تغيير خلق الله من أسباب كثرة الطلاق!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وركاته

قد تستغربون الموضوع ولكن هذه هي الحقيقة

روى البخاري عن عبدالله بن مسعود قال ( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله )

وعن عائشة رضي الله عنها (كان ينهى عن الواشمه والواصلة والمستوصلة والنامصة والمتنمصة) رواة أحمد

لماذا توعد إبليس أن يأمر ويمني بتغيير خلق الله ؟

والله يقول (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم)

أن الشيطان يزين للنساء ويمنيهم ويعدهم أنهم سينالون إعجاب الناس

وسيتزوجون قبل قريناتهن

والواقع أن نسب الطلاق في العالم في زيادة مستمرة ومخيفة

والسر في ذلك يرجع إلى علم القيافة (الفراسة) وهو ما يعرف اليوم بعلم الباراسيكولوجيا

وهو العلم الذي يدرس معرفة طبائع ونفسيات الناس من أشكال وجوههم وملامحهم

ويبحث في ظواهر الناس لمعرفة بواطنهم

وقد أكدت الدراسات الحديثة أن شخصية الإنسان وطبائعه تعرف بهذا العلم من شكل وجهه تلقائياً من النظرة الأولى لذلك أمر الرسول صلى الله عليه وسلم الخاطب قبل أن يعقد على مخطوبته أن ينظر إليها .

ويبدوا هذا واضحاً في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حينما سأل أحد أصحابه

هل نظرت إليها قال لا قال انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما .

وقال للآخر انظر إليها فإن في أعين الانصار شيئاً

والشاب عندما يخطب الفتاة وينظر إلى وجهها فيقع في نفسه مباشرة الأدمه أي الموافقة والمقاربة والألفة والسكن والمودة والرحمة

لقوله تعالى ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة )

أما إبليس فهو لا يريد من تغيير خلق الله إلا تفكيك الأسر المسلمة وتنافر طباع كل من الزوجين وهدم المجتمع المسلم

ناهيك عن ما يسببه من تعب نفسي لكل من الزوجين من إنهيار مؤسسة الزواج بدون سبب واضح

وعزوف أكثرهم عن الزواج خشية الفشل اللذي وقع فيه الكثير بسبب الإصغاء لوساوس الشيطان وأمنياته ووعوده الكاذبة .

فهلا توقفتي يا أختي المسلمة عن العبث بوجهك وملامحك التي لم يخلقها الله عبثاً

طاعة لربك أولاً ثم رحمة بالاطفال الأبرياء والأزواج المخدوعين .

أسأل الله العلي القدير أن يصرف عنكي كيد الشيطان أنه ولي ذلك والقادر عليه

تقبلوا خالص تحياتي

سري للغاية