الشي الغريب والجديد

اما بعد ..

جرت العادة مع مرور الوقت يتبدد الغموض
ولكن كلما مر يوم يشتد غموض أما بعد
وكذلك جرت العادة كلما اقتربنا زال الغموض
ولكن كلما اقتربت منك اجدك تزداد غموضاً

حيرتني معاك ...

صديقي العزيز .....................أما بعد
اما بعد التي تحتها خط
كلمتان تستخدم دائما في اي خطاب
لوضع نهاية .....واعلان بداية ..
وكذلك وضع حد للكلام المرسل ولفت الانتباه
لما يأتي بعدها ..
وتفتح افق جديد ..

وهنا سر تفردها ..
واعتقد أن لك من اسمك نصيب


أما بعد ..
لديك فلسفة رائعة وتعجبني رغم غموضها
لغتك الخاصة موسيقى خاصة ..
تمتلك ادواتها وتجيد عزفها......
تطربني بالتأكيد ...واستمتع بها
لاني اجدها فريدة ...

رغم بساطتها ...
تحوي تراكيب معقده...
ربما هنا سر الجمال






ربنا يديك الصحة ..
سلاااااامـ..

الع القدير / أبو فهد ..
حضورك بمثابة الضوء الذي تبدد ظلام كتآباتي...
والله يفتخر قلمي ويجف حبره احترام لك..
ليمتلئ بحـبر متابع ـتك..

كَم مِن مَرَّةٍ احتَرَقنا ووهبنـا لهُم أنوارَ

صدورِنـا كَي تُضيءَ لهُم
عتمَةَ أرواحهم فألقمُونـا لُقمَة الإجحَـاد ؟!
وكم مِن مَرَّةٍ أوقدنـا فوانِيسَهُم
فكانَ جزاؤُنـا الإخْمَـادْ ..؟!
هُنـا بعضُ أسطُرٍ لم يَشأ قَامُوسُ المشاعِرِ تصييرَهـا شِعرا..
فكانَت محضُ حبرٍ ..

فِي زَحمَةِ العُمرِ التقينـا

كَانَ الماءَ العذَبَ الذِي كُنتُ أعدُّهُ وأخبئهُ ليومٍ تظمئُ فِيهِ نفسِي

فأجيئهُ وألقِي بكلِّ صحرائِي عليهِ

كَي يُطفِئ جحيمِي بـ/ أخوتِه !
وحِينَما أتيتهُ وكلّي جفَافٌ واصفِرَارْ

..{ أحرَقنِيْ..

حِينَ أطاحَت بهِ سنينُ الـ جهلِ لسحيقِ فَشَلِه, جاءَ والضوءُ الأحمَرُ

يعتَرِضُ طريقَهُ أينمـا..
حلَّ لِيجتازَهُ ينتابهُ الـفشل ..!
فأهديتهُ إخضرارَ الإجتيازِ وعلّمتهُ من علمِيَ مالَم يكُن يفقَههُ أو يُدرِكه
وكنتُ كتاباً مفتوحاً يقرأنِي وقتمـا أرادَ لـيسمو بعلمِه..
وعندَ أوّلِ مفترقِ طريقٍ بيننـا ..
{ هجرنِي ..

أحسَستُ بهِ يُراقِبُ ماأكتُبهُ من بعِيـد

يقرأنِي كلّمـا سنحَت لهُ فُرصَةٌ ويقتاتُ من لحمِ قلمِيْ تطويرَ قلَمِه !
لستُ بالأدِيبِ الألمعيّ لكنّهُ كانَ يعتقدُ ذلِك أو لِنقل يُهيّأُ له
كنتُ أبتَسِم وأنـَـا أرَى قلمَهُ يكْبُرُ بنفسِهِ وهوَ يعتقدُ أنَّ غذائهُ قلمِيْ !
الانتِظَار كانَ يسحقنِي بسنابِكِهِ كَي أرَى إنجازَاتَ
ذلِكَ الطالِب النجِيب الذِي استحيَى
حتّى ممن يعتَبِرَهُ أستاذه ولم يطلُب منهُ تدريسَه
وحينَ أحسستُ أنّهُ قد تمرَّس فِي الكِتابَة, بحثتُ قليلاً فِي الشبكَة

لأراهُ وقد

.. { سرقَنِي !

حِينَ رأيتُهُ للمرَّةِ الأولَى كانَ بياضَهُ يشعُّ فاقعاً يسرُّ الناظِرينْ

ونورُهُ يخطِفُ المراقبِينَ لابتِسَامَتِه !

لا أدرِي كيفَ لم أنتبِه إلاَّ وأنـا أريدُ أن أضمَّ ذاتِيَ بذاتِي لقائِمَةِ أصدِقَائِه
ضارباً بعرضِ الحائِطِ كلَّ نصائِحِ المقرّبينَ منّي بعدَمِ مخالَطَةِ الغُرَباءْ
وحينمـا أهممتُ بالحديثِ معَه كنتُ ألقِي معَ أنفاسِ هوائِيْ
وروداً فيِ كلّ الأمكِنة, وروداً كانت كفِيلَة لحصولِي على مبتغَايَ من استقطابِ ودّه

وكم من ظنٍّ يخيبُ مابينَ الظُنونْ,

فعندَ أقرَبِ بُستانٍ من وَرد التقَى بهِ ..

{ ..سحقنِي بشوكِه !

لي قلب غيرك ماهوى ..
لو كـان الابداع كتاباً لكنتِ عنواناً له ..
بـ حسك الطآهر ..
وإحسـاسك وصفاء روح ـك..
وقلمك الصادق .. وبج ـمال قلبك ..
ورووعة أخلاقك ..
فلا تحرمينا من تواجدكـ الدائم ..
تقديري..

كلمآ كُنا ع ـــفويا..
نقعَ بمشاكل نحنُ لانفهمها ويُصعب عليَنا إن نستوُعبها
فقط ..
لان النقاء بدآخلنا ..
لم يصل إلي مستوى قمة الخباثة بدآخلهم ..
وعندَ أوّلِ خلاف بيننآ ..
..{ شتمني

حسبتُ أن اللمعَان ذهباً ..
ولكَن كلمآ اقتربتٌ ..
رويداً..
رويداً..
يبزغ حتى ظهر..
ويآآ للأسف..
اضحى قناعاً ..
يخفي خ ـلفه اسمالاً باليه ..
ونفساً تخ ـتزن بآعماقها سواداً كـ الفحم ..
لـ نعلم حينها أننا أمآم مرآه تعكس صوُرنا ولاٌ ترينآ مآ خلفها ..

عندمآ هممتُ أن ارئ ماآخ ـلفه..
تبسم وابرز فكيه ..

..{ وهرب

المساحة أما بعد ويبدأ الكلام بأما بعد ومالك المتصفح أما بعد ..
فماذا بعد ؟!
يبقى لنا الإرتشاف بهدوء حد الإرتواء من نهل هذه المساحة الراقية وذات الموسم الندي ..
وجدت بها ألوان مختلفة وثمار يانعة ونموذجية شاملة ..
يحلو لنا المكان ذو السِمات وذو الروعة وذو النزعة في الرسم وذو الإبداع في الإستلهام ..
هكذا كنت يا أما بعد وليتنا نسطيع أن نضيف شيئاً مما تمتلكه فنطرحه ونضيفه ..
ومع ذلك فلا عذر لنا من مشاركة هذه الزاوية وهذا يسعدنا أكيد ..
..

سـلام في مجلسك وحـنـا نحبــك
.................................................. .................................................. ........ســـلام وافي وصــــافي وأكثــره لك
هذي المساحة جميلة اي وربك
.................................................. .................................................. ........حـلوة جميـلـة وهي طيـبـك ومـالك

العمدة..
اهلاً بك وبـ إطراءك الجميل الذي اعتز به ..
واهلاً بـ بوحك الندي الذي ارحب به دوماً..
لاتحرمنا من تواجدك..
تقديري ..

الحين وش دخل العمدة !!
يعني لهالدرجة زيت العمدة مسوي الهوايل
..

شربت من زيت العمدة حد الاكتفاء
قلمي خمـل حتي ثمل ..
أبو ريآن ..
بقيتُ هنا اتأمل ..
بـ قراءة متأنيه .. وبـ صوت خافت ..
اتمتمته بين لبنات احرفكـ النقيه ..
واخذت اخط بعثرتي في حرم جمالكـ العطر ..
فـ كل ماوقعت عيناي عليه ..
كان رائعا بـ حجم روعة البدر في كبدِ السماء..
هو ذآك انت ..
فلا تحرمنا من تواجدك ..
تقديري ..