قصيده مهداه للشاعر سعيد بن ذياب !!!

ذيب علــى ذيب كمـا سعيـد لذياب

بسم الله أبداء والقصـايد لهـا أسبـاب = من هاجـس ما فيـه شكـه وربكـه
من فكـرة جتني تمـاري بها عتـاب = وأخـذت معـي يمكـن ثلاثيـن صكه
تـردنـي للحـب والحـب غــلاب = وتسامـر أفكـاري مـع كـل دبكـه
وتشكي عناها بعـد ما عارضي شـاب = وتقــول باب الشعـر .لا .لا . تصكه
وتطلبني أسافر مـع الناس الأغـراب = وأهــد مبنـانـا بلـكـه .. بلـكـه
وأرسم خيالي في طـويلات الأهـداب = وأتـرك عـذولي في ظنـونه وشكـه
قلت الخطاء من يترك الربع الأقـراب = مهما قسـوا مالـه من القـرب فكـه
ربعي عـزاز القـوم وطـوال الأشناب = أهـل المواقـف ماليمـن ليـن مكـه
ربعي لهـم تاريـخ ٍ أبيض وكتــاب = ما هـو كلام ٍ راعـي الهـرج عكـه
ربعي لهم في عالـي المجـد مرقـاب = مـن يجهلـه يا جعـل بقعـا تصكـه
وأخص منهـم قاسي الضرس والناب = سعيـد ليـث الغـاب والمـوت فكـه
ذيب علــى ذيب كمـا سعيـد لذياب = فعـل ٍ ونامـوس ٍ وصيـت ٍ وحنكـه
سيف ٍ بريـع قاسي الحـد وأنصـاب = متميـز فـي عمق حـده وسُمكـه
واشكي هجوس ٍ غلقـوا دونهـا الباب = واستوطنت في صـدر شاعـر تدكـه
والشعـر وأنت أدرى نعتّـق به أرقاب = ولا نـهـدّر بـه دم ٍ حـل سفـكـه
يا خوك في بث الفضـاء مالي أحبـاب = والشعـر في دمّي وصـدري يضكـه
ولا باقي إلا فـزعت أعـز الأصحـاب = وأخـوك شعـره شاهـد ٍ وأنت زكـه
في ذمتي ماني مـن الشعـر مـرتاب= ولا عجـزت لعـرف جـزلـه وركـه
ولا عـرضت بضــاعتي به لكـذاب = ولا دهاني نقـض فـتـلـه وسبكه
يا كم رميته مثـل عبـرود شبــاب = ويا كـم تقهـويتـه مع فـن حبكـه
ويا كم سرجت خيول لرضـاه وركاب = لين أتسـع جـدره ولا ضـاع شبكه
ويا كـم لقيته في صعيبات الأنشـاب = ويا كم مشيت أرضـاه في كـل سكه
وأصبح حبيس ٍ عالفضاء دونه حجـاب = والنـاس لاموني علـى حجب صكـه
وأهل الصحافه والفضاء كلها أحـزاب = هــذا وذاك مجـرد أصحـاب بشكـه
يبغـون راع الشعـر ينهـد منصـاب = ولا يسـلــــم كل سُلكه ومكـلـه
وأمـا رضي ولا أنحـرم كل الألقـاب = ولا يـذوب الصـوت في عمـق سلكه
ناس ٍ تلـبس ناصـع الشعـر جلبـاب = جلسـة طـرب والبـاقي أهـروج دكه
ويقلـون ما قـد ضاع للحـق طـلاب = والحـق ضـاع ويعـرف الصور دمكه
ويا جعل من يجحـد. قوافيـه لـداب = واللـي يحـاربـنـا ورا ظُلـم نكـه
واليوم جيتـك غيث بالمزن منسـاب = وما نعشـت الشعـر ولا أنـت ذكـه