من التناقضات المدهشه

بسم الله الرحمن الرحيم

من التناقضات المدهشه في هذا الزمن ان تجد انسانا" يتلمس اخطاء الأ خرين وهفوات

الجانحين ويرسل نظراته يمنة ويسره ليتصيد العثرات فتراه كا الذ باب الذي لايقع الإعلى

الجروح المتعفنه وتلك من السخافات التي لا يخلومنها بعض الناس وللأ سف ولا ادري لما ذا

كل هذا الملاحضات التي يشغل بها نفسه ويؤ ذي غيره هل يتقاضى عليها اجرا او اجره ذلك

الذي نذر نفسه لملاحقة البشر وكأنه كلف بهذا العمل الساذج :


الذي يحز في النفس انك قد تعجب به للوهلة الاولى ان لم تكن تعرفه في السابق ولكن

سرعان ما تسقط تلك الاقنعه وتسفر عن رؤيه تلك الصور البشعه التي تستتر خلف اقنعه

النقد والتهكم والسخريه واذا امعنت النظر في سلوكه تجده اسواء الناس خلقا" وافسدهم

منطقا ولكنه مع ذلك ينقد ويسخر ويهزابا الناس وكأ نه حاز الكمال بمفرده في هذا الكون

الفسيح .إن بواعث ذلك السلوك المشين قد تكون نفسيه والله اعلم فهواما انه يخيل اليه انه

هو الا فضل والأكمل والكمال لله وحده والنقص فينا معشر البشر لا ينكره كل ذي لب واما يجد

النقص الذاتي في داخله ويفتقد الثقه في النفس فهو يحترق من الداخل لما يصدر عنه من

زلات وهفوات تسقط مكانته في اعين الناس فينظرون اليه نظرة مذله واستخفاف فيحاول ان

يجر الأخرين ولو باالأ نتقاد والتعريه لكي يوازي بين ما يجيش في ذاته المتهرئه :: وبين ظا

هره الذي يبهر بسلوكه الاخرين المنظبطه والمتزنه فهو يرى المفارقه بين ما يعيشه مع ذاته

وما يراه ما ئلا امام نا ظريه تلك الصوره نراهالبعض النا س الذين يما رسون الإنتقاد

واتشهير وهم الأسواء ولكن الوهم والتوهم يضع صاحب هذه الصوره غاية في القيم والمثل

العليا .انني أتمنى من اصحاب تلك الصور الممقوته ان يتقوا الله ويقلعوا عن تلك الممارسات

الخا طئه وعليهم ان يهتموا باصلاح انفسهم وتصحيح اخطا ئهم وسلوكهم ثم بعد ذلك ينا

صحون الاخرين بأسلوب محبب الى النفس فكلنا بحا جه الى النصيحه وكلنا ذو خطا ..

والنصح مطلوب بل هو واجب ديني قبل كل شي تمليه علينا توجهاتنا وقيمنا الاسلاميه التي

تدعو الى الفضيله ةالسلوك الحميد ........................................والله من وراء القصد