رساله للعموم

سم سم الله عدوك وحاضر ومخدوم
يالذي ناديت غرمان جيتك من سعه
هات علمك لا توانا على سرد العلوم
والعلوم الغانمه كل نشمي تتبعه
لا يهمك وأحتزم لا بدأ وقت اللزوم
انا حاضر للمهمات والمقفي دعه
خدمة الطيب سعاده لمثلي ومحشوم
ما يجيه اللوم منا ولو ما حن معه
الوفاء لأهل الوفاء في قوانيني يدوم
والزماله حقها ما تغير موضعه
لو يجور الوقت وتكشر انياب الخصوم
ما تغيرنا ولا صار فينا زعزعه
الذهب يبقى ذهب والرساله للعموم
ليتها توصل بمفهومها اللي نسمعه
وأنت ياللي قلت الأمآل مصدرها حلوم
ليتك تغير مفاهيمك اللي مزمعه
لا توردها على منهج الشيخ الظلوم
اللي سجل بين الاصحاب موعد مصرعه
والحقيقه ما جحد وقعها غير الرخوم
يوم كل سجل اسمه وبين مطمعه
وأظهرت كل التواريخ مفهوم وسلوم
في جميع الناس ما بين عالم وأمعه
وأختفى اللي لا دعيته لحاجه ما يقوم
داني حظه وعيا زمانه يرفعه
حكمة المولى وللناس ميراث وقسوم
والذي ما يقتنع لازم انا نقنعه

غرمان بن عزيز

كفو وونِعم أبو محمد ..
وصح الله لسانك على جمال ما نطقت به بهذه القصيدة الرائعة ..
معناها سامي ورفيع وفيها سمو العِزة بالنفس وإجابة المنادي ..
حتى وإن بدت بأولها على رسم حالها خاصة للشاعر إلاّ أنها باقي الأبيات
أظهرت معاني تدل على أصالة المعدن وكيف يجب أن يكون الرجال بالمواقف
وبين المعنيين كان لأبو محمد ذكاء جميل بدمج ما هو خاص وماهو عام
من خلال هذه الرسالة التي كان الشِعر فيها حاضراً بقوة ..
منها للأجمل ولك تقديري ..

صح لسانكـ
كلمآت جميله
يعطيكـ العافيه

والنعم بك يابو محمد تقول وتفعل .
صح لسانك بارك الله فيك .

صح لسانك ياغرمان وأعلا الله شانك

صح لسانك
أبيات رائعه
شكراً لكـ

وفـــاء الشعــــر " هنــــا "
كريــــم أنــــت

شكــــرا لكـــ

كفو يابو محمد

صح لسانك واعتلى شانك على كلماتك الرائعه والمميزه
تحياتي لك