(((( وطــــنـــيـــــّة مـــن زجـــــاج))))

غرّد بنا الفشل خارج أسوار النجــاح
وتاهت خطوتنا بين الحسرة والنياح

دمــعـــة ألـــم يالرّبـــع بالله خلّوها!!
واحسرتاه على قصر لامست هامته طين المستديره..........وامصيبتاه على مجد ساوته عنجهيتّهم بالهند الفقيره..........فهل ينفع البكاء على لبن مســـــكوب
انتقد الناقد الوطنيّ فاعتبروه عاذلا وليس لديه المام.........تذمّر الكاتب الغيور من سوء الحال فنال عدم الاهتمام..........انّها الأنانيّة المنغمسة في القلوــــب
وصمة عار لن تمحيها التضحية بألف مدرّب ولاعب.........صفقة محبوكة الدراما شكلها نقيّ ومضمونها التلاعب.........عرض حلقاتها كشف خافي الملعوب


طــــاش ماطـــاش .....بطله خـــفّــــاش!!
قفوا ساعات من الحداد على موت الاخلاص.........وتذكّروا جيّدا بأنّ النكسة حلّت بنا دون مناص.........بهلول جسّد التهريج وأتقن فنون المهـزله
استشعار الامانة شعور لايعيه مجرّد انسان.........عظم الامانة هي العرفان عملا وليست باللسان.........لتصبح حينها فقط معذورا حتّى وقت الزلّه
مسلسل طالت حلقاته سنوات طوال باسهاب.........كيف ترتجي نهضة من القاع دون الأخذ بالاسباب........حاجز العظمة جعل المكاشفة جدّا منـعزله



وطــــنيـــــّة مــــن زجـــــاج !!!
مثلما هانت عظمة الشّعار على من يرتديه ........فعاقبوه بقدر اهانته علّه يكون عبرة لمن يقتديه.........والاّ فالقادم سيــــكون كوارث أمرّ وأدهى
نال الملايين والشهرة والمكانة الاجتماعيّه........ومن احترق على وطنيّته لايملك مايسعد به الرعيّه........ورغم ذلك بكى الفقير والمتعالي يتباهى
الشّطب وتخفيض مقدّمات العقود قرار حان........مقدار العطاء بحسب المقدّم وهذا هو مفتاح الأمان.........طالما انّ الوطنيّة باتت ماضــيا وانتهى


ومضتي!!
أسد في بلادي وفي الخارج نعامة!!