فكه من الديره!

فكه من الديره..
(فيها حسد وبغضاء، تهكم وغيبة، تخلف ونقص خدمات).
(مغبرة، تخرع، تنخنق فيها، الحياة فيها طفش، ما فيها إلا الهم والغم، اشرد منها، ما عليها حسوفة،.....).

تلك من عبارات التضجر السلبية، وكلمات التذمر السيئة، التي قد تسمعها من مقيمين، أو مغتربين، ولعل وراءها دوافع شخصية، ومسببات معينة.

فهل السبب أنهم شافوا غيرها، أفضل منها للمعيشة ؟
أم لمرورهم بمواقف مؤلمة؛ دفعتهم إلى قول ذلك؟
أم لكونهم لا يملكون فيها جمل ولا حماطة؟!

وفي مقابل ذلك؛ هناك من يقول: (متى تجي الصيفية عشان نروح لها، وننعم بجوها وناسها).
وياشوقنا لديرة الأصالة، والماضي الجميل، والعز والعزوة ، والراحة والهدوء، وياحبنا لمراتع الصبا، ومدارج الطفولة، والذكريات الحلوة.


مابـيـن ديرتـنـا وبـيـن القـمـر فـــرق

هـو يعكـس أحلـى نور والنـور فيـهـا.

إن الحنين للديرة؛ غريزة فطرية دائمة في الإنسان، حيث يهيم حباً وشوقاً لديرته، التي ترعرع على أرضها، وشبّ في وهادها، وبين أوديتها وجبالها، وكل يعـود لأصل جـده ومربـاه، الفرع من عوده شرابـه ومسقـاه.
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى
مالـحـب إلا للحبـيـب الأول.

كم منزل في الأرض يألفه الفتى
وحنينـه يبقـى لأول مـنـزل.

.......
الموضوع كبير وواسع ومتشعب؛ وهو يحتاج إلى قعده طويلة في الوادي، تحت إحدى أشجار الجفون، (مع دلة قهوة، وكفكيرة شاهي تلقيمة على الجمر ).

بقلم الدكتور عبدالله الغيلاني ..

لكل مكان ميزة وعيب .
والديرة جزء من هذه المنظومة .
مشكلة الديرة بشكل عام اذا استثنينا عواصم المناطق قلة الخدمات وكثرة السكان بالصيفية .
فلاسواق لم تكن مستعدة لذلك العدد المهول .
مما يضطر الواحد الى الذهاب الى ابعد المسافات للحصول على طلبه .
كذلك الخدمات الطبية لاتفي بالغرض وخاصة مع كثرة الامراض الموسمية .
كثرة المناسبات والسهر والفوضى في بعض المواقع مما يجعل الديرة بخلاف ما كان يتمناه ذلك الشخص .
والبعض قد يكون مفتون ومنبهر بالمدن الكبيرة ويتمنى الديرة ان تكون مثلها وهذا مستحيل .
البعض يعاني من مشاكل اسرية فطول الاجازة وهم في قيل قال مما يكرهه فيها .
وربما هناك امو أخرى .

شكرا لك .

الديرة مهما كان فيها من عيوب فهي راحة نفسيه و ذكريات جميله
تحس انك رجعت لموطنك الاصلي

شكراا ع الطرح

•.


الديرة گانت أفضل وأجمل فيما مضى ؛
الديرة گان لها عشق وحنين ووله وإشتياق وحب ؛
الديرة گانت گالحلم الجميل للجميع بأمل التواجد والحضور حتى لو لبضعة أيام ؛
الديرة گانت ملتقى الغربة وجمع الصلة ولقاء الصحبة والأحبة ؛
گانت الديرة مميزة بموقعها وجوها وطبيعتها وأهلها ؛
فسبحان الله صار گل ذلگ ذگريات ولم تعد الديرة گما گانت لا بأهلها أو جوّها ؛
ربما لرحيل أعمدتها وأرگانها من أجداد وأباء رحمة الله عليهم أجمعين ؛
وربما للگثرة وإنحياز گل عائلة أو قروب على حده ؛ أو ربما لتغيّر النفوس والمزاجات وإختلاف الميول وتغيّر العادات وإختلاف الثقافات ؛
نجد أن البعض الآن يأتي للديرة ويجلس فيها بالأيام وقد يگون بالأسابيع ولا يعلم عنه أحد بعگس الماضي ؛
البعض يگون مُحب للديرة ولگن هناگ مسببات لعدم قدومه لها إما من ناحية زحمة المسگن أو بعض الخلافات أو قلة الخدمات ؛
وع العموم تبقى الديرة هي الأساس والمنشا ولابد من زيارتها أو العودة لها مهما گانت مسببات إنقطاعها أو مهما طال الإبتعاد عنها .

كلام الدكتور عبد الله جميل وواقعي ..
ومن جهتي أراه يتجه بإتجاه عدم رضاء الناس أو لنقل بعضهم بأحوال
معينة سواء على مستوى مقر الإقامة أو حتى الوظيفة وهكذا ..
ومن هنا فأرى أن من يقول ذلك لا يمكن أن يستقر على رأي وأكيد حال عودته
إلى المدينة التي يعمل ويعيش بها سيقول الله يازين الديرة وراحتها وأهلها وجوها
وكل شئ فيها يسعد الخاطر ..
وأحياناً تتصل مثل هذه الأحكام بمستوى طبقات معيّنة من المجتمع كحالة عناد بإبراز
مكانة المدينة على الريف أو العكس وبالتالي تبدأ بالإنتشار وهكذا ..
ولكن إذا أخذنا الأمر بواقعية فالتعامل بين الناس هو ما يحدد وجود الحسد من عدمه..
وتعامل الناس هو أهم عامل في الموضوع ..
أمّا الأجواء فحكمها بيد الله سبحانه وتعالى ولذلك فلكل مكان ميزته وجماله وراحته سواء
في مستوى خدماته أو جمال أجواءه أو زحامه والخ ..
تقديري ..

أهلاً بك الريم الجفول أولاً إطلالة رائعه وآخيراً أطليتي علينا وفي قسم النقاش وتخليتي عن التقوقع في مدونتك ..... ...تفضلي ...

وأهلاً بماجلبتي

وأهلاً بالدكتور الغيلاني

مقال جميل تناول المشكله ببساطه وخالي من التعقيدات
اختار فيه الدكتور التقرب للمتابع والقارئ بأفضل الأدوات الشعر وبساطة الطرح واللغه البسيطه
وتلك الجلسه الوديه تحت اشجار الجفون والكفكيره ودلة القهوه

والحقيقه اتمنى رؤية أشجار الجفون أشعر بأنها شجر مألوف أختلفت بإختلاف التسميه

بالعوده لمادة النقاش واعتقد يجب ان ننطلق من محورين مهمين الإجازه والمناخ العام

والمحور الثاني هو ان الانسان نفسه هو محور الحدث

فإذا انطلق المصيفين من المنطلق الاول الاجازه التي تستطيع الأسره التنقل فيها بشكل كامل للعائله المفترض ان يكون بتخطيط فاذا تساوت المناخات الساحل والشفا من المفترض مراعاة اين تتوفر الخدماتوالمملكه أغلبها مهرجانات ومدن معده بأكملها لإستقبال الصيف والمصيفين

واذا انطلقنا من المنطلق الثاني وهي تكشف حقيقة تخطيط الشيبان المصيفين فأغلبهم يؤجل

الخصومات ويؤجل المطالبات بفك النزاعات التي تحل بالقبيله والعواذر للصيفيه ويأجز من باب حجه وحاج أمشي الورعان وأروح أحل مشاكل الأرض مع جيران الأرض في الديره فتصبح الديره مرتع للحسد وينقلب جني صبيح وصبيح ينقلب جني

حتى الأحاديث في البيت اثناء الإجازه ستسير في ماذا حدث في ميعاد الجماعه وعلى تلك الأحاديث يبدأ السمر فتحتقن الأنفس ويدخل في معمعة الغمه الأطفال وأم العيال وبنات أبوهم

واحياناً لاتكون الخطط حجه وحاج ....لكن علاقة الصيفيه وحل المشاكل على الأرض تلقي بظلالها بالتحزب للخصوم فيذهب في طريق الحرير من لا سوم له ولا ناقة ولا جمل









تقديري للجميع

ياجمااالك يالديرة
لي عوده بإذن الله

بكل بساطه الديره حنين لابد منه وهي مصدر
عز وشرف وفخر وهي كانت بداية اجدادناوابائنا

ولكن كل اللوم على هؤلاء الذين يذمون الديره عندما يكونُ
غير متواجدين بها ويكثرون الشرهة والكلام المسيئ لها
واذا اقاما بها لعدة ايام نجد منه المديح والفخر والاعتزاز

الديره تبقئ رائحة اجددنا وابائنا

رحم الله من توفي منهم
واطال الله ببقى من هم على قيد الحياه

شكراً لك