الإهداءات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-13-2016, 10:16 PM
الإخطبوط
مركز تحميل الصور
الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 28977
 تاريخ التسجيل : Nov 2013
 فترة الأقامة : 4022 يوم
 أخر زيارة : 01-08-2018 (02:31 AM)
 المشاركات : 7,972 [ + ]
 التقييم : 83
 معدل التقييم : الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
حقيقة الفساد



قبل فتره من زمن في عمري الفردي وأعتقد حتى أنتم طوّل الله باعماركم
لم تكن الأقدار هي الداعي الخيّر الى الله بل كانت اقدارنا هي الرادع وهذا الكلام لم يكن من نسج خيالي بل كانت كما أرادوها الدعاة
وكنا أنفسنا بصيغة تستحق أن تعين المعنيين على الإختباء خلف عباءة الواعظ وتحملنا نحن
اسباب لم نكن نحن سببها لا أعرف كيف أنطلت علينا الحيل بل انها انطلت بشكل مريب لدرجة اننا حملنا مآسي الكون كله
أعتقد ان الحصانه المجتمعيه والإداريه في نظمنا جعلتنا المغفلين
بقرارات معتمده بل تطور الوضع المزري الى نتحمل مالا دخل لنا فيه
فكلما حدثت حادثة في مكان ما من المعموره كانت حديث محاضراتنا الوعظيه ونخرج من بين أقواس سلاميها بتهم الإبتعاد عن الله
ليستمر الفيلم الدرامي الذي غظت عنه الرقابات طرف العين ولم تقص منه ولم تقول بصريح العباره انها دراما النهي عن المنكر والأمر بالمعروف
مما أتاحت لتوفير غطاءات مناسبه للفساد وأهل الفساد فأصبحنا بين عشية وضحاها نستقطب مآسي المعموره ونخرج بفواجع لا بفوائد وعظيه
ذاك بغرقى وضحايا وأملاك نهبت وسرقت وبنيت في مجار السيل أجبرت القضاء الى التدخل والذي كشف بدوره الغطاء
عن دراما الوعظ
وفجأه ومن بين الأنقاض ظهر من يصرخ ويصرح بأن العقاب المقدر الذي تكبدناه بسير المناشير لم يكن الإبتعاد عن الله بل كانوا أشخاصاً معينين
اختبأوا تحت عباءات الوعظ بعكس المحاضرات وكأن المحاضرات الدعويه فرّخت مستغلين لقضايانا وأرواحنا من منطلق الفساد فساد الابتعاد عن الله (فإن أهلكهم الله لم يكن لإهمالنا)
لم تكن الفرص متاحه لهذا الكم من الحقائق لولا الإعلام الجديد
لم تكن الحقيقه حقيقه لولا عجز الرقابه..
فهل إنتهى دور الوعظ ودراما الوعظ وأصبح القائد المجتمعي الجديد أكثر جرأه وأكثر وضوحاً وإشراقاً القائد الذي سمّي الإعلام الجديد ؟
على رغم مابين القائدين من مسائل شائكه..مسائل لايمكن حلها..
من ضمنها ...داعش ودعشنة الغير...وصيغة الكفر التي كانت تتخذ شكلاً آخر بمفهوم البعد عن الله...
هل تعتقدون أننا بحاجة حقيقيه الى رقابة الوعظ حتى لا نصبح نملك فكرة عن أنفسنا بأن في دواخلنا دواعش...!
وتحجيم خياراته الواعظ القديمه التي كانت الحريه لسلب حريّة الآخرين؟
والتي كانت مليئه بالخرافات كمن يبدأ حديثه بعباد الله المؤمنين وموضوع المحاضره كم أنتم بعيدين عن الله...!!!
الحقيقه حريه والحقيقه بحد ذاتها سعاده..




رد مع اقتباس
قديم 04-14-2016, 02:51 AM   #2
المدير العام


الصورة الرمزية أبو ريان
أبو ريان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30
 تاريخ التسجيل :  Sep 2002
 أخر زيارة : 07-19-2019 (06:54 PM)
 المشاركات : 65,874 [ + ]
 التقييم :  1056
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



شوف طال عمرك العُمق في الطرح أو بيت القصيد منه بصراحة لا أذهب معه
بشكل كبير ولا أؤيده لدرجة منصفة له ..
نعم هناك المُصيب والمُخطئ ونعم هناك من يجتهد ببعض الأمور على استعجال ..
ولكن يبقى أن للمحاضرات والدعوات مكانها الثابت والصحيح عند الثقاة وهم الأغلب ..
وهي لازالت تنادي بنفس ما كانت عليه وهو الصح والمُسلّم به لأنه علم دين وحقيقة
منهج قبل أن يُوعَظ به أساساً ..
لذلك نعم ما يحل بقومٍ هو من سوء ما قاموا به وهذا لا خلاف عليه ..
الإعلام الجديد قد يذهب للمجاهرة بالخطأ ويتخذ صيغة الضديّة ولا يمكن أن نؤمن بإعلام
مقابل أهل دعوة مضمونها التوعية والمنطق وقول الحق ..
وسواء أختفى صوت الدعوة أو غلب عليه ما غلب فهذه تبقى قضية أخرى أما أن يكون ظهور الإعلام
الجديد يُحسب كنجاح ضد الدعوة فهذا خطأ لا يُقبل به ..
الميل لحياة الحضارة والنعيم له دور ..
كثرة الأعداد وتباين الإحتاجات له دور آخر ..
أقصد في ظهور أخطأء المجتمع أو حتى وجود المصائب فالبشر حياتهم معرضة لكل كذلك ..
لا زالت أصوات الحق والدعاة تتحدث وتكرر بل وتذكر بأن ما كان يحدث عند غيرنا وقع بنا
في كثير من شئون الحياة وهذا أسلوب جميل ويماشي الحق والحقيقة ..
لذلك مستوى فهمنا هو من يُحدد مستوى كل ذلك وليس إتباع ما يُكتب كأهواء إعلامية
وخلال فترة عدت ولن تعود بإذن الله ..
وأقصد فترة التجاوز في التحليل من قِبل من تعلمنوا بطريقة إعلامهم ..
لذلك الكلمة أمانة والتحليل للأحداث أكثر أمانة ويبقى الأهم أن تعاليمنا الإسلامية ثابتة
ولا تتغير بالأهواء أو الضدية ولذلك يجب الحذر من الأخذ بعسل الكلام وترك أصله القويم ..
تقديري ..


 
التعديل الأخير تم بواسطة أبو ريان ; 04-14-2016 الساعة 02:53 AM

رد مع اقتباس
قديم 04-14-2016, 09:30 AM   #3
مستشار إلمدير العام


الصورة الرمزية ابوفهد العمري
ابوفهد العمري غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17199
 تاريخ التسجيل :  Jul 2009
 أخر زيارة : 11-10-2023 (11:36 PM)
 المشاركات : 76,347 [ + ]
 التقييم :  287
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



من الطرح يظهر لي انك تقصد فترة ( الصحوة ) وما رافقها .

أولا :
اخي الكريم ليس في الدعوة الى الله فساد .
انما الفساد فيمن لا يقبل تلك الدعوة .
ثانيا :

نعم رافق تلك الحقبة الزمنية شيء من الخلل بسبب عدم مراقبة من انظموا الى تلك الكوكبة ممن حملوا على اعتاقهم الدعوة الى الله .
فقام كل يدعو وبحسب معرفته فمنهم من أصاب ومنهم من لم يحالفه الحظ في الصواب ولكنه يبقى مجتهد .

اخي الكريم انا ربما عاصرت ماقبل ( الصحوة ) وفترتها وما بعدها .
فما قبلها كان هناك خلل لدى البعض وهم السواد الأعظم وتم تصحيحه بفضل الله ثم بفضل الدعاة في تلك الفترة .
ما بعد تلك الفترة ظهر شباب متحمسون ولكن سرعان ما غابوا .

الدعوة والدعاة لا علاقة لهم بما تطرقت له في مقالك من فساد وغيره بل لهم الفضل بعد الله في اصلاح بعض الأخطاء .

اما من ذكرتهم كـداعش وغيرهم فهم نتاج سياسات امبريالية ليبرالية يهودية استغلت فئة من الشباب لتضرب بهم الامة وقد نجحوا وهذا باعتراف المسئولين الامريكان انفسهم .
وهم الآن يدّعون حربهم وهذا غير صحيح فهم يدخلونهم أي بلد يريدون ان يضعون لهم فيه قاعدة فاذا حصل لهم ذلك نقلوهم الى بلد مسلم اخر وهكذا .
ولكن في الأخير اذا انتهت صلاحيتهم سوف يغيبون كما غاب غيرهم .

اخي الكريم :
الاعلام الجديد كما تسميه ليس كله صحيحا فيه اعلام جيد يحاول إيضاح الحقيقة واعلام فاسد يحاول غمط الحقيقة .

الاعلام والإعلامي الذي يترك محاضرة لداعية لمدة ساعة او ساعة ونصف بما فيها من فضل وخير ويقتنص كلمة من الداعية فيكبرها ويدندن عليها ليس اعلاما صحيحا او اعلاميا ناصحا بل استغلالي يتقنص الهفوات والغلطات .

نحن امة وسطا لنا ديننا الحق لانخرج عن اركانه وتوجيهاته واتباع أوامره واجتناب نواهيه .
دعاتنا نجلهم ونحترمهم وهم بشر يصيبون ويخطئون فمن امر بمعروف ايدناه ومن نهى عن منكر ايدناه ومن خالف ديننا سواء داعية او غيره فلن نقبل له كلمة .

ملخص الكلام :

اننا وقعنا بين كماشة فيئتين ضالة نسأل الله لهم الهداية .
فئة غالت في الدين واولته على هواها فضلت واضلت .
وفئة حادت عن الدين وانفتنت بالدنيا ومظاهرها وطاوعت النفس وهواها فليست باقل خطورة وضلالا من سابقتها .

نسال الله ان يبصرنا في ديننا وان لا يجعل الدنيا اكبرهمنا .

شكرا لك .


 
 توقيع : ابوفهد العمري



رد مع اقتباس
قديم 04-15-2016, 04:14 PM   #4
مركز تحميل الصور
الإخطبوط


الصورة الرمزية الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد
الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28977
 تاريخ التسجيل :  Nov 2013
 أخر زيارة : 01-08-2018 (02:31 AM)
 المشاركات : 7,972 [ + ]
 التقييم :  83
لوني المفضل : Cadetblue



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ريان مشاهدة المشاركة
شوف طال عمرك العُمق في الطرح أو بيت القصيد منه بصراحة لا أذهب معه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ريان مشاهدة المشاركة
بشكل كبير ولا أؤيده لدرجة منصفة له ..
نعم هناك المُصيب والمُخطئ ونعم هناك من يجتهد ببعض الأمور على استعجال ..
ولكن يبقى أن للمحاضرات والدعوات مكانها الثابت والصحيح عند الثقاة وهم الأغلب ..
وهي لازالت تنادي بنفس ما كانت عليه وهو الصح والمُسلّم به لأنه علم دين وحقيقة
منهج قبل أن يُوعَظ به أساساً ..
لذلك نعم ما يحل بقومٍ هو من سوء ما قاموا به وهذا لا خلاف عليه ..
الإعلام الجديد قد يذهب للمجاهرة بالخطأ ويتخذ صيغة الضديّة ولا يمكن أن نؤمن بإعلام
مقابل أهل دعوة مضمونها التوعية والمنطق وقول الحق ..
وسواء أختفى صوت الدعوة أو غلب عليه ما غلب فهذه تبقى قضية أخرى أما أن يكون ظهور الإعلام
الجديد يُحسب كنجاح ضد الدعوة فهذا خطأ لا يُقبل به ..
الميل لحياة الحضارة والنعيم له دور ..
كثرة الأعداد وتباين الإحتاجات له دور آخر ..
أقصد في ظهور أخطأء المجتمع أو حتى وجود المصائب فالبشر حياتهم معرضة لكل كذلك ..
لا زالت أصوات الحق والدعاة تتحدث وتكرر بل وتذكر بأن ما كان يحدث عند غيرنا وقع بنا
في كثير من شئون الحياة وهذا أسلوب جميل ويماشي الحق والحقيقة ..
لذلك مستوى فهمنا هو من يُحدد مستوى كل ذلك وليس إتباع ما يُكتب كأهواء إعلامية
وخلال فترة عدت ولن تعود بإذن الله ..
وأقصد فترة التجاوز في التحليل من قِبل من تعلمنوا بطريقة إعلامهم ..
لذلك الكلمة أمانة والتحليل للأحداث أكثر أمانة ويبقى الأهم أن تعاليمنا الإسلامية ثابتة
ولا تتغير بالأهواء أو الضدية ولذلك يجب الحذر من الأخذ بعسل الكلام وترك أصله القويم ..
تقديري ..



شوف طال عمرك العُمق في الطرح أو بيت القصيد منه بصراحة لا أذهب معه
بشكل كبير ولا أؤيده لدرجة منصفة له ..


رأيك هو الهدف...ويشرفني وجودك والله


نعم هناك المُصيب والمُخطئ ونعم هناك من يجتهد ببعض الأمور على استعجال ..
ولكن يبقى أن للمحاضرات والدعوات مكانها الثابت والصحيح عند الثقاة وهم الأغلب ..
وهي لازالت تنادي بنفس ما كانت عليه وهو الصح والمُسلّم به لأنه علم دين وحقيقة
منهج قبل أن يُوعَظ به أساساً ..
لذلك نعم ما يحل بقومٍ هو من سوء ما قاموا به وهذا لا خلاف عليه ..

لا أريد أن أنسف ان الله يمهل ولايهمل
فانت تقصد بطريقه فهمي أن مايحصل لقوم هو من أنفسهم صيغة الجمع تنفي الكل وتخصص السوء للصلة بأنفسهم بفرديه فاسده وهذا لايمنع الحرص والتحرز
أي بمعنى ان الدعوة الى الله تأخذ الأمور غلابا بحيث يؤخذ المسيء والغير مسيء بجرم فاسد
وهذا ما يحدث فتوظيف الحدث الإنساني بمعلومه ربانيه ليس بالضروره انها تخص الحدث فهي مثال فقط ...
أوجد مناخاً للمفسدين بقدر ما أوجد روحانيه والخير المأمول جنيه جر وراءه الشر الكثير لتتحقق الآيه بأيدي الشر لا بأيدي اهل الخير والتقى



نأتي للحقيقه والحق
برأيي الحق عندما يتجلى دنيوياً ينافي الخطأ تماماً
بينما الحقيقه لاتنافي الخطأ قد تكون الحقيقه ان تعرف ان المجرم الفلاني نفذ بجلده من العقاب الحق...هذه حقيقه عندما تكون حقيقه


الإعلام الجديد قد يذهب للمجاهرة بالخطأ ويتخذ صيغة الضديّة ولا يمكن أن نؤمن بإعلام
مقابل أهل دعوة مضمونها التوعية والمنطق وقول الحق ..
وسواء أختفى صوت الدعوة أو غلب عليه ما غلب فهذه تبقى قضية أخرى أما أن يكون ظهور الإعلام
الجديد يُحسب كنجاح ضد الدعوة فهذا خطأ لا يُقبل به ..
الميل لحياة الحضارة والنعيم له دور ..
كثرة الأعداد وتباين الإحتاجات له دور آخر ..


أتفق معك بما كتبت اعلاه ..
أي أن الإعلام في تناقضه تناول الحقيقه وهذا مالم يقبله المخطئ
وجود اخطاء دعويه أمر وارد وتناول الوارد ليس محرماً في نهج الحقائق
ما نحتاجه فعلاً هو تطوير الدعاة والدعوة لتتناسب مع الفكر الإجتماعي الحالي ولا تبقى ذلك الجلباب وتلك العباءه التي يختبئ خلفها المجرمين والمنحرفين




لذلك الكلمة أمانة والتحليل للأحداث أكثر أمانة ويبقى الأهم أن تعاليمنا الإسلامية ثابتة
ولا تتغير بالأهواء أو الضدية ولذلك يجب الحذر من الأخذ بعسل الكلام وترك أصله القويم ..
تقديري
..


هدانا الله واياكم لما يحب ويرضى وجعلنا أمة وسطا


 
أبو ريان likes this.


رد مع اقتباس
قديم 04-16-2016, 07:21 AM   #5
مركز تحميل الصور
الإخطبوط


الصورة الرمزية الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد
الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28977
 تاريخ التسجيل :  Nov 2013
 أخر زيارة : 01-08-2018 (02:31 AM)
 المشاركات : 7,972 [ + ]
 التقييم :  83
لوني المفضل : Cadetblue



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد العمري مشاهدة المشاركة
من الطرح يظهر لي انك تقصد فترة ( الصحوة ) وما رافقها .

أولا :
اخي الكريم ليس في الدعوة الى الله فساد .
انما الفساد فيمن لا يقبل تلك الدعوة .
ثانيا :
نعم رافق تلك الحقبة الزمنية شيء من الخلل بسبب عدم مراقبة من انظموا الى تلك الكوكبة ممن حملوا على اعتاقهم الدعوة الى الله .
فقام كل يدعو وبحسب معرفته فمنهم من أصاب ومنهم من لم يحالفه الحظ في الصواب ولكنه يبقى مجتهد .

اخي الكريم انا ربما عاصرت ماقبل ( الصحوة ) وفترتها وما بعدها .
فما قبلها كان هناك خلل لدى البعض وهم السواد الأعظم وتم تصحيحه بفضل الله ثم بفضل الدعاة في تلك الفترة .
ما بعد تلك الفترة ظهر شباب متحمسون ولكن سرعان ما غابوا .

الدعوة والدعاة لا علاقة لهم بما تطرقت له في مقالك من فساد وغيره بل لهم الفضل بعد الله في اصلاح بعض الأخطاء .

اما من ذكرتهم كـداعش وغيرهم فهم نتاج سياسات امبريالية ليبرالية يهودية استغلت فئة من الشباب لتضرب بهم الامة وقد نجحوا وهذا باعتراف المسئولين الامريكان انفسهم .
وهم الآن يدّعون حربهم وهذا غير صحيح فهم يدخلونهم أي بلد يريدون ان يضعون لهم فيه قاعدة فاذا حصل لهم ذلك نقلوهم الى بلد مسلم اخر وهكذا .
ولكن في الأخير اذا انتهت صلاحيتهم سوف يغيبون كما غاب غيرهم .

اخي الكريم :
الاعلام الجديد كما تسميه ليس كله صحيحا فيه اعلام جيد يحاول إيضاح الحقيقة واعلام فاسد يحاول غمط الحقيقة .

الاعلام والإعلامي الذي يترك محاضرة لداعية لمدة ساعة او ساعة ونصف بما فيها من فضل وخير ويقتنص كلمة من الداعية فيكبرها ويدندن عليها ليس اعلاما صحيحا او اعلاميا ناصحا بل استغلالي يتقنص الهفوات والغلطات .

نحن امة وسطا لنا ديننا الحق لانخرج عن اركانه وتوجيهاته واتباع أوامره واجتناب نواهيه .
دعاتنا نجلهم ونحترمهم وهم بشر يصيبون ويخطئون فمن امر بمعروف ايدناه ومن نهى عن منكر ايدناه ومن خالف ديننا سواء داعية او غيره فلن نقبل له كلمة .

ملخص الكلام :

اننا وقعنا بين كماشة فيئتين ضالة نسأل الله لهم الهداية .
فئة غالت في الدين واولته على هواها فضلت واضلت .
وفئة حادت عن الدين وانفتنت بالدنيا ومظاهرها وطاوعت النفس وهواها فليست باقل خطورة وضلالا من سابقتها .

نسال الله ان يبصرنا في ديننا وان لا يجعل الدنيا اكبرهمنا .

شكرا لك .

اسمحوا لي ارد بشكل كامل لأن الإقتباسات والردود بشكل مفصل
يسوي عندي مشكله في المتصفح ويتغير الخط ولا عاد أقدر اعدله
يهنق سستم الصفحه...
حتى كان فيه كلام كثير على رد ابوريّان ماقدرت أكمله
أبوفهد...
ذكرت في ردك ان من لايقبل الدعوه فاسد بينما المجتمعات العربيه تؤمن بالله عز وجل ومع ذلك فهي متأخره ويعم فيها الفساد نسبة لمن لا يؤمن بالله عز وجل
فلا نأخذالنجاح كمثال نؤيد به الخطب الفارغه من الحقائق ان صح التعبير
ثانياً أستخدمت تسمية الصحوه وانا لا أحب تقسيم المسلمين وتشتيتهم وتفتيتهم كما سيدخلنا هذا المسمى في متاهات كبيره لا احبذ الدخول فيها وحقيقه انا لا ألم بها الا ان كونها موجوده من القرن التاسع عشر ولم نتقدم والى الآن لا يزال الفساد مستشرياً في كل البلدان العربيه بقيت الأنظمه القمعيه ولا تزال يارجل لم تستطع حتى الصمود في وجه خصمها اللدود الليبراليه
انا لا أؤيد لا صحوه ولا ليبراليه ولا أي تأصيلات أخرى
لماذا لا نتوسع كثيراً ونبقى بحدود مفهومنا نحن أو بمفهومي انا اذا انت متوسع في هذا الجانب فلن أطيق مجاراتك
ولن تطيق حواري....
ذكرت عزيزي أنهم مهما كانوا بتصنيفك صحوه او غيرها لم يهتموا بالمعايير العليا لمن ينظم اليهم ومثل هذا الإخفاق هو في حقيقته لم يكن خطأ بسيطاً كما تحاول تصوره لي هنا
فأنت تتحدث عن صنع رواد أمه ومن يخفق في هذا الجانب يدعو
لخلق تصنيفات جديده غير الليبراليه والإمبرياليه والأصوليه والساميه
والحاميه وغيرها التي اتشرف بجهلي عنها...
ذكرت عزيزي ان التغير الحاصل على مدى الستين عاماً كان بفضلهم وهذا غير دقيق
فالتعليم كان له دور كبير وخاصة في من كانوا يدّعون علم الغيب ومن يستخدمون المشعوذين في تسيير أمورهم الدنيويه
ذكرت أن الدعاة ليس لهم دخل فيما ذكرت وأستطرقت الى داعش وغيرها والتي هي في بدايتها تصنيفات ثم تطورت الى تنظيمات المسلحه
عندما تحل مصيبه بقوم يأتون الدعاة بمعازفهم وطبولهم يطبلون على وتر الدين فأغرقوا الحقيقه وأذابوها في أخطائنا وبعدنا عن الدين ويتم الترحيل بشكل جماعي بل وصل انه لا يبرأ الا كل من له ذقن ومقصر ثوبه
فوق التعميم اهتمام بشكليات محدده وكأنهم يحاولون تحويل
المجتمع الى شكل موحد لتصنيف محدد يرونه من رؤى شخصيه هم الدين وهذا خطأ جسيم لن يجر الى التقسيم والتشرذم
لم تأتي داعش من فراغ ويستحيل أن نقذف اليهود بجرم لم يرتكبوه
مهما اعترف الأمريكان او الروس أو أياً كانوا فهم ليسوا بمقياس الحقيقه
نأتي للتصادم
من المستحيل ان تتصادم الحقيقه مع الحق بغض النظر عن قائلها فإبليس عليه لعنة الله قال الحقيقه لأبوبكر فيما ذكر من آية الكرسي
في حديث شريف
وهناك الأمثله كثيره منها معجزات القرآن في عصرنا الحديث
الحقيقه لم تتعارض مع الحق التعارض مع اشخاص لا يعد تعارض مع الحقيقه وليست الحقيقه حكراً على اصحاب المحاضرات وأشكال محدده فقد ذكرها أبليس وهي كذوب
أتفق معك تماماً أننا أمة وسطا وأتمنى ان نكون امة وسطا
اما الدعاه فمن يخطئ من المفترض ان يحاسب ولا يمجدون لنصبح جميعاً سواسيه
اخيراً
ملخصك كان جداً رائع وهو الصحيح



 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معآ ضد الفساد والتغريب .. تراتيــــل المواضيع العامة والإخبارية 7 09-08-2012 11:06 PM
مع من تكون من الفساد هدف عمري المواضيع العامة والإخبارية 2 02-03-2012 11:31 PM
قمة الفساد ابوفهد العمري مواضيع الحوار والنقاش 26 03-12-2010 11:11 PM


الساعة الآن 02:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir