صالح بن هادي ...

مات الشجاع وما تموت الشجاعة
وعاش الجبان وعيشته كالمماتي
الموت حق وما تردهشفاعة
وكلن يزوره صبـح ولا بياتي

الامبراطور كما يسميه الجيل الجديد في قرية آل حسيكة
عشنا معه وقد تقدم به السن ولكن الزمن لم يخفي عنه ملامح البطولة والشجاعة ,
توارثنا أخباره وبطولاته وشجاعته الخارقة , يعرفه جيله معرفة تامة , امتدت شهرته بالشجاعة والقوة لتصل أطراف القرى والقبائل المجاورة ,
عاش أسدا شجاعا فارسا لا يهاب ولا يتقهقر ولا يعرف المستحيل .

حق لنا ولكل جماعته أن نفخر به ونتذاكر بطولاته ونوادره .
وبفقده تودع قرية آل حسيكة احد العمالقة الأشاوش ليلحق بالركب من الفرسان الذين سبقوه إلى الأجل المحتوم ,
لم أكن مبالغا في مدح هذا الرجل واسألوا الآباء والأجداد عنه رحمه الله .

سنذكر الوالد صالح بن هادي كلما ذكرت الشجاعة والشهامة, كلما ذكرت سيرة الأبطال., كلما ذكر الدهاة من الآباء والأجداد . في زمن أصبحت الشجاعة والحمية والمعروف عملة صعبة لا ينالها الكثير.
رحمك الله رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته
وجمعنا بك في الفردوس الأعلى من الجنة .....
إنا لله وإنا إليه راجعون