ومن العايدين ومن الفايزين

كل عام وانتم بخير
وعيدكم مبارك

موضوعنا اليوم خفيف ولطيف وياليت تشاركونا فيه
ذكريات طرت لي من بعد موضوع ابوفهد العمري عن ذكرياته لكن الذكريات هنا تختلف
هي ذكرياتنا مع العيد
طبعا كل ما سألنا أحد عن العيد ترحم على العيد أيام زمان وما ادري هو فعلا العيد زمان كان احلا والا هو بس خيال والعيد هو هو

زمان والى اليوم وتلفزيونا القناه الاولى تعرض اغنية محمد عبده ومن العايدين ومن الفايزين ان شاالله كبرنا عليها واصبحت عنوان لليلة العيد رغم ان اللحن بائس وما يمت للفرح بصلة
كل ما اعلنوا انه بكره العيد تصير هذي الطقوس واعتقد انها تكون في كل بيت
اول شي يتحول الصوت في البيت من صلاة التراويح المنقولة مباشرة من الحرم الى اغنية من العايدين وملحقاتها يعني الشاطين فعلا تتفلت وتبدا عمايلها
كل ام تركض في البيت من المجلس للمطبخ للملحق للحوش للمخزن لغرفة الغسيل والشغاله تكوي والبنات يتضاربون على الحمام والسشوار والبكلات والاولاد يدورون ملابسهم ويبغون احد يكوي لهم الغتر والصغير مضيع العقال والثاني ما اعجبته الدقله وامه تصر عليه انه يلبسها
والاب يتوعدهم لو مانا موا علشان لاتفوتهم الصلاة
ويأذن الفجر والشغل ما خلص ولا احد نام والوقت بدا ينتهي
واخيرا يروحون للصلاة وهم مشغولين ويعايدون ويفطرون وبعدها طخ الكل ينام

هذا هو العيد لازال مثل ماهو يعني لا اهو احلا ولا غير لكن له ذكريات عشناها يوم كنا اصغر والقلوب خاليه والنفوس لاتحمل من هموم الدتيا اي شي
كنا نغني من العايدين ونحن نعنيها مع ان اللحن كئيب وممل لكن فعلا كنا سعدا والعيد كان فرحه واحلا فرحه

كل عام وانتم بخير .