قدرها ان تكون ارمله دون ان ......

قدرها أن تكون أرملة دون أن...!




مؤمنه بقضاء الله وقدره ....

حصل لها هزات في حياتها اوصلتها الى القناعه ان حياتها الحالية التى تضفي عليها سعادة هى الأجمل ولا تريد ان تعيد تجارب مرة اخرى تفقدها كينونتها وسعادتها...حسب رأيها..!

سوف اروى لكم قصتها باختصار:

هى في عمر الخامسة والعشرين وهي متعلمة وقد انهت دراستها الجامعية ..ويسر الله وتقدم لها خاطب وكان الوفاق والتوافق وتمت الخطبة على ما يرام..

بعد ذلك تم عقد الملكة.(عقد القران(..

بعد ذلك استمرت علاقتها بخطيبها..او أقصد زوجها لمدة كانت حسب رؤيتها انها من اسعد لحظات حياتها لانها احبته واستمتع بلحظات الحب والوئام والانسجام المتناغم..


بعد مرة من هذا الوئام وتعمق الوفاق والمودة المتجذرة الى درجة العمق...

حصل لهذا الزوج حادث ......!

نعم حادث وتوفي على اثرها هذا الزوج ...

بعدها حصل لها انتكاسة وحزن شديد..

كرهت امور كثيرة وتبددت سعادتها وحلمها الجميل الذي كان واقعا وتتطلع الى تعزيز وتطبيق مشروع الحلم الذي شاركت ببنائه مع هذا الزوج


تقول كان مثل الكابوس الذي لم اتصور ان يحدث ولكنه حدث لان اللحظات الجميلة غابت بغمضة عين..!!

تقول قررت ان لا اعيد تجربة الزواج واشعر ان حياتي هكذا مناسبة لعدة اسباب..

لن اعيد التجربة بسبب عقدتي من حلم تبدد ولم يكتمل !

وايضا كانت المعضلة الاخرى التى جعلتني لا افكر باعادة التجربة مرة اخرى وتكرار التفكير بالزواج هو نظرة الناس المحيطين بي الى الأرملة...!

بعضهم يتوجس ..

بعضهم يحطم

بعضهم يجرح بلسان الحال..

والبعض الاكثر ايلاما هو من يتفوه بلسان المقال من أنه لن يكون للارملة مجال ان تتزوج شاب..

ربما يؤرقهم ان تكون الأرملة بينهم لانها تزاحم بناتهم وفقا لاعتقادهم ...وتضيع فرص الزواج على بناتهم..؟

مع ان الزوج وفرص الاختيار والتوفيق بيد الله وكل سوف يسهل الله امره ..وكل حظه ورزقة مكتوب في كل شئون الحياة..

من هنا قررت ان اقفل ستارة مشروع الزواج الى غير رجعه وان اعيش حياتي بسعادة كما انا الآن..

انتهى كلامها
............


رؤيتي الشخصية:

اعتقد ان عقدة المطلقة والأرملة في المجتمع تعتمد على ترسبات وعادات سلبية منذ سنين وبالتالي هذه الترسبات استمرت مع الاجيال حتىوصلت الى عصرنا مع ان الجميع متعلمون ومثقفون ..ولكن مؤثرات العادات وسيطرة التقاليد وسطوتها دعت الكثيرليصبحوا أسارى لهذه المفاهيم الغير لائقة شرعا اوأ دبا او ذوقا او حتى بحكم ظروف الواقع ..

نحتاج ان يفكر كل منا بعقلانية وبشكل واقعي وعملي بعيد عن التنظير ..

هل اى انسانه مطلقة او ارملة يعتبر حكم الاعدام والاخفاء والانهاء والتصنيف على اساس انها انسانه درجة ثانية في المجتمع بحكم هذه التوصيفات.؟

لا اعتقد اى انسان يرضى ان يصادر المجتمع حقوقها بلسان الحال او بلسان المقال لان له حقوق وعليه واجبات ولا يمكن ان يكون الوصف والحال مجال لمصادرة هذه الحقوق اما من الافراد او المؤسسات ..

كذلك لا احد يقبل ان يتم ابتزاز حقوق الارامل والمطلقات لانه لا الشرع ولا الانظمة تبيح وتسمح بذلك...

فقط من يسمح بتلك الممارسات هو سلوك بعض الناس المرضى ..

هذ الانسانه التى طرحت قصتها ما ذنبها ان تصادر حريتها من المجتمع افراد او مؤسسات وحرمانها من ميزة الحياة الكريمة لكي تتزوج وتسمتع بحياتها..

البعض ينظر اليها بنظرة الحسد والغيرة وانها لا تستاهل ان يتزوجها شاب ..!

رغم انها ترملت وهى بكر ولم تدخل الحياة الزوجيه ..ولكن قدر الله ماض وامره تام وحكمته
بالغة وحدث القدر وتوفي زوجها دون ان يقام حفل الزواج..

ولذلك اصبحت أرملة..!!
مع انني اؤكد ان الارملة والمطلقة لها ان تستمتع بحياتها وتتزوج ولا احدينكر عليها حقها..

ولكن ايضا هذه الفتاه ترملت وهي بنت..بمعنى حتى تصنيف الناس لحال الارملة اعتقد لابد يكون فيه تتمييز..

بمعنى فرق ان تكون ارملة كبيرة ولديها ابناء وبنات....او ارملة مثل هذه الفتاه صغيرة وترملت وهى بكر وهى بمقتبل العمر..

ولكن المجتمع قاسي ومجحف عبر نظرة افراده فلا يرحمون اى ارملة كانت كبيرة او صغيرة ...


وفقها الله واعانها وكل الارامل والمطلقات واعاد الله لهن قيمتهن وثقتهن بانفسهن وجعل حياتهن كريمة وملؤها السعادة.

ولكم مني اطيب التحايا
اتنمى من كل قلبي ان اناقش معكم آرائكم في قضية الارامل في مجتمعنا وان اعرف رايكم بما حدث لهذه الفتاه ومن كان معه قصه واقعيه مشابهه فليطرحها هنا وساكون له شاكره

الارمله جزء لايتجزا من المجتمع

وكل ارمله ياتيها نصيبها بتوفيق من الله

الأرامل ليسوا سواء

دخل في مجتمعنا فكر غريب لايقره العقل ولا العرف

وهو ان الفتاة بعد عقد قرآنها وهي لا زالت عند اهلها
تترك مسافة من الزمن

حتى تتعرف عليه وهذا لا بأس فيه إذا كانت في
حدود بيتها ومع اهلها

لكن مالا يقره العقل ولا الذوق العام وهو

كثرة الخروج معه الى مطعم ومقهى

وسوق وهنا لو حصل له وفاة لا يتقبل

فعلها المجتمع ولا يقبل عليها اصلا

بعكس من توفى زوجها

وهي معه في بيتها فوضعها مختلف

فتقبل حسب شخصيتها وسمعتها

شكرا لك

الله يعطيك العافيه يا الغالي ،،،، وكما تعلم يأخي إن الارمله جزء لايتجزا من المجتمع وهذا قدر ومكتوب

هل نعمل شي لم يكتبه الرحمن ولي أنتين وهم في احسن حال والحمد لله

ويكفي ماكتبته امال الخير

لكن مالا يقره العقل ولا الذوق العام وهو

كثرة الخروج معه الى مطعم ومقهى

وسوق وهنا لو حصل له وفاة لا يتقبل

فعلها المجتمع ولا يقبل عليها اصلا

بعكس من توفى زوجها

وهي معه في بيتها فوضعها مختلف

فتقبل حسب شخصيتها وسمعتها

اسعدني مروركم وتجاوبكم مع الموضوع
شكرا لكم