مواقف أيام الامتحانات والمراقبة ...

::

::

مرحبا وأهلا وسهلا ..
عند الامتحان .. يكرم المرء أو يهان ..
وإني لأرجو أن تكرموا جميعا ً .. وأن تسعدوا قبله وبعده ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ..

::

::

أجواء الامتحانات .. أجواء جميلة ولها مذاق خاص ..
خاصة إذا كانت المدرسة جميلة بطلابها وأساتذتها ..
فكل يوم مادة .. وكل يوم في قاعة ..
تسامر ذا وتنصح ذاك ..
توضح غامضا وتيسر عسيرا ً ..






::

::


ولا تخلو هذه الأجواء من توتر لدى بعض الطلاب ..
لكنه طبيعي سرعان ما بزول ..
خاصة إذا كان الطالب قد ذاكر جيدا ً وتوكل على ربه .. فلا يهمه ..
ويأتي دور المعلم طبعا ً .. نصحاً وتوجيها ً ..



::

::

وأجواء الامتحانات .. ذات طابع خاص ..
تكثر فيها المواقف ..
فهذا يغش .. وذا يضحك بلا سبب ..
وذاك عنده أمر آخر .. !
هي بالفعل مواقف .. و فواصل ..

ولها جعلنا هذا الموضوع ..

|| فواصل أثناء المراقبة ,, ||
مابين عذب ٍ جميل .. وعذابٍ مؤلم و وضاحكٍ ترويحي ..

قبل وبعد وأثناء الامتحان



::

::


( 1 )


فاصل [ عذب ] :

اليوم الاثنين ..
وسط جو مشحون بالغش !
يشوبه هدوء , وتشوبه أصوات وكلمات وتنبيهات ..
وبين طلاب متفاوتين خلقا ً وأدباً .. فمنهم ومنهم ..


أحدهم :
أنهى امتحانه .. وقلب ورقته ..
ثم لمحته .. قد عقد أنامله ..

يسبح أو يهلل أو يكبر .. لا أدري !
وربما يستغفر ..

لكن جزماً والله أعلم أنها بذكر الله منعقدة ..

لقد كان منظرا ً .......... !
دعوها هكذا فارغة .. فوصفه يطول ..
لكنه كان [ عذبا ً ] .






فـاصـل2

عقيب إحدى الإختبارات التي كانت تصعب عليّ وعلى أغلب من تشاركني المادة مع هذه الأستاذة
وقد سهرنا الليالي على هذه الماده
فأول ماخرجت من الإختبار لا شعورياً خريت ساجدة لله و ما إن ألتفت وراي إلا وأغلب صديقاتي ساجدات
فقدر الله أن تلمح الأستاذة هذا المنظر وفاجئتنا بالدرجات العالية الغير متوقعه


فـاصـل3

في إحدى إختبارات هذا الترم وفي مادة أصول الفقه بالتحديد
ومع إحدى الدكتورات اللي يخوفونن كانت الأسئلة صعبة بالحيييييييل
تقووول عصف ذهني مهب إختباار وكانت صياغة الأسئلة قد تصعب على بعض الطالبات
ويسألون الأستاذة والأستاذة معصبه وهييه تفهمهم وهم عجزوا يفهمون
أنا ماأقدر أحل وفييه نتفة صوت عاد قمت سدييت إذني مرره والأستاذة تناديني وأنا مهب لمها
وعاد هاوشتن تقوول ايش هالإحترام وبعدين تجين تسألين وذا
قمت قلت لها أصلاً دكتورة أسئلتك جداً رائعه وواضحة مدري ليش البنات يسألون
عاد بغت تحب راسي والبنات عصبوا عليّ عقب الإختبار


فاصل 4

المراقبة و ما أدراك مالمراقبة

من سوء حظي أني أراقب على طالبات المرحلة المتوسطة و الثانوية
و بما إننا معلمات ابتدائي فهم ينظرون لنا بكل احتقار
في أول يوم راقبت على المرحلة الثانوية
و في بداية الوقت بعد ربع ساعة لمحت فتاة تضع رأسها على الطاولة
نبهتها رفعت رأسها كمن يقول ( اسكتي عنّا بس ) ثم عادت لتضعه على الطاولة
و قبل التوقيع كنت أقلب و رقتها فإذا بأكثر من نصف سؤال لم تتم الإجابة عليه
قلت ( الآن من قبل ما ينتصف الوقت نايمة و ورقتك فيها هالفراغات كلها )
نظرت إلي شزرا قائلة ( ماعرفت طيب )
قلت ( اكتبي لو خطأ أما أن تخرجي و ورقتك بهذا الشكل فمن المستحيلات )
كتبت إجابات سريعة و وقعت ثم نظرت إلي قائلة ( ترى كلها غلط )
قلت لها ( تراها درجاتك ) !!

و في نفس القاعة بقيت فتاة من عينيها ألحظ الحرص و الاهتمام
تأخرت عن وقت اللجنة قرابة الربع ساعة و كنت أقول لها
لا تستعجلي سأبقى معك حتى تنتهي لو بقيت إلى العصر
لا تتوتري و ريحي أعصابك
و حين خروجها نظرت بامتنان قائلة
( أستاذة شكرا و آسفه أخرتكم )
سعدت كثيرا أنها خرجت وهي راضية عن إجاباتها

أما اليوم فراقبت على المتوسط
الله يعين معلماتهم
اضطررت لاستخدام قوتي و صوتي حتى يحترمن وجودي
و الحمدلله أصبحن قمة الهدوء و الواحدة منهن لا ترفع رأسها عن ورقتها إلا لتطلب أمرا تحتاجه
الحلم عند بعض الناس يعتبر ضعفا فيضطرنا لاستخدام مالا نريد


وفق الله الجميع و يسر أمرهم

فاصل 5:

اختبار اللغة الإنجليزية كان لدينا 6 تعابير حفظ !
وبطبيعة الحال لن أحفظها كلّها " لو إنّي آلة ! "
قرّرت حفظ 2 الأرجح أنّ التعبير الذي سيأتي واحد منهما
بدأت بالأطول وحين أنهيته غلبني النّعاس فقد كان الوقت متأخرًا ؛ ولم أحفظ التعبير الآخر ..
في الاختبار جاء التعبير الذي لم أحفظه =/ صُدمت فالبداية ..
لكنّي اتّكلت على الله وبدأت أحاول الرّبط بين الجمل ولو شيئًا يسيرًا =)
خرجت وأنا أرجو من الله أن أحصل على 5 من 6 بالتعبير ()

وبعد الاختبار أخذنا نتناقش وأخبرتهم بما حصل ..
فقالت لي إحداهن : " وليه ماقلتِ لي ولفّيتِ علي ؟ كان أرسلت لك التعبير "
أنا " باستغراب ودهشة ! " : وش درّاكم إنّها بتجيب هالتّعبير ؟
هي : افا عليك .. التعابير كلها ببراشيم ومدخلينها القاعة وغشّينا أربعة !
أنا " في طور الصّدمة " : ....

ذهبت وبعد قليل جاءت أخرى ..
هي : ها وش سوّيتِ ؟
أنا " قصصت عليها ماحدث " ..
هي : أنا أصلًا ماذاكرت ولا تعبير وغشّيت من فلانة مدخله معها براشيم ونقشته
وكانت بتكشفني المشرفة وأنا ارتبكت خصوصًا إني أول مرّة أغش بالنّهائي ! ( مع العلم إنها بالاختبارات الدوريّة كلما سنحت لها الفرصة غشّت وتتفاخر بذلك ! )
أنا : لا تعليق !


بالفعل أصبح الغشّ " والبراشيم " أمرًا عاديًّا جدًّا !
الذي يؤلم و "يقهر" أنّهم يعلمون حكم الغشّ بل ويحفظون " من غشّنا فليس منّا " :/



هدى الله الجميع ..

منقوول

فعلا للاختبار هيبته ولكن من توكل على الله واستذكر كان الله معه .
مواقف تحصل دائما .

شكرا لك على النقل .

موضوع جميل ويحاكي واقع الإختبارات بكل الصوّر المطروحة والمتوقعة ..
دائماً ما تكون الإختبارات ذات طابع خاص بكل بيت ولكل طالب ..
ويبقى المهم هو أن يكون الطلبة في حالة جيدة من الإستعداد في كل شئ
لأن ما يحصلون عليه بغير وجه حق لا يفيدهم بتحصيلهم مستقبلاً ..
تقديري ..

مواقف بين الضحك وبين ذكريات الهم لأيام نتاج السنوات وأوقات لا تتعدا ساعات قد تهديك سنة تأخير أضافيه في تاريخك


الله يوفق جميع الممتحنين ولا يخيب مجتهد يارب




تقديري

أبو فهد ؛؛ أبو ريان؛؛ الصياد ضاري
شكراً لكم ..