القدرات وكشف القدرات

بسم الله الرحمن الرحيم



منذ ثلاث سنوات حين نزل قرار ان حساب المعدل التراكمي من الصف الثاني

ثانوي , تسابقت بعض الأسر الى البحث عن مدارس خاصة تجارية شعارها

(من غشنا يأتي لنا )

حتى يضمن ابنائهم الطلبة حصولهم على درجات اعلى غشا لا استحقاقا

تؤهلهم للقبول في الجامعات الحكومية , والعسكرية .

وحجتهم ان الجامعات , والكليات لا تسأل عن نوع المدرسة إن كانت حكومي او خاص

ولا يهمها الا نسبة الثانوية الحاصل عليها الطالب او الطالبة في الأختبار ويرعون اسماعهم

لأهل التجارب المبدئية في هذا الأمر فصدقوهم ونفذوا وصاياهم

وما يبرر قولي , كثرة الاعداد في المدارس الحكومية حتى اذا وصلوا ثاني او ثالث

نقلوا الى مدارس خاصة و وقل العدد في تلك المرحلة

بقي من بقي من الطلبة الرافضين لهذا المبدأ في مدارسهم

وانتهت الاختبارات , وظهرت النتائج .

وتباشر الناس بالنتائج وأقيمت حفلات النجاح والولائم

وكانت من كنا نعرف نسبتهم في الحكومي دون الـ 70% و60 %

اصبحت فوق ال95 وما فوقها

حتى ان بعضها يصل الى 100%

حتى جاء الفصل الحق

( القدرات )

(واختبارات التحصيلي )

اسال الله أن يرفع قدر من وضعها

فقلبت الموازين وكشفت المستور


من جاء بـ 95 % وما فوقها بدون وجه حق خفست بدرجاته ولم تنفعه

فأصبح يبحث ويسأل عن واسطة

تساعده للدخول الى الجامعات والكليات وما استفاد منها

الا شركة الأتصالات من كثرة المكالمات وطلب الفزعات



والعاقبة للمتقين