التهاب المريء والحموضة

التهاب المريء الأسترجاعي (Reflux Esophagitis)


كتبت عن هذا المرض لأنه من الأمراض المنتشرة والشائعة خصوصا عند كبار السن الذين أعمارهم تتجاوز الأربعين والبدينين وكذالك قد يحدث عند المواليد والأطفال

ماهو هذا المرض ؟؟
هو عبارة عن أسترجاع لمحتويات المعدة من حمض وغيرة إلى المرئ مما يسبب ظهور الأعراض


الأعراض :
يتمثل العارض الرئيسي بحرقة في الصدرheart burn وقد يمتد الألم إلى العنق والذراعين ولذالك يخطئ الأطباء في تشخيصها على أنها حالة ذبحة صدرية لتشابة بعض الأعراض بينهما , ومن الأعراض كذالك صعوبة في البلع , واسترجاع للحمض يحس به المريض غالبا إذا انحنى للأمام أو تمدد على السرير وتكون مزعجة أثناء الليل , وأحيانا يحس بمرارة الحمض في الفم فيحدث التقئ ومعه دم أحمر فاتح hematemesis


الأسباب :
هناك أربع أسباب رئيسية أو ديناميكية :
1.عدم قدرة آلية مضادة الأسترجاع anti reflux mechanism والتي تدعم بالعاصرة المريئية السفلية
2.يكون هناك فتق فوهي في أسفل المريء مثل الأنتفاخ
3.تأخير في أفراغ المعدة لمحتوياتها وبالتالي يؤدي إلى استرجاعها للمريء
4.تقليل في استبدال الغشاء المخاطي للمريء
ومن الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذا المرض :
التدخين و الأطعمة الدهونية والحوار و العصائر الحمضية و القهوة والشاي و الوجبات الدسمة , وكذالك استخدام بعض الأدوية مثل أدوية الضغط



المضاعفات :
إذا ازداد حدة هذا المرض وترك بدون علاج فانه يودي الى المضاعفات ومنها : تضيق في المريء وتحدث عند 11% من المرضى , و قرحة مع نزيف في المريء , و كذالك هناك مضاعفات متعلقة بالجهاز التنفسي كالكحة والربو والالتهاب في الشعب الهوائية , ومن المضاعفات وهي الأخطر يكون هناك أستبدال الخلايا الطلائية للمريء بنوع آخر من الخلايا نتيجة الضرر الطويل لها ونسمي هذه الحاله ب مريء باريت Barrett esophagus


التشخيص :
وجبة الباريوم وهي وجبة تعطى لمعرفة البنية للمريء عند التصوير بأشعة أكس
التنظير الباطني endoscopy وهو الأفضل للتشخيص
قياس مستوى الحمض خلال 24 ساعة



العلاج والوقاية :
العلاج هناك أدوية متخصصة في علاج هذا المرض لااستطيع وصفها بل لابد من استشارة الطبيب

أما الوقاية وهو الأهم :
والذي يعتبر تغيير في نمط الحياة لدى الشخص المريض
ومن ذالك :
ننصح المريض بتجنب التدخين والأطعمة الدسمة والعصائر الحمضية مثل المشروبات الغازية وغيرها
نشجع المريض بأن يأخذ ثلاث وجبات في اليوم تكون من خفيفة إلى متوسطة وتحتوي على غذاء متوازن وأن يكون فيها بروتين كثير وقليل من الدهون
ننصح المريض بأن لاياكل ثم يذهب إلى النوم وإنما يكون هناك فارق من 3 إلى 4 ساعات قبل النوم
ننصح المريض بإنقاص وزنة إذا كان وزنة زائد


هذا مالدي من معلومات أتمنى من الله أن تكونوا أستفدم منها وأن يشفي المسلمين من جميع الأمراض وأن يمدكم بالصحة والعافية


خالص تحياتي لكم د-زكريا مع شكرنا لمجالس حرب

يعطيك العافية على الموضوع

اشكر ليالي جنوبية على الرد اللطيف ولك خالص التحية د_زكريا

موضوع جميل

الكثير يشتكي منه

تقبل فائق التقدير

موضوع جميل

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

هذه الشكوي غالبا ما تترجم بأنها حالة (ارتجاع حامض المعدة إلى المرئ).. فلماذا يحدث هذا الارتجاع؟ وما هي أعراضه ومضاعفاته المحتملة؟ وكيف يتم قياس حموضة المرئ؟ وما طرق العلاج؟


صمام المرئ السفلي وعلاقته بالارتجاع

يوجد صمام أسفل المرئ يسمى (صمام المرئ السفلي) وهوعضلات عاصرة قوية. هذا الصمام يمنع مرور حامض المعدة إلى المرئ ويتحكم فيه أعصاب لاإرادية تجعله في حالة انقباض مستمر، وكذلك يمنع مرور الحامض إلى المرئ، الحركات الطبيعية لعضلات لمرئ والمعدة. وعندما يحدث خلل وارتخاء في صمام المرئ السفلي، يتسرب حامض المعدة إلى المرئ. ولأن الغشاء المبطن للمرئ غير مهيأ لاستقبال هذا الحامض فتكون النتيجة التهاب غشاء المرئ، ومن ثم يشعر الشخص بالحموضة والحرقان.

علاقة فتق الحجاب الحاجز بارتجاع حامض المعدة والشعور بالحرقان

الحجاب الحاجز هو عضلة قوية تفصل بين البطن والصدر، ويحتوي على فتحة يمر خلالها المرئ من الصدر إلى البطن. في بعض الأحوال يحدث اتساع في هذه الفجوة التي يمر فيها المرئ، فيسمح لجزء من المعدة بالإنزلاق لأعلى منطقة الصدر، وهذا يعرف بفتق الحجاب الحاجز. وهذا الفتق في حد ذاته لا يسبب ارتجاعاً لحامض المعدة، ولا يسبب أي حرقان أو حموضة كما يعتقد كثير من الناس، إلا إذا صاحبه ضعف في العضلة العاصرة السفلى. وأؤكد أن هناك نسبة كبيرة من الناس، وخاصة في سن الشيخوخة والبدناء، مصابون بفتق الحجاب الحاجز ولا يعانون من أي حرقان أو حموضة.


مضاعفات ارتجاع حامض المعدة إلى المرئ

من الممكن أن يؤدي الارتجاع إلى التهابات شديدة في المرئ قد تصل إلى تقرحات في جداره مما قد يؤدي نادرا إلى ضيق وأورام بالمرئ. وفي بعض الحالات يؤدي لاستثارة أغشية الزور والقصبة الهوائية والحنجرة بل والأذن الوسطى خاصة عند الأطفال.


تشخيص ارتجاع حامض المعدة إلى المرئ

المنظار من الوسائل الجيدة التي تكشف الآن كثيرا من أمراض المعدة والمرئ. ففي حالات الارتجاع يشاهد الجزء السفلي للمرئ بالمنظار ملتهباً، وبه بعض القرح واحياناً يرى به ضيق عن الطبيعي، وكذلك يساعد المنظار في تشخيص (فتق الحجاب لحاجز). وكذلك تساعد أشعة الباريوم في تشخيص فتق الحجاب الحاجز وأمراض المرئ الأخرى. ومن وسائل التشخيص في حالات الإرتجاع قياس درجة الحموضة بالمرئ، وقياس الضغط في جوفه لمعرفة حالة (صمام المرئ السفلى).

العلاج

أولاً: هناك بعض النصائح الهامة التي تقلل من الارتجاع وأعراضه تسمى بإرشادات تغيير أسلوب الحياة (life-style modification) من شأنها المساعدة في تحسين حالة المريض المصاب بالارتجاع الحمضي.

ثانيا: هناك مجموعتان من الأدوية تساعد في العلاج. الأولى تنظم حركة عضلات المرئ والمعدة، وتساعد أيضاً على إحكام قفل العضلة العاصرة السفلى للمرئ. والثانية تقلل حامض المعدة، ومن ثم في المرئ.

ثالثا الجراحة: لا يتم اللجوء إلى الجراحة إلا إذ فشل العلاج بالوسائل الأخرى. وتهدف الجراحة إلى تقوية العضلة العاصرة (صمام المرئ السفلي). وقد نلجأ إلى جراحات أخرى عند حدوث ضيق بالمرئ لا يمكن توسعته بالمناظير أو عند حدوث أورام. والجدير بالذكر أن فتق الحجاب الحاجز لا يحتاج غالباً إلى جراحة إلا إذا كان حجمه ضخماً، أو إذا كان مصحوباً بضعف في عضلات صمام المرئ السفلي.
.................................................. ....................................
د/زكريا.
الله يعطيك العافيه.
تقبل مروري ولك التقدير والاحترام.
بلا حـــــــــــــــــــدود ,,,,,

اشكرك يا اخي بلا حدود على الاضافة المفيدة للموضوع د_زكريا

الله يعطيك العاافيه

كل التحية لك يا عبدالله المصلح وكم هي غالية على قلبي بلاد بني عمرو والني محبتها مازالت تنمو وتكبر مع الايام المخلص د_العطاري