صورة وذكرى

مباراة "الكرت الطائش" الذي انقذ النصر من الغرق في المياه الزرقاء!
اشهر بطاقة حمراء في مواجهات الهلال والنصر بطلها "ريفالينيو"


ريفالينو امام النصر (1400هـ) يد على الكرة وعين على زميل متمركز (ارشيف الرياض) (تصوير عبدالرحيم تركستاني)

الملك فيصل " رحمه الله " خلال إفتتاح ملعب الملز عام 1390هـ بحضور الملك سلمان " حفظه الله "

منتخب كلية الملك خالد العسكرية وبعض الطلبة ويظهر
الأمـير متعــب بن عـبدالله ، والأمـير سـعـود بن ثنيـان




ماشاء الله تبارك الرحمن شباب يابو عبدالله

«شبح الملز» ومايسترو المنتخب والنصر السابق يوسف خميس:
أعتز بـ 16 عاماً في الملاعب.. وأفخر بـ 6 بطولات للنصر

الرياض :-
امضى «شبح الملز» ومايسترو وسط النصر والمنتخب السابق يوسف خميس (16) عاماً في الركض بالملاعب واستطاع ان يطرز مشواره الكروي بالعديد من البطولات الكبرى حين ساهم في تحقيق ثلاث بطولات للدوري ومثلها في مسابقة كأس الملك مع فريق النصر فضلاً عن انجازاته مع الصقور الخضر التي كان اقواها على الساحة الخارجية التأهل لاولمبياد لوس انجلوس وتحقيق كأس أمم آسيا الثامنة على ارض سنغافورة عام 1984م.

البداية 1394هـ

التحق الموهوب يوسف خميس في سن مبكره بصفوف النصر عام 1394هـ وكان عمره انذاك (14 عاماً) عن طريق كشاف النصر وحارسه السابق شفيق مصطفى (رحمه الله).

ويقول الكابتن يوسف في حديث ل«الرياض» لا اخفى حقيقة ميولي الهلالية قبل تسجيلي في النصر فقد تدربت مع الازرق الصغير مرتين او ثلاثاً في ملعبه القديم جوار سكة القطار ولكنني لم احصل على الاهتمام الكافي وهو ما دفعني للانسحاب بهدوء واتذكر من زملائي الهلاليين الذين تدربت معهم في تلك الفترة النجم السابق فهد العبدالواحد الذي استمر وسجل فيما بعد.

بروشتش مدرسة

ويدين يوسف بالفضل الكبير في صقل موهبته وبروزه كلاعب بعد الله الى المدرب اليوغسلافي الراحل (بروشتش) ويقول عنه: لم اجد مدرباً ابرع منه في اكتشاف المواهب.. لقد كان مدرسة تدريبية خاصة حتى في بناء الفكر الكروي وتثقيف اللاعب من الناحية الرياضية والسلوكية والانضباطية.

الانطلاقة الدولية في طهران

وكان اول ظهور دولي للمايسترو يوسف خميس خلال تمثيله المملكة في دورة الناشئين التاسعة عشرة بطهران التي جرت منافساتها في شهر جمادي الاولى 1397هـ . وكان اخر تمثيل دولي له مع المنتخب في تصفيات اولمبياد سيئول 1988م اما قرار اعتزال اللعب فقد اتخذه «شبح الملز» في عام 1410هـ ويبقى الهدف الصاروخي الذي استقر في عمق شباك عميد الاندية السعودية (الاتحاد) بنهائي كأس الملك لموسم (1406هـ). يبقى أغلى وأجمل أهداف مايسترو النصر يوسف خميس وزاده رونقا كونه الهدف الوحيد الذي توج النصر بكأس الملك في ذلك اللقاء التاريخي الذي شهد أحداثه استاد الملز (استاد الأمير فيصل بن فهد حاليا).

أكرم لقبني ب (الشبح)

- وسألت يوسف من لقبك (شبح الملز)!؟

فأجابني المرحوم إن شاء الله (أكرم صالح) خلال تعليقه على مباراتنا النهائية امام الهلال على كأس الملك لعام 1401هـ التي كسبناها (3/1) وافتتحت التسجيل وأضاف ماجد عبدالله وصالح اليحيى الهدفين الثاني والثالث.. وهو بالمناسبة أول كأس لي مع النصر وتسلمته ككابتن من يد جلالة الملك خالد (رحمه الله).

مجموعة 84م لا تتكرر

ويتطرق كابتن النصر ونجم المنتخب السابق إلى أبرز الذكريات الرياضية التي يعتز بها قائلا:

عشت ذكريات رائعة بجميع مشاركات المنتخب الوطني وخصوصا في كأس أمم آسيا 1984م لأن مجموعة اللاعبين الموجودة آنذاك حقيقة لن تتكرر سواء من حيث المجموعة كأفراد او قوة ترابطهم وتلاحمهم داخل الملعب وخارجه بجانب العلاقة الحميمة والاخوة الصادقة التي كانت تجمعهم.

مجموعة (فورميغا) ذهبية

وبالنسبة للنادي كانت أجمل كرة قدمها النصر كفريق ابان اشراف المدرب البرازيلي السابق (فورميغا) كانت المجموعة الذهبية بين موسمي (99/1400هـ) و(1400/1401هـ) حصدنا خلالها بطولة الدوري (مرتين) والثالثة كانت كأس الملك.

ويضاف الى تلك المجموعة الذهبية الجيل الذي قاده المدرب البرازيلي جويل سانتا في موسمي (1408/ و1409هـ) وقدم هذا الجيل المستوى والمتعة والنتيجة الايجابية.

التدريب محطة يوسف الأخيرة
واليوم لم ينقطع الكابتن يوسف خميس عن الأوساط الرياضية.. بل ظل على اتصال دائم بها من خلال عشقه لعلم التدريب وتحوله بعد الاعتزال الى مدرب وطني طموح يهوى التحدي واشرف على أكثر من فريق ومنتخب فهو يدرب في الوقت الحاضر فريق النصر الرديف - بجانب اشرافه على منتخب قوى الأمن الداخلي الذي يستعد حاليا لتمثيل المملكة في منافسات البطولة العالمية السادسة لخماسيات كرة القدم بالصالات المغلقة في ايطاليا الاسبوع القادم وسط دعم كبير وثقة وتشجيع يحظى به من كبار المسؤولين بوزارة الداخلية والاتحاد الرياضي لقوى الأمن الداخلي.. وستكون هذه المهمة على أية حال تجربة جديدة لمدرب وطني قدير ونجم كروي سابق يعشق التحدي ويبحث عن مجد جديد وفرحة أخرى على الساحة الدولية.

ثلاثي النصر المثالي

صورة من ماضي النصر الجميل تجمع ثلاثه من نجومه السابقين في معسكر المنتخب الأول بأسبانيا استعداداً لدورة كأس الخليج العربي الخامسة بالعراق عام 1399هـ وهي الفترة الذهبية لفارس نجد إبان اشراف مدربه البرازيلي الكبير فورميقا الذي قاده في الموسمين التاليين لتحقيق بطولة الدوري مرتين وكاس الملك. ويظهر في الصورة من اليمين النجم الفذ ماجد عبدالله ثم المهاجم المدفعجي عبدالله عبدربه والحارس الخلوق تيسير الصقعبي وعرف الثلاثي بأخلاقهم الرفيعة ومثاليتهم في ملاعب بجانب تركهم بصمات ذهبية في تاريخ العالمي من خلال البطولات التي حققها النصر في تلك الحقبة.