سالها ابوها مايبكيكي قالت..؟؟

؟
؟
؟
؟
؟
؟


سألها أبوها ليش تبكي ؟ فردت .....
فردت : لا يا بوي ما فيني شي .
قال : كيف ما فيك شي ودموعك تجري على خدودك .
قالت : صداع بسيط ويروح بإذن الله .
كذه كان رد البنت .. بس يا أبوها أنا هذي المرة بتكلم عنها .. هي ما تقدر تقولك هذا الكلام .. هي شافت شي يوم جوها قريباتها .. سبب لها صداع براسها .. هي شافت بنوتة صغيرة عمرها ست شهور .. وهذي البنوتة لبنت عمها إلي أصغر منها بكثييييييير .
إلى كل أب أهدي هذي القصيدة وأقول : تكفى هذي بنتك لازم تحرص على سعادتها .. سعادة بنتك مو إنك تعطيها فلوس وتلبيلها كل طلباتها . لأ .. سعادة بنتك إنك تزوجها من أحسن رجال وتشوف عيالها وبيتها .
تكفى يا أبوها افهم مشاعرها .( الزواج لا هو عيب ولا هو حرام )
يا بوي حس بلوعتي في حياتي
حس بعذابي والعنا والأسيا
راسي غزاه الشيب والعمر فاتي
وأنا انتظر لطفك وعطفك عليا
يا بوي بنتك مثل باقي البنات
تبغى السعادة والحياة الهنية
إلى متى والهم يسكن بذاتي
إلى متى بصبر وحالي رديا
حرام بأقدامك تدوس أمنياتي
تفرض على قلبي حياة شقية
ودي أنا طفل ينور حياتي
ورجل كفوفه بالعواطف ندية
يابوي تكفى يا رجاي وغلاتي
لا تحدني يا والدي بالخطية
يا بوي تكفى لا تسبب وفاتي
يا بوي فيني خاف رب البرية
ما جدى كود الدعا في صلاتي
أدعي إله عالم بالخفية.