هكذا حدثتني نفسي !!!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا متنفس للجميع .
لكل من لديه غصة او قصة كلمة او قصيدة .
حديث مع النفس ولم يكن لديه مكان يناسبه لطرحه .
فهنا مكان قد يكون مناسبا للجميع .

حدثتني نفسي يوما ما قائلة :

ليت الجنة كاملة لي .

فقلت هذا طمع وجشع فماذا تركتي للاخرين ؟
فقالت ان ما عند الله أوسع واكرم فاطلب كريم ولا تطلب لئيم .
هكذا حدثتني .

لذلك فانني اسأل الله لي ولكم جنة عرضها السموات والأرض .

أحيانا تحدثني نفسي قائلة :

لماذا لا نتفرغ للاخرة ونترك الدنيا التي سوف نغادرها دون ان نصطحب من متاعها شيء ؟

فقلت :
ان الله خلقنا فيها واستعمرنا فيها لنعمرها بالعمل الصالح والعمل النافع فهي دار عمل بلاحساب والاخرة دار حساب بلا عمل .
فكأنني اقنعتها ولو لفترة .
اسأل الله ان يحسن لنا العمل دنيا واخرة .

كنت في حوار مع نفسي وكانت تحاورني حول الأصدقاء :
تقول قبل كم سنة كان جوالك لا يكاد يصمت حتى انك تضطر تقفله وقت النوم او تصمته حتى تستطيع تنام .
هذا يسأل عنك فقط واخر يطلب طلب وثالث يطلب شفاعة في امر ما .... الخ .
اما اليوم فاصبح العدد مختلف وغاب من كان لا يكاد يغيب .
فقلت لها هذا امر طبيعي فليس كل من يتصل بك او يسأل عنك صديق يعتمد عليه .
فـ اما ان يكون صديق فعلا او صاحب حاجة او لمصلحة ما ومن الطبيعي بعدها لن يبقى الا الصادق .
فقالت هل يعقل انهم هكذا كـ أوراق الشجر في الشتاء تتساقط مع اول هزة ريح ؟
قلت ربما .
قالت فكيف اثق بالأصدقاء ؟
قلت :
من اذا دعيتيه وجدتيه وان احتجتيه لقيتيه وان غبتي سأل عنك وان حضرتي فرح بك ان سررتي سره ذلك وان حزنتي ساءه ذلك فهذا ثقي به فهو الصديق الصدوق ..

‏حدثتني نفسي يوما:
‏أنه لا حلم بلا أمل..
‏ولا منصب بلا علم..
‏ولا راحة بلا شقاء..
‏ولافرج بلاصبر..

الحديث مع النفس من أصدق الأحاديث وأخطرها ..
فصدقه يكون متى كانت الواقعية حاضرة وخطورته متى ناوشه الغرور ..
يبقى أن حديث النفس صريح ومباشر ووجداني تام ..
موضوع رائع وكثيراً ما تحدثنا أنفسنا عن أمور كثيرة ومنها ما يتعلق بتأنيب الضمير
أو عن ذكرى أو بما يتعلق بالحث على الوصول وكذلك الصبر ..
بإذن الله الزيارة لهذا الطرح حاضرة بإستمرار مع حضور حديث النفس مستقبلاً ..
تقديري ..

حياكم الله جميعا والمكان لكم ومانحن الا من بعدكم فيا هلا .

كنت في حديث جانبي مع النفس فقالت :

ان الناس لا يرحمون أحدا .
العداوة واضحة في ملامحهم كل ما انظر الى شخص اراه يكرهني او يضمر لي شيئا . !!
تعجبت من حديثها وقلت :
اتقي الله في خلق الله واحسني الظن بالجميع .
قالت وكيف ؟
قلت اعتبري الناس كلهم اتقياء انقياء حتى يثبت لك خلاف ذلك فاذا ثبت خلاف ذلك فالتمسي لهم العذر فلعلهم اجبروا على ذلك او فهمتي خلاف ما يضمرون .

ثم ادعي لهم بالمغفرة .
واعلمي ان حسن الظن بـ الاخرين خير ما يريح النفس .

اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات .

حدثتني نفسي عمّا يفعله التبعيون بأنفسهم هذه الأيام ..
لماذا هم بهذا الغباء ؟
لماذا هم أيادي للأعداء ؟
ماهي مصالحهم ؟ ولمن ولاءهم ؟
ألا يخافون الله ثم ألا يغارون على وطنهم ؟
حسبنا الله عليهم ونِعم الوكيل ..

حديث النفس القليل يستطيع البوح به
وهو آسمى انوآع الحديث
اللي كثيير نحتآجه .....

لي عوده هنآ
بو فهد
تسلم يمنآك ع روعة الطرح

حياك الله يالضامية

من أروع ما يريح النفس ان تبوح ببعض مافيها وليس كل ما فيها فاحيانا هناك أشياء لا نستطيع البوح بها حتى لايفهمها الاخرون غير .

شكرا لتواجدك ويسعدني مشاركتك .

اخذتني نفسي ذات مرة الى حديث يعجبها ولكنه لا يعجبني .
قالت :
اليس الله قال :
المال والبنون زينة الحياة الدنيا ؟
قلت : بلى.
قالت : فلماذا لا اراك تسارع الى مثل هذه الأمور ؟
قلت : ومن قال لك هذا ؟
قالت : انا ادرى واحد بك .
قلت : اعلمي ان الله بثنا في هذه الدنيا وبث ارزاقنا فيها وامرنا بالسعي في مناكبها لكسب هذه الارزاق .
ولكن ليس هذا هو الغاية من وجودنا .
الم تقرئي قوله تعالى :
انما اموالكم واولادكم فتنة .

وقوله : ان من ازواجكم واولادكم عدوا لكم فاحذروهم .
فكيف تريدينني ان ابحث عن من هو عدو واترك قول الله تعالى :
وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون .
ان الله خلقنا لهدف وهو:
العبادة .
وامرنا بامور تندرج تحت هذا الهدف ومن ضمنها الأموال والأولاد وقسمها بين خلقه فلن يأخذ احد غير رزقه .

اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا الى النار مصيرنا .

يا نفس على نفسك لا تدَّعي
ولا تقولي انك للحقيقة تعي

فحروفك فقط ألف و باء
وفي حرف الياء تاه المقطع

يانفس أحبي الناس كلهم
فبدونهم أنى لكي أن تجمعي

يانفسي انى لك بالحق معاتب
بالشكر لابوفهد لا تتمنعي

ياكاتب أصاب كل خواطري
ومايجول بخيال نفسي وواقعي

للنفس حديث غير منتهي
وكثيرا ما يؤرق ليلا مهجعي

ابوفهد اتيت بالدرر
اسمح لى ان اكون من المتابعين بصمت

قبل التعصب لرأي...لايمكن أبداً أن يكون للتعصب رأي
الرأي حل والحلول لاتأتي من أوساط متوتره..والتعصب توتير

أبو إبراهيم

حياك الله وكم كنت أتمنى ان أكون شاعرا فارد ولكن يكفيني شرفا ان اقراء ما كتبته .
حياك الله ناطقا وصامتا .

الصياد

كم انا سعيد بتواجدك فحياك الله .