مرة آخرى يا صديقي

كان صعباً هذا الفرار من قبو الوحدة و الخروج مرة آخرى للطبيعة ، للوهلة الأولى تتلمس الحياة كما لو كانت هجرة طويلة فتدخل بيتك الصغير تتلمس أثاثك الغارق في الغبار تعيد برواز قديم لوجهك المحبوس فتتفرس إبتسامة لا تعرف لحظتها،إلى من كل هذه التعابير الغريبه؟!
تستعيد حماسك لترتب كل شيء ، تفتح النوافذ كي يتنفس المكان تعود إليك إنسانيتك ، إنها العودة مجدداً لتقيم علاقة جيدة مع الحياة ، فتخفق مع أول محاولة تخفق لأنك فهمت كل شيء ولم يعد هناك متسع لأن يقرب إليك أحد يدرك ماذا تريد أو كما شئت ، تخفق لأنك مكثت طويلاً في ذاكرتك ، تخفق فتعود إلى قبوك لكن ليس بصعوبة هذه المرة تعود لأنك لم تخرج فحسب.


حسنًا .. إنك تتحدث عن الواقع وتريد مني أن ألتفت إليه بهذا الشكل كما لو كان الأمر بسيطًا للغاية كنزع غلاف حلوى صغيرة وأبدأ بلعقها والإستمتاع بمذاق آخر متجاهلًا مرارة الأشياء الأخرى هكذا ببساطة ، ليس لدي أدنى شك بأن الواقع بسيط فهمه ولكن ما لا تستوعبه الروح هذه الحواجز الشائكة في الوصول إلى بر الأمان ، الظنون كما تعلم شقاء لا أستطيع تجاوزها كما أن الخوف والتردد حالة إستبداد يمارسها الواقع الذي يشعرنا به الأخرون ، كيف لي أن أعرف مدى رغبة الناس وإقبالهم كما أفعل ، أين تجد علاقة منصفة حين تبذل عطائك في المقابل لا أحد قد يحضر إليك بدهشة المفاجآت ،إن الواقع الذي تعلمته مؤخرًا بأن الصفعات القادمة لم تعد بذلك الحجم من الألم الذي قد شعرت به فليصفع الواقع كما يشاء لكن لاتقل لي بأن ألتفت إليه حتى يصفعك بشكله البسيط في أول مره إلى ذلك الحين أخبرني هل هو كما لو نزعت غلاف حلوى صغيرة ؟!

إبراهيم سعيد

أهـلا بكــ في كـل مرهـ
راقـي الفكـــر وغالـي الحـرف

سأضع الحلوى جانباً على أمل أن تسمح لي بإستخدام مصباحي
الذي سيقع هو أيضاً بين أمل (نعم) ووطأة (لا)

فـــ( نعـــم)
الواقع سيدي لابد وأن يكون (نعم) ولن يكون أبدا (لا) لأنه بالفعل كذلكـــ وسيقع
بعض الأحداث يمكن أن تتحكم بها ذواتنا وإن كانت واقعا حتميا ،
فمثلاً إن عدنا إلى قبو الوحدة وقت الدخول ولحظة المغادرة، لماذا نحن هنا؟
ماذا نفعل بين ذلك الوقت وتلك اللحظة؟
إلى أين أنتهى بنا الحال؟
جلد الذات وتحميلها أخطاء شعور الآخرين بالخوف والتردد
خطأ آخر بحاجة إلى الجلوس على طاولة التفاوض مع الذات وزرع الثقة داخلها بعيداً عن الظنون،
بعيداً عن الأوهام
أنستني نفسي المصباح وليخسأ الشيطان
المكوث طويلاً داخل الذاكرة جعلني أتذكر هذا المصباح وأتسائل !؟
لماذا تتسع دائرة إضاءة المصباح كلما أبتعدت إضائته عني مع إعتقادي مسبقاً
أنه سيكون أكثر إتساعاً كلما أقتربت مني ؟
مكثت طويلاً في إشغال ذاكرتي لعلي أجد الحل الذي يقنعني ولم أجد !
وأستمر المكوث في التذكر !
حتى نسيت أن المصباح في الظلام يجعلني أرى الأشياء التي لم أراها دونه بوضوح !
بعض الوقائع من الواقع تجعلنا نرى بوضوح أيضاً ولو لم تكن الصفعة الأولى !

ولا مكـــان لـــ (لا) بعد ذلكــ قد تعيدنا لذات القبو مرة أخرى

العـودة للـوراء أحياناً تكـون مؤلمـة ومع ذلكـ أعيد الحلـوى الصغيرة إلى مكانها
دون أن أنزغ غلافها لكي لا أكون مجبراً على لعقها
وبجانبي قنينة أنسولين فارغة فيقتلني مذاقها الحلو !

إلا هــذهـ الــ (لا)
أبو خليل
(لا) أدري هل تكفـي كلمــــة شكــــرا فأقدمهـا لكـــ
ليـس مرهـ بل (ألـف) مرهـ
أتمنى أن تقـــول (نعـــم)

إحترامــــي

وكأن الأمر صِراع داخلي با أباخليل ..
محاولة تعايش أو تجديد حياة بطريقة ما ثم تأتي العودة ( للمعمعة ) مرات عِدة ..
محاولة فهم مزدوجة وأكثر للرغبات الداخلية ومن ثم دمجها بالواقع ولكن تحدث إنقسامات
في الفِكر والتعايش والفَهم ثم يتواصل الصراع من جديد ..
هناك ( خط تماس ) يتصل بالمقارنة كذلك بين أين كنت وإلى أين وصلت وماهي النتيجة ..
هي ( فرضية ) تعقيدات معيّنة ولكنها تتصل بالواقع بشكل كبير ..
أتوقع والله أعلم بأنها موجودة بكل شخص ولكنها دفينة وغير نشطة إلاّ عند أصحاب الحساسيّة
العالية والدقيقة جداً وخاصة لمن لهم إهتمام بضرورة فهم كل ما حولهم
ومثل مايقولون يحب يعيش ( بالحسّابة ) ..
مبدع أبو خليل ولك تقديري ..

قد يصنع المرء لنفسه صومعة لايريد مغادرتها ولربما يمكث طويلاً بداخلها وما إن يشده الحنين تراه يقبل مهرولاً نحو أشياءه التي يحبها فيجد نفسه غريباً بعض الشيء ويشعر أن مكانه لم يعد كما تركه

لولا الأمل لم يكن للحياة معنى ...
ولولا الصفعات لم تكن الدروس

وكثيرا من يشتكي من شبه انقطاع العلاقات وانصافها

الحياة سائرة شئنا أم أبينا

ولكن مالا يحبذ أن لايدوم الانكسار..ولا نطيل فقد الأمل والتعود على الألم فتموت الانفس

وعندما يشعرني الآخرين بقلق أو استبداد فلن التفت له كل الالتفات فلو كنت لهم شيئاً لكانت الأمور تختلف

لن أجعل منهم سوى درس اتجاوزه للأفضل


مشكلة هي تقديم الآخرين على انفسنا وجلد ذواتنا من أجلهم


العودة للطبيعة حياة جميلة لانتركها لمجرد فقد العلاقات المنصفة...

الواقع أيها الكريم هو الواقع شئنا ام ابينا .
لكن علينا فعلا عدم الاستسلام من اول مرة بل وعلينا المحاولة لا لتغييره فهذا صعب ولكن لاستيعابه وهذا ممكن .
قد تقول كيف ؟
أقول لكل مقدرة ذاتيه هو اعرف بها قد تساعده وقد تخونه .
لكن يبقى الامل هو الحاضر والواقع هو الواقع .
ولكن ليست بالسهولة التي تتوقعها .


شكرا لك .

الواقع هي تلك اللحظات التي نعيشها بشكل يومي نلمس فيه أشياء عدة ونحس بها ونتحكم في الاشياء على حسب هوانا ونصنع ونبدع ونتفنن فيما سُخِّرَ لنا في هذه الحياة
استاذي
صفعات الواقع كثيره وقد تكون مؤلمة او عابره ولكن نحن من نلون ونرسم واقعنا
الخيال جميل ان اتجهنا له احيانا فهناك عالم واسع نستطيع فيه ان نركض فوق الغيوم وانا كثيرا احب الخيال واصنع منه ارجوحة معلقة في السماء ولكن سرعانا ما اعود للواقع مهما كانت مرارته
استاذي
الحلوى لذيذة الطعم ان عرفنا كيف تفتح بفن بعيد عن الأنانية والرغبة عندها نتخلص من الظنون ونرسم لوحه فنيه جميله
كما نستطيع ان نلعق الحلوى ونتمتع بها وتكون كدرع واقي من المفاجأة التي تصدر من الاخرين ولابد من العلم ان الحلوى الدائمة مضره والواقع الجميل بشكل مستمر ممل التنوع مطلوب
انت وانا والجميع نستطيع حماية مشاعرنامن الواقع ومافيه توكل على الله وتمتع بالوقع وامزجه بقليل من الخيال المرضي وتمتع بطعم الحلوى وان اجبرنا على المرارة احيانا فنرضى بقضاء الله ونكمل ونعيش بكل عفوية
لنعش بعيدا عن التعقيد وسوف يكون الواقع اجمل خالي من الظنون
اتمنى تتقبل رأيي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابــر سبيــل

أهـلا بكــ في كـل مرهـ
راقـي الفكـــر وغالـي الحـرف

سأضع الحلوى جانباً على أمل أن تسمح لي بإستخدام مصباحي
الذي سيقع هو أيضاً بين أمل (نعم) ووطأة (لا)

فـــ( نعـــم)
الواقع سيدي لابد وأن يكون (نعم) ولن يكون أبدا (لا) لأنه بالفعل كذلكـــ وسيقع
بعض الأحداث يمكن أن تتحكم بها ذواتنا وإن كانت واقعا حتميا ،
فمثلاً إن عدنا إلى قبو الوحدة وقت الدخول ولحظة المغادرة، لماذا نحن هنا؟
ماذا نفعل بين ذلك الوقت وتلك اللحظة؟
إلى أين أنتهى بنا الحال؟
جلد الذات وتحميلها أخطاء شعور الآخرين بالخوف والتردد
خطأ آخر بحاجة إلى الجلوس على طاولة التفاوض مع الذات وزرع الثقة داخلها بعيداً عن الظنون،
بعيداً عن الأوهام
أنستني نفسي المصباح وليخسأ الشيطان
المكوث طويلاً داخل الذاكرة جعلني أتذكر هذا المصباح وأتسائل !؟
لماذا تتسع دائرة إضاءة المصباح كلما أبتعدت إضائته عني مع إعتقادي مسبقاً
أنه سيكون أكثر إتساعاً كلما أقتربت مني ؟
مكثت طويلاً في إشغال ذاكرتي لعلي أجد الحل الذي يقنعني ولم أجد !
وأستمر المكوث في التذكر !
حتى نسيت أن المصباح في الظلام يجعلني أرى الأشياء التي لم أراها دونه بوضوح !
بعض الوقائع من الواقع تجعلنا نرى بوضوح أيضاً ولو لم تكن الصفعة الأولى !

ولا مكـــان لـــ (لا) بعد ذلكــ قد تعيدنا لذات القبو مرة أخرى

العـودة للـوراء أحياناً تكـون مؤلمـة ومع ذلكـ أعيد الحلـوى الصغيرة إلى مكانها
دون أن أنزغ غلافها لكي لا أكون مجبراً على لعقها
وبجانبي قنينة أنسولين فارغة فيقتلني مذاقها الحلو !

إلا هــذهـ الــ (لا)
أبو خليل
(لا) أدري هل تكفـي كلمــــة شكــــرا فأقدمهـا لكـــ
ليـس مرهـ بل (ألـف) مرهـ
أتمنى أن تقـــول (نعـــم)

إحترامــــي

اهلا بالعابر ..
مابين تلك اللحظة والمكوث قد لا يعير للواقع اهتمام
إنما قد يكون كل مافي الامر تأملات لمعاودة الحياة
مرة اخرى بشكلها الطبيعي ، كم هي عميقة افكارك
أجدني ادخل في تساؤلات جميلة بداخلها .

عبورك محل اهتمام الشكر لك اولا وأخيرا .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ريان

وكأن الأمر صِراع داخلي با أباخليل ..
محاولة تعايش أو تجديد حياة بطريقة ما ثم تأتي العودة ( للمعمعة ) مرات عِدة ..
محاولة فهم مزدوجة وأكثر للرغبات الداخلية ومن ثم دمجها بالواقع ولكن تحدث إنقسامات
في الفِكر والتعايش والفَهم ثم يتواصل الصراع من جديد ..
هناك ( خط تماس ) يتصل بالمقارنة كذلك بين أين كنت وإلى أين وصلت وماهي النتيجة ..
هي ( فرضية ) تعقيدات معيّنة ولكنها تتصل بالواقع بشكل كبير ..
أتوقع والله أعلم بأنها موجودة بكل شخص ولكنها دفينة وغير نشطة إلاّ عند أصحاب الحساسيّة
العالية والدقيقة جداً وخاصة لمن لهم إهتمام بضرورة فهم كل ما حولهم
ومثل مايقولون يحب يعيش ( بالحسّابة ) ..
مبدع أبو خليل ولك تقديري ..

الجميل ابو ريان ..

كم هو متعب هذا الحال أن تعيش كما قلت ب " الحسابة "
لكن صدقني إن بعض امورنا في الحياة تحتاج لهذه الدقة
في بعض الاحوال خاصة إن كنت معلقًا فيما حولك هولاء
الذين لم يجيدوا استعمال إنسانيتك بشكلها المطلوب .

كل التحية أيها الجميل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند آل فاضل

قد يصنع المرء لنفسه صومعة لايريد مغادرتها ولربما يمكث طويلاً بداخلها وما إن يشده الحنين تراه يقبل مهرولاً نحو أشياءه التي يحبها فيجد نفسه غريباً بعض الشيء ويشعر أن مكانه لم يعد كما تركه

لولا الأمل لم يكن للحياة معنى ...
ولولا الصفعات لم تكن الدروس

وكثيرا من يشتكي من شبه انقطاع العلاقات وانصافها

الحياة سائرة شئنا أم أبينا

ولكن مالا يحبذ أن لايدوم الانكسار..ولا نطيل فقد الأمل والتعود على الألم فتموت الانفس

وعندما يشعرني الآخرين بقلق أو استبداد فلن التفت له كل الالتفات فلو كنت لهم شيئاً لكانت الأمور تختلف

لن أجعل منهم سوى درس اتجاوزه للأفضل


مشكلة هي تقديم الآخرين على انفسنا وجلد ذواتنا من أجلهم


العودة للطبيعة حياة جميلة لانتركها لمجرد فقد العلاقات المنصفة...

أهلا ب هند ..

إنه بلا شك الأمل وقود أنفسنا
وبلا شك إن وجدت علاقات منصفة لم ننتحب
لكن احيانا دخولنا في الصومعه قد يكون لإيجاد
الحلول التي قد نفقدها او نريدها .

اشكرك هند كثيرًا ، وراعي عيوني بلون الخط
قد ألصقت وجهي بالشاشة ، اخيك لا يرى بوضوح
كل التحية ايتها الفاضلة .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد العمري

الواقع أيها الكريم هو الواقع شئنا ام ابينا .
لكن علينا فعلا عدم الاستسلام من اول مرة بل وعلينا المحاولة لا لتغييره فهذا صعب ولكن لاستيعابه وهذا ممكن .
قد تقول كيف ؟
أقول لكل مقدرة ذاتيه هو اعرف بها قد تساعده وقد تخونه .
لكن يبقى الامل هو الحاضر والواقع هو الواقع .
ولكن ليست بالسهولة التي تتوقعها .


شكرا لك .

اهلا بالأب .. ابو فهد ..

حين اقرأ لك مع بساطة كلماتك الا انك تراقص الكلمات
بخبرة وهذا ما نريده دوما ، فعلا ليست بالسهولة وهذا لُب
كل شيء هنا وفِي الحياة .

كل التقدير و الشكر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميلاد الكلمات

الواقع هي تلك اللحظات التي نعيشها بشكل يومي نلمس فيه أشياء عدة ونحس بها ونتحكم في الاشياء على حسب هوانا ونصنع ونبدع ونتفنن فيما سُخِّرَ لنا في هذه الحياة
استاذي
صفعات الواقع كثيره وقد تكون مؤلمة او عابره ولكن نحن من نلون ونرسم واقعنا
الخيال جميل ان اتجهنا له احيانا فهناك عالم واسع نستطيع فيه ان نركض فوق الغيوم وانا كثيرا احب الخيال واصنع منه ارجوحة معلقة في السماء ولكن سرعانا ما اعود للواقع مهما كانت مرارته
استاذي
الحلوى لذيذة الطعم ان عرفنا كيف تفتح بفن بعيد عن الأنانية والرغبة عندها نتخلص من الظنون ونرسم لوحه فنيه جميله
كما نستطيع ان نلعق الحلوى ونتمتع بها وتكون كدرع واقي من المفاجأة التي تصدر من الاخرين ولابد من العلم ان الحلوى الدائمة مضره والواقع الجميل بشكل مستمر ممل التنوع مطلوب
انت وانا والجميع نستطيع حماية مشاعرنامن الواقع ومافيه توكل على الله وتمتع بالوقع وامزجه بقليل من الخيال المرضي وتمتع بطعم الحلوى وان اجبرنا على المرارة احيانا فنرضى بقضاء الله ونكمل ونعيش بكل عفوية
لنعش بعيدا عن التعقيد وسوف يكون الواقع اجمل خالي من الظنون
اتمنى تتقبل رأيي

اهلا ميلاد ..

كم هو جميل امتزاج الخيال بالواقع ، إنه فن لا يجيده الكثير
انا معك في هذا ومن جهة اخرى قد يكسبنا هذا الخيال
انجذاب لكثير من مطالبنا في الحياة رغم مرارتها .

شكرا شكرا على هذا الفكر

الحلوى جميله بالمره
بعد المراره التي من المتوقع انا مررنا بها من خلال واقع مر بنا ومررنا به
لكن ولماذا التعجب والإصرار في التفريق بين الواقع والذاكره
لماذا الذاكره كهف بدائي ننقش على جدرانه تلك النقوش الآشوريه
ونحن نعلم جيداً ان لا فرق بينهما فالواقع نفسه ذاكره والواقع دائره بدءاًً من
حركة ساعاتنا السويسريه الفاخره بسواعدنا الفتيه والتي نبرزها ونظهرها نتباهى بها كأننا نقول
بذلك المنظر لسواعدنا أنظروا ماذا نفعل بتواريخنا
فإنتهاجاً بأيامنا أسابيعنا أشهرنا إنتهاءاً بخرفنا والذي يعيدنا الى المربع الأول
الذي يحصرنا في الذاكره كأيامنا الأولى مع إختلاف بسيط جداً
حيث أن الحصر الأول كان دفعه لإنطلاقه والحصر الآخير كان فقط
لقراءة ما نقشناه على تلك الجدران الكلسيه

سيدي الفاضل المفكر ...عفواً
أعتقد أني ساعتذر منك وأعيد الحلوى اليك
فمازلت أراني على الأقل في مقتبل عمر أريد أن أعيشه فيما بعد جيل الحلوى
وسادعو القدر ليرسم لي نقطة عوده انطلق منها وأعود اليها ومنها أبحر مرة
أخرى لأعيد الرحله بالعوده
واعيش وكأنني مستبصر على ألأقل سأبدع حتماً في تاريخي ونقاط عودتي ومنهاجي