أكون ( خالـد ) .. ولا .. أعرفني ..!!

.


مرحباً بكم .. !

أنا ( فيصـل ) وأحياناً ( نواف ) وفي مرات كثيرة أكون ( خالـد ) .. سمعت بأن أصحاب تلك الأسماء يكونون ـ غالباً ـ من الوسيمين ، أصحاب الشخصيات المرحة ..
وحتى لو لم يكونوا كذلك ، فهي عينة لأسماء منتشرة بين الشباب الإنترنتّي ..



مثلاً خلال حياتي الإنترنتية المديدة لم أعرف فتاة ليست ريم أو شوق أو عبير ..!
وكثير من الساراة ( جمع سارة )

ولم أقابل ـ ولو صدفة ـ غزيل واحدة ..!
أو صالحة مثلا ..



أخبركم المزيد عني .. !!

في مناسبات عديدة أصبح ( سارة أو ريم أو شيرين ) حسب المناسبة ، والحاجة ،
وحسب الطبيعة الفسيولوجية للشخص المقابل عبر الشبكة ..



مثلاً هناك أسماء تقنع الذكور بأنك أنثى فعلاً ..
مثل ( خديجة ، عائشة ، أسماء )
وأضطر لاستخدامها حتى يخف مقدار التحفز لدى الشخص المقابل إلى أن يتلاشى تدريجياً ..
أما لو كان الشخص المقابل ، أو المجموعة المقابلة من الإناث ..
فلن أبذل جهداً يذكر ..

من الممكن أن أكون ( مي أو ريم أو سمر ) أو أي اسم آخر يخطر على البال .. فالأنثى ـ عكس ما يقال ـ أقل تحفزاً من الذكر ..
وأكثر تعرضاً للكذب والخداع ..
بل تعتبر أرضية خصبة لممارسة جميع أنواع النصب والاحتيال ..








إذن أنا لست رجلاً ولست امرأة ..

أنا مجرد ( معرف )(نك نيم)

وهذا ليس عيباً خلقياً ..!
أو خللاً نفسياً ..
أو شذوذاً ..
لا سمح الله ..


فأغلب من يقرأني هم مجرد ( معرفات ) كذلك ..!



الحقيقة الوحيدة في الإنترنت
هي ما نراه ..
وما يحاول الآخر إظهاره ..
لا توجد حقيقة عارية واحدة أبداً في الإنترنت ..!




هناك ـ مثلاً ـ الفأر .. الذي يتظاهر بأنه أسد ..! ونراه نحن مجرد مسخ .!


هناك كذلك الفاسد ، التافه ، المخرب ..
الذي يظهر بشكل التقي المصلح ..
ونراه نحن مجرّد شخص هلامي التكوين ، مطموس الملامح .!

أحياناً نتمكن من رؤية حقيقته لجزء من الثانية ..
لكن تلك الرؤية سرعان ما تضيع وتتشتت معالمها من جديد ..



لا أكون مبالغاً لو قلت:
أن الإنترنت هو الأب الروحي للأقنعة بجميع أشكالها ..

مثلاً : عرفت معرفاً من عبدة الشيطان ..
والكثير من المعرفات الملحدة ، والمعرفات الداشرة الأخرى ..! بمجرد أن يخلعوا عنهم أقنعتهم تجدهم من مرتادي المساجد ، وحلق التحفيظ ..!
هذه حقيقة وليست مجرد أكاذيب ..!
أما كيف عرفت بتلك الحقيقة ..
فلأن لي شخصية حقيقية خارج إطار المعرفات ..
شخصية لا يعرفها أحد على الإطلاق ..
أكاد أنا نفسي لا أعرفني عندما أخلع عني قناعي ..!


...


بعد تلك المقدمة المملة ..

ما الذي أحاول إخباركم به ..!
ما الذي سوف أضيفه لكم .. أنتم الكائنات المعرفية الضليعة ..! بعضكم ـ ربما ـ معرف مخضرم ..
بل أكثركم أقدم مني .. !

ما سوف أخبركم به في هذه الصفحة ..
فقط
هو أنني أحببت اعادة التجربة المعرفية( خالد البقمي) العنكبوتية في ( بني عمرو )

وأردت أخباركم بذالك ..



أحترآآمي ..

خآلد البقمي (: