الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
أسس ودروس مهمة للمرشد الطلابي
أعمال المرشد الطلابي وفق القواعد التنظيمية
هذه أعمال المرشد الطلابي وفق المادة الواحدة و العشرون من القواعد التنظيمية لمدارس التعليم العام لكي يصبح المرشد الطلابي قدوة حسنة عليه أن يكون ممتاز السيرة والسلوك ومتمكناَ من مساعدة الطالب على فهم ذاته ومعرفة قدراته والتغلب على ما يواجهه من صعوبات ليحقق التوافق النفسي :والتربوي والاجتماعي والمهني لبناء شخصية إسلامية سوية وذلك عن طريق قيامه بالآتي * تبصير المجتمع المدرسي بأهداف التوجيه والإرشاد وخططه وبرامجه وخدماته وبناء علاقات مهنية مثمرة مع منسوبي المدرسة جميعهم ومع أولياء أمور الطلاب *إعداد الخطط العامة السنوية لبرامج التوجيه والإرشاد في ضوء التعليمات المنظمة لذلك واعتمادها من مدير المدرسة * تنفيذ برامج التوجيه والإرشاد وخدماته الإنمائية والوقائية والعلاجية * تعبئة السجل الشامل للطالب والمحافظة على سريته وتنظيم الملفات والسجلات الخاصة بالتوجية والإرشاد * بحث حالات الطلاب التحصيلية والسلوكية وتقديم الخدمات الإرشادية التي من شأنها تحقيق أهداف المرحلة التعليمية * متابعة مذكرة الواجبات اليومية وفق خطة زمنية وتفعيلها والعمل على ما يحقق الأهداف المرجوة منها رعاية الطلاب الموهوبين والمتفوقين دراسياَ وتشجيعهم وتوجيههم ومنحهم الحوافز والمكافآت وتقديم * برامج إضافية لهم * متابعة الطلاب المتأخرين دراسياَ ودراسة أسباب تأخرهم وعلاجها واتخاذ الخطوات اللازمة للارتقاء بمستوياتهم * تحري الأحوال الأسرية للتلاميذ وخاصة الاقتصادية منها ومساعدة المحتاجين منهم عن طريق الصندوق المدرسي * دراسة الحالات الفردية للطلاب الذين تظهر عليهم بوادر سلبية في السلوك وتفهم مشكلاتهم وتقديم التوجيه والنصح لهم حسب حالتهم * عقد لقاءات فردية مع أولياء أمور الطلاب الذين تظهر على أبنائهم بوادر سلبية في السلوك أو عدم التكيف مع الجو المدرسي لاستطلاع آرائهم والتعاون معهم وبحث المشكلات الأسرية ذات الأثر في أحوال أولئك الطلاب * إعداد تقارير دورية عن مستويات الطلاب العلمية والتربوية وتقديمها لمدير المدرسة * إجراء البحوث والدراسات التربوية التي يتطلبها عمل المرشد * تدريس ما يسنده إليه مدير المدرسة من الحصص والمشاركة في أعمال مراقبة الطلاب وشغل حصص الانتظار * القيام بأي أعمال أخرى يسندها إليه مدير المدرسة مما تقتضيه طبيعة العمل التعليمي |
04-03-2007, 12:35 AM | #2 |
|
رد: أسس ودروس مهمة للمرشد الطلابي
اساليب علمية تربوية للتعامل مع طلاب الصفوف الاولية
1- التربية والتعليم حلقتان لا يمكن فصلهما ولهما أسس أولية يقومان عليها لتحقيق أهدافهما، وكثيرا ما نسمع بالانعكاسات السلبية المترتبة على الخطوات العشوائية التي تهدد حياة الفرد بالخطر الخلقي او الجسدي ويعتبر الصف الأول الابتدائي عالما جديدا في حياة الطفل الذي اعتاد على دفء حضن أمه ودلالها وابتسامتها. وقد انتهجت الجهات التعليمية برامج تربوية جديدة لكسب حب واقبال الطلبة على المدارس تلك البرامج لا تقبل التطبيق الروتيني والعشوائي لاختلاف فئات الأطفال وفي هذا الاستطلاع نحدد بعض المحاور الأساسية التي تحدد شخصية الفرد وتدفعه للتفوق. التعليم بين الحاضر والماضي * يقول الاستاذ منصور بن محمد الفالح مدير مدرسة: التعليم في الماضي يكاد ينحصر على الحفظ والتلقين فقط اما التعليم في الحاضر فقد تطور تطورا كبيرا حيث استخدام وسائل التربية الحديثة ولقد حظي التعليم في بلادنا الغالية باهتمام خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) فقد انفقت عليه الأموال الكثيرة في سبيل تطور ورقي التعليم وأكبر دليل على ذلك تخصيصه بميزانية تزيد عن غيرها حتى وصل التعليم للقرى النائية والهجر حتى اصبح محو الأمية لا يذكر واصبح التعليم يركز على التجارب والوسائل التعليمية والاستنتاج. *ويصور الاستاذ/ عامر بن محمد الودعاني مدرس صف ابتدائي بما يزيد عن خمسة عشر عاما ماوصل اليه التعليم في الحاضر فيقول: التعليم قفز قفزة هائلة فقد توفرت جميع الامكانيات وهيئت الوسائل التربوية الحديثة وذلك كله بفضل الله ثم بدعم حكومة رائد التعليم الأول خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ولم يبق إلا دور الطالب لكي يستفيد وينهل من أبواب العلم والمعرفة بما يصنع من نفسه شخصية متميزة ثقافيا وعلميا بما يتيح له خدمة دينه ومليكه ووطنه. |
|
04-03-2007, 12:35 AM | #3 |
|
رد: أسس ودروس مهمة للمرشد الطلابي
اساليب علمية تربوية للتعامل مع طلاب الصفوف الاولية
1- التربية والتعليم حلقتان لا يمكن فصلهما ولهما أسس أولية يقومان عليها لتحقيق أهدافهما، وكثيرا ما نسمع بالانعكاسات السلبية المترتبة على الخطوات العشوائية التي تهدد حياة الفرد بالخطر الخلقي او الجسدي ويعتبر الصف الأول الابتدائي عالما جديدا في حياة الطفل الذي اعتاد على دفء حضن أمه ودلالها وابتسامتها. وقد انتهجت الجهات التعليمية برامج تربوية جديدة لكسب حب واقبال الطلبة على المدارس تلك البرامج لا تقبل التطبيق الروتيني والعشوائي لاختلاف فئات الأطفال وفي هذا الاستطلاع نحدد بعض المحاور الأساسية التي تحدد شخصية الفرد وتدفعه للتفوق. التعليم بين الحاضر والماضي * يقول الاستاذ منصور بن محمد الفالح مدير مدرسة: التعليم في الماضي يكاد ينحصر على الحفظ والتلقين فقط اما التعليم في الحاضر فقد تطور تطورا كبيرا حيث استخدام وسائل التربية الحديثة ولقد حظي التعليم في بلادنا الغالية باهتمام خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) فقد انفقت عليه الأموال الكثيرة في سبيل تطور ورقي التعليم وأكبر دليل على ذلك تخصيصه بميزانية تزيد عن غيرها حتى وصل التعليم للقرى النائية والهجر حتى اصبح محو الأمية لا يذكر واصبح التعليم يركز على التجارب والوسائل التعليمية والاستنتاج. *ويصور الاستاذ/ عامر بن محمد الودعاني مدرس صف ابتدائي بما يزيد عن خمسة عشر عاما ماوصل اليه التعليم في الحاضر فيقول: التعليم قفز قفزة هائلة فقد توفرت جميع الامكانيات وهيئت الوسائل التربوية الحديثة وذلك كله بفضل الله ثم بدعم حكومة رائد التعليم الأول خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ولم يبق إلا دور الطالب لكي يستفيد وينهل من أبواب العلم والمعرفة بما يصنع من نفسه شخصية متميزة ثقافيا وعلميا بما يتيح له خدمة دينه ومليكه ووطنه. |
|
04-03-2007, 12:35 AM | #4 |
|
رد: أسس ودروس مهمة للمرشد الطلابي
رياض الأطفال وإعداد الطالب
ويرى الاستاذ/ عبدالله محمد الفاضل مدير مدرسة خالد بن الواليد بالسليل ان التمهيدي ورياض الأطفال تعتبر مهمة في دفع ونبوغ طالب الصف الأول الابتدائي بعد دخوله المدرسة حيث يقول: نشاهد ونجد أروع التلاميذ نشاطا وموهبة وذكاء حيث سبق لهم دخول الفصول التمهيدية مما يجعلنا نستنتج ان هذه الظاهرة صحية يجب الاهتمام بها من قبل الجهات المسؤولة وكذا الأسرة وان تكون منهجا هادفا سليما. ويستطرد بقوله: منهج الصف الأول الابتدائي يبدأ بالتهيؤ والاستعداد (لغة رياضيات) وهذه الفترة كافية لإعداد الصغير ونقله من وسط الى وسط آخر واثر ذلك الايجابي على تنمية المهارات العقلية لدى الطفل وتشجيعه مستقبلا على الجرأة والصبر وتنمية الذكاء لديه ويشترك لتحقيق ذلك تعاون البيت والمدرسة والمجتمع في ذلك لتجنب فشل الطالب منذ الصف الأول وتحقيق النجاح وبناء الهدف، وعدم هروب الصغير من الدراسة مع بداية الاسبوع الأول من دخوله المدرسة مع ملاحظة ان هذه الظاهرة بدأت تختفي، كما يساعد ذلك على مواجهة التحدي القائم على التقدم العلمي الفائق والمشاهد في عدة قطاعات. * ويعلق الاخصائي صابر المغربي على أهمية الفصول التمهيدية ورياض الأطفال فيقول: لا بد ان نفهم معنى التحول من المهد الى الطفولة حتى نستطيع ان نفهم نمو الطفل حيث انه من المعروف ان قوى الطفل الوظيفية تزداد في السنة الثالثة بحيث تتيح له الحركة والتنقل كما تبدأ مخيلته في هذا السن بالعلم السريع بناء على اتصاله بالعالم الخارجي الذي يجهله مما ييسر لنا فهم اجتهاده لمعرفة ذلك العالم الخارجي ومراعاة الاضطراب الذهني الذي يعتريه في بعض الاحيان نحو بعض المواقف الخارجية بيد ان المحصول اللغوي يساعده ليتغلب على تلك الصعوبات. ويضيف بقوله: يستوجب على ذوي الطفل إتاحة الفرصة الكافية له لممارسة النشاط الحركي القوي حيث ان ذلك طريقه لسلوك المستقبل الذي يؤكد ذاته وينمي شخصيته ومن الخطأ اعتبار الحياة العقلية في هذه المرحلة مكونة من إحساس وحركة فقط اذ ان عملياته العقلية تعمل ولكن على نطاق ضيق فهو لم يكتسب بعد المحصول اللغوي الكافي الذي يجعله يفكر تفكيرا معنويا منصبا على الأمور المجردة ولكن عملياته العقلية تعنى العناية الخاصة بمشاعره وتخيلاته، والفصول التمهيدية ورياض الأطفال العامل المباشر في تحقيق ذلك على ان يهتم القائم على تلك الفصول باستغلال الصفات السلوكية في التوجيه الصالح لإعانة الطفل ومساعدته في مجتمعه الصغير وادراكه لمعنى المجتمع بايضاح ذلك بالطرق العملية والعمل على اكتشاف الموهوبين منهم والعمل على تنمية معدلات الذكاء لديهم والمساهمة في وضع اللبنة الأولى لشخصية ذلك الطفل الذي سيكون رجل المستقبل بإذن الله. |
|
04-03-2007, 12:36 AM | #5 |
|
رد: أسس ودروس مهمة للمرشد الطلابي
أسباب هروب الطالب
يشارك الاستاذ الفالح بقوله: لقد اختفت ظاهرة هروب الطالب من المدرسة مع بداية دخوله الصف الأول الابتدائي ومن يرجع الى الاحصائيات في المدارس يرى اختفاء هذه الظاهرة او ندرتها ويرجع الفضل في ذلك بعد الله الى الطرق الحديثة في التربية ومنها الاسبوع التمهيدي وتقيد المعلمين بالطرق والوسائل التربوية الحديثة في التعامل مع الطفل وبالذات طلاب الصف الأول الابتدائي وذلك نظرا لحساسية التعامل معهم ومراعاة انفعالاتهم وتغير الأجواء المدرسية عليهم بعد الجو المنزلي. ** وتستنتج الاستاذة دليل سعيد الدوسري مديرة الإشراف التربوي بمحافظة وادي الدواسر أسباب اختفاء ظاهرة هروب الطالبة من المدرسة مع بدايتها بقولها: وعي الوالدين بأهمية العلم والتعليم وتواصل جهدهما لبث الحماس لدى الطالبة للاقبال على الدراسة بكل رغبة صادقة. وجود حافز مشجع للطالبات لمواصلة التعليم مع تشجيع الرغبة لديهن في الدراسة. معاملة الطالبات باسلوب تربوي من قبل الإدارة والمعلمة بالمدرسة والعمل على تشجيعهن وبث روح التنافس الشريف بينهن مما أدى الى اختفاء الرهبة والخوف من نفوس الطالبات المستجدات. |
|
04-03-2007, 12:36 AM | #6 |
|
رد: أسس ودروس مهمة للمرشد الطلابي
الأسبوع التمهيدي وتكيف الطالب
** وعن مدى نجاح برامج الأسبوع التمهيدي وتحقيق أهدافه تتحدث الاستاذة دليل الدوسري فتقول: لقد تحقق النجاح لبرامج الاسبوع التمهيدي ولله الحمد وذلك بشكل منقطع النظير وقد حقق الأهداف المرجوة منه بسبب ما توفر له من عوامل النجاح التي هيأتها المدارس الابتدائية من احتفالات وبرامج مشتملة على الأناشيد والألعاب المسلية والمسابقات الشفهية والكتابية عن طريق التلوين والتوصيل ومنح الجوائز لتشجيع الطالبات المستجدات. ** ويتواصل بنا الحديث عن أهمية اعداد الطالب والروية حول نجاح أهداف الأسبوع التمهيدي من عدمها يقول الاستاذ عبدالله بن محمد الفاضل عنها: لقد دأبت وزارة المعارف وكذا الرئاسة العامة لتعليم البنات ومن خلال المدارس على استقبال وتدريب ابنائها الجدد على التكيف الاجتماعي مع البيئة والوضع الجديدوذلك لأهميته في حياتهم الجديدة وانها الأساس والخطوة الجادة لهذا البناء فقد اعد للأسبوع برامج خاصة من كل عام تندرج تحت مسمى الأسبوع التمهيدي وذلك لتعويد الطلبة على المناخ الجديد غير ما كانوا عليه بما يشعرهم بالاستقرار والاطمئنان النفسي والوئام للمدرسة وما يدور فيها ويضيف بقوله: حضور الطالب او الطالبة الاسبوع التمهيدي منذ بدايته ووجود ولي الأمر بجانبه في المدرسة لبعض الوقت يساعد على اكتشاف قدرات وامكانيات الطالب وتشجيعه على اللعب والتحدث مع الآخرين والتفاعل مع مدرسين او طلاب المدرسة بما يعطينا القول ان أهداف هذا الاسبوع تتلخص في الآتي: المساعدة في تكوين اتجاه نفسي إيجابي لدى الطفل نحو المدرسة وإكسابه خبرات مدرسية تساهم في سرعة عملية التكيف مع المدرس, تيسير مهمة انتقال الطفل من محيط بيئته الى المحيط المدرسي تدريجيا والتعامل مع عناصر مجتمعه الجديد. توفير الفرصة التربوية المبكرة للمعلم ليتعرف من خلالها على شخصية كل طفل. بث الطمأنينة في نفوس الآباء على ابنائهم وتعميق الشعور لديهم بأن الأبناء في محل الاهتمام والرعاية بما يدعم قوة العلاقة بين البيت والمدرسة. تقديم نموذج من الأساليب التربوية وفقا لخصائص نمو الطلبة الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي. ** ويؤكد الفاضل ان نجاح الأسبوع التمهيدي يبنى على عوامل منها: تفعيل البرامج التربوية الدقيقة الهادفة التي تقوم على تلبية حاجات الطلبة النفسية والاجتماعية والرياضية. حصر النتائج الإيجابية لهذا الاسبوع عند تطبيق برامجه واكتشاف ما يلي عند الفرد: زيادة إحساس الطفل بالمدرسة والاقبال عليها بكل شوق والحضور المبكر برغبته الشديدة. مشاركة الطفل في الاصطفاف الصباحي بكل همة ونشاط. متابعة العلامات التي توحي بانسجام الطفل كالضحك والمرح واللعب والاطمئنان. تتبع الحالات التي تعتبر نادرة بين أولئك الطلبة في بداية العام الدراسي كالانطواء والبكاء وصعوبة النطق. ** وينوه الاخصائي الاجتماعي صابر محمد المغربي بخطورة وأهمية اعداد الطفل للتكيف مع المدرسة فيقول: تتميز عملية اعداد الطلبة المبتدئين للتكيف مع المدرسة بأنها من أشق العمليات الاجتماعية وأهمها في الوقت ذاته فهي تحتاج الى دراسة عميقة لكل فرد على حدة للجو المدرسي الذي يحيط به والتعرف على حاجاته الفعلية ومتابعة الآثار العميقة في سلوكه وتصرفاته للوقوف على المعوقات التي صادفته في مجال الأسرة ودرجة عمقها في حياته. ** الاخصائية النفسية الاستاذة ناديا التميمي تقول: ليس بالامكان انكار فائدة الأسبوع التمهيدي ولكن تظل المدّرسة هي ذات العلاقة بتكيف الأطفال فهي ستكون بمثابة الأم لجميع الأطفال في حنانها وتفهمها وابتسامتها وتؤكد على أهمية تقوية علاقة الطفل بالمدرسة فتقول: اقامة علاقة عاطفية ناجحة مع الأطفال هو العامل الأهم الذي سيشجع الأطفال للقدوم غدا وبعد غد للمدرسة. |
|
04-03-2007, 12:37 AM | #7 |
|
رد: أسس ودروس مهمة للمرشد الطلابي
المعلم والخبرة والدورات التدريبية
** وحول بقاء معلم الصف الأول في تدريس الصف سنوات طويلة يعبر الاستاذ منصور الفالح بقوله: ان تدريس الصف الأول ليس بالأمر السهل وقد اكد معالي الوزير بضرورة إسناد تدريس الصف الأول الى المعلمين المتميزين في المدرسة وخصتهم الوزارة بمميزات دون غيرهم من المدرسين ويعتمد بقاء المدرس في تدريس الصف الأول سنوات طويلة على المدرس نفسه من حيث التحاقه بالدورات التدريبية والاطلاع على آخر ما وصلت اليه التربية الحديثة في التربية والتعليم وانتهاج الطرق الجديدة كل عام والابتكارات العلمية بما يحقق وصول المعلومات للطالب بكل يسر وسهولة بما يثير النشاط والمشاركة بكل تفوق عن اليوم الذي قبله. ** وتشير الاستاذة دليل الى النتائج الطيبة لبقاء المعلمة لتدريس الصف الأول الابتدائي بقولها: بقاء المعلمة له الأثر الطيب في أداء هذه الرسالة على الوجه المطلوب الذي يبنى عليه الوصول الى الأهداف المنشودة ولكن يكون ذلك مشروطا بالالتحاق بالدورات التدريبية التي لها التاثير الإيجابي على نجاح مسيرة المعلمة في تدريس هذا الصف وألا تركن الى خبرتها ومجهودها الفردي بل تعمل على تطوير أدائها وذلك ايضا عن طريق الاطلاع المستمر على كل ما هو جديد ومفيد عن التعليم بصفة عامة وتعليم الصفوف المبكرة بصفة خاصة والمشاركة في اللقاءات التربوية واقامة الدروس النموذجية مع الاستفادة من خبرات الزميلات والمشرفات التربويات. ** وعن هذا الجانب يقول الاستاذ الفاضل الصغار مسئولية كبرى في أعناق المسؤولين عن التربية والتعليم لذلك فهم يحتاجون الى معلمين ناجحين متميزين مخلصين في ادائهم وذلك لما تحمله هذه المرحلة من خصائص ومطالب وحاجات تتطلب عناية فائقة ومقومات حقيقية لنوعية خاصة من المعلمين والمربين واذا كانت هذه الشروط متوفرة في معلم الصف الأول فلا حرج من بقائه معلما للصف الأول دون عد للسنين وحسابها ودائما الصف الأول يحتاج تدريسه لمهارات وتجارب عالية واذا زودت بالدورات يكون ذلك افضل والحمد لله المميزون كثيرون ولكن الأفضل للراغبين المبدعين دائما في الصفوف الأولى. ** ويدلي الاستاذ عبدالله بن صالح الهذلول في هذا المحور بدلوه فيقول: ان بقاء المعلم في تدريس الصفوف الأولى له فوائد وايجابيات عديدة منها التعرف على انماط وسلوكيات التلاميذ في هذه المرحلة وتطوير الخبرة في ذلك وهذا يحقق كثيرا من الأهداف التربوية مما لا شك فيه أن الدورات التدريبية لها المردود الإيجابي في نجاح مسيرة المعلم خصوصا اذا كانت مدعمة ببحوث علمية ومدروسة في هذا المجال مما يثري الساحة ويفيد السالكين في تدريس الصف الأول ولا ننكر ان للتجربة العميقة والخبرة الطويلة الأثر في نجاح مدرسي الصف الأول. |
|
04-03-2007, 12:37 AM | #8 |
|
رد: أسس ودروس مهمة للمرشد الطلابي
صفات معلم الصف الأول
** ويواصل: الاستاذ عبدالله الفاضل الحديث بقوله: لابد من العناية الخاصة بمعلم الصف الأول ولدوره في هذه المرحلة الحساسة بحيث تتوفر فيه المواصفات التالية: المعلم المفكر في المستقبل بوعي واهتمام. المعلم الملم بقدرات الصغار ومهاراتهم المختلفة. أساليب تربوية علمية - الرغبة الجادة للعمل والاستعداد للعمل التام للنمو المعرفي. - الاستفادة من خبرات الآخرين وتجاربهم وآرائهم. - ان يكون المعلم قادرا على مواجهة كل الحالات الصعبة خاصة في الاسبوع التمهيدي كالانطواء وامتصاص حالات الشغب والاستفادة من نشاط المشاغبين وفي جملة القول ان اهم مايتصف به معلم الصف الاول ان يكون قدوة يؤثر تأثيراً مباشراً على تكوين شخصية الصغير ومميزاً مبدعاً متطوراً يؤدي رسالته بحب ورغبة صادقة لبلوغ الهدف. ** ويرى الاستاذ: الفالح ان اهم الصفات التي يجب ان تتوفر في معلم الصفوف الاولية هي: - توسط شخصية المعلم وحسن التعامل مع الصغار كل حسب طباعه وشخصيته والتوجيه السليم برفق ولين من غير عنف. - القدوة الحسنة في القول والفعل بما ينعكس بالأثر الطيب على الصغار لانهم عادة يقلدون الآخرين. - ان يكون عمره فوق السابعة والعشرين عاماً معروفا بالحلم والتأني والصبر بما يحقق معالجة اخطاء طلاب المرحلة. ** ويختصر الاستاذ محمد الودعاني هذه الصفات المؤثرة على عطاء المعلم بالايجاب والنتائج المراد الوصول اليها اثناء مسيرة تعليم طلاب الصف الاول الابتدائي فيقول تتلخص تلك الصفات فيما يلي: - اتصاف المعلم بالصبر والحلم واحتساب الاجر من الله تعالى في جهاده المتواصل لرفع التحصيل العلمي لدى تلك الفئة الجديدة على المدرسة. - ان يكون نهجه التعامل مع الطلاب بتواضع وترو فالله تعالى يقول لنبيه: صلى الله عليه وسلم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك . - الاخلاص في اداء رسالته التعليمية جاعلاً مراقبة الله بين عينيه. |
|
04-03-2007, 12:38 AM | #9 |
|
رد: أسس ودروس مهمة للمرشد الطلابي
معوقات تفوق الطالب في الصف الأول
** ويعزو الفاضل معوقات تفوق بعض طلاب الصف الاول الى عدة اسباب منها: - بطءالتعلم لدى بعض الطلاب بما يعجز بعض المعلمين من التعامل مع هذه الحالات وخاصة اذا تعدى الطلاب في الصف الواحد اكثر من عشرين طالباً. - عدم مقدرة المعلم على امتلاك قلب الطفل وترويضه بسهولة حيث يكون انفرادياً وكثير البكاء غير قادر على الامساك بالقلم. ** ويبرز الودعاني اسباب انخفاض مستوى التفوق في الصفوف الدنيا فيما يلي: - تعالي المعلم على تلاميذه لانعدام ثقته في نفسه فلا ينزل لمستوى هؤلاء الطلبة واقتباس الوسائل التربوية المنمية لمعرفتهم ونبوغهم وتتبع الحالات الفردية التي تعاني من بعض المشاكل وعلاجها فيما يرفع الضغوط النفسية عنها, ويوافق : الاخصائي - صابر المغربي الاستاذ الودعاني في هذه النقطة ويقول: ان المعلم الذي يعاني من اضطراب الشخصية او سوء التوافق الانفعالي والاجتماعي يصبح عاملا معوقا في نموالطالب ويعطل التنشئة الاجتماعية للطلبة تعطيلا كاملاً. - قلة الخبرة عند بعض معلمي الصفوف الدنيا فمن الاصلح ان يكون معلم الصف الاول ممن له الخدمة اكثر من ثلاث سنوات ولديه الرغبة الصادقة والعزيمة القوية للتغلب على الصعوبات بعد توفيق الله بما يحقق الوصول للاهداف المأمول جنيها أواخر العام الدراسي. ** ويشارك: الاستاذ الهذول في ابراز معوقات تفوق الطالب في بداية انطلاقة مشواره الدراسي فيقول قد تنحصر فيما يلي: - عدم تعاون ولي امر الطالب مع المدرسة ويتمثل ذلك في الزيارة المتواصلة للمدرسة ومعرفة مستوى ابنه الطالب. - الشرود الذهني لبعض التلاميذ وصعوبة النطق. |
|
04-03-2007, 12:39 AM | #10 |
|
رد: أسس ودروس مهمة للمرشد الطلابي
الذكاء وعلاقته بالشقاوة عند الأطفال
** ويناقش الدكتور: سامح سعد زكي - اخصائي اطفال بمستوصف الخماسين الطبي ظاهرة الذكاء عند الطفل والعوامل المؤثرة فيها بقوله: الذكاء هو الذي يمكن الانسان من التصرف العاقل وفي موضعه الصحيح ومواجهة كل امورالحياة والقدرة على التكيف مع مقومات الحياة على الارض وبدايات الذكاء والنمو العقلي عند الطفل يمكن القول بأنه يبدأ قبل ولادته اذ ان هناك جانبا وراثيا في الذكاء كصفة مع الجينات مثله مثل لون الشعر والعينين والطول ولكن يبقى كامناً الى ان يجد فرصة تنمية جيدة فاما ان ينمى ويوظف توظيفاً حسناً واما ان يثبط والذكاء والنمو العقلي في حياة الطفل يمر بعدة مراحل هي: 1- النمو الحسي والذهني لدى الطفل الرضيع من يوم مولده الى عمر سنة واحدة ويتدرج ذكاء الطفل ومظاهره في هذه المرحلة من متابعة الضوء المتحرك بالعينين اثناء الشهر الاول الى الابتسامة لاي وجه مالوف في الشهرالثاني ثم الضحك بصوت مسموع في الشهر الرابع ثم معرفة الام وتفضيل وجودها معه وبكائه عند تركها له في الشهر السادس ثم استجابته لمن ينادي باسمه في الشهر التاسع الى ان يبلغ عمره سنة كاملة حيث يصبح لديه المقدرة على ترديد بعض الكلمات مثل بابا ماما. 2-النمو العقلي للطفل ماقبل المدرسة من سنة الى خمس سنوات وهي تعرف بمرحلة الطفولة المبكرة يبدأ الطفل فيها تعلم الكلام ونطقه في البداية لعدة كلمات متفرقة الى تكوين جمل ثم يتدرج في اكتساب المهارات في خلال تلك السنوات مثل ارتداء ملابسه وحذائه بنفسه وتشغيل الراديو او جهاز التلفاز والاضاءة وفي هذه المرحلة يمر الطفل بما يسمى بالمرحلة الاستكشافية وهي من سن سنتين الىاربع سنوات وفيها يريد الطفل ان يستكشف كل كل ماحوله بداية من سعيه لفتح اللعبة التي بيده ليعرف كيف تعمل والعبث في اجهزة المنزل مما يضعه في محل الاتهام بالشقاوة ولكن الحقيقة عكس ذلك اذ انه يحاول استكشاف ماهو حوله. 3- النمو العقلي لطفل المدرسة من سن ست سنوات الى اثنتي عشرة سنة وتتركز مظاهر النمو العقلي والذكاء في هذه المرحلة في القدرة على التعلم فطفل ست سنوات يستطيع الرسم ثم يبدأ في اكتساب مهارات التعلم من قراءة وكتابة وعمليات الحساب مع التعرف على الاشكال والصور وتسميتها بأسمائها الى ان يصل الى آخر هذه المرحلة في سن العاشرة وقد يبدأ بعد ذلك في السؤال عن معاني الكلمات التي يسمعها كثيراً دون ان يدرك معناها وتأتي اجابات الاهل على هذه الاسئلة بمثابة تنمية لقدراته الذهنية بحيث تكون الاجابات بسيطة وعملية بعيداً عن الكذب او التضليل اوالتهرب من الاجابة على السؤال |
|
04-03-2007, 12:40 AM | #11 |
|
رد: أسس ودروس مهمة للمرشد الطلابي
الأساليب التربوية للتعامل مع طالب الصف الأول
** ويرجع الأستاذ:منصور الفالح التنافس الشريف بين الطلاب بما يحقق النجاح في اعلى المعدلات إلى: - التشجيع وزرع التنافس بين الطلاب بكل سهولة بما يعطي إثارة ذلك بين طلاب الصف كله اي شمولية المستويات العقلية لديهم جميعاً. - الرفق واللين وحسن التوجيه عند تقصير الطلاب في أداء الواجبات ومعالجة تلك الأخطاء أولا بأول ومعرفة همومهم. - عدم إرهاق الطالب بالواجبات المدرسية الزائدة عن طاقته وإدراك حساسية التعامل مع هذه الفئة. ** وتتحدث الأستاذة/ ناديا التميمي عن اهمية مراعاة انتقال الطفل من محيط الأسرة الى محيط آخر فتقول: إن عملية الانفصال بالطفل عن اسرته ليذهب إلى مكان غريب مع اشخاص غرباء لم يسبق له أن رآهم من قبل أو تعامل معهم وابتعاده عن أمه واسرته يعتبر كل هذا بحد ذاته عاملاً مخيفاً ومقلقاً للطفل لذلك يجب التعامل مع هذا الانفصال بحكمة وذكاء كما يلي: - استخدام الطريقة التي يحبها الأطفال والتشجيع بما يعكس لهم بان هذا المكان هو استمرار للأسرة وليس انفصالا عنها. - ترغيبهم بان ما يحلم به الطفل موجود في المدرسة. - اصطحاب الطفل أول الأمر للمدرسة برفقة ولي امره. - التدرج البسيط بالابتعاد عن الطفل بما يعطيه الثقة في نفسه والانسجام مع الجو المدرسي. - كلما ينجح مرة في الابتعاد عن الام والأنس والتكيف في بيئة المدرسة مع الأطفال يكافأ ويثاب على ذلك وليس من الشرط ان تكون المكافأة مادية. - الصدق مع الطفل والصراحة معه وعدم الكذب عليه أو غشه في التعامل معه، بحيث توفي الأم بوعدها فمثلاً اذا قررت انها ستغيب عنه عشر دقائق وستعود اليه في المدرسة لتأخذه فلابد ان يكون غيابها عشر دقائق ولا تستغل رضاه وتركه حتى نهاية الدوام المدرسي فذلك له تأثيره السلبي حيث سيفقد الطفل الثقة بالأم والمدرسة وسيؤدي الى كرهه للمدرسة حيث انها كانت السبب في ابتعاد امه عنه. - تذليل وتشجيع الطفل على الاختلاط بالآخرين وعدم عزله عن المجتمع دائما حيث ان ذلك سيجعله طفلا انطوائيا كثير البكاء. ** وتحذر الأستاذة/ ناديا من مخاطر استعمال العنف مع الطفل بقولها بالطبع ان ردة الطفل العدائية بالضرب أو الاهانة مع الطفل الذي يرفض المدرسة لن تؤدي الى النتيجة المرجوة، بل على العكس قد تكون لها الآثار السلبية الطويلة حيث تتولد مشكلة اكبر من المشكلة التي قبلها ولاسيما انه هناك ما نسميه التعلق المرضي بالأم وبالتالي يرفض الطفل استبدالها بأي اغراء آخر مما يتطلب التعامل مع هذه المشكلة بذكاء، فالعنف مرة أخرى اقول لا يؤدي الى القضاء على المشكلة، بل تبنى عليه انعكاسات سلبية أخرى على حياة الطفل المستقبلية. ** وعبر: الأستاذ/ محمد عامر في هذا الجانب برأيه فيقول: مهنة التعليم امانة عظيمة مما يستوجب على المعلم مراعاة مايلي: - التخلق بالخلق الحسن والتلطف في معاملة الطلاب بما يكسبهم محبته والاقبال على الدراسة بنفس راضية متشوقة. - لين الجانب وعدم القسوة على الطلبة والابتعاد عن الألفاظ التي تحمل في مضمونها الاهانة والسخرية بما لا يكون ذلك كله سبباً لنفور الطلبة من المدارس. - متابعة الطالب الضعيف وإعطاؤه اهمية وتشجيعه بكتابة بعض كلمات المدح والثناء في كراسته وتكريمه امام زملائه. ** ويقترح: الأستاذ/ عبدالله الهذلول لنمو الذكاء عند الطلبة عدة نقاط وقبل ذلك يبدأ حديثه بقوله: الذكاء وسرعة الانتباه وقوة الاستدراك مميزات موجودة لدى بعض الطلاب وكذلك حب الاستطلاع ونمو المفاهيم والقدرة على التذكر والتخيل كل ذلك يزرع التنافس بين الطلاب بشكل عام مع مراعاة مايلي ليتحقق ذلك: - تشجيع الطلاب على سرعة التفكير والتذكر. - زرع الحماس والجدية بين الطلاب والقاء الاسئلة الشفهية على الطلاب ومكافأة المتميزين في الحال. |
|
04-03-2007, 12:42 AM | #12 |
|
رد: أسس ودروس مهمة للمرشد الطلابي
التعامل مع الطالب المشاكس
اعداد الأستاذ\شريف محمد يحيى كيف توطد العلاقة مع الطلاب المشاكسين من هو الطالب المشاكس؟ الطالب المشاكس : يوصف بأنه كثير العناد والفوضى ، محاولاً جذب انتباه التلاميذ إليه، وهو عديم الدافعية وغالباً ما يتحدى سلطة مدرسه ويسبب له توتراً في الأعصاب، وخيبة أمل وشعوراً بالفشل. معظم الطلاب من هذه الفئة هم من الأسرة المفككة ، أو قد يكون الطالب قد تعرض لمشاكل سلوكية نفسية أو عاطفية ، أو أنجب من أمهات مدمنات على المخدرات ، أو من عائلات تفتقد إلى أدنى سيطرة على تصرفات أولادهم ، ولا نقصد بالطالب المشاكس الذي تصرف بسلوكيات سلبية غير طبيعية منها : سلوك عدواني وانحرافات في السلوك بشكل مكثف وباستمرار. كما قال أحد المدرسين عن الطالب المشاكس : إن غيابه عن الصف يكون سعيداً جداً لأن هذا الطالب لا يسئ التصرف مرة واحدة في اليوم ، وإنما ست مرات ، إنه يعيق عمل المدرس وبرنامجه وكل محاولاته لتعديل سلوكياته الطلاب. لقد طرح سؤال على ببضع المعلمين عن الصفات التي يمتاز بها الطالب المشاكس ، فكانت الصفات على النحو التالي :- 1. كثير الانفعال . 2. الاعتداء على المدرسين. 3. الإستهزاء – اللامبالاة. 4. إثارة الفوضى دائماً. 5. الإجابة بغضاضة. 6. التعامل بعنف مع زملائه. 7. الإنحراف في السلوك. 8. التغيب وعدم الإنتظام. 9. القيام بأعمال تخريبية داخل الفصل. وثمة صعوبة في التصدي لعلاج مشكلة – ولو واحدة – من ضمن المشاكل التي يثيرها المشاكس عنه التي تصدر إزاء التزام المعلم بالمنهج الدراسي والالتزامات الأخرى المحيطة بعمله في الفصل الدراسي. س : كم تلميذ يكفي لتعطيل المدرس عن أداء عمله كمدرس؟ ج : واحد. ونستنج من ذلك أن السلوك الفوضوي لطالب واحد كاف لتوقيف المدرس عن أداء عمله وحرمان بقية التلاميذ من الاستفادة من الدرس . وذلك لوجود (طاقة كامنة) عند الطالب المشاكس تقوم بإحداث تأثيرات مضادة لمساعي المدرس وقدرته على إنجاز مهامه كمدرس. وعندما يحاول المدرس التصدي لهذه المؤثرات السلبية يوماً بعد يوم فسوف يسبب له ذلك شعوراً بالفشل وخيبة الأمل والإرهاق ، وأخيراً الشعور بالنقص حتى إذا كان هذا الطالب المشاكس وزنه (30) ثلاثون كيلوجراماً ، وبصرف النظر عن طوله. وقد يفشل فشلاً تاماً في أداء عمله بزيادة عدد الطلاب المشاكسين في الصف وقد يفشل كذلك في استخدام الوسائل المتاحة لتعديل سلوكيات الطلاب المشاكسين إذا كانت هذه الوسائل غير مدروسة وغير مخطط لها. يتفاعل المدرس عادة مع الطالب وخاصة الطالب المشاكس بناءً على مواقفه السلوكية السابقة ويقوم بمنحه سمات سلوكية معينة ، مثلاً كثير الحركة ، عديم الفائدة ، كثير المشاغبة … وهكذا. ويتمكن المدرس بعد ذلك من الهروب من المسؤولية وتزداد ومشاكل الطالب ويصعب أخيراً علاجها بعد أن يحكم المدرس على الطالب المشاكس بأية سمة من هذه السمات ويصعب عليه اعتبار هذا الطالب أنه فرد له كيانه واحترامه وله الحق في النجاح والتفوق ، فلذلك يفضل في تعامله مع الطالب ويسبب ذلك فقدان ثقته لأداء مهامه كمدرس . إذن هذا الكتاب يعالج هذه المشكلة ، ومن الممكن التغلب على الطالب المشاكس أمثلة:- 1) طالب عمره (12 سنة) كان مشاغباً باستمرار في مرحلة الروضة ، وحتى الصف الخامس الإبتدائي ، ثم تغير سلوكياً للأفضل. 2) طالب في المرحلة الثانوية ، كثير المشاكل والمشاغبة خلال الصفوف الدراسية الأربع السابقة ، ثم قرر أن يجلس ويحل الواجبات ، ويشارك في النشاط الصفي. 3) طالب في الصف الثاني الإعدادي ، عديم الدافعية لا يتحدث مع أحد ، ولم يقم بأية أعمال مدرسية في الأشهر الماضية تغير تماماً ، وأصبح الآن يقوم بأعمال المدرسة بثقة كاملة وبدأ يعتز بنفسه بدرجة كبيرة وتوقعاته للتفوق تتزايد. السؤال الذي يفرض نفسه الآن هو : ما الأسباب التي أدت إلى هذه التغييرات ؟ والإجابة هي : المدرس الذي أخلص في عمله مستخدماً كل الأساليب التربوية والمهارات المتاحة لتغيير سلوكيات هؤلاء الطلاب ، والاستعداد المسبق الوقائي لمواجهتها. ولذلك كان لزاماً علينا تدريب المعلم التدريب الكافي ليستطيع التعامل مع الطالب المشاكس كي صبح معلماً مؤهلاً فتعود الثقة والأمل إليه في مجال عمله. لم يكن هذا الأمر ممكناً في السابق ، وذلك لقيام المدرسين باستخدام أساليب تقليدية غير تربوية في تعاملهم مع الطلاب وأهمل الطالب المشاكس وزادت مشاكله. · العوامل التي تؤثر إيجابياً في تفاعلنا مع الطالب. الأهم : بناء الثقة : عندما تسأل المدرس هذه الأسئلة عن الطلاب المشاكسين في صفه. |
|
04-03-2007, 12:43 AM | #13 |
|
رد: أسس ودروس مهمة للمرشد الطلابي
س : هل يتعين على الطالب أن يستمع إليك باهتمام في الصف؟
ج : الإجابة نعم وبدون تردد والسبب : 1. أنه يعمل بكل إخلاص لمصلحة الطلاب. 2. أنه عندما كان تلميذاً كان يستمع إلى كلام المدرسين. 3. أنه مدرس . فكل كلمة يقولها هي لصالح التلاميذ ، وهو جدير بالتقدير والاحترام . طرح هذا السؤال لتوضيح هذه الفكرة وهي : أولاً : الطالب المشاكس قد لا يرى المدرس بأنه إنسان مخلص محب للتلاميذ ويعمل لمصلحتهم كما هو متوقع. ثانياً: الطالب المشاكس لا يثق بالمدرسين . . لا يحب المدرسة ، ولا يصدق أنه عندما يحسن التصرف سيجلب له ذلك مردوداً إيجابياً. ثالثا: التعليم ما كان تجربة إيجابية له وبالتالي لا يهمه كلام المدرسين ولا يعطي لهم أية أهمية. وهذه الصورة غير متوقعة وغير مفهومة من قبل معظم المدرسين ، لأن المدرس يعتبر ذاته إنساناً مهتماً بالتلاميذ ومقدراً لهم ، ويعمل من أجلهم وعليه فهو يستحق الاحترام والتقدير. إذن المدرس ينجح في اعتبار ذاته عندما يتعامل مع معظم التلاميذ العاديين ، ولكنه يفشل عندما يتعامل مع الطالب المشاكس . فلماذا؟ لأن : 1- الطالب المشاكس لا يثق بالمدرس. 2- لا يستجيب لتوجيهاته وإرشادته. 3- لهذا الطالب عدة مشكلات سلوكية. لذلك فالمدرس يتأثر بالآتي: 1. يعتقد أن هناك خطأً ما لهذا الطالب لأنه يعطي للمدرس الأهمية والتقدير كبقية التلاميذ. 2. يعد المشكلة أمراً شخصياً ويتعامل معها باعتباره هو المستهدف . فيتأذى ويتألم وأخيراً يلقي باللوم على الطالب المشاكس الذي هو السبب في شعور المدرس بالغضب والشعور بالفشل . والسبب في تأثر المدرس هو أنه يدع (اعتبار ذاته) يعرقل سير عمله ، والواقع هو : أن الطالب المشاكس يتعامل مع واقع مختلف تمام الاختلاف عن واقع جميع التلاميذ العاديين وتصرفاته السلوكية الفوضوية غير مستهدفة للمدرس بشكل خاص. وعكس ذلك الطالب الذي لديه قاعدة مبينة بالثقة التامة مع المدرسين ومع المدرسة وحصل على تأييد وتشجيع فيما يتعلق باجتهاده وفي تصرفاته السلوكية الإيجابية لأنه اكتسب الخبرة الإيجابية والتشجيع من قبل المدرسة والبيت. وطالما لديه الثقة بالمدرسين . إذن ممكن أن يتقبل التوجيهات والإرشادات وحتى تكليفه بأعمال (واجبات منزلية) فوق طاقته. بينما الطالب المشاكس يأتي إلى المدرسة من محيط (جو منزلي) أفراده كانوا فاشلين في المدارس ، ولديهم تجارب سلبية مع المدارس ولم يكونوا القدوة الحسنة في إرشاد أولادهم ولم يؤمنوا لهم احتياجاتهم اللازمة من التأييد والتشجيع والدافعية للتعليم وهناك قصوراً وإهمال أسري. لذلك فعندما يهدف المدرس إلى التعامل مع الطالب المشاكس بوسيلة مقبولة يجد نفسه أمام عدة عقبات تعترض طريقه لأن هذا الطالب عديم الثقة بالمدرس ولا يستجيب لما يطلب منه ، ولا يؤدي أعماله ، فهو فوضوي في معظم في معظم تصرفاته. والسبب في كل هذا هو عدم وجود الثقة بين المدرس والطالب ولذلك تبقي عملية التعلم لهذا الطالب فاشلة. إذن الثقة هي البناء الأساسي في تعاملنا مع الطالب المشاكس ، وفي حالة انعدام الثقة والقناعة بالمدرس سوف يقوم الطالب بعدم تقبل إرشاداته أو توجيهاته من مدرسه. ويفشل المدرس أخيراً في كل محاولاته للسيطرة على سلوكيات هذا الطالب ، لأن الطالب المشاكس لا يهمه ما ينتج من جزاء تصرفاته الفوضوية. إذن هذا هو سبب فشل بعض المدرسين لوضع خطة توجيهية لتعديل سلوك الطلاب لعدم الأخذ في الاعتبار الثقة في تعاملهم مع الطلاب. تحرك مسار الطالب إلى الأعلى من خط الثقة (راجع النموذج) وسوف تستدعى العملية العمل مع التلميذ تدرريجياً حيث تأخذ بعين الاعتبار الآتي:- أولاً: تغيير المعلم الانطباع عن نفسه كمدرس تقليدي معزز وجدير بثقة التلاميذ. ثانياً: لا يكون المعلم أداة توصيل المعلومات فقط وإنما هو قدوة لهم سلوكياً إلى جانب كونه المرجع والمصدر الأول للمعرفة. ثالثاً: يوظف المعلم تجاربه الحياتية وخبراته لاقتناص الفرص التي تتاح له لتحسين وضع الطالب والتأثير الإيجابي فيه. هذه السلطة هي التي ستساعد المعلم على إيجاد الثقة وتكوين العلاقات الحميدة مع الطالب . ولينظر المعلم من خلال عيون التلميذ نفسه كما لو كان هو ، مع التركيز على محيط الطالب المنزلي. رابعاً: إنظر إلى مشكلة الطالب بعمق وأعرفه تماماً ، لأن الطالب المشاكس لم يحصل على العناية والاهتمام ، ولذلك لابد أن تظهر له أنك مهتم به وهذا يتطلب تحريك سلوكيات الطالب إلى سلوكيات واقعة فوق خط الثقة (راجع النموذج) لإعطاء الطالب نوعاً من التقدير والقيم ليتمسك بها ، لأن الطالب المشاكس لو شعر أن المدرس غير مهتم به فإنه سيحاربه بكل طاقاته. ومع ذلك فإن بناء الثقة بحاجة إلى محاولات مستمرة ومهارات واجتهاد ، وخاصة في التعامل مع فئة معينة من الطلاب المنحرفين سلوكياً وغير المتعاونين ، كذلك سوف يحتاج المدرس إلى وقت لتعزيز الثقة مع الطالب. ولتحريك سلوكيات الطالب إلى سلوكيات فوق خطة الثقة فنحن بحاجة إلى خطوات معينة ومدروسة تهدف إلى تكوين علاقات إيجابية مع الطالب. كذلك يجب على المدرس وضع (مجهود السيطرة السلوكية) مع مراعاة الفروق الفردية واحتياجات الطلاب. وفي حالة تكوين الثقة مع الطالب يبدأ الطالب في التفاعل مع المدرس مستجيباً لإرشاداته وتوجيهاته. وبالتالي ينجح المدرس في (مجهود السيطرة السلوكية) ويصبح فعالاً في تعامله مع الطلاب وتكون عملية تدريسية أكثر إنتا يجاً ، ويومه الدراسي أكثر فاعلية. الاستجابات الإنفعالية والاستجابات التكيفية مدرس يشكو من وجود ثلاثين طالباً في صفه ، ثلاثة منهم هم من الطلاب المشاكسين ومن الصعب علاج مشاكلهم السلوكية والنفسية. ولكنه سوف لا يدع هذه المشاكل تعترض طريقهم وتعرقل استمرار في الدراسة والتوفيق. المسألة الأساسية هنا هي : أن المدرس لا يمكن أن يغير شئ من السمات السلوكية للطلاب المشاكسين ولكنه من الممكن إختيار وسيلة مناسبة للتعامل والتكيف معهم ، بينما لو يغضب ويكون منفعلاً فسوف لا يصل إلى أية نتيجة ، خاصة عندما يتعامل مع طالب مشاكس. المهم ألا يغضب وينفعل في كل الأحوال. المدرس الناجح يدرك أنه ليس باستطاعته تغيير طبيعة الطالب المشاكس لعدم امتلاكه يداً سحرية يمكن بها تحريك سلوكيات هذا الطالب ، وإنما يدرك أنه يمكن أن يغير وسيلة تعامله مع الطالب للحصول على أعظم نتيجة. إن الأساليب العادية للاستجابات لتصرفات الطلاب لا تصلح مع الطلاب المشاكسين ، لذلك أصبح من الضروري الاعداد المسبق لكيفية الاستجابة لتصرفات الطلاب، بحيث يعلم كيف يتصدى لأي موقف سلوكي صادر عن الطالب المشاكس مع استعداد تام لذلك. |
|
04-03-2007, 12:44 AM | #14 |
|
رد: أسس ودروس مهمة للمرشد الطلابي
تنظيم وقت المذاكــرة
تنظيم الوقت هو إتباع جدول معين لتنظيم المذاكرة في نطاق المشاغل العائلية والحياتية. توجيهات: راقب وقتك. لاحظ كيف تقضي وقتك. إحذر فيما تضيع وقتك فيه . كُن حريصاً على إستثمار وقتك. معرفة كيفية قضاء وقتك سيساعدك على تخطيط وإستكمال واجباتك المدرسية. - اُ كتب اعمالك في جدول , ورتبها حسب الأهمية. قسم اعمالك الى ماستؤديه فورا وماستعمله في وقت لاحق. - إحصل على جدول اعمال أو روزنامة يومية\ إسبوعية. إكتب مواعيدك وحصصك وإجتماعاتك حسب جدول زمني.كُن دائماً على معرفة بأعمالك اليومية, ولاتنم يوماً من غير معرفة واجباتك لليوم التالي. - إحصل على جدول أعمال للمدى البعيد. إستخدم جدول شهري لتُخطط للمستقبل. التخطيط على المستوى البعيد يُساعدك على الإستفادة من وقت فراغك. تخطيط جدول مثمر للمذاكرة. خُذ قسطاً كافيا من الرآحة, و غذاءً صحياً, ولاتنسى وقتاً للمرح ايضاً. رتب الواجبات حسب الاؤلويات. استعد للنقاش والأسئلة الفصلية قبل الحصة. رتب وقتاً لمراجعة دروسك بشكل فوري بعد الحصة. ملاحظة: النسيان يكون أكثر بعد مرور الـ 24 ساعة الأولى. رتب فترات للمذاكرة مدتها خمسين دقيقة. ذآكر في مكان خالي من الإزعاج. خطط لأستخدام وقت فراغك. حاول أن تجعل أوقات دراستك خلال ساعات النهار . راجع جدول أعمالك إسبوعيا.ً إنتبه أن تكن عبداً لجدولك. |
|
04-03-2007, 12:44 AM | #15 |
|
رد: أسس ودروس مهمة للمرشد الطلابي
النوم أثناء الدروس
- المشكلة : مشكلة النوم أثناء الدروس قد تلاحظ في مختلف مراحل الدراسة ، ونجدها تقتصر على بعض الطلاب ، وهي تؤدي إلى عدم الانتباه للشرح الذي يقوم به المدرس بالإضافة إلى ما تبعثه من خمول بين الطلاب . سلوك المشكلة : • إغفاء أو نوم عميق من الطالب أثناء الدرس . • تكرر هذا السلوك في درس معين ( مادة معينة ) أو في مواد مختلفة . العوامل التي تساعد على وجود المشكلة : 1- جوانب عضوية ( أمراض جسيمة ) . 2- تناول أدوية معينة مثل المهدئات التي تستخدم في بعض الأمراض العصبية كالصرع أو أمراض عضوية مثل حالات السعال والأزمات الربوية الشعبية . 3- الاشراط مع مكان معين مثل الجلوس في آخر الفصل أو في مكان بعيد عن الضوء وعن الحركة وعن ملاحظة المدرس . 4- التعزيز السلبي الذي يؤديه النوم بالهروب من المدرس ( غير المرغوب للطالب ) . 5- صوت رتيب من المدرس أثناء الشرح . 6- عدم استشارة الطلاب بالأسئلة أثناء الدرس . 7- ضعف ضبط المدرس ( نقص الحزم لديه ) على الفصل . 8- عادات السهر لدى الطلاب . 9- جوانب أخرى قد تثيرها علامات أخرى مصاحبة مثل تناول مهدئات أو منومات . التعرف على المشكلة : • المدرسون هم مصدر تعريف المرشد بهذه المشكلة أساساً . • الطالب نفسه قد يحضر للمرشد طالباً لمساعدته . الأدوات التي تستخدم لجمع معلومات حول المشكلة : 1- المقابلة . 2- الملاحظة – من جانب المدرس . 3- الملاحظة الذاتية من جانب الطالب . 4- الإحالة للفحص الطبي . الأساليب الإرشادية التي تستخدم : 1- العلاج بالواقع حول تنظيم الوقت ومواعيد النوم . 2- ضبط المثيرات بتغيير مكان جلوس الطالب – وتغيير من يجلسون . 3- التشاور مع المدرس لاستشارة مثل هؤلاء الطلاب بالأسئلة خاصة المفاجئ منها . 4- النصح بعدم تناول المشروبات المنبهة مثل القهوة والشاي في المساء . 5- علاج المشكلات العضوية مثل وجود أنيميا أو غيرها . 6- تزويد المدرسين بمعلومات حول بعض الحالات التي تعتمد على أدوية نفسية أو مهدئات وصفها أطباء لمعالجة بعض مثل الربو الشعبي وحالات الصرع و غيرها . 7- تزويد المدرسين أيضاً بمعلومات حول بعض الطلاب الذين لديهم حالات السكري حتى لا يدخل أحدهم في غيبوبة سكر تحت تصور من المدرس أنه نائم . 8- استخدام أسلوب النمذجة . |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
البرنامج الإنتخابي للمرشح رجل الأعمال الأستاذ سعد آل فيرمان العمري | هدف عمري | اخبار بني عمرو | 22 | 09-29-2011 03:21 PM |
هلالي عضو شرف نصراوي ،،، ودروس لجماهير الأهلي | علي معتوق | الساحة الرياضيّة | 17 | 04-13-2007 05:35 PM |
نهاية صدام وقفات ودروس وعبر . | أبوفارس | مواضيع الحوار والنقاش | 3 | 01-01-2007 04:48 AM |
مجموعة برامج كاملة ودروس فقط لمن ؟ | هبوب الريح | كمبيوتر | 4 | 08-08-2004 04:26 PM |