شاخص ..!

في يوم جميل غائم ، كان هناك فتى اسمه " شاخص " سبب تسميته بهذا الاسم الغريب
تقول امه المتوفيه انه منذ ولادته و عيناه شاخصه في السقف ، ويزيد أبوه المتوفي قائلا انه عند بلوغه الرابعة من العمر كان يحلق دائماً في السماء ..!

تعيس هذا الفتى و يتيم منذ العاشرة من العمر ..!
تربى على يد أحد أعمامه ، وكي تكون الحكاية " قبيحة " كأي حكايه عربيه لابد ان يكون العم ظالم و قاسي جداً ..!

" شاخص " لم يكن مستواه التعليم جيد ، بل كان بليد جداً ، و لكن كانت مخيلته رائعه
و كان في قريه صغيره و بسيطه في طرفها البعيد عند النهر تسكن الفتاه المدللة في قصر
أبوها الذي يحكم القريه ...!

وفي احد الأيام الخبيثه .. كان " شاخص " يرعى الغنم بالقرب من النهر العذب
و يستلقي على احد الشجرات كي ترعى الغنم و هو كعادته " شاخص " في السماء
ليس تفكيرا و لا إلهاما ، مجرد " فهاوه"

و قررت " الفتاه " في نفس اليوم ان تتمشى في ذلك اليوم النحس ، بالقرب من " شاخص "
و هي عند النهر و هو في الطرف الآخر ،، رأته شاخصا في السماء..!

و قالت في نفسها المغروره اللتي تود ان تعرف كل شي :
لا بد ان اعرف ماذا يفكر به هذا الفتى ؟!

نعم أدرك ما تفكر به أيها القارئ ،، تفكر ان الحكاية سوف تحب هذه الفتاه ذلك الفقير
و مثل أي حكايه تكون نهايتها ان يرفض الأب " شاخص " و تهرب الفتاه معه في آخر
الحكايه و يعيشون في كوخ صغير في قريه بعيده عن الأنظار ..

هذه الحكايات الغبية الممله اللتي نعتاد على قرأتها ، بنفس السيناريو و الحوار
اشعر ان خلفها إنسان يستفز الحمقى فقط ..!

توته ..توته .. خلصت الحتوته ..!

بقلم / إبراهيم سعيد

ومن شآخص ولدوآ شوآخص ومزالوا يمارسون السيناريو آلغبي آلى وقتنا آلحاضر
وآلجميع يحدقون من دون ملل ولا كلل وتستمر آلحياه.؛
قلم رآئع دمت كذلك أشكرك.؛

،
سَلِمَت يَداكـ عَلَّى هَذَا الـعـطآء
طَرْح حَلق فيِ الأَفقْ لَجَّمَأَلَّهَ
سِلَمْتْ آنآمَلَّكَ آلَمْخِمَلَّيِهْ
لِرُوحَك جَوُّرِيّْه تعُآنَقَّكَ

بارك الله فيك الله يعطيك العافية

مثل هذه السيناريوهات تحل لدى أناس لهم ميول للخيال وليكن الأمر فيه مبالغة ولا ضير..
ولكن هذه قصص إما تنتهي بالملهاة أو بالمأساة وتلك هي نهايات القصص العربية - تحديداً -
لأنهم عاطفيون ويتأثرون كثيراً بما حولهم ويعيشون آمال وخيالات منطقية وغير منطقية ..
تجد فيها شد الإنتباه وقوة المانشيت في البداية ومهما يكن الرفض فإذا بدأت بإحداها فحتماً ستكمل ..
قد لا يكون وراها حمقى بقدر ماهم عاطفيون من باب على قد فراشك مد رجليك ..
شرائح المجتمع ليست ذات تصنيف واحد ثقافياً ولا ذات مستوى واحد فكرياً وعلينا أن نقبل بكافة الطبقات
نشراً للسيناريو وقبولاً له وإن كان الأمر في العموم يشترط النهوض إلى مستوى أعلى فكرياً ..
ليكن الأمر طلوع السلم حبة حبة وللأمانة كانت قديماً موجودة ولكن حالياً تطوّرت القصة وأصبحت
ذات هدف أجمل وفكر أرقى ..
إذن من يصبر يصل وهكذا كان الأمر ..
تقديري لك ..

كثيرين هم الشاخصين من المتلقين الذين يتابعون نفس السيناريو دائما بدون ان يسألوا نفسهم لماذا هذا الغباء في معظم الطروحات
ولم يعلمو بأن معد السيناريو لايملك الاخيالا اضمحل واصبح راكد او انه اعتاد ان يسلك نفس الطريق ولم يطور من نفسه وتعود ان يعزف على اوتار معينه اما عاطفياً او نفسياً مع اختلاف ثقافة المتلقين
هذا من ناحية المعد اما المتلقي فهو من شجع المعد على الاستمرار في نفس الطريق لتقبلهم المطروح بدون ادنى انتقاد
وتاكد ان الشاخصين في تزايد
كل الشكر لك

انسامة مطر

المطر رحمه ، نتفق على ذلك ، بعضه يسبب فيضان و بعضه ينبت الأشجار وننعم بالطبيعة
كذلك الفكره هي فكره تستمر في العقل لكن متى تعاملنا معها بتغيير و خروج عن الاستمرار العادي
نخرج من الغباء المستمر

دمت بخير ، تحياتي

تراتيل .......

شكرًا لك بعدد العطاء

تحياتي

بن ظافر ،،

شاكر متابعتك دوماً

تحياتي

أبو ريان الجميل ،،

تود ان تقول ان هناك من لا يعارض هذا السيناريو ، نعم أوفقك الرأي
لكن لي تحفظ على ( مد رجليك على قد لحافك ) تعبنا من اللحاف القصير ،،
وتعقيب على كلمة ( حمقى ) في الغالب يوجد منهم كثير ، كما يوجد من يتابع
حقي كمتلقي ان اجد الإبداع كي أتعلم منه ، أعطيك مثل على ( الحمقى ) الإعلام وما يبثه من قصص مسلسله
أكبر دليل على الحمق و الاستهتار بالمتلقي ، و لن أزيد أكثر من ذلك

شاكر لك وتحياتي يا جميل

براءة أنثى

كلامك سليم ، بغض النظر عن الخيال ، سؤال واحد أطرحه هنا
ماذا في يد المتلقي كي لا يستمر المعد او من يفعل بنا هكذا ؟!
الجواب ، لا شيء ، المعد أكبر حجم من المتلقي و بما أننا تحت مظلة ( صوتك ما هو مسموع )
لابد ان نجد بديل ، وهي طرق كثيره لنبتعد عن المعد او المستهتر هذا ، هناك الف طريقه ، فقط إذا اردنا ذلك

شاكر لك و تحياتي