۩۞۩ الدمعه قلم يسطر الحروف ۩۞۩

يكفينى ان اعلم انك اسعد البشر

اقول احبك لحين يوارينى ترابى
واعشق عذابى وما امله ثوانى
اقول احبك ياحضور قلبى غيابى
ولو عمر ثانى احبك عمر ثانى

نقش بدمع العين
ويظل العاشق حزين
والسنين تلو السنين
والشوق نهر عذب
ترتشف منه العاشقين

احتاج دعوه صادقه من القلب

فما احوجنا لمن يدعوا لنا بظهر الغيب

ولكم منى مثلها دعوه صادقه بظهر الغيب

اللهم انت العفو فاعفو
وانت الغفور فاغفر
وانت الرحيم فارحم
وانت الكريم فامنن علينا
اللهم ارزق من يدعوا لى رزقا كثيرا عملا مقبولا واكرمه فى الحياة بحسنة الدنيا وفى الاخرة بجنات النعيم

قولوا امين

قد نرحل عن الدنيا فى اى لحظه

ولكن ستظل لنا هنا ذكرى

نسطرها نحن بحرفنا
واحساسنا

يكفينى فخرا ان اسطر هنا

اشهد ان لا اله الا الله
واشهد ان محمد رسول الله


احفظيها يا جداريه واعلمى
مارغبنا من الدنيا الا طيب المقام
والكرامه

اللهم عفوك ورضاك

صباحكم لمن اصبح سعاده
ومساكم لمن امسى سكر زياده

حالى حالكم وحالكم حالى
نواسي انفسنا بالحروف لنحيا

عذرا يا حروفى لصمتى
احيانا احتاج ان اصمت
ليتحدث اليكى قلبى فقط
عذرا يا حروفى لصمتى
فقد استبدله بنظرتى
فاحدثك بحديث النظره
فرب نظرة قالت
كل منطوق اللسان
دعينى هنا لصمتى
ودعينى انظرك
ودعى قلبى يحدثك

اعلم بعد المسافات
واعلم ان لكل منا حياة مختلفه
واعلم يقين العلم ان الاقدار
لن تجمعنا ولو مره واحده فى العمر
ولكنى اعلم منذ اعوام مضت
ان نظرة الحب الطاهر لم ولن
تكون لاحد سواك
سواء علمتى انتى ام لم تعلمى
يكفينى انى اعلم
لا لقاء
ويكفينى اعلم
دون اللقاء
ستظلى انتى
اللقاء

يومان يؤرقنى الفكر
ولا اسطر من الحبر كلمه

مطر مطر
نسمات خير تنهمر
نسيم يهمس لاوراق الشجر
وسحاب عذب فى السماء
وهواء نقى وجو عطر
الخير هلت بشائره
سبحان المجيب لسائله
وانعم علينا بالمطر

وكم اشتاق الى سؤالى وسؤالك
سؤالك عنى وسؤالى عن حالك

كل الجروح تداويها الاطبه
الا جرحك ما اريد له
طب ولا دوا

جرحك مع انه عذاب
ياخذنى للموت حبه حبه

لخروج انفاسي
يسعدنى عذاب الهوى

اشرب من كاس عذابك
وتثملني رشفات الحنين

ويخلص الكاس واعيد
واصبه ويخلص واصبه

صبابة العشق فيك
قلبى منها ما ارتوى

فى نهارى تطرى دوم
على بالى ذكراك
ابتسم فى غيابك
عسى بسمتى
توصلها لك نسمات
الهوا
وتعلم انى
فى غيابك
عذابات العشق
ياعشقى
هى بس لى دوا

وَكَمْ تُبَعْثِرِنَّي الذِّكْرَياتَ سَيِّدَةُ أحْلاَمِي
وَأُلَمْلِمُ مِنْهَا جروح تُمَزِّقِنَّي أَشْلاءُ
وَاللَّيْلُ تُؤَرِّقِنَّي يه أَشْوَاقَي وَهُيَّامَي
خَنَاجِرُ تَسْتَبِيحُ تَمْزيقَي بِخُيَلاَءُ
وَأَرْتَشِفُ مَنْ عِشْقِكَ تِرْيَاقٍ لِغَرَامِيِّ
أَتَلَذُّذٌ بِهَا مَنْ ذَاكَ الْإعْياءُ
وَأَنْظُرُ لِحُروفِ اُسْطُرْهَا الأن أَمَامَِي
كَأَنِِّي بِالْمُتَنَبِّيِّ و إبْنُ عَطَاءُ
يا مَلَكَةِ الشِّعْرَ رَفِقَا بِأَوْهَامِي
فَمَا أَنَا إلا إِحْسَاسَ الْحِرَفِ بُكاءَ