الإهداءات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-28-2010, 10:20 AM   #46


الصورة الرمزية الرهيب معكم
الرهيب معكم غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6889
 تاريخ التسجيل :  Aug 2006
 أخر زيارة : 10-01-2023 (01:01 AM)
 المشاركات : 3,881 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



دينـا المدلّلة
نص:


كلما سارت دينا في الشارع المؤدي لمنزلها، سمعت كلمات يقولها بعض الجيران عنها: “ها هي الفتاة المزعجة ذاهبة.” دينا عمرها 6 سنوات، هي الوحيدة لوالديها ولهذا فهم يدللاها كثيراً وينفذان كل ما تطلبه حتى اعتادت على هذا. منذ مولدها لم يرفض لها أحد طلبها مهما كان. وكانت تدرك هذا، فكانت دائماً تطلب وهي متأكدة من أن طلباتها ستكون مجابة.
في يوم من الأيام تنبهت أمها إلى أن ابنتها أنانية لا تشرك أحداً في شيء، سواء كانت لعبة، أم كان كتاباً أو طعاماً. واكتشفت أيضاً أن أكثر الأطفال لا يحبون اللعب مع ابنتها لأنها - حسب قولهم – تأمرهم وتطلب أن تطاع، وأحياناً تبكيهم.
فهمت الأم أن تصرف ابنتها مسؤوليتها وخطأ منها ومن والدها، فلولا دلالهما المفرط ومنحها كل ما تطلب، لكانت أفضل ولكان لديها صديقات تشاركهن اللعب. حالياً بدأت المدرسة ودخلت دينا عامها الدراسي الأول في فصل به مدرسة جادة، والمدرسة كانت قوية تعلم الأطفال كيفية التصرف والتعامل بأخلاق حميدة.
كل من في الفصل لاحظ أن دينا ذكية جداً، ولكن لم تتمكن من الحصول على صديقات حتى دخلت ريتا الفصل. ريتا كانت جديدة في المدينة وخجولة جداً ولم تكن تجرؤ على الكلام مع أحد، ولهذا فقد تمكنت دينا من التقرب منها، فريتا ضعيفة ووجدت دينا أنها قادرة على جعلها تؤدي لها بعض المهمات وتأمرها كما تشاء، وطبعاً وجدت من تلعب معها.
في يوم ما، أنبت المعلمة ريتا لأنها لم تفكر قبل أن تحل مسائل الجمع، فأجابتها كلها خطأ.
بكت ريتا بمرارة عندما ضحك عليها الأطفال. فالمعلمة قد قامت بالشرح بشكل وافي، ولكن لم تفهم ريتا ولم تسأل المعلمة. أخبرت دينا أمها عن صديقتها ريتا وبكائها في الفصل. اقترحت أمها: “لمَ لا تحاولين مساعدتها وشرح الدرس لها ببساطة؟ فهي تحبك وأعتقد أنها ستفهم شرحك أكثر لأنه أبسط.”
فقالت دينا: “يا أمي، ليس لدي وقت أضيعه، ماذا أفعل لها إن كان عقلها لا يستوعب؟”
قالت أمها: “ولكن ريتا صديقتك، وإن لم تساعديها، فمن سيفعل؟”
ثم قررت أمها أن تخبرها بقصة النملة والحمامة: “حدث في يوم أن سقطت نملة في نبع ماء وبدأت بيأس تحاول إنقاذ نفسها. رأتها حمامة فقطعت ورقة شجرة ورمتها بقربها فصعدت النملة عليها وتمكنت من الوصول إلى الدفة. بعد مدة، جاء صياد يصطاد الطيور ووقفت تحت الشجرة ليصطاد الحمامة النائمة. النملة رأتها وتنبهت لما ينوي فعله، فقرصته بساقه. صرخ الصياد متألماً فاستيقظت الحمامة على صوته وعرفت ما يجري، فطارت هاربة.”
أكملت الأم: “هل فهمت المغزى من القصة يا دينا؟ القصة تعني أنك إن قمتِ بعمل خير سيعود الخير عليكِ.”
قالت دينا: “هذه مجرد قصة وهي للأطفال الصغار وأنا كبيرة.”
وهنا وجدت الأم نفسها مضطرة لأن تكون أكثر جدية مع ابنتها، فقالت: “إن لم تساعديها، سأحرمك من مشاهدة برامج الأطفال لمدة أسبوع.”
هنا وجدت دينا نفسها مرغمة على عمل ما قالته أمها على مضض. قامت دينا بمساعدة ريتا، وبكل بساطة فهمت ريتا الدرس
وعندما سألتها المعلمة، أجابت ريتا بالإجابة الصحيحة. مدحتها المعلمة أمام الفصل فشعرت ريتا بالفخر والسعادة وأخبرت الجميع أن معلمتها كانت دينا، وكيف أن دينا صديقة مخلصة. ولكن دينا كانت ترغب بنسيان هذا الموقف لأنها أجبرت عليه وهي لم تعتد على أن يجبرها أحد على شيء.
في هذه الفترة كانت ريتا تحاول إيجاد أي سبيل لرد المعروف لدينا، وحانت الفرصة بسرعة.
في أحد الأيام، غضبت دينا فقامت بشتم طالبة في المدرسة أصغر منها، وهذه الألفاظ ممنوعة تماماً في المدرسة. كما أنها قامت بدفع فتاة أخرى، سقطت الفتاة وجرحت ركبتها.
عرفت مديرة المدرسة بالأمر فأنبت دينا أمام الطلاب خلال اللقاء الصباحي. كما أنها عاقبتها بأن تبقيها بعد انتهاء دوام المدرسة حتى تنظف كل الفصول من الأوراق. تحطم قلب دينا، كانت متكبرة جداً ولم يهنها أحد هكذا من قبل. كانت تتمنى في هذه اللحظة أن تبتلعها الأرض حتى لا تضطر للنظر في وجه أي أحد.
بعد الانتهاء من المدرسة في هذا اليوم، تركت دينا وحدها في المدرسة لتنظيف الفصول، فقامت بعمل ما شعرت به طوال النهار، بكت ثم بكت وبكت حتى جفت دموعها.
وعندها حضرت صديقتها ريتا لتجدها تبكي بمرارة وندم. فبقيت معها وساعدتها حتى أنهت العمل الموكل إليها. وعندها تذكرت دينا القصة التي قصتها عليها أمها. ومن هذا اليوم تغيرت دينا وأصبحت فتاة طيبة، كما أصبحت هي وريتا أفضل صديقتين


 


رد مع اقتباس
قديم 04-28-2010, 10:21 AM   #47


الصورة الرمزية الرهيب معكم
الرهيب معكم غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6889
 تاريخ التسجيل :  Aug 2006
 أخر زيارة : 10-01-2023 (01:01 AM)
 المشاركات : 3,881 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



قصة ليلى والعصفور الحبيس
نص:


كان القفص معلقا على الجدار .. داخل القفص كان العصفور ذو الريش الحلو الجميل يقف حزينا كئيبا .. بين الحين والحين كانت نظراته ترحل في الفضاء الواسع باحثة عن صديق ، وفي كل مرة كان هناك عصفور يمر معلنا عن فرحه بالانطلاق والحرية .. ولأن العصفور كان حزينا فلم ينتبه لتلك التحيات التي كانت العصافير تلقيها مزقزقة من بعيد .. قال يخاطب نفسه : رحم الله ذلك الزمن الذي كنت فيه حرا طليقا مليئا بالنشاط ، لكن هذا الصياد الذي لن أنسى وجهه ، سامحه الله ، تسبب في وضعي حبيسا هكذا .. ماذا جنى من كل ذلك .. تابع العصفور يحدث نفسه : لكن هذه البنت ليلى، لا أنكر أنها طفلة محبوبة ، إنها تعاملني أحسن معاملة ، ولكن تبقى الحرية هي الأغلى في العالم كله ..
في هذا الوقت تحديدا أتت ليلى ووقفت أمام القفص وقالت :
- كيف حالك يا صديقي العزيز .. أتدري لقد اشتقت إليك ، تصور لا تمر دقائق إلا وأشتاق إليك ، أنت أغلى الأصدقاء أيها العصفور الحبيب .. ما رأيك أن أقص عليك اليوم قصة الملك ديدبان والأميرة شروق ؟؟ ..
كان العصفور في عالم آخر ، لم يجب بحرف واحد .... استغربت ليلى وقالت :
- ماذا جرى أيها العصفور ، كأنك لم تسمع شيئا مما قلت ، أنت الذي طلبت مرات ومرات أن تعرف شيئا عن الأميرة شروق ، تقف الآن ولا تقول أي شيء .. ماذا بك أيها العصفور ، هل أنت مريض أم ماذا ؟؟..
نظر العصفور إليها مهموما حزينا وقال :
- أتدرين يا صديقتي ليلى إنني أكره حياتي السجينة في هذا القفص.. ما هذه الحياة التي لا تخرج عن كونها قفصا صغيرا ضيقا .. أين الأشجار والفضاء والأصدقاء من العصافير .. أين كل ذلك ؟؟ كيف تريدين أن أكون مسرورا ، صحيح أنني أحب سماع قصة الأميرة شروق ، لكن حريتي أجمل من كل القصص ..
قالت ليلى حائرة :
- نعم يا صديقي لا شيء يعادل الحرية .. لكن ماذا أفعل .. أنت تعرف أن الأمر ليس بيدي !!.
قال العصفور غاضبا :
- أعرف يا ليلى ، لكن أريد أن أسألك ماذا يجني أبوك من سجني ؟؟ أنا أحب الحرية يا ليلى ، فلماذا يصر والدك على وضعي في هذا القفص الضيق الخانق؟؟.. إنني أتعذب يا ليلى ..
بكت ليلى ألما وحزنا ، وركضت إلى غرفة والدها .. دخلت الغرفة والدموع ما تزال في عينيها .. قال والدها :
- خير يا ابنتي .. ماذا جرى ؟؟
قالت ليلى :
- أرجوك يا أبى ، لماذا تسجن العصفور في هذا القفص الضيق ؟؟..
قال الوالد متعجبا :
- أسجنه ؟؟ .. ما هذا الكلام يا ليلى ، ومتى كنت سجانا يا ابنتي؟؟..كل ما في الأمر أنني وضعته في القفص حتى تتسلي باللعب معه .. لم أقصد السجن ..
قالت ليلى :
- صحيح أنني أحب العصفور ، وانه صار صديقي ، لكن هذا لا يعني أن أقيد حريته .. أرجوك يا أبي دعه يذهب ..
قال الوالد ضاحكا :
- لا بأس يا ابنتي سأترك الأمر لك .. تصرفي كما تشائين .. لا داعي لأن أتهم بأشياء لم أفكر بها.. تصرفي بالعصفور كما تريدين.. لك مطلق الحرية .. أبقيه أو أعطيه حريته .. تصرفي يا ابنتي كما تشائين ..
خرجت ليلى راكضة من الغرفة .. كانت فرحة كل الفرح ، لأن صديقها العصفور سيأخذ حريته .. وصلت وهي تلهث ، قالت:
- اسمع أيها العصفور العزيز . اسمع يا صديقي .. سأخرجك الآن من القفص لتذهب وتطير في فضائك الرحب الواسع .. أنا أحبك ، لكن الحرية عندك هي الأهم ، وهذا حقك ..
أخذ العصفور يقفز في القفص فرحا مسرورا .. قال :
- وأنا أحبك يا ليلى ، صدقيني سأبقى صديقك الوفي ، سأزورك كل يوم ، وسأسمع قصة الأميرة شروق وغيرها من القصص ..
صفقت ليلى وقالت :
- شكرا يا صديقي العصفور .. لك ما تريد .. سأنتظر زيارتك كل يوم .. والآن مع السلامة ..
فتحت باب القفص ، فخرج العصفور سعيدا ، وبعد أن ودع ليلى طار محلقا في الفضاء ..
وكان العصفور يزور ليلى كل صباح وتحكي له هذه القصة أو تلك، ويحكي لها عن المناطق التي زارها وعن الحرية التي أعطته الشعور الرائع بجمال الدنيا ..


 


رد مع اقتباس
قديم 04-28-2010, 10:22 AM   #48


الصورة الرمزية الرهيب معكم
الرهيب معكم غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6889
 تاريخ التسجيل :  Aug 2006
 أخر زيارة : 10-01-2023 (01:01 AM)
 المشاركات : 3,881 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



حكاية الزرافة
نص:




تعيش الزرافة في السهول المعشبة في أفريقيا، وهي بالتأكيد أطول حيوانات الأرض. يمكن أن يصل طول الذكر كامل النمو إلى خمسة أمتار ونصف المتر.
لرقبة الزرافة الطويلة سبع فقرات. ورغم أن رقبة الإنسان أقصر بكثير غير أن لها نفس العدد من الفقرات. تلد الأنثى فرداً واحداً كل مرة، يبلغ طوله عند الولادة حوالي 200سم.
تتغذى الزرافة غالباً بأوراق الشجر. وتساعدها رقبتها الطويلة على الوصول إلى الغذاء الذي يتعذر على غيرها من الحيوانات الوصول إليه. وعندما تشرب، فإنها تباعد ما بين ساقيها الأماميتين.
معظم ضخام الحيوانات ضعيفة الإبصار، إلا أن الزرافة تستطيع الرؤية على بعد عدة كيلومترات. إن ارتفاع طول الزرافة مع حدة بصرها يعطيانها مجالا عظيما للرؤية، الأمر الذي يساعدها على أن تبقى بمأمن من الأعداء.
تجيد الزرافة الدفاع عن نفسها، حتى ضد الأسد، بواسطة ركلات عنيفة من رجليها الخلفيتين، أو بضربات من رأسها الذي يحمل من قرنين إلى خمسة قرون صغيرة


 


رد مع اقتباس
قديم 04-28-2010, 10:23 AM   #49


الصورة الرمزية الرهيب معكم
الرهيب معكم غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6889
 تاريخ التسجيل :  Aug 2006
 أخر زيارة : 10-01-2023 (01:01 AM)
 المشاركات : 3,881 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



حكاية الفيل
نص:


تعيش الفيلة في الأدغال، والغابات والسهول العشبية. وهي تعيش في قطعان، وفي كل قطيع حوالي عشرين فيلاً، تقودها أنثى عجوز. تعيش الفيلة حوالي سبعين عاماً.
الفيل الأفريقي أضخم حيوان على وجه الأرض. يصل وزن ذكر الفيل الإفريقي إلى ستة أطنان. ويبلغ ارتفاعه عند الكتفين حوالي ثلاثة أمتار ونصف المتر. أما أنثى الفيل فأصغر حجماً.
إن الفيلة الهندية أصغر حجماً من الفيلة الأفريقية، ولها آذان أصغر، وظهورها مسنمة. تستخدم الفيلة الأفريقية والهندية في العمل. إنها بطيئة، ولكنها قوية جداً.
ليس خرطوم الفيل سوى أنف طويل جداً. ويستخدم الفيل طرف خرطومه تقريباً كما نستخدم نحن أيدينا. فهو يستخدمه في الشرب والأكل. كما يستخدمه في اقتلاع شجرة أو التقاط حبة من الفستق (الفول السوداني). ويمكن أن يستخدم الفيل خرطومه في القتال. كما يستخدمه في رش جسمه بالماء، أو الرمل أو الطين لتلطيف حرارة الجسم ووقايته من الحشرات. كما أن الفيلة تخفق بآذانها الضخمة لتبريد أجسامها.
أقدام الفيلة شديدة الضخامة مستديرة. وفي كل قدم خمس أصابع، ولكن ليس لكل منها أظافر.
يسمى ولد الفيل الدّغفل. تولد الدغافل وأجسامها مغطاة بطبقة رقيقة من الشعر، وتزداد هذه الطبقة رقة بنمو الفيل. إن جلد الفيلة سميك جداَ ومتغضن.
حاسة البصر لدى الفيلة ليست حادة، ولكنها تتمتع بحاسة شم وحاسة سمع قويتين للغاية.
للفيلة أنياب من العاج يمكن أن يبلغ طولها ثلاثة أمتار وتزن خمسة وأربعين كيلو غراماً.
إن نابي الفيل بمثابة سنين كبيرتين إضافيتين تستخدمان غالباً في الحفر، وخاصة طلباً للماء.
تستمر أنياب الفيل في النمو طوال حياته.
تبحث القطعان عن الغذاء طوال اليوم تقريباً، إنها تأكل الأعشاب، وأوراق الشجر، والفاكهة. ويأكل كل فيل يومياً حوالي 136 كيلو غراماً من الغذاء، ويشرب أربعين جالوناً (181 لتراً) من الماء


 


رد مع اقتباس
قديم 04-28-2010, 10:24 AM   #50


الصورة الرمزية الرهيب معكم
الرهيب معكم غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6889
 تاريخ التسجيل :  Aug 2006
 أخر زيارة : 10-01-2023 (01:01 AM)
 المشاركات : 3,881 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



لولو
نص:


كان ياما كان ياسعد ياكرام ومايحلى الكلام الا بذكر النبى عليه الصلاه والسلام كان فى بنت صغيره اسمها لولو وكانت لولو بتحب الازهار وكان عندها ازهار فى شرفتها وكانت لولو بتهتم بالازهار كتير ففى يوم كانت لولو بتشوف الازهار فلقت نحله لونها اصفر بتدور حول ازهار لولو وبعدين دخلت النحله جوه الورده لولو فكرت ان النحله شريره وهتاذى الورود فراحت لولو وجابت عصايه واعدت تضرب النحله لحد مابعدت
ولما مشت لولو ررجعت تانىلاقت ان النحله جت تانى ودخلت الورد
اضايقت لولو كتير واخذت ازهارها ودخلتهم الاوضه
تانى يوم لاقت لولو ان النحله دايجه واعده تلف وتدور حول مكان الورد بس مش لاقيه الورود لحد مادخت النحله ووقعت على الارض وقعدت تعيط وتقول
ززززززززززززززززززززززززززززززززززززززز
جرت لولو على باباها وقالتلوا يابابا فى نحله بتعيط راح باباها معاها علشان يشوف النحله فسال لولو فين الازهار اللى كانت موجوده هنا
قالت ليه لولو انا شلتها علشان النحله الشريره كانت هتاذيهم
قال ليها باباها علشان كدا النحله بتعيط وبتصرخ علشان هيه جعانه
زعلت عليها لولو كتيروراحت تجيب بسكويت علشان تاكل النحله
بابا لولو قالها يالولو النحل مش بياكل بسكويت هو بيتغذى على رحيق الازهار
علشان يعملنا عسل حلو
وكمان الازهارمحتاجه للشمس
وقال ليها ايضا يالولو لو انتى عايزه عسل حلو لازم تطلعى الورود فى الشرفه
وبعدين راحت لولو مرجعه الورود فى الشرفه واعدت تستنى العسل .
وتوته توته خلصت الحدوته


 


رد مع اقتباس
قديم 04-28-2010, 10:24 AM   #51


الصورة الرمزية الرهيب معكم
الرهيب معكم غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6889
 تاريخ التسجيل :  Aug 2006
 أخر زيارة : 10-01-2023 (01:01 AM)
 المشاركات : 3,881 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



ملك لسنة واحدة فقط
نص:


منذ زمن طويل كانت هناك مدينة يحكمها ملك
وكان أهل هذه المدينة يختارون الملك بحيث يحكم فيهم سنة واحدة
فقط وبعد ذلك يرسل الملك إلى جزيرة بعيدة حيث يكمل
فيها بقية عمره ويختار الناس ملك آخر غيره وهكذا

أنهى أحد الملوك فترة الحكم الخاصة به وألبسه الناس
الملابس الغالية وأركبوه فيلا كبيراً وأخذوا يطوفون به في أنحاء المدينة
قائلين له وداعاً وكانت هذه اللحظة من أصعب لحظات الحزن والألم
على الملك وجميع من كان قبله

ثم بعد ذلك وضعوه في السفينة
التي قامت بنقله إلى الجزيرة البعيدة حيث يكمل فيها بقية عمره

ورجعت السفينة إلى المدينة وفي طريق العودة اكتشفوا إحدى السفن
التي غرقت منذ وقت قريب ورأوا شاباً متعلق بقطعة من الخشب عائمه
على الماء فأنقذوه وأخذوه إلى بلدتهم وطلبوا منه أن يكون ملكاً
عليهم لمدة سنة واحدة ولكنه رفض في البداية ثم وافق بعد ذلك

وأخبره الناس على التعليمات التي تسود هذه المدينة وأنه بعد
مرور 12 شهراً سوف يحمل إلى تلك الجزيرة

بعد ثلاث أيام من تولي الشاب للعرش الطلب أن يرى الجزيرة فرآها وقد غطت بالغابات الكثيفة وسمع صوت الحيوانات الشريرة
وهي تنطلق في أنحاء الجزيرة
ووجد جثث الملوك السابقين ملقاة على الأرض

عندئذ عاد الملك إلى مدينته وجمع 100 عامل قوي وأخذهم إلى الجزيرة وأمرهم
بتنظيف الغابة وبناء قصرا ومرسى للسفن وكان يزور الجزيرة مرة في الشهر ليطل
على سير العمل وكان العمل يتقدم بخطوات سريعة

وبمرور الوقت تحولت الجزيرة إلى مكان جميل وقد كان الملك ذكياً
فكان يلبس الملابس البسيطة وينفق القليل على حياته في المدينة
في مقابل أنه كان يكرس أمواله التي وهبت له في إعمار هذه الجزيرة

واكتملت السنة وجاء دور الملك ليتنقل إلى الجزيرة ألبسه الناس الثياب
الفاخرة ووضعوه على الفيل الكبير قائلين له وداعاً أيها الملك. ولكن
الملك على غيرعادة الملوك السابقين كان يضحك ويبتسم وسأله الناس
عن ذلك فأجاب بأن

بينما الملوك السابقين كانوا منشغلين بمتعة أنفسهم
أثناء فترة الملك والحكم كنت أنا مشغولاً بالتفكير في المستقبل وخططت
لذلك وقمت بإصلاح وتعمير الجزيرة وأصبحت جنة صغيرة يمكن أن أعيش فيها بقية حياتي بسلام


الدرس المستفاد:
أن الدنيا هي مرحلة مؤقتة وستمضي.. والمكوث والخلود في الآخرة.. فاتعب في المؤقتة كي ترتاح في الخالدة


 


رد مع اقتباس
قديم 04-28-2010, 10:25 AM   #52


الصورة الرمزية الرهيب معكم
الرهيب معكم غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6889
 تاريخ التسجيل :  Aug 2006
 أخر زيارة : 10-01-2023 (01:01 AM)
 المشاركات : 3,881 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



منى تكره الحشرات
نص:


كانت الشمس دافئة في يوم من أيام الخريف. منى كانت تراقب دودة قز كبيرة برتقالية اللون تصعد إلى أعلى غصن وردة في حديقة الزهور لدى جدها. كان الجد يقلِّم الورود.
قالت منى: “أنظر يا جدي إلى هذه الدودة المقرفة المنظر. هل ترى النقاط السوداء تغطيها؟”
اقترب جدها ونظر إلى الحشرة وقال: “أرى أنها جميلة. انظري إلى لونها البرتقالي الزاهي. قريباً ستتحول إلى فراشة ولن تبقى على هذه الوردة طويلاً بعدها.”

“إلى أين ستذهب يا جدي؟” قالت منى.
تطير الفراشات دوماً باتجاه الجنوب، الجو بارد هنا في هذا الفصل من السنة، تعتبر هذه الفراشة متأخرة في رحلتها.” قال الجد.

قالت منى: “أعتقد أن كل الحشرات بشعة يا جدي. لا أحبهم أبداً، وأكره العناكب جداً.”
تجاهل الجد الجملة الأخيرة واستمر في تقليم الورود. بضع وردات صفراء كانت لا تزال على أغصانها تملأ المكان برائحة زكية. اقتربت منى من حجر في وسط التراب ورفعته فوجدت تحته الحشرات التي تتحول إلى كرات صغيرة، فنادت جدها بحماس.

اقترب الجد وقال لها: “لم لا تلتقطي واحدة منها؟ فهي تدغدغ.”
ردت منى: “لا يا جدي، لا أحب الحشرات. ماذا لو قرصتني؟”
انحنى الجد والتقط حشرة سارعت في التكور في راحة يده.
قال جدها: “هل ترين يا منى؟ هي خائفة مني ولهذا فقد تكورت ولن تفتح نفسها مرة أخرى حتى تشعر بالأمان.”
راقبت منى الحشرة. بدأت الحشرة تفتح نفسها وتمشي على يد جدها. ضحك الجد لدغدغاتها وسأل منى مرة أخرى إن كانت تريد أن تحملها ووعدها أنها لن تقرصها أبداً.
بتردد فتحت منى كفها ووضع جدها الحشرة في يدها. بدأت الحشرة تمشي على أصابع منى مدغدغة إياها، فضحكت وتركتها تمشي على كل يدها. أكمل الجد تقليم الورود.
لعبت منى مع الحشرة لدقائق ثم وجدت مجموعة أخرى من تلك الحشرات تحت أحجار الحديقة، فالتقطتها فأصبح لديها خمسة منها تسير على يديها وذراعيها. ضحكت منى لشعورها بالدغدغة.
عندما انتهت من اللعب معها وضعتهم في التراب مرة أخرى ووضعت الحجر فوقهم كما كان. قالت لجدها: “لقد استمتعت جداً.”
قال الجد: “هل ترين يا منى؟ ليست كل الحشرات سيئة.”
في هذه اللحظة مرت نحلة كبيرة بقربهما وحطت على وردة قرب الجد. صرخت منى وهي تتراجع للخلف: “اهرب يا جدي، نحلة على الوردة.”

قال الجد: “لا يا حلوتي، لا أحتاج للركض، هذه النحلة لن تؤذيني فهي تجمع الرحيق لتصنع العسل، هي تدرك أني لن أؤذيها. اقتربي ودعينا نراقبها معاً.”
اقتربت منى بهدوء ووقفت بجانب الوردة وشاهدت النحلة تعمل. كانت سوداء اللون وتصدر صوتاً.
“انظر يا جدي إلى أرجلها يغطيها لون أصفر، ما هذا؟” سألت منى جدها.
“هذا رحيق.” أجاب الجد.
وقفا وشاهدا النحلة تتنقل من وردة إلى أخرى. سألته منى: “إن قمت بقص كل الورود يا جدي فكيف ستحصل النحلة على الرحيق؟”
أجاب الجد: “لن أقطع كل الورود، سأترك الورود المنتعشة وغير الميتة.”
قالت منى: “حسن تفعل، فأنا أريد النحلة أن تحصل على الكثير من الرحيق حتى تصنع العسل، أحب العسل جداً.”
فكرت للحظات وقالت: “لأ أظنني بعد أكره الحشرات يا جدي. ليست كل الحشرات سيئة. فدودة القز تتحول إلى فراشة جميلة، والنحل يصنع لنا العسل والحشرات المكوّرة تدغدغ.” ثم عبست وأضافت: “ولكني لا زلت أكره العناكب.”
ضحك الجد واحتضن حفيدته ثم سارا معاً إلى البيت وأكلا سندويشات بالعسل وشربا كوبي حليب


 


رد مع اقتباس
قديم 04-28-2010, 10:26 AM   #53


الصورة الرمزية الرهيب معكم
الرهيب معكم غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6889
 تاريخ التسجيل :  Aug 2006
 أخر زيارة : 10-01-2023 (01:01 AM)
 المشاركات : 3,881 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



موسيقى الطبيعة
نص:


غابت الشمس، فلبست الطبيعة، رداءها الأسود الجميل.‏
أطل معن برأسه، من نافذة غرفة المزرعة وصاح:‏

- جدّي... جدّي!!‏
- نعم يا صغيري، ماذا تريد؟‏
- لقد حلّ الظلام، وحان موعد ذهابنا إلى النهر، لنسهر على ضوء القمر، ألم تعدني بذلك؟.‏
- أجل.. ولكن بعد أن تضع إبريق الشاي والكؤوس في كيس.‏
ثم حمل الجد عكازه، ومضيا صوب النهر.‏
جلس الجدّ على حافة النهر، وقال:‏
- ألا ترغب بشرب الشاي، يا صغيري؟‏
- بلى.. الشاي لذيذ.‏
جمع الجدّ من حوله أعواداً يابسة، وأشعلها، ثم وضع ثلاثة أحجار، وركز الإبريق فوقها.‏
كانت النار ترسم على وجهيهما، وهجاً أحمر كذاك الذي ترسمه الشمس على وجه البحر، لحظة غيابها.‏
غلى الشاي، نصبّ الجد كأسين، إحداهما ملأى والأخرى نصفها.‏
نظر معن إلى كأسه، وقال ممتعضاً:‏
- لماذا صببت لي نصف الكأس، لقد صرت كبيراً، أما قتلت اليوم جرادتين؟‏
ضحك الجدّ وقال:‏
- الشاي ساخن، وأخشى أن يحرق فمك، هيّا ضع ملعقة سكر في كل كأس.‏
غرَفَ معن السكّر بالملعقة، وبدأ يحرك، بغتة انتبه إلى أمر.‏
كان صوت الملعقة في أثناء التحريك، مختلفاً بين الكأسين.‏
نقر بخفّة على حافّة كوبه، فصدر رنين حاد ثم نقر على حافّة كوب جدّه، فصدر رنين غليظ.‏
نظر إلى جدّه باستغراب قائلاً:‏
- هل سمعت يا جدّي، الملعقة تصدر موسيقا؟!.‏
ابتسم الجدّ، حكّ لحيته بأصابعه الخشنة، وقال:‏
- الموسيقى موجودة حولنا، وما علينا سوى سماعها؟‏
تلفت معن في كلّ الإتجاهات، سار نحو النهر غمس قدميه بمياهه، تناثر رذاذ ناعم، وعلا صوت خريره.‏
ركض صوب شجرة صفصاف، فسمع تسبيح أوراقها، وابتهال أغصانها. تطلّع نحو أعواد القصب، المغروسة كالرماح على ضفاف النهر فعلم أن صوت الصفير المبحوح، يخرج من أفواهها، كلما دخلت الريح إليها.‏
كانت الأصوات، تتداخل في أذنيه الصغيرتين فطرب لها، وتمايل، ثمّ بدأ يغنّي: "ورقات تطفر بالدرب‏
والغيمة شقراء الهدب‏
والريح أناشيد‏
والنهر تجاعيد‏
يا غيمة يا....."‏

توقف معن عن الغناء، أدهشه منظر القمر على حافة غيمة رمادية، ماسكاً بإحدى يديه عصا صغيرة، يحرّكها بعفوية، كأنّه قائد فرقة موسيقية بينما راحت الطبيعة، تعزف موسيقاها الأزليّة


 


رد مع اقتباس
قديم 04-28-2010, 10:28 AM   #54


الصورة الرمزية الرهيب معكم
الرهيب معكم غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6889
 تاريخ التسجيل :  Aug 2006
 أخر زيارة : 10-01-2023 (01:01 AM)
 المشاركات : 3,881 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



ما يقال عند الوضوء
نص:
رفع أذان صلاة العصر، وذهب عبد الله مسرعا إلى المسجد؛ ليؤدي الفريضة ويلحق الجماعة، واتجه عبد الله إلى مكان الوضوء، وبدأ الوضوء مسرعا، ووقف بجانبه صديقاه أحمد وعمر.

قال أحمد:

- "السلام عليكم ورحمة الله."



ورد عليه عمر التحية بأحسن منها قائلا:

- "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. إن عبد الله لم يسم الله في أول الوضوء."

- " فلعله يسمي في أثناء الوضوء، فهذا يجوز لمن ترك التسمية في أوله."

- "ما شاء الله!، لكن ماذا لو فرغ من وضوءه؟"



- "عندئذ لا يسمي."

- " وهل يكون الوضوء صحيحا؟"

- "نعم يا عمر، سواء ترك التسمية عمدا أو سهوا."



- "يبدو أن عبد الله لا يعلم ما يقال أثناء الوضوء."

-"وما تريده أن يقول يا عمر؟"

- "يقول: اللهم اغفر لي ذنبي، ووسع لي في داري، وبارك لي في رزقي."

- "هذا الدعاء يا عمر يقال أثناء الوضوء أو بعد الفراغ منه."



ثم أنهى عبد الله الوضوء، والتفت إلى صديقيه أحمد وعمر وألقى عليهما السلام قائلا:

- "السلام عليكم."

- " وعليكم السلام ورحمة الله بركاته."

ثم نادى أحمد عبد الله قائلا:

- "انتظر قليلا يا عبد الله."

- "خيرا يا أحمد."

- "أريدك أن تحكم بيني وبين عمر."

- " ألا تصبران حتى نصلي؟"

فرد عمر بسرعة قائلاً:

- "لا، بل نريد أن تحكم بيننا الآن."



- " عجبا! فيما تتخاصمان؟"

هنا أسرع عمر بالرد قائلا:

- " إن أحمد يرى أن من نسي أن يقول بسم الله الرحمن الرحيم، أو بسم الله في أول الوضوء، له أن يقولها في أثنائه."

فرد عليه عبد الله:

- " هاه! إنه على حق."، (وقال في سره :أنا لا أسمي أصلا.)

وهنا قال له عمر:

- " إذن راقبني حتى ترى هل أخطئ في شيء مما يقال عند الوضوء أم لا؟"

- " تفضل أيها الصديق."

فذهب عمر أمام عبد الله وتوضأ ، وقال أمامه ما يقال أثناء الوضوء بصوت عالي:



- "بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم اغفر لي ذنبي، ووسع لي في داري، وبارك لي في رزقي."

فلما سمعه عبد الله قال في نفسه:

- " يااااه إنه دعاء جامع!"

ورآه أحمد، فسأله:

- "فيم تفكر يا عبد الله؟"

- " لا شيء إنني منتبه جدا."

فلما انتهى عمر من وضوئه قال:

- "أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين."

فلما سمعه عبد الله يقول ذلك ندم، وعاتب نفسه قائلا:

- " كل هذا الخير يفوتني عند كل وضوء!"



وهنا، نظر عمر إلى عبد الله وسأله عن رأيه في وضوئه قائلا له:

- " ها.. ما قولك يا عبد الله؟"

-" أكرمك الله يا عمر. الحق..، الحق أنني لم أكن أعلم من هذا شيئا. بارك الله فيكما."

فرد عليه أحمد وعمر قائلين:

- "نسأل الله أن ينفعنا بما يعلمنا."

- "وأن يعلمنا ما ينفعنا."

فشاركهما عبد الله الدعاء قائلا:

- "اللهم آمين."

عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بوَضوء فتوضأ فسمعته يدعو ويقول: "اللهم اغفر لي ذنبي، ووسع لي في داري، وبارك لي في رزقي." فقلت يا نبي الله سمعتك تدعو بكذا وكذا ، قال: "وهل تركت من شيء؟!"

وعن عمر بن الخطاب- رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من توضأ فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء" رواه مسلم.

وزاد الترمذي : "اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين."


 


رد مع اقتباس
قديم 04-28-2010, 10:28 AM   #55


الصورة الرمزية الرهيب معكم
الرهيب معكم غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6889
 تاريخ التسجيل :  Aug 2006
 أخر زيارة : 10-01-2023 (01:01 AM)
 المشاركات : 3,881 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



ما يقال عند الاستيقاظ من النوم
نص:


كان عبد الله غارقا في نوم عميق فلم يشعر بمرور الوقت، وعندما حان موعد استيقاظه، استيقظ صديقه المنبه ليوقظه من نومه، فرنّ المنبه بصوت عالٍ حتى يوقظ صديقه عبد الله. واستيقظ عبد الله من نومه مسرعا فعلم أنه قد تأخر. فقال عبد الله للمنبه:

- "صباح الخير، لقد تأخرت، شكرا لك أيها الصديق!"

- "لا تقل شيئا يا عبد الله قبل أن تحمد الله."

- "الحمد لله!"

- "وهل يكفي هذا كل ما أصبحت فيه من نعم الله؟"

- "وهل نستطيع أن نوفي نعم الله مهما شكرناه؟!"

فرد المنبه الحكيم قائلا:

- "إذن.. فينبغي على الأقل أن تذكر فضل الله تعالى عليك؛ فهو الذي أعاد عليك نشاطك ووعيك، وأصبحت بنعمته معافى في جسمك، ثم هداك إلى أن تذكره عز وجل."

- "نعم، هذه نعم عظيمة تستحق الحمد الكثير والشكر الجزيل. فما ينبغي أن أقول يا صديقي الفصيح؟"

- " قل "الحمد لله الذي رد علي روحي، وعافاني في جسدي، وأذن لي بذكره."

فردد عبد الله وراءه في انبهار:

- "ما شاء الله! الحمد لله الذي رد على روحي، وعافاني في جسدي، وأذن لي بذكره".

- "أو قل الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور."

- "الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور".



عن أبي ذر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال: "باسمك اللهم أحيا وأموت"، وإذا استيقظ قال: "الحمد الله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور."

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا استيقظ أحدكم فليقل الحمد الله الذي رد عليا روحي وعافاني في جسدي وأذن لي بذكره."


 


رد مع اقتباس
قديم 04-28-2010, 10:29 AM   #56


الصورة الرمزية الرهيب معكم
الرهيب معكم غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6889
 تاريخ التسجيل :  Aug 2006
 أخر زيارة : 10-01-2023 (01:01 AM)
 المشاركات : 3,881 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



ما يقال عند التثاؤب
نص:


كان عبد الله وصديقه عمر يسيران في الشارع عائدين إلى منزليهما بعد يوم دراسي تخلله لعب ممتع وشيق فاز فيه عمر على عبد الله.

قال عبد الله:

- "لقد كان يوما مليئا بالتعب."

- "لا عليك يا عبد الله، أكلّ هذا لأني هزمتك اليوم في اللعب؟"

صاح عبد الله في حماس:

- "لا يا فالح، وسوف أردها لك غدا!"

- "بل سوف أهزمك مرة أخرى وسوف نرى!"

فلما وصل عمر إلى بيته، ودعه عبد الله بتحية الإسلام قائلا:

- "السلام عليكم"

فرد عمر التحية بأحسن منها:

- "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته."

وأكمل عبد الله سيره نحو منزله، لكنه كان يمشي متعبا بعد ذلك اليوم الشاق، فتثاءب بصوت عالٍ، فاردا يديه على اتساعهما، ناسيا أنه في الشارع ولا يصح أن يفعل هذا. فرأته حقيبته العاقلة فصاحت فيه غاضبة:



- "ما هذا يا عبد الله؟! أيليق بك أن تفعل هكذا؟!"

- "رفقاً يا صديقتي، إنني اليوم مرهق جدا."

- "آااااااه ، وهل هذا الصوت يزيل عنك الإرهاق؟"

فأجابها عبد الله، وقد شعر أنه قد أخطئ فعلا:

- "معك حق. معك حقا أيتها الصديقة، إنها عادة خاطئة."

- "ولما لا نتخلص من عاداتنا الخاطئة ونستبدل بها ما يزيد حسناتنا؟"

- "هذا ما ينبغي يا صديقتي، فقد سمعت رجلا حينما تثاءب قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم."

لكن ذلك أيضا لم يعجب الحقيبة العجيبة، فأرادت أن تعلم صاحبها عبد الله الصواب، فقالت له:

- "وهذا خطأ أيضا يا عبد الله؛ فلم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم."

- "عليه الصلاة والسلام"

واحتار عبد الله ماذا عساه أن يقول أو يفعل إذا شعر بالرغبة في التثاؤب؛ فسأل الحقيبة:

- "فماذا يجب أن أفعل عند التثاؤب يا صديقتي؟"

ردت الحقيبة الحكيمة قائلة:

- "أن تحاول رد التثاؤب بقدر الإمكان، وتضع يدك على فمك حتى تكون في وجه الشيطان؛ فهو يضحك ممن يتثاءب بطريقتك الماضية."

فكر عبد الله قليلا ثم سأل الحقيبة:

- "وكيف أضعها يا صديقتي؟ وأي يد منهما؟"

وهنا أخرجت الحقيبة يديها الاثنتين وقالت له:

- "تضع على الفم عند التثاؤب يا عبد الله بطن اليد اليمنى أو ظهر اليد اليسرى هكذا."

فقلد عبد الله الحقيبة، ووضع باطن يده اليمنى

-"هكذا؟!



سُرت منه الحقيبة وضحكت قائلة:

- "نعم! أحسنت."

- " شكرا لك يا صديقتي، لقد كدت أن تنسيني الإرهاق."

وتثاءب عبد الله مرة ثانية، ولكنه في هذه المرة تذكر، ووضع ظهر يده اليسرى على فمه، ثم أكمل مسيرته نحو منزله.



عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله يحب العُطاس ويكره التثاؤب؛ فإذا عطس أحدكم وحمد الله، كان حقا على كل مسلم سمعه أن يقول: يرحمك الله، وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع، فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان".


 


رد مع اقتباس
قديم 04-28-2010, 02:36 PM   #57


الصورة الرمزية عطـ‘ـر آلـورد
عطـ‘ـر آلـورد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 18353
 تاريخ التسجيل :  Nov 2009
 أخر زيارة : 05-17-2012 (04:25 AM)
 المشاركات : 2,494 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



رآآئعه تحمل في طياتها القيمه
آرجوا أن يستفاد منها والاخذ بالمفيييد
الله يعطيك آلف عافيه ماقصرت
تقبل مروري ولك تقديري


 
 توقيع : عطـ‘ـر آلـورد

/
بـ ثقتنآ بـ الله نكونُ شيئاَ مختلفاً
...


رد مع اقتباس
قديم 05-11-2010, 04:54 AM   #58
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية الادميرال
الادميرال غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 21070
 تاريخ التسجيل :  Apr 2010
 أخر زيارة : 09-16-2012 (07:56 PM)
 المشاركات : 50 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



موضوعك حلو


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ذي جده لالا ماأصدق ..!!! تراتيــــل السياحة والرحلات ( داخلياً وخارجياً ) 7 12-05-2012 12:08 PM
الدنيا حكايات..................وعلوم خربطلي عطر الكلمات 3 01-28-2011 01:16 PM
حكايات أم صلعه طيف وسع صدرك 3 03-06-2010 12:49 AM
جاثوم النوم او مرض النوم مالي غيرك مواضيع الحوار والنقاش 12 02-11-2009 07:36 PM
بابا يضرب ماما حسن بن سعيد منتدى القصص والروايات 5 02-13-2006 10:28 PM


الساعة الآن 06:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir