سعيد بن ذياب و أفتخاره وأعتزازه ببني عمرو

هذه قصيدة مدح وافتخار واعتزاز بقبائل بني عمرو
للشاعر سعيد بن ذياب العمري
وقد القاها بحفل استقبال وتكريم قبائل آل سليمان
لسعادة الشيخ/ عبدالله بن علي بن جاري
بقرية الأصفاء
يوم الأربعاء 19/3/1418هـ

سلام والسلام إلزام وعلـوم الشـرف ديــوان
وجزلات المعاني فـي هـل الأمـداح تنقــــــ ال


سلام يا رجال بـذوا أهـل الشعـر والقيفـــ ــان
مدايحهم على ما مـر مـن طيبـات الأفعــــ ــال


بني عمرو أهل جولات وصولات طوال أيمــان
عريبيـن الجـدود الجيل الأول فــي ذرا التـالـــ ـــــــي


توارثنا الجمايل والولـد مـا خالـف الجــــــ ــــدان
علـى سلـم الوفـا والطيـب ورّاد وبتـالـــ ـــــي


وحنا ابني عمرو ربع لنا القالات نور أعيــــــ ـان
مكاسبنـا فعايلنـا شيمنـا روس الأمـــــ ـــــوال


أهل شيمة وعزة نفس وهل موقـف ظفـــران
تشرفنـا مذاهبنـا وحــظ دايــم عـالـــــ ـــــــي


أهل مبدأ وأهل مغـدا ودار تشبـع الضيفــــ ان
وأهل حزم واهل شـدة واهـل فتـل وحــــــل ال


أهل فوزة وأهل نوزة واهل تمكين وأهل إمكان
وأهل بذل واهل منـع واهـل حـق وعـــــــ ـدال


أهل قالة واهل طولة واهل وصل واهل هجران
وأهل خيـر واهـل شـر وعقـال وجهــــــ ــــــال


فناخذها ونعطيها ويجري الـزود والنقصـــ ـــان
ونتقـدى ونتعـدى علـى صيـح وهـــــــ ــــلاّل


لنا من الليل همتنا ونور الشمـس لبـس أردان
فللطيّب سـلا الخاطـر وللظالـم بـلاً بالــــــ ــي


مواريد على العليا مصادير علـى بـر هــــــــ ان
مجالسنا بها الحكمـة مبادينـا الغـلا الغالــــ ـي


بيارقنا نصبناهـا وتحـت ظلالهـا الشيخــــ ــــــان
لهـم رأي وتدبيـر ولـه مـنـا التقبـالـ ـــــــــ ــــي

فلا ربـــــــــــــــــــــع بلا راي ولا خيل بلا ميدان
يجي للشور عرافه وللمــــــــــــــــــيدان خياله


على ما مر الدنيا ومـا قفـت بـه الأزمــــ ـــــان
لنا في صفحة التاريـخ مجـد يشـرح البالــــ ـــي


هزمنا دولة الأتراك والباشـا مـع السلطــــ ـــان
وعاف الحرب عاشقها وعـاد بخيبـة الحالــــ ـــي


جرى هول ورا هـول بيـوم شيّـب الولـــــ ـــدان
تساقينـا المنايـا مـن حمـى قتـل وقتــــــ ـال


مدافعهم تلقاهـا صـدور موسعـة الا كـــــــو ان
وتسبقنـا الجنابـا والرمـاح بيمـن الابطــــ ـــــال


وساعة عسكر البارود ومالت شوكة الميـزان
تقطعنـا طوابيـر البـوش وتشيغـل السالــــ ــي


كتبنا النصر بدماء أربعمئة من خيرة الشجعان
ومن الاتراك فوق ألف وسـار الـدم شـــــــلاال


مزبنة الدخيل انحن نصرنا شاكـي الطغيــــ ـان
حمينا عرضه المنهوب من سومـات الانـــــ ذال


عبرنا معه إلى ليه ولقصور الشريـف أفنــــان
ومن حوله حرس وجيوش وأصوار وسلســــا ل


دمرناها بمن فيها وخـاب الظلـم والشيطـــ ــان
وبنت اللي نخا ابني عمرو سلمت والله الوالـي


رددناها مع بوها وهـو فـي عزةال طربــــــ ـــان
من ابني عمرو سيف النصر وقت المر والحالي


وفي مثنى طوافح عصّـب البـارود بالدخــــ ــان
وصارت قصة تروى مـع ركـب وجمالــــ ــــــــي


تخالط ليلهـا بنهارهـا وتراوغـت لاذهـــــ ــــــــا ن
نسي الحساب تالي حسبتـه بشبـوب الهـلال


زمان فات يوم فلان وابن فلان وابـن فــــــــ ـلان
مشاربنـا هقاوينـا وسيـف النـصــــ ــــــــر دلال


من البارود عودتنـا مـزاج الملـح والخفــــ ـــــــان
نسوقه من علـى النيشـان للعـدوان عجــــــا ل


وفي العصر السعودي غير التحديـد والعنــــ وان
وفي المضمون لازلنا عناصر خيـر ورجــــــ ـــــال


بدل ما كانت ابني عمرو داري بيتـي الفينــــ ـان
غدت لي المملكة دار بهـا سيـري وتجوالـــ ــــي


من الدمام لا جدة ومـن رفحـاء إلـى نجـــــــ ـران
صحابتنـا قرابتنـا حبايبنـا بـعـد حـالـــــ ـــــــــ ــي


لبو تركي صدقنا العهد واعلنا الـولاء إعـــــــ ـلان
موحدنا علـى السنـة خـذا التوحيـد منهــــــ ــال


وتحـت لـواه ردّدنانشي ـد الأمـن والإيمـــ ــــــــا ن
وساهمنا بعصر الخيـر فـي تحقيـق الآمـــــ ــال


فمنا من وصل بالجيش ليـن قيـادة الأركــــ ــــان
وفـا لملوكنـا منـا لنـا فـخـر وإجــــــ ـــــــــ ـــلال


وفي كل المجـالات الشريفـة صيتنـا رنـــــــ ـان
لنـا بالموقـف السامـي مسـارات ومنــــــ ـــوال


وحنا اليوم في عصر الهنا والخير والعمــــ ــران
حكومتنـا نشاركهـا بخدمـة دارنـا الغالــــ ــــــي


مشاريع التطور والبنا فـي خدمـة الإنســــ ـان
علينـا واجـب فيهـا نقـدم خيـر الاعمــــ ـــــال


سياحة واقتصاد وحبنا فـي رفعـة الأوطــــ ـــان
تبنينـا مباديهـا ومنـهـا شـاهـد الـحـــــ تــــــال


فمن ساقين مشـروع التآلـف كلنـا إخـــــوا ن
بداية خير لابني عمرو قـوم تحمـي التالــــ ـي


وانا شاعر مدحت ابني عمرو ربعي على تبيان
ومـدح ابنـي عمرو دايـم أناشـيـدي ومـوالـــ ـــــــي


ومدح الشاعر ابربعه يزيده فخـر مـا ينهــــــ ــان
لسان الأمة الشاعر يطيـب ابطيـب الامثــــ ــال


ولا يحسب على أنـه ذم لأي كـان والا كــــــــ ـان
في ابني شهر لي صاحب وفي بلقرن لي خالي


وفي بالحارث أقراب وفي كـل ديـرة خــــــــ ــــلان
لصاحبنـا محبتنـا وحبـل الـود وصـــــــ ـــــــــ ـــال


علاقتنا على التقوى وحب الخيـر والإحســـ ــان
أصالتـنـا وطيبتنا لـنـا رمــز و تمـثـــــ ـــــــــ ـــــال


بعبد الله إله العرش جمّعنـا علـى الرضـــــ ـــوان
ونور السعـد قابلنـا بطيـب البشـر والفـــــ ـــــال

فانا أقـدم تحياتـي إلـى الشيبـان والشبــــ ـــان
واسجل من مواقفنا ضيـاء بـدروب الاجيــــ ـــــال

وسلامتكم