φ●°ੀ҉ تباً لكم ولحواركم...!φ●°ੀ҉

صفعت خدي لعلي أصحو من حلم أزعجني وأشعرني بالـ( الغثيان ) من شناعة المنظر وجراءة أفعالهم...يحملون بين أيديهم الكتب بدعوى الثقافة ...والقلم بدعوى الحوار المناقشة ملتقى المثقفين السعودين المقام في الرياض لهو من الأمور المؤسفة التي حدثت وإن اليوتيوب خير شاهد على أنها دعوى للتغرير بالمرأة أكثر من علو شأنها ثقافياً....
زعم أحدهم أننا إن كنا سوف نسيء الظن فلسنا مثقفين أو طبقة راقية ...وتناقلت المواقع حالة الاضطراب مابين مكذب ومبرر ومصدق...فكيف لنا أن نرتدي نظارة ونقول انعدمت الرؤيا عندنا...؟!!
انحدروا فجأة كجلمود صخر حطه السيل من علي ولو أنني لا أرغب بوصفهم بهذا الوصف لأشابه حصان امرؤ القيس بهم لأني أرى أنه كان شجاعاً لـ شاعر محترم فكيف لي أقارن الشجاعة بما فعله المثقفين فلعل وجه الشبه هنا يدور في سرعة التغير وانقلاب الأمور ...
كم وددت لو يصل صوتي لكبيرهم الذي علمهم السحر فإما يلجمنه وإما يجعله يذهب بلا عودة ولاندم على أمثاله فكلنا نعلم أن الزبد يذهب جفاء...
سنسلخ ثقافتهم الواهمة والمزعومة ونبقي ثوب الحقيقة المزيفة ليعرف العالم أجمع أن الثقافة العربية السعودية المسلمة ليست هكذا فالشريعة تحث على العلم والحوار ولكن ليس كما يفعلون هم
المحزن في الأمر بالنسبة لي الشــــــــــماغ والعباءة ظلموا أنفسهم بارتدائها لأنهم لايليقون بها أعتذر أيتها العباءة وأنت أيها الشماغ منكما على أفعالهم...!!
سيكون قلمي سليط اللسان عليهم ولن أقبل التراجع لأن ثقافتنا أرقى وأنقى لانريد أن تختلط فيصبح ماؤها غورا في باطن مزاعمهم وتوصياتهم...
أي ثقافة مزعومة جنتها يداهم....
ربما لا أبخصهم حقهم من لغة الحوار وسلاسة الأسلوب حتى جاء الجمع أفواجا ولكن إن كانوا مثقفين فأين هم من قوله تعالى
((وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ))
إن كانت هذه الثقافة المزعومة التي كنت يوماً أتعلم وأحلم أن أصبح مثقفة فأنا لا أريد هذه الثقافة ولا أريد أن أكون مماً يكتبون أو يتحدثون على أنهم مثقفين وإنه لخير لي أن أذهــــــــــــــــب إلى مسقط رأسي لأقوم برعاية الغــــــــــــنم وزراعة الأرض وحمل قربة الماء والجلوس على الرحى وكنس ( الدمن ) وحمل الشعير على ظهري خيراً لي من تلك الثقافة...
أصبت بدهشة وقمت أبحث بين كتبي وفي مكتبتي هل كانت هناك على مر العصور حوارات ثقافية بدعوى الارتقاء ...بدعوى الخروج بتوصيات تخدم المثقفين ...فوجدت بعضها كسوق عكاظ فشتان بين الخنساء وبين الأستاذة التي تزعم أنها مثقفة؟؟؟؟؟!!!!
حينما دعيت إلى سوق عكاظ ككاتبة ومؤلفة فرحت كثيراً لا لشيء ولكن لأنني وصلت لبعض ما أتمناه وهو الحصول على قلم يريد أن يكون صوتاً من خلف حجاب يكتب كل مايرتقي بمجتمعه ولكني حينما علمت أن الأمر لايليق بي كفتاة مسلمة تخشى عذاب الله مزقت الدعوة فلا حاجة لي بها فالشرف والعرض وقبلها ديني يرفضها نعم أرفضها فليست إلا دعوى تحرر وانسلاخ ....
أحبتي قد يقول البعض أن نحسن الظن آمنت بك ربي وأحسنت ظني ولكني لا أستطيع أن أرى النار تشتعل في بيتاً أمامي ( بيت الثقافة ) وأقول لا أحسن الظن لعلها السماء تمطر أنا لا أرى شيئاً يحترق ...
كذلك ثقافتنا إن تركت في أيديهم ستحترق ويبدلونا بأشخاص نسخ مشكلين عبر أهواءهم وطرق تفكيرهم ورغباتهم

أنا متحررة من ثقافتهم ومابه يخرصون.....
سحقاً لحوارهم ....
أنا لست مثقفة فهل أنتم مثلي...؟!!